قتل والديه لبريحهما من قسوة الحياة !

الشيخ عبد الرحمن السديس
الشيخ عبد الباسط عبد الصمد

ثورة الغضب في صور

فتافيت ربع قرن

أسيوط: طعن والديه ليريحهما من قسوة الحياة

أسيوط/ سعاد أحمد (المصريون) | 30-04-2010 23:19

أمر مصطفى الأزرق مدير نيابة أول أسيوط بحبس المتهم محمود عبد النعيم أربعة أيام على ذمة التحقيق في القضية رقم جنايات أسيوط والتي قام فيها المتهم محمود عبد النعيم محمد 26 سنة ليسانس حقوق بطعن والديه عبد النعيم محمد 81 سنة على المعاش وسعاد عبد العزيز محمد 63 سنة ربة منزل وجاء ذلك بسبب حدوث خلافات مادية بينهما وأثناء المشاجرة دخل المتهم المطبخ وأحضر سكيناً وانهال على والديه بالطعنات التي وصلت إلى خمسون طعنة أدت إلى مفارقتهما الحياة.
أدت به إلى ذلك خاصة وأنه دارس القانون ويقول المتهم أنه طعن والديه حتى يريحهما من قسوة الحياة.
تم ضبط المتهم واعترف أمام النيابة التي توالي التحقيق في الحادث وبسؤال جيران المتهم أشاروا إلى أنه كان هادئ الطبع وملتزم إلا أنه منذ أن قدم أوراق للنيابة ولم يتم اختياره أصابته حالة نفسية سيئة وأن الشاب لم نر منه إلا كل خير إلا أن ظروف الحياة وتأثير حالته النفسية السيئة أدت به إلى ذلك خاصة وأنه دارس القانون ويقول المتهم أنه طعن والديه حتى يريحهما من قسوة الحياة.

لاحول ولاقوه الا بالله....يالها من قسوه الفعل التي قام بها وليست قسوه الحياه.....كيف طاوعته يداه وعيناه لفعل ذلك....حسبي الله ونعم الوكيل بأبليس الذي صور له هذا....صوره من اشكال المجتمع الردئ تقشعر لها الابدان....اللهم انا نسالك المغفره ونسألها له....
شمس

استغفر الله ....معلش اخوى (ابو خضرة) سامحنى ومتزعلش منى الاخبار كلها النهاردة مش اوكى.
ياريت على الصبح كدة كل يوم تصبحنا باخبار خفيفة على الفطار وبلاش الدم دة اللى مالى الصعيد فى اسيوط وسوهاج وقنا والاقصر.
وكفاية علينا الجرايد وما تحملة لنا
وشكرا...

لا حول ولا قوة الا بالله . هذي اخرة التعليم والمصاريف علي ولدهم . بس تري الحق علي الحكومة كلة وسايط لو عندة واسطة كان تقبل بالنيابة ,,
بس مو توصل لها الدرجة القسوة الله يرحمهم

صباح الخير ..
اخويا حبيبي .. لا تتصور أنني أنقل هذه الخبار فرحا بها أو أن المواضيع قاربت على الأنتهاء .. لا أبدا
هذا هو وضع اليد على الجرح .. عندما تنتقل الأخبار عن طريق الصحف .. قلما تجد أحدا يتحدث بها .. الكل يقرأ ويمضي .. ملوش دعوه .. حتى الأحداث المصيريه التي تواجه الأمة .. هناك من المسؤولين من يقول " وحنا مالنا .. ملناش دعوة " والكل يعرف هذه المقوله ويعرف قائلها !
أنا وأنت وربما آخرين سنتحدث عن ظاهرة العنف التي برزت بشكل مخيف في أوساط مجتمعاتنا ..
لأننا نحن المعنيين بالأمر .. وهو الأمن .. فكيف للمجتمع أن يتطلع للحياة الكريمة والتطور والرقي وهو يفتقد الأمن والآمان .. الخوف لا يصنع أملا ولا يدخل البهجة في قلوب الأطفال !
اخي الكريم .. ليست مصر وحدها من تعاني من هذه الظاهره .. هي موجوده قي كل المنطقة العربية .. ولكن كل الأنظار تتجه الى مصر .. لأن مصر هي في قمة الهرم العربي التي يتطلع اليها الناس ..
نعم أنا معك في أننا نريد صباحا منعشا بالأخبار الطيبة والفرح .. انا معك في أننا نريد كل الخير لبلادنا ولأهلنا .. مصر بلدي والآردن وفطر ولبنان والمغرب وفلسطين .. كلنا أهل .. لا فرق بيننا .. ولكن .. خليك معي يا قرش ..بالله عليك :
اي صباح وأي جمال وأي فرح تطمح اليه وأنت لا تشعر بالآمان .. وأنت لا تكون آمنا في بيتك وعملك وفي سكنك ؟
أي شعور بالطمأنينة سيملأ قلبك وأنت لست آمنا على أمك وأختك وعمتك وابنة جيرانك او على حبيبتك عندما تسير في الشارع ويتحرش بها سقط الناس وحثالة الشارع من الشباب الهائمين على وجوههم من غير خوف ولا رقيب ؟
صح اخوي .. بعدين ح اقولك .. يو الجمعة الماضي .. حصل في الاردن : قام خطيب الجمعة في أحد مساجد منطقة سحاب/شرق عمان/ بألقاء الخطبة والصلاة على أحسن ما يكون .. ولما خرج من المسجد كان في انتظاره عند الباب أحد الأشخاص ..فأخرج رشاش الكلشن من تحت عياءته وأطلق مخزن الرصاص على صدر الدكتور خطيب الجمعه فقتله على الفور أمام المصلين والماره في الشارع العام .. السبب بعد التحقيق .. خلاف على قطعة أرض بين العائلتين
فلو كان أحدنا على شرفة بيته وشاهد هذا المنظر حيا أمام عينيه .. أي بهجة سيشعر بها وأي كوبا من العسل سيتناوله وأي ابتسامة سيودع بها أطفاله وهو يخرج الى العمل في هذا الظرف العصيب ؟
شكرا اخي وعذرا على الأطالة .. ولكني أشعر معك وأحمل همك وأعتقد أنك أيضا كذلك ..

لا استطيع اكثر من شكرك على التوضيح وانت الصح لانى بعد كلامك الجميل دة والواقعى جدا حسيت انى انا عاوز اهرب من المشاكل دون ان اواجهها وافكر فى الحلول الجزرية لها ولاكن انت من تذكرنا بهاو تتصدى لها وتحاول ايجاد اى حل او حتى على الاقل تريدنا ان نخااف على انفسنا واهلونا ... اخى الغالى انا فعلا استفدت منك كثيرا دون ان اراك
شكرا جزيلا

لاحول ولا قوة ال بالله
عندما ينعدم الوعي الديني لدى الناس ويبعدون عن الله تتفاقم عليهم المشاكل وتثقل كاهلهم وينحصر تفكيرهم في امور الدنيا يبفحثموا عن حل المشكلة بمشكلة اكبر
ويرتكب حماقات تخرجه عن دينه فعقوق الوالدين من الكبائر قال تعالى ( ولا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما
حتى اذا كانا ليس على الاسلام قال تعالى ( وان جاهداك على ان تشرك بي ماليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروف)
روي ان احد الاشخاص اراد ان يرد الجميل لشخص احبه
فقتله حتى يدخل القتيل الجتة بسببه
شكرا لك اخي على هذا الموضوع ا)

اخي الفاضل .. لقد أوردت القصة تعليقا على حوادث القتل المنتشرة في الواقع العربي .. " ما لنا وبلاد الأجانب " فهي بلاد لا تعترف بأبوة ولا أخلاق ولا دين " نحن نتكلم عن بلاد تدين بالأسلام .. وتستمد منهجها وتشريعها من الأسلام .. ومعظم سكانها يحملون بطاقات , الدين فيها هو الأسلام .. فما بالنا وقد كثر القتل .. في الأول بدأ القتل بالسكين لأنها لا تحدث ضجة .. كان القتل يجري بالسر .. وتمر الأشهر العديدة من غير أن تسمع بحدوث جريمة قتل .. ثم تطورت آداة القتل الى المسدس .. وهو يحدث صوتا يسمعه من في المحيط القريب من الجريمة .. ثم حدثت نقلة نوعيه في آداة القتل .. الكلشن .. وفي مخزنه 30 طلقه ويحدث ضجة عاليه .. كما حدث في سحاب يوم الجمعة الماضي عقب انتهاء الخطيب من صلاة الجمعة حيث تم قتله في الشارع العام وأمام الناس والسبب خلاف على أرض كما قيل .. صار القتل سهلا وميسرا .. وكثرت المبررات والأعذار .. وخلال شهر آذار حصلت عدة جرائم .. لو تتبعت أسبابها لن تجدها ذات قيمة ترتقي الى حد القتل في العلن .. القانون موجود والقضاء موجود والجميع بشهد له بالنزاهة .. فلماذا الأعتماد على القوة الشخصية في تحصيل الحقوق اذا كانت هناك حقوق فعلا .. لماذا هذه الهبات العشائرية وحمل السلاح والهيجان في الشوارع وترويع الناس .. وما حدث في لبنان نهاية الأسبوع الماضي أكبر دليل على أن شريعة الغاب بدأت تتصدر سلوكنا في الخصومات بدل اللجوء الى القضاء والأطمئنان اليه ..ربما يكون عند الأطباء النفسيين تفسيرا لهذه " الرجولة " في تطبيق القانون بأيدي العامة وفي الشوارع في عز النهار .. مشكله .. بل مصيبة .. أن بتحول الناس الى قضاة وجلادين .. فأين نحن اذن من شرع الأسلام ودين الأسلام .. سؤال سيظل معلقا على ما أعتقد ولا حول ولا قوة الا بالله .