بسم الله الرحمن الرحيم
كنت ارتاد مخبزا في الماضي واوصيه بان يجعل الخبز سميكا فيسالني الخباز لماذا
فاقول له من اجل والداي الكبيران ومررت بالمخبز بعد سنوات فسالني الخباز عن
انقطاعي عنهم فقلت له لقد انتقلوا الى رحمة الله
واليوم احتاج الى ذلك النوعية من الخبز فتذكرتها ولم اجد الا قصيدة درويش فها هي
أحنُّ إلى خبز أُمي
وقهوةِ أُمي
ولمسةِ أمي ....
وتكبرُ فيَّ الطفولةُ
يوماً على صدر يومِ
وأعشق عمري لأني
إذا مُتُّ ،
أخجل من دمع أُمي !
خذيني ، إذا عدتُ يوماً
وشاحاً لهُدْبكْ
وغطّي عظامي بعشب
تعمَّد من طهر كعبكْ
وشُدي وثاقي .. بخصلة شَعر ..
بخيطِ يلوِّح في ذيل ثوبكْ ..
عساني أصيرُ طفلا
طفلا أصيرُ ...
إذا ما لمستُ قرارة قلبك !
ضعيني ، إذا ما رجعتُ
وقوداً بتنور ناركْ ..
وحبل غسيل على سطح دارك
لأني فقدتُ الوقوفَ
بدون صلاة نهارك
هَرِمْتُ ، فردّي نجوم الطفولة
حتى أُشارك
صغار العصافير
درب الرجوع .. لعُش انتظاركِ