بسم الله الرحمن الرحيم
وصف لصلاة الجمعة في ماليزيا
الجمعة 16/11/2012
السماء حارقة والطريق الى المسجد ليست بطويله – الا انهم اختاروا مسجدا اخر هو
الاخر ليس ببعيد ونحن مجموعة طيبه مكونه من الحاج خليل عبد القادر -وابنه عرفات - وابن ابنه وليد محمد خليل وشباب سورين وباكستاني - وابو ياسر ومعنا شاب ايراني كنا نسمع صوتا عبارة عن
تسابيح وحال دخولنا صعد الامام الى المنبر وقد تعدت سعة المسجد عن الفي مصلي
غير المصلين في الخارج والطوابق العلوية – غالبية المصلين يلبسون الطواقي البيضاء
وكل من معه ولد صغير يجلس في الصفوف الخلفية ثم بدأ خمسة اولاد يرتدون الثياب البيضاء
وعمائم بيضاء يجمعون الاموال من المصلين فبعض المصلين يضع ( الرنقة في الكيس ويضع
اخرى في جيبة الولد( الرنقة تسوي 24 قرش اردني)
وهنا ارتفع صوت المؤذن اطرب الحضور ثم بدا الخطيب القاء الخطبة كانت البداية
باللغة العربية والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وباللغة التي بفهمها
جميع المسلمين في ارجاء المعمور
يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى – وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا –
ان اكرمكم عند الله اتقاكم ) وكانت الخطبة عن وسطية الاسلام
ثم اكمل الخطبة الاولى باللغة الملاويه
اما الخطبة الثانية بدأئها بالاستغفار والدعاء باللغة العربية والدعاء لحاكم البلاد باسمه الخماسي
ثم اكملها باللغة المحلية ثم امر باقامة الصلاة فكانت القراءه والاقامة اجود ما سمعت
من حسن القراءه واجادةاللفظ
وبعد الصلاة جلس الجميع يسبحون بعد قراءة المعوذات واحدهم يدعو بصوت مرتفع ولم يخرجوا حتى اتموا التسبيح
والدعاء وبعدها صلوا ركعتي السنة وكأنك تلمس عندهم المسحة الصوفية ولكن الغريب في الامر
الذي رايته في الخروج ان لكل مصلي او اغلب المصلين له دراجة نارية في الخارج
فترى الدراجات مثل النمل العامل في الطرقات عدى اصحاب السيارات فمنظر الدراجات
التي تراها تحمل راكبا او ركبين او اكثر من الاطفال وقد امتلات الطرقات وسكرت الشوارع
هذا وصف مختصر لصلاة الجمعة في احد ضواحي كوالالمبور
نراكم في مكان اخر باذنه تعالى
ابو ياسر ماليزيا - كوالالمبور