عز الدين
عدد المساهمات : 29 السٌّمعَة : -18 تاريخ التسجيل : 06/06/2010 العمر : 36
| موضوع: هل نحتاج الى الاهانه في حياتنااا الجمعة يونيو 11, 2010 7:27 am | |
| من اجمل المقالات (هل نحتاج إلى الاهانه في حياتنا) روي عن فيلسوف روماني .. كان يحاور زميلا له, فعيره زميله بأنه لا يتقن اللغة الأخرى التي يناقشان ما ترجم منها, فانصرف الفيلسوف وعاد بعد عام فقط..وقد ألف معجما لتلك اللغة التي كان يجهلها تماما..
إلى أي مدى..تؤثر فيك الإهانة..؟ هل تكسرك.فتجعلك متقوقعا على ذاتك, تهجر الدنيا بمن فيها وتتمنى حينها أنك كنت نسيا منسيا؟ أم أنها توقظ شيئا ما في نفسك.. لتبدأ بعدها اكتشاف صفة لم تكن قد عرفتها سابقا..؟ أو تطوير موهبة كنت قد أهملتها ؟؟ أي الأنواع أنت..؟ أحيانا .. نحتاج للإهانة لتكون لنا دافعا للنجاح.. قد يستغرب البعض هذا الرأي على الرغم من صدقه وكما قال أحدهم...الحقيقة قادرة على الدفاع عن نفسها...بصدقها. والدليل على ذلك.. جرب أن يهينك أحدهم وينعتك بالجبان, ماهي ردة فعلك تجاه ذلك....؟ أول ما سيتبادر إلى ذهنك.. هو افتعال مشاجرة بينك وبينه لتثبت لنفسك أولا..ثم للجميع أنك بخلاف ما وُصفت به. ثم بعدها... أعتقد أنك ستنخرط في بكاء لوحدك..فالإهانة تؤلم النفس..وإن جعلتك تتماسك حينها.. لِم شعرت بالألم حينها.....هل لإعتقادك أنك لم تكن تستحقها..؟ أم لأن تلك الإهانة جعلت تبصر ضعفا في ذاتك لم تكن قد شاهدته قبلا أو كنت تغض الطرف عنه خوفا من مواجهة الحقيقة.. فبكيت حينها .. على نفسك..؟ هناك نوعية جيدة من البشر...يحلو لها أن تختبر قدراتنا أحيانا بطريقة مؤلمة اضطرارا منهم.., لكي توقظ قوة راكدة في النفس...هم يعرفون أننا نملك تلك القوة.. لكن ربما لخجلنا من اظهارها...او ربما لجهلنا بتلك القوة نبدأ بتفصيل ستار بيننا وبين تلك الموهبة..خشية الظهور حضرتني قصة ... ذكرها لي أحدهم أنقلها لكم هنا..بتصرف مني.. كان يدرس في جامعة ألمانية...طالب أسود, كان حاد الذكاء, قوي الملاحظة..لكنه لم يكن يظهر ذلك شفهيا أمام الأستاذ والطلاب الآخرين, ربما لخجله..أو ربما لعدم ثقته بإجابته, فالإمتحان الشفهي سبب من أسباب التفوق وحصول الطلاب على منحة دراسية.. وكان الأستاذ طيب القلب.. معلم محترف يعرف في قرارة نفسه أن الطالب يستحق المنحة الدراسية لذا لابد أن يتفوق شفهيا.., أراد تطبيق تجربة نفسية تدعى (الطريقة الألمانية), وهي استثارة غضب الطالب ليوقظ همته,.... فما كان منه إلا أن قال للطالب...: أيها الطالب (الأسود).. هل تجهل الإجابة.. غضب الطالب كثيرا.. وتصور أن المدرس عنصري يكره السود الطالب لم يظهر غضبه, ولم يجادل الأستاذ...لكنه أظهر عبقريته...وجعل جميع من بالفصل..منبهر بذلك العقل...الفذ, جعل من اجاباته الشفهية..رشاشات..ظن أنها أرجعت بعضا من كرامته.. والجائزة الكبرى... هي فوز الطالب بالمنحة الدراسية..التي أزاحت عن عاتقه هم مصروف الدراسة.... لشدة فقره.. وأعتقد أن المعلم..لكي يطيب خاطر الطالب...ذكر له تلك الطريقة الألمانية..وربما اعتذر منه.... انتهى.. البعض ممن حولنا..يُلبس الإهانة ثوبا..لكي يخفي دوافعه فيها.. وخوفا أن تكتشف حقده وكرهه.. فإنه يهينك بانتقاد..ويدعي أنها نصيحة لا أكثر.. المصيبة عندما تكون الوحيد الذي ينتبه لكرهه..وتشعر مجساتك بذلك..لكن للأسف.. لا تستطيع كشف ذلك أمام الملأ خوفا من أن ينعتوك بأنك حساس... أو من الذين لا يتقبلون النصيحة نصيحة لك.. لا تعطي لهؤلاء البشر الفرصة لرؤية الألم في نفسك.. فهذا أقصى ما يتمناه أولئك الحاقدين.. واجعل ما يقولون . بعض من انجازاتك التي تفخر بها.. ولولا أنهم يحملون هما في نفوسهم لما أساؤوا للغير ببعض من سموم حديثهم.. لكن.. إن كان الإنتقاد حقيقيا بغض النظر عن نواياهم الحاقدة.. فقل لنفسك (رحم الله امرئ...اهدى إلي عيوبي).. وحقيقة الأمر أن هذا الشخص يساعدك في غربلة نفسك لتخرج نقيا خاليا من العيوب...لذا.. لاتعذب نفسك معهم.. الإهانة...كثيرا ما تعطينا قوة..لا نملكها في الحقيقة.. يكون سببها..غيرة على النفس ودفاعا عنها... لنثبت أمام الملأ أننا بخلاف ما وصفنا به, المشكلة هنا هي جهلنا الطريقة التي نستطيع بها اثبات العكس.. قد نستطيع بعدة طرق...منها.. الجلوس مع النفس... وتجاذب أطراف الحديث معها, أحيانا نعجز أن نكون صادقين مع أنفسنا تماما.. نخشى أن نعترف بضعفنا أمامها لتهدم كل قوة تصورناها عن أنفسنا, الخوف ضروري في بعض الأحيان لكن ليس إلى الدرجة التي تفقدنا مصداقيتنا...حتى مع النفس ولكي تخفف من وطأة الإعتراف بالضعف..علينا أولا أن نعقد النية كخطوة أولى قبل الإعتراف...أننا لن نستمر بهذا الضعف, وسنستخدم بدائل قوة تنجينا من ألمه. أحيانا..تساعدنا الإهانة على خلق مفترق طرق لنا.. لنغير مسار نهج انتهجناه طيلة حياتنا, اعتقدناه أنه نهج صالح..لكن ربما لضعفنا أو كسلنا..أو قلة ثقتنا بنفسنا..نتعامى عن تغيير الذات التي نحملها بين أرواحنا, لذا فالإهانة تجلي الطرقات أمامنا..وتقوي بصرنا.. نحتاج للإهانة في حياتنا.. ربما لولاها..لما اكتشفنا مداخل أدت إلى تفوقنا وأيضا اكتشافنا لذاتنا... أتساءل أحيانا.. لو لم يعير الزميل.. الفيلسوف بجهله لتلك اللغة.. هل سيكون للفيلسوف الدافع لتعلم تلك اللغة والتي كانت سببا لشهرته بعد تأليفه للمعجم..؟؟ ولو لم يهن الأستاذ..الطالب بلونه... هل سيفوز بالمنحة الدراسية, والتي أجزم أنه بعد انتهاءنه منها..أهلته لشغل منصب كبير؟؟
| |
|
abu khadra
عدد المساهمات : 2706 السٌّمعَة : -760 تاريخ التسجيل : 23/04/2009
| موضوع: رد: هل نحتاج الى الاهانه في حياتنااا الجمعة يونيو 11, 2010 3:52 pm | |
| طيب ماشي أنا معك في أن الأهانة يمكن أن تشكل حافزا للتقدم وتطوير الذات والنهوض من الكبوة التي يمكن أن يتعرض لها أي انسان ! فماذا تقولين في أن الأمة تتلقى الأهانات منذ قرون ولم تنهض ولا تزال في كبوتها ! شو رأيك ؟ العلة يا عزيزتي ليست في الأهانة بحد ذاتها ولو بقسوة الكلمات ولا باللحظة الوقتية التي تكون الأهانة فيها ساخنة او حارقة ! المشكلة تكمن في النفس البشرية ومدى استعدادها للتحرر من ضغط الأهانة والسيطرة التي تمارس على نطاق واسع على الأفراد والشعوب من دون ابداء أي اعتراض أو تذمر أو محاولة للنهوض .. تعرفي ليش ؟ عشان النفس تعودت .. " خد وتعود ع اللطيم " فصارت كل الأهانات "وكأنها كلمات أغاني نطرب لها " ونهز عليها الوسط والجانبين امعانا منا في القبول والرضى بالمقسوم كما يتم شرحه لنا على أن هذا قدرنا ولا فائدة من المحاولة .. الأستسلام أفضل وأضمن للسلامة العامة .. ويا روح ما بعدك روح ! شكرا لك سلام على طرح الموضوع .. بامكانك المتابعة ! ! | |
|
أحمد عضو نشيط
عدد المساهمات : 2407 السٌّمعَة : -667 تاريخ التسجيل : 08/01/2010 العمر : 46
| موضوع: رد: هل نحتاج الى الاهانه في حياتنااا الجمعة يونيو 11, 2010 3:58 pm | |
| قد نجد أنفسنا أمام هذا الخيار الصعب عندما يمعن من نحب في غفلته ؛ فتكون تلك الإهانة المفتعلة كرعدة الكهرباء التي تعيد له الوعي ؛ وما لها من سبب سوى الحب الخالص والوفاء ،،، | |
|
abu khadra
عدد المساهمات : 2706 السٌّمعَة : -760 تاريخ التسجيل : 23/04/2009
| موضوع: رد: هل نحتاج الى الاهانه في حياتنااا الجمعة يونيو 11, 2010 4:25 pm | |
| مساء الخير.. ولماذا الأهانة عزيزي أحمد .. لماذا ليست التشجيع والمؤازرة واعلاء القيمة ؟ هل تذكر خالد بن الوليد عندما طلب مددا من الجيش من عمر بن الخطاب ! فماذا فعل عمر ؟ أرسل جنديا واحدا , فيه قيمة كبيرة , جنديا عالي الهمة شديد البأس هو القعقاع ! فسأله خالد : أين المدد ؟ قال أنا وناوله كتابا من امير المؤمنين : ( ان جيشا فيه القعقاع لا يغلب أبدا ) هذه قصة حقيقية وشخوص كانت موجودة وفاعلة وكانت عزيزة النفس تدرك مواقف الرجال .. الموقف كان اعلاء للقعقاع ولم يكن مذلة واهانة لخالد ! وأنتصر المسلمون بهذه القيادة التي تعطي القيمة والأهمية لجنودها ! ولم تتعود أسماعهم على الأهانات كي تثير فيهم الرغبة في النهوض , لو تعودت خدودهم على اللطم لرأيناهم وقد ألفو المذلة واستكانت نفوسهم ! ولكنهم لم يرضعوا الحليب المجفف القادم من هولندا .. بل رضعوا العزة والكبرياء من صدور امهات يعشقن الشرف حتى لو قتلن ألف مرة ( فالحرة لا تأكل بثدييها ) تسلم حبيب قلبي .. مساء الخير! | |
|
عز الدين
عدد المساهمات : 29 السٌّمعَة : -18 تاريخ التسجيل : 06/06/2010 العمر : 36
| موضوع: رد: هل نحتاج الى الاهانه في حياتنااا السبت يونيو 12, 2010 6:15 am | |
| أسلم بما قلت عمي الحبيب ولكن بعض الناس للأسف ذات جلود سميكة ولا تستجيب للأسف إلا بالصفع على القفا وهؤلاء هم الذين أعنيهم ، ولو كان الأمر غير ذلك لما فرض الله العقاب ولأمر بالثواب فقط ، ولكن حقيقة البشر أن من لم يستجب بالترغيب فله الترهيب ،،، والله تعالى أعلم ،، | |
|
أحمد عضو نشيط
عدد المساهمات : 2407 السٌّمعَة : -667 تاريخ التسجيل : 08/01/2010 العمر : 46
| موضوع: رد: هل نحتاج الى الاهانه في حياتنااا السبت يونيو 12, 2010 8:14 am | |
| عمي الحبيب ؛ الغالية المباركة سلام : بالفعل هذا هو بالضبط ما أردته أنا أيضاً أجل لقد عنيت بالفعل أولئك أصحاب الجلود السميكة الذين لا يستجيبون للنصح ولا للترغيب ،،،
وعلى الرغم من أن الذين رضعوا لبان العزة من صدور الأمهات لا يحتاجون لمثل هذه الطريقة ؛ إلا أن بعض الشعوب التي تم تدجيبنها وتذليسلها جيلاً بعد جيل حتى باتت خاملة ذات همة منعدمة فهم أحق الناس بمثل هذا الأسلوب ؛ وأكبر دليل ذلك الشعب الذي تم تذليله جيلاً بعد جيل ؛ فلما أقبلوا على لحظة الخلاص قالوا وقد ارتدوا على أدبارهم : (( إن فيها قوماً جبارين ، اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون )) صدق الله العظيم حيث ذكر لنا قولهم ووصف فعلهم ،،، | |
|
abu khadra
عدد المساهمات : 2706 السٌّمعَة : -760 تاريخ التسجيل : 23/04/2009
| موضوع: رد: هل نحتاج الى الاهانه في حياتنااا الأحد يونيو 13, 2010 7:52 am | |
| مرحبا .. اما اولئك أصحاب الجلود السميكة " التنحييييييييييييييين " جمع تنح " ! اولئك الذين لا بستجيبون الا بالركل والصفع ! فلا حاجة لهم .. اذا يلزمهم جيش يتخصص في ركلهم وأهانتهم ! ونحن بحاجة الى كل رجل ! خمســــــــــة فقـــــــط يبكــــــى عليهــــــــــــــــم .. والباقي همج رعاع .. ليس لهم غاية الا أن يكونوا أرقاما في موسم الأحصاءات !
إذا مامات ذو علم وتقوى ................... فقد ثلمت من الإسلام ثلمه وموت الحاكم العدل المولى.................بحكم الأرض منقصة ونقمه وموت الفارس الضرغام هدرٌ...............فكم شهدت له بالموت عزمه وموت فتىً كثير الجود محلٌ................. فإن بقاءه خصب ونعمه وموت العابد القوام ليلا .................... يناجي ربه في كل ظلمه فحسبك خمسهم يُبكى عليهم...............وموت الغير تخفيف ورحمه وباقي الخلق كالهمج الرعاعِ............. وفي إيجادهم لله حكمه اطمئنكم .. لم ينعدم الرجال ولا تزال الحرائر ينجبن الأبطال .. ولو فجرت صاروخ في قلب " العبد " فلن يرفع رأســــــــــه !
ألم ترهم أمسوا عبيدًا لأنهم على الذل شبوا في حجور إماء
هذه هي المعادلة : بين اولئك الذين أرضعتهم الحرائر المحصنات وشبوا على العزة والمجد بين الذين رضعوا الهوان في حجور الأماء .. هنــــــــــــــــــــــــــــاك فــــــــــــــــــــــــــــرق !!! من أجل ذلك , ومن أجل هذا كله , فتش عن المرأة , فهي ملهمة الأبطال بجدارة .
| |
|
أحمد عضو نشيط
عدد المساهمات : 2407 السٌّمعَة : -667 تاريخ التسجيل : 08/01/2010 العمر : 46
| موضوع: رد: هل نحتاج الى الاهانه في حياتنااا الثلاثاء يونيو 15, 2010 1:26 pm | |
| أختي الغالية سلام تسلم إيديك بارك الله فيك ،،،
عمي الحبيب أبو خضره :
خمســــــــــة فقـــــــط يبكــــــى عليهــــــــــــــــم .. والباقي همج رعاع .. ليس لهم غاية الا أن يكونوا أرقاما في موسم الأحصاءات !
إذا مامات ذو علم وتقوى ................... فقد ثلمت من الإسلام ثلمه وموت الحاكم العدل المولى.................بحكم الأرض منقصة ونقمه وموت الفارس الضرغام هدرٌ...............فكم شهدت له بالموت عزمه وموت فتىً كثير الجود محلٌ................. فإن بقاءه خصب ونعمه وموت العابد القوام ليلا .................... يناجي ربه في كل ظلمه فحسبك خمسهم يُبكى عليهم...............وموت الغير تخفيف ورحمه وباقي الخلق كالهمج الرعاعِ............. وفي إيجادهم لله حكمه
شكراً لك عمنا الحبيب ،،، | |
|