أهل الكهف

أهل الكهف

إعداد و تصوير

عبدالكريم أحمد الخلايلــــــه
(2008)

موقع الكهف : ـ رغم إختلاف الروايات في تحديد موقعه إلا ّ أن معظم المفسرين والمؤرخين والجغرافيين أمثال المقدسي وياقوت الحموي والواقدي والقزويني والقرماني ودراسات خبراء الآثار الأردنيين وغيرهم أشاروا إلى أن الرقيم ( الرجيب) في الأردن هو موقع كهف أهل الكهف ، وأن الكهف الذي في الرقيم هو الكهف المقصود في قصة أهل الكهف التي ورد ذكرها في القرآن الكريم ، ويقع الكهف شرقي العاصمة عمــَّـان بحوالي 6 كم ، في قرية الرقيم ( الرجيب) في منطقة أبو علندا ، وعلى مقربة من المدخل الغربي لمدينة سحاب .
أهل الكهف : ـ تشيرالروايات والقصص الدينية والتاريخية إلى أنهم مجموعة من الشباب ( الفتية ) من أبناء ملوك وسادة الروم الذين كانوا من جند الملك البيزنطي " دقيانوس " الذي تولى الحكم بين عام 249 م و 251 م، قد عاشوا في بلد ٍ يحكمه ذلك الملك الطاغية إذ كان يأمر بقتل أو إضطهاد كل من لا يأتمر بأمره أو من لايعبد ماأمر به هو أن يـُعبد فالتقى الفتية السبعة على فكرة واحدة ٍ هي " الإيمان بوحدانية الله " فصاروا يدا ً واحدة ًوإخوان صدق ٍ ، منكرين الشرك بالله ومعلنين عقيدتهم جهرا ً " إنهم فتية ٌ آمنوا بربهم وزدنهم هدى " وكانوا في قوم ٍ يعبدون الأصنام والطواغيت آنذاك من دون الله " هؤلاء قومنا إتخذوا من دونه آلهة ". ونتيجة للطغيان والإضطهاد والتهـــــديد، الذي مارســــــه " دقيانوس" عليهم وعلى غيرهم ، فقد هرب أولئك الفتية ، فارين بدينهم للمحافظة على إيمانهم بالله وتوحيده ، مصطحبين كلب أحد الرعاة ليحرسهم " وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد " ، فوجدوا كهفا ً، يفع ضمن مقبرة ٍ بيزنطية ٍ، فاتخذوا منه مرقدا ً لهم . " إذ أوى الفتية إلى الكهف " وناموا فيه 309 أعوامً " فضــربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا " و " و لبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسـعا " إلى أن تم معرفة مكانهم أثناء ولاية الملك " ثيودوسيوس الثاني " الذي حكم بين عام 408 م و 450 م ، فقام بزيارتهم في الكهف وسلم عليهم وعانقهم. وتشير الروايات إلى أن خروجهم من الكهف كان عام 447 م ثم ماتوا بعد فترة .
أسماء الفتية : ـ تتفق كثير من الروايات ، من مختلف الديانات واللغـــات ، على أسماء أولئك الفتية وهم : ـ
مكسيمانوس و يمليخا و تامورإلنجيوس و مرديوس و قسطنطين و أنطونيوس و ديونسيوس .
مكونات الكهف : ـ يتكون الكهف من : ـ
ـ مدخل ذي فجوة ٍ إتجاهها جنوب غرب .
ـ قاعة مركزية لها ثلاثة محاريب مسقوفة بعقود رملية.
ـ سبعة مدافن حجرية ( قبور ).
ـ أعمدة منحوتة من الصخر تزين واجهة القبور .
ـ زخارف نباتية و رسومات هندسية و نقوش .
ـ مسجدان قديمان يعودان للفترة الأموية .
ـ مجموعة من بقايا عظام تم تجميعها داخل إحدى الكوّات .
ـ مَعلمٌ يشير إلى وجود معصرة للزيتون .
ـ حفائر أقنية ٍ وبرك ِ في الصخر لتجميع المياه .
ـ أسوار من الحجارة .
ـ ساحة أمامية ( الوصيد ) وساحات جانبية ، وخلفية .

المسجد الجديد : ـ وضع جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين حجر الأساس لبناء مسجد ، على أرض مجاورة للكهف بتاريخ 5 / 6 / 2002 وقام بإفتتاحه بتاريخ 26 / 9 / 2006 ، ويشتمل المسجد على كل مايلزم للشؤون الدينية والثقافية ، ويتكون من عدد من القاعات والمرافق والحدائق .

***************

" نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ ۚ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى " الآية (13) سورة الكهف

كلنا نعرف قصة أهل الكهف الذين لبثوا في الكهف
بأمر من الله 309 سنوات تقريبا والله أعلم ..
موقع الكهف // الاردن . عمان . أبو علندا

المعصره وأظن أن المجرى والمعصرة للقرون من بعدهم وليست لهم

هذه موجودات لقوم سكنوا من بعدهم قيل فيها جزء من شجرة الزيتون
منذ عهد نبينا محمد صلي الله عليه وسلم وفيها بعض أواني الشرب
مكان دخول الشمس وقيل تسمى الكوة علماً أن الشمس تزاورهم في كل صباح
فقط ولمدة معينه .. والكهف شديد البرودة من الداخل
أخيراً .. المعلومة الأهم
عظام الكلب قد سرقت من قبل عمال كانوا يبنون المسجد الجديد قبل عدة سنوات .

أخي القرش أعتذر لك لأن الجهاز عندي فيه مشكلة لم يقم بتحميل الصور ولكن توجد الكثير من الصور للموقع على النت ويمكنك مشاهدتها من خلال الجوجل ،،،

ذكر الكاتب أعلاه أن الشباب هم من الرومان وكانوا زمن الملك دقيانوس ولكن الأرجح أنهم كانو زمن زمن الامبراطور الظالم تراجان ( ولقد وفقت بمشاهدة عدة صور له من التماثيل وصورة على قطعة للعملة وجدت في الكهف وهي من الوٍرْق (الفضه) ، وكذلك وجدت قطعة نبطية أيضاً مما يؤكد قربهم من العصر النبطي وكذلك وجودهم زمن الطاغية الظالم تراجان وهي الفترة الأقرب لعصر سيدنا السيح عليه السلام ،،، أما قيامهم من النوم فهي في زمن الملك الصالح ثيودوسيوس ولقد رأيت له صورة واحدة على قطعة من النقود (ذهبية) تظهر من ملامح وجهه الممتلئ رحمته وتعاطفه علماً بأن سيرته هي نقيض لسيرة المجرم تراجان الوثني ،،،

الكهف زرته في طفولتي قبل تحديثه ؛ كان يقع في منطقة أثرية نادرة غير مكتشفة بشكل جيد ، يقع بالقرب من مجموعة جبلية وفيها بعض الأشجار الحرشية ،،، وكنت المنطقة غير مسكونة تقريباً وموحشة ، وأكيد كانت في العصووور السابقة موحشة جداً جداً خصوصاً قبل الكهرباء ، والمواصلات فهي كانت حتى الستينات أو السبعينات وربما أكثر منطقة خالية تقريباً من السكان ،، وكانت الأرض وعره ،،،

الآن تم تحديث الموضع ففيه ساحات جميلة وفيها ورود وأزهار وأشجار مذهلة الجمال وتم تبليط الساحات حوله وتوجد كفتيريا كبيرة ( وجدناها مغلقة عندما ذهبنا) ومراكز ثقافية ومعهد لتأهيل الدعاة إلى الله ومسجد جديد كبير تابعه لوزارة الأوقاف والمقدسات الإسلامية ،،،

رغم أن المنطقة مليئة جداً بالكهوف الخطرة والمقابر البيزنطية والتي أرجح أنها جاءت بعد اكتشاف مكان الكهف وقصة أصحابه فتيمن الناس بهم خيراً ودفنوا موتاهم حولهم حيث يظهر أن الكهف كان كهفاً طبيعياً لحظة لجوء الفتية إليه ولكن الرومان قاموا وبنوا عليهم بعد موتهم معبداً ؛ توجد آثاره فوق الكهف ولكنها كانت قد حولت لمسجد في العصور الإسلامية الأولى ولا زالت آثار المسجد القديم الأموي وخصوصاً المحرلااب بادية للعيان حتى اليوم ،،،

نعبر الساحات المبلطة وسط الحدائق الجميلة حتى نصل موقع الكهف المقصود فنجد درجتين من الحجارة عاليتين نسبيا تفضيان إلى ساحة مكشوفة قبالة الكهف المقصود وفي هذه الساحجة شجرة زيتون صغيرة نسبياً محاطة بشبك دائري (مزروعة مكان جذع الزيتون الذي وجدوه في المكان وعمره الآن أكثر من ألفي عام - أي من عصر سيدنا عيسى عليسه السلام وليس النبي محمد فقط ) ،،،

نتقدم باتجاه الكهف فنجد له بوبة منحوتة في الصخر مزخرفة بنقوش رومانية بيزنطية فيكون باب الكهف مستطيل تعلوه نقوش نباتية على شكل ورود جميلة ثم على جانبي الباب عمودين منحوتين في الصخر لهما تاجين جميلين وبجانب كل عمود من الاثنين كوة في الجدار واحدة عن اليمين وأخرى عن الشمال وهما كوتين جميلتين مستطيلتين من الأسفل ومن الأعلى مقوستين وفي داخل القوس نقوش على شكل أشعة شمس بسيطة لربما ترمزان إلى كيفية مزاورة الشمس للكهف ،،، وعلى يمين الداخل من الباب قبل الدخول وجدت رحاة من البازلت الأسود مكسورة وملقاة بجانب الباب لم أتبين هي من أي العصوور ،،

نتقدم ونصعد درجتين حجريتين لباب الكهف وهو باب أثري لم أتبينه جيداً لأنه كان مفتوحاً ولكثرة السياح من الدول الإسلامية في المنطقة ( أهو من الخشب أم الحديد - اظنه مطعم بهما ) على الباب نقف ونزل دركتين للأسفل داخل الكهف لنجد نسنا في الوصيد وهي الساحة الأرضية للكهف وننظر إلى اليمين فنجد فجوة كبيرة فيها قبوراً حجرية منحوتة في الصخر من العصر الروماني اضنها ثلاثة قبور وكذلك على الشمال عدة قبور حجرية أخرى لم أتأكد من كونها أربعة غير أنهم يؤكدون أن مجموع القبور في الكهف سبعة قبور ( أعتذر منك لأن والدي كان معي وهو شيخ مريض كبير فلم أستطع التأخر عليه كونه اضطر للبقاء في السيارة فقد كنت مستعجلاً ) في الكوة اليمنى أيضاً وجدنا حجراً أثرياً عليه نقوش إسلامية بالخط الكوفي غير منقطة عمرها (1100) أي من العصر الأموي على ما أظن والله أعلم ،،،

وفي الواجهة توجد فجوة لها تاجين عن اليمين والشمال يعلوهما عقد قوسي جميل وفيها خزانة خشبية بنية اللون مزخرفة تشبه الكأس وفيها رفوف زجاجية حفظت فيها موجودات الكهف وهي جذع الزيتون المذكور وأباريق أثرية فخارية وجدت في الموقع وآثار لم أتبينها جيداً وهي مغطاة بالزجاج ،، وفي داخل هذه الفجوة توجد كوة تدخل منها الشمس إلى الكهف لفترة بسيطة كل يوم في الشروق وأما إذا غربت الشمس فإنها تدخل للكهف من بابه ولفترة وجيزة كافية لاستمرار الحياة فيه فقط ( سبحان الله )

أما العظام فقد جمعت جميعها معاً في كوة واحدة (عام 1963م) وهي مغطاة بالزجاج ، نتبين منها قحفاً لجمجمة مكسورة وعظاماً للساعد والفخذ وعظاماً أخرى كثيرة نخرة ومتفككة ؛ وكنا نرى في السابق عظاماً لكلب معهم وبقايا فك لكلب ولكننا هذه المرة لم نجدها وعلمنا أن مجموعة من العمال وهم يبنون المسجد الجديد عمدوا إلى سرقة عظام الكلب المذكورة ( حسبنا الله عليهم ونعم الوكيل ) ،،،،

بقي أن أقول لك أن الحجر الذي ذكرته يتبين من الخطوط عليه ( بسم الله الرحمن الرحيم ) بخط كوفي قديم واضح ويقال أن الكتبات التي عليه هي من قائد تاريخي عظيم والله أعلم ،،،

أما القبور فعليها نقوش جميلة منها على شكل هلال جميل ومنها على شكل نجمة ثمانية وزخارف هندسية ونباتية تحتاج إلى متذوق للفن لدراستها ،،،

حول الكهف من الخارج توجد آثار لمعصرة زيتون وكذلك أقنية في الصخر للماء اما الجبال حولة فليئة بالكهوف المنحوته في الصخر وبعضها كثير الزخرفة والنقوش من العهد البيزنطي الروماني ،،،

* الكهف قريب من مدينة أبو علند في منطقة اسمها الرقيم وقد حرفها البدو حسب لهجتهم إلى الرجيب فهم يلفظون في بعض لهجاتهم القاف جيماً ً ( فيقولون عن عَقِبْ ( أطفال ) عِجِبْ ) ،،،،

* اكتشف هذا الكهف من قبل عالم الآثار الأردني رفيق وفا الدجاني

احمد ...شكرا جزيلا على انك اجبت طلبى وقدمت لنا موضوع مفصل بة من العبر ما بة والمعلومات كثير ة ومفيدة وبشكل بسيط وسلس























































هذا ما وجتوة فى محرك البحث جوجل لتكتمل الصور التى اردتها لى يا حمد.


والله أعلم