| مين يحمل الأمانة ؟؟؟!!!! | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
أحمد عضو نشيط
عدد المساهمات : 2407 السٌّمعَة : -667 تاريخ التسجيل : 08/01/2010 العمر : 46
| موضوع: مين يحمل الأمانة ؟؟؟!!!! الأربعاء أبريل 28, 2010 1:07 pm | |
| أخواني الأعضاء نحن معاً من عدة دول عربية ؛ ديننا واحد وجرحنا واحد ودمنا واحد وأصولنا واحدة ولساننا واحد ،،،،
تعالوا نحمل الأمانة : كل واحد منا يحدث خمسة أعضاء من أقاربه وأهل بيته عن ( فلسطين ، الأقصى ، مذبحة الدوايمة) ،،، حتى لا ننسى مسرى نبينا المختار سيدنا محمد أوب القاسم عليه الصلاة والسلام ،،،
من يوصل الأمانة ،،، | |
|
| |
وردة الرياض
عدد المساهمات : 889 السٌّمعَة : -57 تاريخ التسجيل : 27/04/2009
| موضوع: رد: مين يحمل الأمانة ؟؟؟!!!! الأربعاء أبريل 28, 2010 1:20 pm | |
| اخوي احمد ان شاءالله نكون على قدر هذه الامانه ونستطيع ايصالها انا معك اخي الكريم ولكن ممكن تبدا ويكون الحديث هنا حتى نتعلم منك ونفهم ما تريد اكثر
| |
|
| |
أحمد عضو نشيط
عدد المساهمات : 2407 السٌّمعَة : -667 تاريخ التسجيل : 08/01/2010 العمر : 46
| موضوع: رد: مين يحمل الأمانة ؟؟؟!!!! الأربعاء أبريل 28, 2010 2:14 pm | |
| أختنا الغالية وردة الرياض ملييووون تحية اكبار وإجلال لك ،،،
أختي المباركة معلوم أن المسجد الأقصى في قدسيته هو ثالث مسجد عند المسلمين فهو يأتي مباشرة بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي و الصلاة فيه بخمسمائة صلاه ، وهو اولى القبلتين وهو مسرى حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام ؛ تحدثي عنه لأمك ولأختك الصغرى ولخالتك ( تصوري لا قدّر الله ) لو أن القبر النبوي محتل ( وعلى فكرة هم يتمنون احتلال المدينة المنورة ليل نهار ويقولون أنها من تراثهم وأن (يثرب) لهم ويريدون أن يرجعوا أمجاد (!!!!!!) خيبر في الجزيرة ولهمك أطماع في السعودية ،،، تحدثي لأخوتك عن ذلك ،،، المسجد الأقصى قال النبي من لم يستطع أن يأتيه فليرسل له بزيت يسرج في قناديله ،،، إذا لم تستطيعي الصلاة في الأقصى فانظري إذا كانت هناك جمعيات تستطيع أن توصل لهم التبرعات فهي بإذن الله كأنها الزيت الذي يسرج في قناديل الأقصى لأنها تدعم إخواننا المقدسيين ،،،
أختي المباركة لقد كتبت عبر هذا المنتدى ضمن قائمة إبداعات الأعضاء قصة بعنوان فخاخ وعصافير : تتحدث عن مذبحة الدوايمة ( وهي قرية فلسطينية تقع غرب مدينة الخليل المحتلة) في هذه القصة روايات لشهود عيان التقيتهم بنفسي من ضمنهم والدي نفسه ( حفظه الله) اقرأي هذه القصة واسرديها على مسامع أحبابك المقربين فهي نموذج مبسط يروي كيفية احتلال بيت المقدس وما اصاب أهله من ظلم ولأواء ،،، | |
|
| |
abu khadra
عدد المساهمات : 2706 السٌّمعَة : -760 تاريخ التسجيل : 23/04/2009
| موضوع: رد: مين يحمل الأمانة ؟؟؟!!!! الأربعاء أبريل 28, 2010 4:46 pm | |
| مبادرة رائعــــــــــــــــة .. وفكرة نبيلــــــــــــــــة وفيها خدمة قويـــــــــــــــــــة للقضيــــــــــة ! ------------------------------------- من تاريخ بيت المقدس كتبه/ محمود عبد الحميد الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد، فإن الوجود الإسلامي في بيت المقدس وبلاد الشام بدأ مع الفتح الإسلامي في القرن السابع الميلادي، وفي السنة الخامسة عشر من الهجرة النبوية الشريفة، وفي خلافة الخليفة الراشد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، وتم الفتح بقواد لم يعرف التاريخ مثلهم أمثال أبو عبيدة بن الجراح، وعمرو بن العاص، وخالد بن الوليد، وعبد الله بن أبي السرح، ويزيد بن أبي سفيان، وعكرمة بن أبي جهل، وشرحبيل بن حسنة، وغيرهم من قواد المسلمين العظماء. ففي السنة الخامسة عشر من الهجرة النبوية انطلقت أربع فرق من جيش المسلمين إحداها بقيادة عمرو بن العاص ووجهته فلسطين، والأخرى بقيادة شرحبيل بن حسنة ووجهته الأردن، والثالثة بقيادة يزيد بن أبي سفيان ووجهته دمشق، والرابعة بقيادة أبي عبيدة عامر بن الجراح ووجهته حمص، ولقد استنفرت البدايات الأولى للانتصارات التي حققتها هذه الفرق القيادة البيزنطية التي أخذت تدرك أكثر فأكثر خطورة الدول الإسلامية الناشئة على وجودها في بلاد الشام. فحشد الإمبراطور هرقل جيشا كبيرا، ولى قيادته أخاه فردريك الذي تحرك صوب أواسط الشام، فكان على قادة الفرق الأربع أن يستشيروا القيادة المركزية في المدينة، فكان جواب أبي بكر -رضي الله عنه-: أن اجتمعوا عسكرًا واحدًا، والقوا زحف المشركين بزحفكم فأنتم أنصار الله، والله ناصر من نصره وخاذل من كفره. وعند اليرموك، في أواسط سوريا تم اللقاء الحاسم بين الطرفين؛ وإذ طال اللقاء دون ظهور نتيجة نهايته أصدر أبو بكر -رضي الله عنه- أمره المعروف إلى خالد أن يغادر جبهة العراق، ويهرع لنجدة إخوانه في الشام، فقرر خالد اختزال الزمن ذي الأهمية الكبيرة في الحروب واجتياز الصحراء عبر خط مستقيم إلى هدفه بدلا من الطريق التقليدي الطويل. وبعد أيام قلائل لقيت فيها قوات خالد المصاعب والمتاعب وصل معسكر إخوانه في اليرموك، وتولى قيادة المعركة الحاسمة التي انتهت بسحق القوات البيزنطية وفتح الطريق أمام المسلمين لاجتياح المواقع والمدن الشامية الواحدة تلو الأخرى. وفي فلسطين تمكن عمرو بن العاص عند "أجنادين" من تحقيق انتصار لا يقل أهمية عن اليرموك، فتح الطريق لتصفية المدن الفلسطينية وحصار القدس، ثم استسلامها أخيرا وتوقيعها شروط الصلح بحضور الخليفة عمر بن الخطاب نفسه الذي ما لبث أن عقد مع كبار قادته مؤتمرا في الجابية؛ لتحديد إستراتيجيات الفتوحات في المرحلة التالية، فانطلق عمرو بن العاص -رضي الله عنه- ففتح مصر والإسكندرية وبرقة وطرابلس، وفتح أبو عبيدة -رضي الله عنه- دمشق واستخلف عليها يزيد بن أبي سفيان، وبعث خالد بن الوليد إلى البقاع ففتحه بالسيف، وكانت موقعة القادسية التي انتصر فيها المسلمون على الفرس، وتم فتح المدائن، وفتحت همذان ثم الري ثم أذربيجان. وتم أول قتال بحري في عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان -رضي الله عنه- فقد سمح لابن أبي سرح ومعاوية أن يبنيا أسطولا إسلاميا تمكن خلال سنوات قلائل من تحقيق عددا من الانتصارات كان أبرزها فتح قبرص ورودس، ومعركة ذات الصواري التي تم فيها سحق الأسطول البيزنطي المكون من خمسمائة قطعة بحرية، ولقد عاش المسلمون حياة العز في القرون الخيرية وملكوا أعظم دولة في التاريخ امتدت من الصين شرقا إلى فرنسا غربا، وذلك في زمن وجيز فبعد ثلاث وثمانين سنة من وفاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان قتيبة بن مسلم قد دخل أرض الصين. ثم ما لبث أن دب الضعف في الدولة الإسلامية لانشغال الناس بالدنيا عن الآخرة، وانتشار الترف والمعاصي وظهور المناهج الفلسفية والفرق النارية مما أدى إلى طمع الدول الكافرة في بلاد المسلمين، ففي القرن الخامس الهجري كان حال الدولة الإسلامية سيء للغاية فالخلافة في بغداد ضعيفة وليس للخليفة إلا الاسم والعبيديون يحكمون مصر وهم ليس عندهم أي حماس للدفاع عن الإسلام، والشام يحكمه عدد من الأمراء الضعفاء والحرب قائمة بينهم، وانتشرت البدع فطمعت الدول المجاورة لبلاد الإسلام في دولة الإسلام فبدأت الحملات الصليبية على العالم الإسلامي وكانت الحملة الأولى سنة 1097م، إلى سنة 1099م، والتي انتهت بالاستيلاء على الرها وأنطاكية وبيت المقدس وقتل آلاف المسلمين ووقعت مذبحة عظيمة بالقدس قتل فيها 70 ألف مسلم. وذلك أنه في مارس سنة 1095م أرسل ألكسيوس الأول مرسليه إلى مجمع بياشنزا ليطلب من البابا أوربانوس المساعدة ضد الأتراك. تلقى البابا أوربانوس طلب الإمبراطور بكثير من الحفاوة فكان يتمنى أن يلتئم الشرخ بين الكنيستين الذي كان عمره 40 عاما، وأراد إعادة توحيد الكنيسة تحت السلطة البابوية كرئيس أساقفة العالم، وذلك بمساعدة الكنائس الشرقية لدى استصراخها. وفي مجمع كليرمون، الذي عقد في وسط فرنسا في نوفمبر 1095 م، ألقى أوربانوس خطبة مليئة بالعواطف لحشد كبير من النبلاء ورجال الدين الفرنسيين. فدعى الحضور إلى انتزاع السيطرة على القدس من يد المسلمين. وقال: "إن فرنسا قد اكتظت بالبشر، وإن أرض كنعان تفيض حليبا وعسلا". وتحدث حول مشاكل العنف لدى النبلاء، وأن الحل هو تحويل السيوف لخدمة الرب، فقال: "دعوا اللصوص يصبحون فرسانا". وتحدث عن العطايا في الأرض كما في السماء، بينما كان محو الخطايا مقدما لكل من قد يموت أثناء محاولة السيطرة. ونشر أوربان الرسالة في أنحاء فرنسا، وحث أساقفته وكهنته بأن يعظوا في أسقفياتهم في بقية مناطق فرنسا وألمانيا وإيطاليا، وفي النهاية انضم أعداد كبيرة من الفقراء والفارين من اضطهاد حياتهم اليومية فتحركت هذه الجموع في أغسطس 1096م، من اللورين بقيادة جودفري وانضم إليها أتباعه (أخوه الأكبر الكونت يفتسافي من بولون وأخوه الأصغر بلدوين من بولون أيضا، كما انضم إليه ابن عمه جودفري، والكونت بودوان من اينو والكونت رينو من تول) على أثر الدعوة التي انطلقت لها حملة الفقراء، فمشت هذه الفصائل على طريق الراين -الدانوب التي سارت عليها قبلهم فصائل الفلاحين الفقراء- حتى وصلت القسطنطينية نهاية عام 1096. وفي مايو اجتمعت القوات الصليبية بعد عبورها مضيق البسفور لحصار مدينة نيقية، وقدم إمبراطور القسطنطينية ألكسيوس كومينن الإمدادات للصليبيين من المؤنة إلى آلات الحصار الذي استمر حتى 26 يونيو حيث استسلمت المدينة لقوات ألكسيوس، ومنع ألكسيوس قوات الصليبيين من دخول المدينة ونهبها، وامتصاصا لغضبهم قدَّم لهم الهبات والمنح للأمراء وطبقات الفرسان، وأمر بتوزيع قطع نحاسية على المشاة. بعد تسليم المدينة للقوات البيزنطية تقدمت قوات الصليبيين إلى القدس وخلال المسير تقرر تقسيم الجيش إلى قسمين نظرا لكثرته على أن تكون المسافة الفاصلة بينهما مسيرة يومين، وفي هذه الأثناء حشد "قلج أرسلان" حاكم "قونية" جموعه لصد الصليبيين بعدما أخذوا منه "نيقية" إلا أنه تعرض لهزيمة شديدة في معركة "ضورليوم" ومهد هذا النصر للصليبيين الاستيلاء على مدن وحصون عديدة في الأناضول بسبب إخلاء السلاجقة لها ومعاونة الأرمن لهم. وقبل مسير الصليبيين إلى أنطاكية لحصارها انفصل بلدوين عن الجيش الرئيسي مصطحبا معه ثمانون فارسا بعدما طلب منه أهالي الرها القدوم إليهم لنجدتهم. وكانت الرها تحكم من قبل أمير أرمني يسمى طوروس الذي كان يخضع للسلاجقة الذي أراد أن يكون بلدوين وفرسانه جندا له بعد ما سمع بانتصارات الصليبيين إلا أن فكرة أن يكون بلدوين وفرسانه جندا لطوروس لم يتقبلها بلدوين فتقرر أن يتبنى طوروس بلدوين كابنا له، لاسيما كون طوروس رجلا عقيما ومسنا. ولكن قامت بعدها ثورة في الرها أسفرت عن مقتل طوروس وتنصيب بلدوين حاكما على الرها كوريث لطوروس. أما الجيش الرئيسي للصليبيين فتابع مسيرته حتى أنطاكية حيث استمر في حصارها طوال ثمانية أشهر ابتداء من 20 أكتوبر حتى 3 يوليو حيث دخل الصليبيين أنطاكية بعد خيانة أحد المستحفظين على الأبراج ويدعى فيروز الذي مهد لهم للصعود إلى أحد الأبراج وفتح الأبواب والدخول إلى المدينة. وأسفرت الحملة الأولى عن احتلال القدس عام 1099 وقيام مملكة القدس اللاتينية بالإضافة إلى عدّة مناطق حكم صليبية أخرى، كالرها (أديسا) وإمارة أنطاكية وطرابلس بالشام. ولعبت الخلافات بين حكام المسلمين المحليين دورا كبيرا في الهزيمة التي تعرضوا لها، كالخلافات بين الفاطميين بالقاهرة، والسلاجقة الأتراك بنيقية بالأناضول وقتها. وباءت المحاولات لطرد الصليبيين بالفشل كمحاولة الوزير الأفضل الفاطمي الذي وصل عسقلان، ولكنه فر بعدها أمام جيوش الصليبيين التي استكملت السيطرة على غالبية الأراضي المقدسة. ثم توالت الحملات على بلاد المسلمين للسيطرة على البلاد وتحويل المسلمين عن دينهم فكانت الحملة الصليبية الثانية 1147 إلى 1149م قادها لويس السابع ملك فرنسا وكنراد الثاني إمبراطور ألمانيا، وتصدى لهم نور الدين زنكي وقتل عددا كثيرا منهم في آسيا الصغرى ثم ردت الحملة على أعقابها. وفي عام 1187م وقعت موقعة حطين الشهيرة بقيادة البطل المسلم صلاح الدين الأيوبي، وانتهت بهزيمة الصليبيين وإعادة بيت المقدس والإمارات الأخرى التي احتلها الصليبيين في الحملة الأولى. ثم كانت الحملة الثالثة 1189 إلى 1192م التي قادها فردريك برباروسا إمبراطور ألمانيا وريتشارد قلب الأسد ملك إنجلترا وفيليب أغسطس ملك فرنسا وتصدى لها المسلمون وأفشلوا هذه الحملة وانتهت بعقد صلح الرملة 1192م. ثم كانت الحملة الصليبية الرابعة 1202 إلى 1204م والتي قادها أمير فرنسا وكان من نتائجها أنها عادت أدراجها بعد الفشل الذريع التي منيت به هذه الحملة. ثم كانت الحملة الصليبية الخامسة 1218 إلى 1221م والتي قادها الملك يوحنا دي برين ملك الجزء المتبقي من بيت المقدس تساعده أوروبا، وفشلت هذه الحملة وعجزت عن الاستيلاء على مصر ثم عقد صلح انسحبت على أثره الحملة الصليبية. ثم كانت الحملة الصليبية السادسة 1228 إلى 1229م قادها فردريك الثاني وانتهت بعقد صلح بين الملك الكامل والصليبيين، سلم على أثره بيت المقدس وبيت لحم والناصرة للصليبيين عشر سنوات. وفي سنة 1244م تمكن المسلمون من إعادة بيت المقدس بقيادة الملك الصالح نجم الدين ثم كانت الحملة الصليبية السابقة 1248 إلى 1250م، والتي قادها لويس التاسع ملك فرنسا وانتهت بهزيمة الصليبيين وأسر لويس التاسع. وتوالت بعدها حملات صليبية أدت بعدها إلى تقسيم البلاد الإسلامية وخضوعها للبلاد الصليبية وكانت هناك جهود مخلصة من بعض قواد المسلمين وصالحيهم وبطولات وقف عندها التاريخ طويلا كجهود عماد الدين زنكي، ونور الدين محمود بن زنكي، وأسد الدين شيركوه وصلاح الدين الأيوبي، وغيرهم. نتحدث عنهم في حلقات قادمة . صوت السلف
| |
|
| |
أحمد عضو نشيط
عدد المساهمات : 2407 السٌّمعَة : -667 تاريخ التسجيل : 08/01/2010 العمر : 46
| موضوع: رد: مين يحمل الأمانة ؟؟؟!!!! الجمعة أبريل 30, 2010 4:46 am | |
| شكراً لك عمي أبو وحيد أتمنى تفاعل بقية الأخوة لما يحبه الله ويرضاه ،،، | |
|
| |
abu khadra
عدد المساهمات : 2706 السٌّمعَة : -760 تاريخ التسجيل : 23/04/2009
| موضوع: رد: مين يحمل الأمانة ؟؟؟!!!! الجمعة أبريل 30, 2010 5:23 am | |
| فتح بيت المقدس كتبه/ محمد الباز الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد، فبارك الله أرض فلسطين وقدسها -أي طهَّرها- واختارها للمسجد الأقصى ثاني بيوته في الأرض بعد البيت الحرام، وكتب -جل شأنه وسلطانه- أنها للمؤمنين، وإن اختلفت أعراقهم أو أجناسهم أو أوطانهم، طالما أقاموا الدين ورفعوا راية التوحيد والإيمان، كما في نداء موسى -عليه السلام-: (يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ)(المائدة:21)، وكما فسر ابن عباس الأرض في قوله -سبحانه-: (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ)(الأنبياء:105)، فهي حقيقة قرآنية ومن قبله حقيقة في كلٍ الزبر والكتب. وهى أيضا بشرى نبوية صادقة أخرجها أحمد في مسنده من حديث البراء بن عازب -رضي الله عنهما- حين قص ما كان من خبر الصخرة يوم الخندق التي حطمها المصطفى -صلى عليه وسلم- قائلا: (اللَّهُ أَكْبَرُ أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ الشَّامِ وَاللَّهِ إِنِّى لأُبْصِرُ قُصُورَهَا الْحُمْرَ مِنْ مَكَانِى هَذَا) حسن إسناده ابن حجر في فتح الباري، وفى ما رواه البخاري عن المصطفى -صلى الله عليه وسلم- عن ست من أشراط الساعة فعد ثانيها فتح بيت المقدس. بل بشر -صلى الله عليه وسلم- من قبلِ فتحِها أنها أرض الرباط وأنها أرض الطائفة الظاهرة المنصورة، فقال -صلى الله عليه وسلم- فيما يرويه أحمد: (لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِى عَلَى الدِّينِ ظَاهِرِينَ لِعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ إِلاَّ مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لأْوَاءَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَأَيْنَ هُمْ؟ قَالَ: بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِس) رواه عبد الله بن الإمام أحمد في زوائد المسند، والطبراني، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: رجاله ثقات. واستفتاح الشام وفلسطين وبيت المقدس قد بدأه المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، فقد غزا -صلى الله عليه وسلم- بنفسه دومة الجندل وهي على تخوم الشام، كما بعث إلى جهتها السرايا المتتالية، وأرسل -صلى الله عليه وسلم- كتابا إلى هرقل حاكم الروم يدعوه للإسلام فوصله ببيت المقدس، وكان فيه ( بسم الله الرحمن الرحيم. من محمد رسول الله، إلى هرقل عظيم الروم، سلام على من اتبع الهدى، أما بعد، فإني أدعوك بدعاية الإسلام، أسلم تسلم، وأسلم يؤتك الله أجرك مرتين، فإن توليت فإن عليك إثم الأريسيين، و(قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ)، فأوشك هرقل حينها أن يسلم ولكن صده الكبر والخوف على الملك. ثم بعث -صلى الله عليه وسلم- جيشاً من ثلاثة آلاف فاشتبك في معركة غير متكافئة مع الروم في غزوة مؤتة، وأراد الروم المبادرة في تبوك فعاجلهم النبي -صلى الله عليه وسلم- بجيش العسرة عندها، ففرت الروم رغم جحافلها ولم يلقوا النبي -صلى الله عليه وسلم-، وعقد عليه الصلاة والسلام لواء جيش فيه الصديق وعمر بن الخطاب لغزو الروم في عقر دارها، لكنه لقي الله والجيشُ لا يزال عند حدود المدينة المنورة، ليكون أول أمر يصدره الخليفة أبو بكر الصديق هو إنفاذ جيش أسامة وإمضاء لواء رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. تتابعت الوقائع في عهد الصديق -رضي الله عنه- لفتح الشام بداية بالعربة وداثن، ثم تلتها الوقائع الكبرى أجنادين ثم اليرموك، لتساقط مدن الشام الواحدة تلو الأخرى حتى ختمت بسقوط دمشق بعد حصار قاده أبو عبيدة بن الجراح، في أوائل عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب. وفى أثناء حصار دمشق أرسل أبو عبيدة إلى أهل بيت المقدس قائلا: "بسم الله الرحمن الرحيم. من أبي عبيدة بن الجراح إلى بطارقة أهل إيلياء وسكانها... فإنا ندعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله، فإن أبيتم فأقروا لنا بإعطاء الجزية، وإن أبيتم سرت إليكم بقوم هم أشد حبا للموت منكم للحياة ولشرب الخمر وأكل الخنزير، ثم لا أرجع عنكم إن شاء الله حتى أقتل مقاتلتكم وأسبي ذراريكم." فأبى أهلها. فبدأ بعد فراغه من فتح دمشق بإرسال القوات لحصار بيت المقدس، وأرسل هذه القوات على سبع دفعات ليكون أوقع للخوف في قلوبهم، وتكامل الجيش بوصوله لتبدأ المناوشات والحصار لأربعة أشهر، فر خلالها القادة العسكريون من المدينة فقرر البطارقة التسليم بشرط أن يستلمها منهم أمير المؤمنين بنفسه. وبالفعل توجه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب إلى الشام ليتولى بنفسه عقد العهد مع أهل بيت المقدس، وتَحْمل لنا كتب التاريخ قصة هي للأعاجيب أقرب لولا أن نقلها من خلال الثقات، تروي القصة تفاصيل دخول الفاروق أرض الشام، وننقل نصها لأن فيها فصل الخطاب في السبب الذي نصر الله به هذه الأمة ونقلها إلى ريادة الدنيا وهدايتها، بعد ما عاشت قروننا تتطاحن ويقتل بعضها بعضا في أعماق الصحراء. فيقول ابن كثير في البداية والنهاية: قدم عمر بن الخطاب الجابية على طريق إيلياء (بيت المقدس) على جمل أورق، تلوح صلعته للشمس، ليس عليه قلنسوة ولا عمامة، تصطفق رجلاه بين شعبتي الرحل بلا ركاب، وطاؤه كساء انبجاني ذو صوف هو وطاؤه إذا ركب، وفراشه إذا نزل، حقيبته نمرة أو شملة محشوة ليفا، هي حقيبته إذا ركب ووسادته إذا نزل وعليه قميص من كرابيس قد رسم وتخرق جنبه. فقيل له أنت ملك العرب وهذه بلاد لا تصلح بها الإبل، فلو لبست شيئا غير هذا وركبت برذونا لكان ذلك أعظم في أعين الروم. فقال: نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فلا نطلب بغير الله بديلا. وفى طرف آخر من القصة ينقل أنه عرضت له مخاضة، فنزل عن بعيره ونزع موقيه فأمسكهما بيد، وخاض الماء ومعه بعيره، فقال له أبو عبيدة: قد صنعت اليوم صنيعا عظيما عند أهل الأرض، صنعت كذا وكذا، قال: فصك في صدره وقال: أولو غيرك يقولها يا أبا عبيدة، إنكم كنتم أذل الناس وأحقر الناس وأقل الناس، فأعزكم الله بالإسلام فمهما تطلبوا العز بغيره يذلكم الله. ثم صالح عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أهل بيت المقدس على عهد عرف بالعهدة العمرية وهذا نصها: "بسم الله الرحمن الرحيم. هذا ما أعطى عبد الله، عمر، أمير المؤمنين، أهل إيلياء من الأمان.. أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم وصلبانهم وسقميها وبريئها وسائر ملتها. أنه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم، ولا ينقص منها ولا من حيِّزها ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم، ولا يُكرهون على دينهم، ولا يضارّ أحد منهم، ولا يسكن بإيلياء معهم أحد من اليهود. وعلى أهل إيلياء أن يُعطوا الجزية كما يُعطي أهل المدائن. وعليهم أن يُخرِجوا منها الروم واللصوص. فمن خرج منهم فإنه آمن على نفسه وماله حتى يبلغوا أمنهم. ومن أقام منهم فهو آمن، وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية. ومن أحب من أهل إيلياء أن يسير بنفسه وماله مع الروم ويخلي بِيَعهم وصلبهم، فإنهم آمنون على أنفسهم وعلى بِيَعهم وصلبهم حتى يبلغوا أمنهم. فمن شاء منهم قعد وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية، ومن شاء سار مع الروم. ومن شاء رجع إلى أهله، فإنه لا يؤخذ منهم شيء حتى يحصد حصادهم، وعلى ما في هذا الكتاب عهد الله وذمة رسوله وذمة الخلفاء وذمة المؤمنين، إذا أعطوا الذي عليهم من الجزية. كتب وحضر سنة خمس عشرة هجرية. شهد على ذلك: خالد بن الوليد، وعبد الرحمن بن عوف، وعمرو بن العاص، ومعاوية بن أبي سفيان." كتبت هذه العهدة قبل دخوله إلى القدس التي دخلها مكبرا وقيل ملبيا أيضا، سائرا على قدميه وغلامه أسلم يركب البعير؛ لأن الغلام وأمير المؤمنين كانا يتناوبان بعيرا واحدا وكان دور الغلام في الركوب!! فلما دخلها سألهم عن مصلى داوود ومحرابه وهو موضع المسجد الأقصى فدلوه بعد مراوغة، فصلى فيه أول صلاة وَافتْهُ وكانت الفجر وقرأ فيها بسورتي ص والإسراء، وأقام حيث صلى مسجدا وجعل الصخرة التي عرج منها المصطفى -صلى الله عليه وسلم- في ظهره، وقد كانت قبلة اليهود، وكانت النصارى قد اتخذتها مزبلة نكاية باليهود، فشرع في تنظيفها بنفسه، يحمل ما عليها م قذارة ونجاسات في ثوبه فتبعه المسلمون على ذلك. ويحلو للبعض أن يذكر في هذا المقام قصة مزعومة عن صلاة صلاها عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- خارج كنيسة القيامة حين حلت الصلاة -بزعمهم- وهو داخلها يتفقد المكان الذي يزعمون فيه دفن المسيح -عليه السلام- بعد الصلب. ونقرر في هذا الموضع أن تلك القصة مختلقة جملة وتفصيلا للأسباب الآتية: - لايوجد من مؤرخي المسلمين على الإطلاق من ينقل هذه القصة، بالرغم من أن بعضهم أسهب في وصف الفتح إسهابا عجيبا ونقل ما صح وما ضعف من الروايات التي تتعلق به. - القصة من رواية بعض النصارى الذين أشار إليهم بعض مؤرخي المسلمين كالمقريزى صاحب الخطط إذ يقول: ويذكر علماء الأخبار من النصارى أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، لما فتح مدينة القدس كتب للنصارى أماناً على أنفسهم وأولادهم ونسائهم وأموالهم وجميع كنائسهم لا تهدم ولا تسكن، وأنه جلس في وسط صحن كنيسة القمامة، فلما حان وقت الصلاة خرج وصلى خارج الكنيسة على الدرجة التي على بابها بمفرده، ثم جلس وقال للبطرك: لو صليت داخل الكنيسة لأخذها المسلمون من بعدي، وقالوا هاهنا صلى عمر، وكتب كتاباً يتضمن أنه لا يُصلي أحد من المسلمين على الدرجة إلاّ واحد واحد، ولا يجتمع المسلمون بها للصلاة فيها، ولا يؤذنون عليها. ونقل أيضا عنهم قائلا: ثم إن عمر -رضي الله عنه- أتى بيت لحم وصلى في كنيسته عند الخشبة التي ولد فيها المسيح، وكتب سجلاً بأيدي النصارى أن لا يُصلي في هذا الموضع أحد من المسلمين إلاّ رجل بعد رجل، ولا يجتمعوا فيه للصلاة، ولا يؤذنوا عليه. - يهدف النصارى من اختراع هذه القصة إلى إثبات نوع من تعظيم الفاروق لمقدساتهم، فهو -كما يزعمون- يتلمس المواضع المباركة عندهم كمدفن المسيح ومكان ميلاده للزيارة أو للصلاة تبركا بها. - الإشارة ولو من طرف خفي إلى أن المسلمين قوم بهتان وزور، وقد يقع منهم نقض العهد العمري بحجج مصطنعة للاستيلاء على أماكن النصارى التي حظيت بالأمان، مما يستلزم عهدا خاصا لحماية هذه المواضع. - طبقا لروايات المقريزي عن مؤرخيهم، أن عمر بن الخطاب صلى في موضع دفن المسيح في القدس وموضع ولادة المسيح في بيت لحم، وكتب ألا يصلى فيه إلا رجلا رجلا، وكأن الصلاة في هذه الأماكن مشروعة بالأصل، وسيأتي المسلمون للصلاة فأراد أن يضع نوعا من التنظيم. - لا يتصور مسلم أن يصلى عمر بن الخطاب في موضع يزعم النصارى أن المسيح دفن فيه، وهو يعتقد أن المسيح رفع إلى السماء حيا ولم يصلب ولم يدفن بالتالي، خاصة مع وجود اللعن النبوي لمن اتخذ قبور الصالحين وآثارهم مساجد ومعابد.
صوت السلف | |
|
| |
أحمد عضو نشيط
عدد المساهمات : 2407 السٌّمعَة : -667 تاريخ التسجيل : 08/01/2010 العمر : 46
| موضوع: رد: مين يحمل الأمانة ؟؟؟!!!! الجمعة أبريل 30, 2010 4:31 pm | |
| اختي وردة الرياض مساك الله بالخير ، طمنيني ، لإن شاء الله وصلت شيء من الأمانة والله يا أختنا أجرك على الله وهذا جهاد احتسبي أجره ؛ ولا تنسي إن التذكير يكون وسط العائلة ، حتى نضمن أأمن نتائج ،،، | |
|
| |
وردة الرياض
عدد المساهمات : 889 السٌّمعَة : -57 تاريخ التسجيل : 27/04/2009
| موضوع: رد: مين يحمل الأمانة ؟؟؟!!!! السبت مايو 01, 2010 11:03 am | |
| والله ياا اخي احمد كل يوم افتح الموضوع وابي اكتب بس مدري ليه اقول بس شوي ودي اكتب شي مؤثر يستفيد منه الكل عشان كذا التاجيل بس ان شاءالله بكره او بعده راح تلااقي مني الرد
| |
|
| |
أحمد عضو نشيط
عدد المساهمات : 2407 السٌّمعَة : -667 تاريخ التسجيل : 08/01/2010 العمر : 46
| موضوع: رد: مين يحمل الأمانة ؟؟؟!!!! السبت مايو 01, 2010 1:47 pm | |
| أختنا وردة الله يجعلها في ميزان حسناتك ،،، أنت والقارئين والسامعين ،،،
عمّي أبو خضرة شكر موصول لما تبذله من الجهد المبارك ،،، شكراً لك ،،، | |
|
| |
أحمد عضو نشيط
عدد المساهمات : 2407 السٌّمعَة : -667 تاريخ التسجيل : 08/01/2010 العمر : 46
| موضوع: رد: مين يحمل الأمانة ؟؟؟!!!! الإثنين مايو 31, 2010 12:07 pm | |
| أخواني الأحبة هذا هو أنسب وقت لنصرة المستضعفين ، تعالوا نستغل الفرصة ونركز أعين إخواننا على ما تقترفه الآلة الهمجية بحق أخواننا على متن ( أسطول الحرية ) الجو ساخن والفرصة مناسبة للتذكير بالحقوق المغتصبة ، وبالمظلومين المستضعفين في الأرض ،،،
جعل الله ذلك في ميزان حسناتكم ،،،
إنصحوا أخوانكم بمشاهدة قناة الجزيرة والأقصى والقدس ، فإنها قنوات تركز على قضايانا المنسية وفي متابعتها شحذ للهمم وزيادة للوعي ،،،
ولا ننسى أننا جميعاً مستهدفون من قبل هذا العدو الخائب ؛ وما احداث التجسس والاغتيالات في الخليج ومصر وسوريا وغيرها ببعيد ،،، | |
|
| |
| مين يحمل الأمانة ؟؟؟!!!! | |
|