اعادة التذكير بمذبحة الدوايمه

الشيخ عبد الرحمن السديس
الشيخ عبد الباسط عبد الصمد

ثورة الغضب في صور

فتافيت ربع قرن

إعادة التذكير بمذبحة الدوايمة! ..*موفق ملكاوي

[4/22/2013 1:47:34 AM]

عند معرفة الأمر، تحضر في النفس
"مذبحة الدوايمة". لماذا؟ تلك قصة قديمة، لها علاقة بالإخلاص للشهداء الذين أنبتوا
النرجس والغار فوق الأرض، ورووا التراب بالدماء.

أما أن يكون أحد أبناء
القرية نفسها التي استهدفتها العصابات الصهيونية بـ"التطهير العرقي" متواطئا على دم
أبناء عمومته، فتلك قصة أخرى، تحتاج إلى "داروين" جديد ليشرح أنواعا أخرى من
الطفرات التي لا تطالها يد "الوراثة".

الجريمة كانت في التاسع والعشرين من
تشرين الأول (أكتوبر) العام 1948. كان العالم العربي ما يزال "ينوح" على وقع
الكارثة. تلك الكارثة التي ذهبت بمقدسات كثيرة في الوطن الكبير.

في الذاكرة،
أن "عملية يوآف" التي نفذتها العصابات الصهيونية، فتحت مأتما في كل بيت من بيوت
قرية الدوايمة. وتبدى الإرهاب بصورته الجلية في العنف الشديد الذي ظهر من خلال
تنفيذ الإرهابيين لتلك الجريمة البشعة؛ فقد تم تكسير الرؤوس بالعصي بعد القتل العمد
الذي لم يكن سوى مقدمة صغيرة للتمكين لدولة الغصب والإرهاب، لكي تمارس إرهابها
الدولي على مستوى أوسع.

تلك بعض ملامح "عملية يوآف"، أو "مذبحة الدوايمة"
حسب سجل ذاكرتنا المتخمة بالهزائم والمذابح والقرابين على تراب الأرض الخالدة. لكن
المؤرخين أقروا، في معظمهم، أن العملية العنصرية تلك، أدت إلى موجة نزوح كبيرة
للفلسطينيين الذين هربوا خوفا على حياتهم وحياة عائلاتهم.

"مذبحة الدوايمة"
معروفة تماما لمن يريد أن يميز الدرب الترابي من "الأوتوستراد" العريض. ولكن
معطياتها قد تلتبس على من يريد زيارة الكيان الصهيوني، والاحتفال بـ"استقلال دولة
الاحتلال والعنصرية"؛ إذ عندها ربما تغشى العيون سحابة من اللون الأخضر. ولسخرية
القدر، هذا هو لون الدولار بالذات، وهو اللون الذي تستطيع توفيره دولة خارجة عن
سياق الوجود والنشوء والتطور، فهي مجرد دولة هجينة آيلة للزوال في أي
لحظة.

لكن المؤلم في الأمر، هو أن سريان مفعول حياتها يتأتى من خياناتنا نحن
فقط، فهي آيلة للسقوط، لكننا، بخياناتنا غير المشروعة، نمنحها على الدوام أسبابا
للبقا

اعادة التذكير بمذبحة الدوايمه 60351_14_1366730966

جفرا نيوز - خاص - بدأت في الايام الاخيرة تتشكف حقائق تؤكد ان تصفية حسابات ونعرات اقليمية تقف وراء الهجمة الشرسة على النائب محمد عشا الدوايمة واتهامه له بزيارة اسرائيل والمشاركة في مناسبات رسمية وغير رسمية لم يقدم مروجوها اي دليل قاطع يثبت صحتها .
وتؤكد هذه الحقائق التي حصلت عليها جفرا نيوز ان بعض الجهات وبرغبة منها للنيل من سمعة النائب العشا حاولت استغلال زيارة شخصية واعتيادية قام بها النائب عشا للمناطق الفلسطينية ومن ضمنها مدينة القدس وتضليل الراي العام الاردني عبر الترويج لتلفيقات واكاذيب هي كما وصفها النائب العشا لجفرا نيوز بانها من نسج خيال مروجيها الذين لا يضمرون الخير له وان نواياهم كانت معلنة سابقة عبر اختلاقهم خلافات معه قبل الزيارة وبعدها .
واعتبر النائب العشا الذي اكد التزامه التام بالثوابت الاردنية وبما قطعه على نفسه امام ناخبيه وامام ضميره بان يكون ملتزما بهذه الثوابت الوطنية مشيرا الى ان العديد من النواب السابقين والحاليين وسياسيين ومواطنين قد قاموا ولا زالوا يقومون بزيارات للقدس وللمناطق الفلسطينية وحتى لفلسطين التاريخية لاهداف مختلف .
وقال ان زيارته الاخيرة تأتي في سياق الزيارات التي يقوم بها اردنيين مؤكدا انه لم يلتقي خلال هذه الزيارة ولا قبلها مع اي مسؤول اسرائيلي ولم يشارك لا من قريب ولا من بعيد في اية مناسبات اسرائيلية معتبرا ان كل ما قيل واشيع في هذا الشأن هو محض افتراء وتلفيق دبره مغرضون دفعهم مرضهم بالاقليمية والعنصرية البغيضة .
واعرب النائب العشا عن اسفه الشديد لمحاولات بعض النواب لجمع تواقيع وتحريض نواب عبر التضليل للنيل من مقعده في البرلمان الذي وصل اليه عبر رغبة الاف الناخبين الاردنيين الذين وضعوا ثقتهم به عبر صناديق الاقتراع مما يعد ضربة لارادة الناخب الاردني ومحاولة يائسة لخلق اجواء من عدم الثقة ما بين نائب وقاعدته الانتخابية .
وتحدى النائب العشا هؤلاء المغرضين من بعض الزملاء في مجلس النواب ان يقدموا دليلا واحدا على ما يدعونه وما لفقوه بحقه حول زيارته لفلسطين التي تحتاج منا جميعا الدعم والمساندة عبر التواصل معهم للاطلاع على همومهم واحتياجاتهم وهم تحت وقع سياسات واجراءات الاحتلال الاسرائيلي .