بالصور.. اليوم السابع فى منزل شاب يدعى أنه "المهدى المنتظر" بالفيوم.. تعرف على المسيح الدجال ويشفى المريض.. ونكبة السيول كانت من بركاته والكنائس ستتحول إلى مساجد
الخميس، 6 مايو 2010
شهدت قرية الصبيحى الغربى بمركز يوسف الصديق بالفيوم ظهور شاب فى الثلاثين من عمره، حاصل على دبلوم تجارة يدعى أنه المهدى المنتظر، بمجرد أن تتحدث معه تدرك أنه بكامل قواه العقلية، يدعى أنه تعرف على المسيح الدجال ولديه جيش من الملائكة وأنه يعلم الكثير والكثير من الحقائق الخفية، أسرته مقتنعة بما يقول وجميعهم ينتظرون نزول سيدنا عيسى لقتل المسيح الدجال ونشر الإسلام فى الأرض.
اليوم السابع التقى بمحمد عبد التواب رمضان (33 سنة) وأسرته، أكد لنا أنه وأسرته من ذرية على بن أبى طالب، حيث إن جدهم الأكبر هو الإمام الحسن بن على بن أبى طالب وأنه شاب بسيط حصل على دبلوم التجارة وعمل فى الفلاحة، إلا أنه فجأة توقف عن العمل وشعر بضيق وتعب منذ سنتين، وفى ذلك الوقت رأى رؤية أن أبواب السماء تفتح له ورأى نجوماً وشموساً فى السماء، وبعدما استيقظ وجد ملاكاً يحدثه بأنه الشيخ محمود وأنه جاء ليعاونه على محاربة الفساد فى الدنيا.
يقول محمد "بشرنى الملاك بأننى المهدى المنتظر وأنا خليفة الله فى الأرض وأن الفساد سينتهى من الدنيا وستتحول الكنائس إلى مساجد واليهودى أو المسيحى، الذى يرفض الإسلام سيتم قتله بالسيف، وسنحرر القدس والعراق، وكانت البشرى الكبرى عندما كشفوا لى عن حقيقة المسيح الدجال، وهو عمى وأخبرونى أنه من نسل فرعون وأنه ليس عمى وليس من ذرية الحسن وأن الكهنة من العصر العباسى يقومون بزرع شخص فى كل عائلة مسلمة يوهمهم بأنه من نسلهم وأن الملائكة جعلوه يرى الوجه الحقيقى لعمه وكشفوا له أنه المسيح الدجال.
وعن صحة أنه المهدى المنتظر، استشهد بالداعية محمود المصرى حينما وصف فى خطبته حول علامات الساعة صفات المهدى المنتظر، مؤكداً أن هذه الصفات تتفق معه، حيث إنه واسع الجبهة وأسود العينين ولا طويل ولا قصير وأنفه حاد وطويل وما بين الثلاثين والأربعين من عمره وأن اسمه محمد عبد الله وعبد التواب مثل عبد الله.
وادعى محمد عبد التواب، أنه ينتظر نزول سيدنا عيسى ابن مريم للقضاء على الفساد فى الأرض والقضاء على غير المسلمين وتحرير فلسطين والعراق، مؤكداً أن هذا سيتم قريباً جداً.
وعما يراه ولا يراه الآخرون، أكد أنه رأى سيدنا جبريل يجلس على كرسى أبيض ويرتدى زى الملائكة الأبيض ويجلس فوق السماء وأن لديه جيش من الملائكة أمده الله به من السماء.
وأكد أن الله أعطاه من علمه ما لم يؤتِ لغيره، حيث إنه لديه القدرة على شفاء أى مريض مهما كان مرضه أو علته بمجرد أن يضع يده فوق رأس هذا المريض وأنه يأتى إليه مرضى من كافة المحافظات ويعالجهم، مشيراً إلى أنه حاول مقابلة بعض الدعاة والعلماء لمساعدته فى دعوته ولكنهم خذلوه ولم يتمكن من مقابلتهم ومن بينهم الداعية الإسلامى الشيخ محمد حسين يعقوب.
محمد هو الأخ الأكبر بين أشقائه، فأسرته مكونة من أب وأم وخمس بنات وأربعة ذكور السمة الغالبة عليهم جميعاً عندما تجلس معهم هى اهتزاز يدهم اليمنى باستمرار دون انقطاع ولم يتزوج أى منهما رغم أن شقيقته الكبرى عمرها 32 عاماً.
وأشار محمد إلى أن هذا بفعل الجان الذى يسلطه عليهم المسيح الدجال ليؤذيهم ولا تتكاثر ذريتهم، كما أكد أن منزله هو أفضل مكان فى العالم يمكن أن تستريح النفس البشرية فيه وأنه تحته كنز يكفى الدنيا كلها ويفيض ولكن لم يأت وقت فتحه وأن السيول التى شهدتها بعض محافظات مصر مؤخراً لم تكن نقمة على مصر، بل إنها ببركة دعائه ليطهر الذنوب، مؤكداً أنه لا يريد إلا أن يعود الناس إلى الله، مطالباً بمواجهة الدكتور أحمد عمر هاشم وأنه يعرف جيداً أن السر موجود فى مصر وأن بداية انتشار الإسلام ستكون من مصر.
الغريب أن محمد لم يخفِ جهله، قائلاً أنا أمى ولا أحفظ القرآن مثلى مثل رسول الله صلى الله عليهم وسلم قبل نزول الوحى إلا أننى أنتظر العلم الذى وعدتنى الملائكة أن الله سيؤتنى به فى يوم واحد، مضيفاً: "الأسعار ستنخفض والأمراض ستنتشر بين اليهود وستفسد الأسلحة النووية والنارية بأنواعها".
ومن جانبها تؤكد نعناعة محمد والدته، أن ابنها مبروك، وهو المهدى المنتظر وأنه أعطاها هى وإخوته شيئاً من علمه، حيث إن الأسرة كلها أصبح لديها القدرة على (السحب) أى سحب الأذى والسحر من أى شخص ومعالجة المريض وأنها تنتظر هى وأولادها ما سيأتى من خير بعد أن يتمكنوا بجيشهم من محاربة الفساد والقضاء على المسيح الدجال وأتباعه.
أما شقيقه وائل (22 سنة) فقد أكد أنه يجاهد مع أخيه (المهدى المنتظر)، كما وصفه لمحاربة الفساد والقضاء على فتنة المسيح الدجال وأتباعه ويسانده حتى نزول سيدنا عيسى وأنه اقتنع بعدما رأى علامات دللت على صحة كلامه.
شقيقه يقول "لقد رأيت كلمة الله بحروف من نور فى السماء، كما أننى رأيت ضوءًا كثيفاً فوق رأس أخى، وهو يطلب المدد من الملائكة أما شقيقتهم سهيلة 7 سنوات، فقد أكدت أنها تستطيع علاج أى مريض من أى مس أو سحر أو مرض وتسحب هذا الأذى من جسده بعد أن تضع يديها فوق رأسه، كما علمها أخيها محمد.