افنان .. من على صفحتك أشاركك الثناء والشكر الموصول لجهاز الأمن العام بدأ من مديره الرجل الجسور صاحب الخبرة والسمعة الطيبة الى الضباط الغيورين والأفراد الذين يواصلون السهر يراقبون ما يجري بعين المحب لبلدة حفاظا على الأمن العام .
المهمات جسيمة والأخطار محدقة بهذا البلد قيادته وأهله وعلى الجميع الأنتباه والحذر والمبالغة في الأنتباه والحذر !
اذ أن ما يجري في المنطقة لا يدع مجالا للشك بأن الأردن يقع ضمن قائمة الأهداف مثله كمثل الدول التي عانت ولا تزال من الفوضى والأقتتال ونزف الدماء وتخريب الموارد الأقتصادية وتدمير الأنسان بالدرجة الأولى !
الأردن دولة لا تكاد تكفيها مواردها من الغذاء والماء وهي الآن تستوعب أضعاف طاقتها من الأخوة العرب القاصدين اليها ينشدون الآمان في ربوعها الزاهرة !
حجم العمل كبير جدا ونحن بشر نصيب ونخطىء ! ورجال الأمن العام مثلنا تماما , وقد يكون ثقل الأعباء والمهمات الأمنية تجعلهم تحت وطأة الضغوط الجسدية والنفسية أكثر منا بكثير ! فتحصل الأخطاء ! مع ملاحظة اننا نحن المواطنين قد لا نرقى الى " الفهم الأمني " الشامل للبلد والمهمات الخاصة ومتابعة التطورات وما خفي من مكائد يطلع عليها جهاز الأمن العام لتخصصة فيتعامل معها بما يلزم !
بعيدا عن التفاصيل التي لا يمكننا الوقوف عليها من جهة التعامل الأمني مع المواطنين أرجو أن ننمي ثقتنا برجال الأمن وكل الساهرين والغيورين من الأجهزة الأخرى وأقولها بالعربي " خليهم يشتغلوا " !
بينما رجال الأمن ساهرون , ينام المواطن الليل الطويل ولا يدري ماذا يحصل على أطراف الحي الذي يسكنه !
أنا مع الشدة والعدل وتطوير آلية المراقبة ومتابعة المطلوبين !
وأقترح تفعيل دور وتنمية العلاقة بين أصدقاء الشرطة والدوائر الأمنية لأتاحة الفرصة للمشاركة الشعبية على نطاق واسع بشكل يرفد العمل الأمني العام .