استهداف المسعفينأبو أحمد الذي
التقيناه أثناء جولتنا، كان إضافة إلى كونه مسؤول الخدمة والمرافق في
المستشفى الميداني والموثِّق لجميع الحالات التي تدخل إلى المستشفى، كان
يعمل مسعفاً ينقل الجرحى من المناطق المستهدفة بالقصف إلى المستشفى، وقبل
نشر هذا التقرير كانت قذيفة قد استهدفت سيارة إسعاف كان أبو أحمد يستقلها
لإسعاف جرحى القصف على كفربطنا بتاريخ 20-12-2012 وأودت بحياته، وهذا أخطر
وأكبر معوقات العمل الإسعافي الطبي ليس في غوطة دمشق وحدها، بل في عموم
الأراضي السورية المنكوبة جميعاً، إذا لا يتورع نظام الطاغية من استهداف
المستشفيات والعاملين في الحقل الطبي.* بعض التجهيزات المتوفرة تحتاج إلى تجهيزات إضافية لتعمل معها، وإلى مولدات طاقة كهربائية.
* مستشفى ميداني بكفربطنا
* مستشفى ميداني بعربين
* مفجرات الصدر يعاد تعقيمها مرات متكررة من أجل اسخدامها مراراً، نتيجة حتمية لقلة الامكانات.
* عدم تنسيق المتبرعين المسبق مع المستشفيات الميدانية يؤدي إلى توفر أدوية أقل أهمية على حساب أدوية في غاية الأهمية.
* آثار القصف تظهر بوضوح في جدران وأسقف المستشفيات التي تتخذ من أقبية الأبنية مقرات لها.
* أجريت خلال ساعتين عمليتان جراحيتان بحضورنا، كثير من الأطباء لا
يمانعون من عرض صور وجوههم باعتبار أنّ الأجهزة الأمنية تلاحقهم أصلاً !
* استشهد أبو أحمد بعد أن ألتقطتُ له هذه الصورة بعشرة أيام،