الـــــــحــــقـــــــد

الشيخ عبد الرحمن السديس
الشيخ عبد الباسط عبد الصمد

الحقد الأسود في عيونهم اقارب مثل العقارب

الشخص فيهم يأكل وينكر ويولي هارب

اين طيبة القلب والمروئه اين الرجولة والشهامة

فقط نريد ان نطعن في الضهر مثل التعالب

او ندلدل اذاننا ونأكل الجزر مثل الأرانب

أخي الحبيب أيها القلم الباكي كتابتك تنبع من قلب طيب وتحتاج للتنقيح ،،، مع عدم اعترافي بمقولتك عن الأقارب حيث أنها مليئة بالتعميم الممقوت ؛ وإن كنت تعنيهم فهم والله ليسوا بيننا؛ أنا الآن تركت عملي وأقوم بخدمة شاب من قرية الفالوجة وذلك لأن امه من عائلة المقوسي ؛ والباقي عندك ؛ وكما يقول المثل الصادق ( ابن عمي بخلاش من همي ) !!!! ثم تقول :

(نطعن في الضهر مثل التعالب) وهنا ألفت نظرك أخي الحبيب أن أهل الدوايمة لا يلفظون كلمة (الظهر) ضهراً ولا ينعتون (الثعالب ) بالتعالب !!! اللهجة واللغة غير صحيحه ومحاولتك المتواضعة أعلاه لا تصح ولا تليق مطلقاً بين الأهل والأحبة ،،، أرجو أن يتسع صدرك الشاب لي واكتب يا أخي ما يوفق الرؤية ويوحد الصف وشكراً يا أخي الكريم ،،،

قلنا الكثير والقليل .. اذللنا من انفسنا وعملنا المستحيل
أمامك بوجه من خلفك يبيع الضمير
انا لا اقول عن الجميع فمنهم الأمير ومنهم الحق ...
أريد ان اسئلك سأل ماذا تعني لهم كلمة رجل كبير .. ؟
بعد الكلام الكثير تبين انهم لا يحترمون لا الكبير ولا الصغير
فماذا تسمي هاذا فورت دم ولا نشر غسيل
وسلام

(( لا يحترمون لا الكبير ولا الصغير)) !!!

لا يا حبيبي ؛ ليس الأمر كذلك أيها الشبل القدير ؛ إنما هي فورتهم التي ورثوها كابراً عن كابر رغم القلوب النظيفة ؛ فوالله لوذبحتني في المساء وعدت إلي في الصباح ما وجدت في قلبي عليك ذرة حقد ،،،

عد إلى تاريخهم جميعاً وانظر كلهم تأتيهم هذه الفورة الوراثية ومنذ خلقت انا ومن قبل أن أخلق وهم تحدث بينهم هذه المشادات ثم تجدهم بعد يومين وقد ذهب الزبد وصفت القلوب .

فوالله لو رأيتهم يوم وفاة والدي الحبيب رحمه الله كيف كانت العواطف الجياشة تعصف بقلوبهم النقية فوالله ما نظرت لعين شاب ولا شيبة ولا لصغير او كبير إلا والدموع تنهمر من عينيه بحب وصدق ووفاء ،،، هؤلاء أقاربك يابن العم ،،، تعال إلي اليوم وأنا أخاطبك الآن سانزل إلى الشارع وأفتعل أي إشكال مع الناس وانظر كيف سيتحلق اهلك جميعهم حولي يفدونني بالأرواح وينافحون عني بالمقل !!!

عندما كنت صغيراً في المدرسة في الصف السادس الأساسي ؛ جاء أحد أصدقائي في الفصل ( وهو من بئر السبع) وقد توفيت أخته الصغيرة فأخذت اواسيه وهو يبكي فلما عجزت عن مواساته جلست بجواره أبكي ،،، وما زلت أبكي حتى حضر ابن العم ( أحمد رشيد الغوانمة ) وكان يعمل سائقاً على خط سرفيس القويسمة ويتولى إيصالي من وإلى المدرسة ؛ فلما رآني أبكي استشاط غضبا وأخذ يضرخ بحرقة : ( لماذا تبكي ؟؟ !! من ضربك ؟؟!!) وعينيه يقدح الشرر منهما تبحثان في باحة المدرسة عن ضاربي المفترض !!! وهذا اول يوم سمعت في المثل القائل ( ابن عمي بخلاش من همي ) !!!

واسأل عمي أبو ياسر يوم ان سافر أبي لسلطنة عمان في السبعينيات كيف جاء إلى مخيم البقعة يبحث عن أخوتي الصغار ويطمئن عليهم ويسأل والدتي رغم أنها عند اهلها بالله عليكم شوا ناقصكم وشو محتاجين ،،، كانت لفتة طيبة لا ننساها رغم أنني لم اكن مولوداً يومذاك ولكن العرف لا يذهب بين الله والناس فالكبير كبيرنا نحترمه ونجله والصغير صغيرنا نحمله على أكتافنا بكل رحمة وود ،،،

أخي القلم الباكي لا تتعجل في الحكم والكتابة فوالله لا يخرج الظفر من اللحم والدم لا يصبح ماء والدليل أني احبك وأتودد إليك وأنا لا أعرفك فقط بمجرد أن شممت من حديثك نبرة الأهل والقربى !!!

نحبكم في الله ،،، حفظكم الله جميعاً ،،، أخوك أحمد ،،،ً

عزيزي احمد أقسم بالله رأيتهم بأم عيني يجادلون الكبار ولا يهمهم
سمعتهم بأذني ماذا يقولون .. انا لست ضد احد لاكنهم هم ضد أنفسهم
ويريدو ان ينفذو ما في رؤوسهم رغمن عن الجميع ولا يهتمون
اين رأي الكبار اليسة مصلحة عامة ام في رؤوسهم يرسمون ويختطون
انت نعم انت عندما تقف امام شخص كبير بالسن كيف تقف .. ؟
كل شخص كبير لهو وقاره وله مقامة وله احترامة
اين هم من هاذا الكلام ... ؟

اعتذر منك عزيزي احمد فالذي رأيتة عكس كلامك ....

الي بقلبي على راس الساني

(( اللي بقلبي على راس الساني )) ،،،

ها أنت تعترف (بعظمة لسانك) أنك طيب القلب متسامح ولا تعرف الحقد ،،، المسألة ليست مسألة حقد ،،، هي فورة شباب شابها بعض التحسس وربما القليل من ( أزمة ثقة ) بين الطرفين التي لا ينبغي أن تكون .

الحقد الأسود في عيونهم اقارب مثل العقارب
الشخص فيهم يأكل وينكر ويولي هارب
اين طيبة القلب والمروئه اين الرجولة والشهامة
فقط نريد ان نطعن في الضهر مثل التعالب
---------------------------
هذا الكلام خاطب نفسك فيه ولا تشير به للأخرين
أنت أولى به .. اهلك وقرايبك مش جعانين
انت وين مرؤتك وين شهامتك ورجولتك وين
وانت تستغيب أهلك وتتمنن عليهم " بلقمتين "

العم الحبيب المراقب أبو خضره الرجاء حذف الموضوع ،،،

عذراً خضرواية والقلم ،،، يا عم عيب هذا الكلام ،، انتم الشباب الصغار ينبغي التأدب فأنتم هنا في المنتدى تمثلون أهلكم ،،، وهذه النظرة التي تذكرونها الآن سبب من أسباب الحساسية الكاذبة بن الأهل ،،،

أرجو شطب الكلام التافه رجاء ،،‘ هذا المنتدى ليس للكلام البذيء والتافه ،،، أرجوكم وأحبكم في الله ،،،

ابن عمكم وأخوكم الصغير أحمد ،،،