في مقابلة مع قناة الجزيرة أمس الثلاثاء , قال النائب المصري محمد البلتاجي وهو أحد المتضامنين المتواجدين على اسطول الحرية حين تم اقتحامه من قبل الجنود الصهاينة في عرض البحر وفي المياه الدولية , ( أنقل فقط جزئية من مشاهدته شخصيا ) عندما تحدث كيف قتل الجنود الأسرائيليون أحد الأخوة الأتراك أمام زوجته المرافقه له على السفينة " مرمرة " التركيه !
قال : امرأة تركية مشاركة , قام الجنود بأطلاق النار على زوجها , جلست بقربه تبكي بحرارة وصمت !
فقال لها أحد الأخوة : تماسكي يا اختي وأصمدي , فقد سبقك الى الجنة !
فأجابته والدموع تغمر وجهها قائلة : أنا لا أبكي على استشهادة , فهذا شرف له ,
وقد قدمته هدية من أجل غزة !
وأنما أبكي من ألم الفراق .
تحية من القلب الى هذه المرأة المسلمة الصابرة , هذا النموذج منقطع النظير من النساء
هن اللواتي يصنعن التاريخ .
ويشرفن الأمة لما يحملنه من الهم والتفاعل مع القضايا الوطنية .. تقول :
قدمت زوجي هدية لأجل غزة !
يا ترى .. ماذا قدم الآخرون من أجل غزة ؟
حصار وتعتيم اعلامي واعتقال للنشطاء ؟!
الناس تقدم أرواحها طواعية , هدايا مجانية , للمحاصرين في غزة !
ويقولون بعلو الصوت : سنواصل .. لن نتوقف عن دعم الأخوة في غزة !
تحية الى كل المشاركين المتضامنين في اسطول الحرية أكثر من أربعين دولة ..
تحية لهم ولشعوبهم ودولهم , كل باسمه وموقعه , وجزاهم الله كل خير .