دبلوماسية أم نفاق

الشيخ عبد الرحمن السديس
الشيخ عبد الباسط عبد الصمد

قالوا قمِّة الدّبلوماسيّة إنّك توقف موقف محايد ....
وتبعثر المجاملات واِن كان الضّيق في داخلك ملموم ....

وحتّى لو كان كِل الّي حواليك لَك حاسد ....
جاملهم ، إن كنت معهم قِدّام الخلايق معزوم ....

لكن خافقي .. ربّه بينه وبين النّفاق دوم مباعد ....
الّي مايحبّه حتّى سلام الله يكون عليه معدوم .....

أمّا السِّبب فيعود لجدودي الّي كان الصّدق فدمهم سايد ....
والوراثة .. حتّى في الخِصال سبحان الله تحوم ....

أنا مااقدر أخفي نقص حبّي .. واَقول إنّه زايد ....
ولا اقدر أرسم الضحكة للملا على وجهي الملطوم ....

شلون أصافح إنسانٍ حاقد حاسد إهانتي قاصد ....
واضحكله وانا أخفي بداخلي كِثر العتب واللوم ؟!....

وعِشت الدّهر أحَسب إنّي الصّح والخلق صوب الخطا عامِد ....
لين غرق قلبي فكذب الملا وهو مايِعَرف العوم .....

واكتَشَفت اِن الطّيبة غدت كلام ... من كلام الجرايد ....
واللي يعيش فطيبته يصبح فهزِّمن ياحسافه مفروم ....

أنا اهتدى قلبي لطريقه ... وحلف إلاّ ربعه يناشد ....
يارَبعي الّي يِظِن البعد راحه .... تراه موهوم ....

كافي ياربعي واجب نعرف ... مايِشِد السّاعِد إلاّ السَّاعِد ....
والفرد ... مايعيش إلاّ إذا كان بعِزوِته مدعوم ....

مجتمعنا عشائري .. وهذا واقع مفروضٍ علينا سائِد ....
وإذا ماتِكاتفنا .. يصبح حقنا في هلمجتمع مهضوم ....

تم إلقاء هذه القصيدة في حفل دعم وتأييد المرشح للإنتخابات التّكميليّة الدّكتور فايز بصبوص ...........
مع العلم بأنها كُتِبَت خلال ساعتين من الزّمن ؛ وذلك بسبب علمي المتأخّر للفعاليّة ...........
أتمنّى أن تنال إعجابكم إنشاء الله ...........

السلام عليكم
هلا بافنان وميت هلا والله بشاعرة الدوايمه
وهلا بهالحضور بين الاهل واللمه منوره
تسلمي يا بنت الجود من كل بلا وتظل الطله
وان شاء الله يطيب ليك المقام وتبقي مشرفه
بلمة الاهل في كل مكان ترفع الراس
افنان وانا اشهد والله
قصيدتك في حصاد ساعتين اعطتنا جمال رائع
نطمع بالمزيد من شاعرتنا وروعة عطائها شكرا لك وجزاكم الله خيرا

شكرًا لك أختي نور على هذا الدّعم المتواصل لأشعاري المتواضعة ............
وإنشاء الله سأكون حريصة على أن أفيض بشعري ونثري لأكون عند حسن ظنّكم فيّ على الدّوام .........
ولا تعلمين مدى سعادتي لوجودي بينكم أهلي وأصدقائي ..........

(كافي ياربعي واجب نعرف ... مايِشِد السّاعِد إلاّ السَّاعِد ....
والفرد ... مايعيش إلاّ إذا كان بعِزوِته مدعوم ....)
سلمت يابنت الاجواد

أنا مااقدر أخفي نقص حبّي .. واَقول إنّه زايد ....
ولا اقدر أرسم الضحكة للملا على وجهي الملطوم ....

شلون أصافح إنسانٍ حاقد حاسد إهانتي قاصد ....
واضحكله وانا أخفي بداخلي كِثر العتب واللوم ؟!....

(بنت عمنا المباركة كلمات طيبة من أصل طيب أصلها ثابت وفرعها في السماء ) صح لسانكم ،،،

أشكر الجميع على الدّعم والتّحفيز .......... وبإذن الله سأستمر في العطاء والإبداع الذي أتمنّى أن ينال إعجابَكم في كلِّ مرة ...........

نتمنى لك التوفيق

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدبلوماسية – هي استعمال الذكاء في ادارة العلاقات الرسمية بين حكومات الدول
المستقلة وادارة الحوار والاقناع باسلوب سلس
الدبلوماسي – شخص واعي وذكي( داهيه) كما فعل معاوبة بن ابي سفيان مع
الاحنف بن قيس – وقال والله لو كان بيني وبين الناس شعره لما انقطعت اذا
شدوها ارخيتها واذا ارخوها شددتها
لكن اين الدبلوماسية حينما يجلس وزير خارجية دولة كبرى مع وزير خارجية
دولة صغرى وان كانت مستقلة كما يدعون
وماذا يكون خطاب الكبير مع الصغير وهل يستعمل لغة الدهاء او الكلام
السلس حتى يقنع الصغيربالموافقة هل هي لغة التفاهم المتبادل وتوازن القوى – ام
هي لغة التهديد والوعيد
وما هي لغة الصغير بالمقابل الا تكون الركوع والخنوع والنفاق السياسي
وتخرج في اليوم التالي المحادثات كانت ناجعة ومثمره
سئل ريغان يوما قيل له سيادة الرئيس - ما هو التأمين او الضمان للدولار
فاجاب قائلا-- فوهة مدفع الدبابة – نعم هذا كلام ناعم وسلس
وفي النهاية – الكبار يهددون الصغار ويدبلوسوا عليهم بالكذب والعصاء
الغليظة من غلاء فاحش وحصار جائر وسياسة مبرمجه ( جوع كلبك بلحقك)
وما على الصغير الا ان يكذب وينافق وان يستحضر العبارات وان كانت بصيغة
الرجاء وبالتالي المحادثات كانت ناجحة
قلت يوما في كلمة امام احد المرشحين للانتخابات النيابيه ومن خلال الكلمة
قلت – انني لست دبلوماسيا فاجيد النفاق
وسلامتكم
ابو ياسر

بقولوا فلان دبلوماسي
يعني بيطلع زي الشعرة من العجين
ببلفك وبقلب طاقيىة راسك
وبعملك البحر مقاثي
وبوصلك البحر وبرجعك عطشان
وفي الاخير ما تنوخذ منه اشي