مظفر
عدد المساهمات : 25 السٌّمعَة : -21 تاريخ التسجيل : 10/06/2010 العمر : 65
| موضوع: الحوار الديموقراطي الإثنين يوليو 05, 2010 12:57 am | |
| الحوار الديموقراطي لماذا؟؟ هل ثمة متسع في ساحة العمل الوطني الفلسطيني لمنبر جديد؟؟ سؤال يولد اسئلة و تساؤلات عديدة, بعدد ما نعانية من مشاكل و اشكالات على ساحة العمل الوطني , و يزداد الحاحه علينا بزيادة العقبات التي تعترض مسيرة شعبنا و ثورتنا , والتي تحول دون استعادتنا لدورنا النضالي الطبيعي في منطقتنا وفي العالم نعم نحن بحاجة الى الحوار الديموقراطي فيما بيننا, وفيما بيننا وبين حلفائنا واصدقائنا فالهم الكبير الذي يجمعنا تصغر امامه الخلافات و الاجتهادات, و الانتماء الفلسطيني الشعب والوطن و الثورة يسمو على كل الانتمائات و الولائات , والشهداء الذين تتابعهم قوافلهم بالآلاف على طريق التحرير كانو اساتذة لنا في الحوار و الدفاع عن وجهات النظر وكانو في الوقت نفسه معلمين كبار في الشهادة من اجل القضية التي تعلو على كل القضايا . نعم نحن بحاجة الى الحوار الديموقراطي ,فقد جربنا كل ما عداه , اندفعنا نحو الآخرين,كل الآخرين لحل مشكلاتنا و اشكالات وضعنا المستجد , فاوضناهم حول مصيرنا حينا, وقايضناهم عليه احيانا, وانتظرنا الحلول التي تاتي ..... ولا تأتي , جربنا علاجات غيرنا ,و جرب غيرنا فينا علاجاته , وما زلنا نجرب , و ما زالو يجربون فينا ........ فالى متى؟؟ نعم نحن بحاجة الى الحل الديموقراطي , فنحن اذا كنا نرفض اقتسام الوطن مع الآخرين , فنحن نرفض اقتسام الثورة مع الآخرين نعم نحن بحاجة الى الحوار الديموقراطي , فذلك الشرطي العربي الذي كان يحلم ان يتحول في ليلة القدر الى فدائي , اصبح اليوم يتربص بالفلسطيني في شوارع المخيمات و في المطارات و الموانئ ,يفتش جيوبه بحثا عن ((شبهة)) فدائي , فالفدائي في زمن الشرذمة الفلسطينية اصبح مطلوبا لعدالة الانظمة و لقوانين مكافحة الارهاب التي سنها بيغن و ريغان , و ينفذها في منطقتنا نفس الشرطي الذي كان يحلم ذات يوم ان يصبح فدائيا في ثورة فلسطين. نعم نحن بحاجة الى الحوار الديموقراطي , لكي نخرج من تحت مظلة الانظمة الذليلة المكابرة التي تقول لكل الاعداء :نعم ولنا فقط تقول: لا والتي تهادن الكل و تحاربنا. نعم نحن بحاجة للحوار الديموقراطي , لكي نفتش في ذاتنا المتوحدة عن كل ما هو اصيل و نقي, و نبذ كل ما هو دخيل و مشبوه , لكي نمتلك القدرة على النهوض و المواصلة ولكي نكبر على الاوهام الصغيرة و نميز بين الاصدقاء و الاعداء , و نعيد صياغة ثورتنا بما يحميها من تكالب الاعداء و خذلات الاشقاء. نعم نحن بحاجة للحوار الديموقراطي, ومن اجل هذا الحوار نقدم منبر صغيرا في ارض قريبة –بعيدة- حيث تضاف هموم الغربة الى هموم الثورة وحيث ينتظر الآف المناضلين القدماء و الجدد لحظة انبثاق فلسطينية جديدة تعيد اليهم الثورة و تعيدهم للثورة نعم نحن بحاجة للحوار الديموقراطي, فالنتحاور , وليكن هدفنا جميعا: كيف نصل الى بعضنا لنصل جميعا والى لقاء قريب بأذن اللة | |
|
abu khadra
عدد المساهمات : 2706 السٌّمعَة : -760 تاريخ التسجيل : 23/04/2009
| موضوع: رد: الحوار الديموقراطي الإثنين يوليو 05, 2010 6:34 am | |
| أخي مظفر .. شكرا لم على هذا الطرح الذي يتناول أهم خطوة لتعزيز التلاحم الفلسطيني , وتوحيد الكلمة وهو الحوار فأقول لك : المشكلة الكبرى والأنتكاسة الأخلاقية التي يعيشها الوطن تكمن في عدم وجود سقف للحوار .. وفشل الأدارة العربية ومقتلها الوحيد أنها تقوم على " المزاجية " في الأصلاحات وفي اتخاذ القرارات وفي " نظام الحاكم الأوحد , الملهم . الذي لا يجود الزمان بمثله " وذلك يعني ببساطة أن سقف الحوار متدني جدا جدا حتى وكأنه يلمس أصابع أقدامنا , لذلك ترانا ننظر الى الأدنى لعلنا نشاهد نقطة الضوء ومعها الأمل في أننا يمكن أن نرجع كما كنا سادة الدنيا وهذا مستحيل !! هذا ليس تشاؤما ولا يأسا ولا انتحارا وأنما هو قراءة لواقع مرير نحن أو الغالبية منا غرقون فيه برضانا , فكل الذين يمارسون القمع والنصفيات الجسدية والقتل على الهوية والحرب على الأرهاب الأسلامي هم فلسطينيون رسميون أي أنهم يؤدون أعمالهم تحت مظلة القانون ! فالقانون الذي يعطي الحرية ويبيح قتل الأخ وقتل الجار وقتل الصديق لا يمكن فتح حوار معه ! اي حوار مع القاتل لن يؤدي الا الى مزيد من القتل , لأنه بشير ضمنا الى الأعتراف بسلطته وأنه على قدم المساواة مع الضحية , أنت يمكنك فتح حوار مع من يتفق معك في الأصول ويختلف في الفروع ! أما من ينكر حقك ويسلمك للعدو أو يقتلك ف حوارك معه أعلاء لشأنه وتأكيدا على شرعيته , وهذا لا يصح في لغة الدم والمصير المشترك الذي طالما تغنوا به وعزفوا ألحانه في مداعبة لعواطفنا وضحك على ذقوننا ! نعم كلنا مع الحوار .. فلماذا نقول الحوار فقط ؟ اليست الشورى هي الحوار ؟ اليست الشورى من صميم الفكر الأسلامي ؟ فلماذا لا تطبق الشورى ؟ لماذا هي عناوين في الدساتير وأمام الأعلام ؟ من المنظور الأسلامي , الأنسان حر في أن يفعل ما يشاء وهناك حساب ومسائلة في أنتظاره بحيث لا يسمح له بالدفاع ولا يسمح بمرافقة المحامي , لأن الأدعاء العام لا يكذب وليست له مصلحة بالكذب أو التملق أو كسب المال , الأدعاء العام هم الملائكة التي تسجل بالصوت والصورة كل ما يجري , فلا مجال للمرواغة أو طلب الدعم من الأتحاد الأوروبي أو البنك الدولي , نحن بحاجة الى جهاز مراقبة والى محاسبة ثم تصفية أو " فلترة " الأدارة لتكون على مستوى المسؤولية وفتح باب الحوار أو الشورى , وغير ذلك هو مسكنات .. ربما يغلق الجرح , ولكن " الألتهاب يعشش تحته " !! | |
|
أحمد عضو نشيط
عدد المساهمات : 2407 السٌّمعَة : -667 تاريخ التسجيل : 08/01/2010 العمر : 46
| موضوع: رد: الحوار الديموقراطي الإثنين يوليو 05, 2010 1:56 pm | |
| أخي مظفر : مرحباً بك ونورت المنتدى بطرحك القوي والمباشر والجريء والذي يبشر بمرحلة جديدة من الحوار البناء عبر صفحات منتدانا الغالي ؛ وهذا يبشر باتساع رقعة نوعية الأعضاء والذين أفخر بوعيهم وثقافتهم العالية جميعاً ،،،
أخي مظفر ، عمي أبو خضره سواء كانت اللفظة ديموقراطية ، أو شورى فالهدف الحقيقي الذي نرجوه هو أن يحترم الواحد منا رأي الآخر ( أخالفك الرأي ولكني على ثقة بأنني مستعد لأن أفقد عنقي في سبيل أن تبدي رأيك ) طبعاً للأسف أكيد هذه ليست حكمة عربية ؛ لأننا العرب ببساطه لا نتقن سوى ( لغة البصل ) يعني بالعامية الفصيحة كلنا رؤوس ولا يوجد بيننا (قنّار) فالكل زعيم ملهم وكله فاهم كله والكل رأيه في الآخر كما قال الزعيم ( الكبر وراءك والقبر أمامك ) ولا مكان للآخر ،،،
تعال نتحدث بصراحةن عندما حدثت مفاوضات أوسلو من استشار اللاجئين سواء في الداخل أو الخارج ؟! وعندما تم التفاوض على أساس حل الدولتين من استشار اللاجئين وهم أصل القضية وأساسها ؛ لأن الفلسطيني الموجود تحت الاحتلال الآن الموجود في مدنه الأصلية وقراه ولم يتذوق أي ذرة من طعم ذل الغربة ولا يستطيع البت بمصير لاجئ مشرد عانى من عذابات النفي والتشريد والحرمان من أرضه وكرامته وإنسانيته على مدى أكثر من ستين عام ؛ سواء لاجئي الداخل أو الخارج ،،،
من يملك الجرأة ليقول لليازوري وللدجاني وللسفراني أنت لن تعود ؛ لأن أرضك ببساطة باتت ضمن حدود تل أبيب وهي من راضي نكبة الـ (48) يعني ؛ انساها ؛ مصيبة أن تقنعني بأن الدوايمة التي اغتصبت وأبيد سكانها بعد الهدنة مع القوات العربية والتي يعتبر احتلالها (خرق هدنة) تعتبر اليوم أراضي (48) ولا يحق لي المطالبة بها ، من استشارني بذلك ؟؟!! ، من استشار أي لاجئ من أبناء هذه المدن والقرى المدمرة ؟؟!!! ماهي قيمة فلسطين بدون القدس ويافا وحيفا والناصرة والخليل وعكا ( عكا قاهرة نابليون ) التي يتشدق العرب بصمودها الباسل هاهم يتسولون العدو ليتنازلوا له عنها عن طيب خاطر ضمن مشروع حل الدولتين ( خذوا كل أراضي نكبة الـ (48) وأعطونا فقط حدود نكسة الـ(67) والعدو يتجبَّد علينا ومش عاجبه ) هذه قمة المسخرة والتفاهة ،،، من يقتنع بذلك وأي مجنون عوضاً عن عاقل يقبل بهذه الترهات ؟؟!!!
أخي المظفر : نحن بحاجة إلى أصوات مخلصة صادقة مسموعه وإلى أفواه تحترم ولا تكمم وإلى رقاب عزيزة لا تدوسها البساطير العسكرية صباح مسااااء ولا تسحقها كوابل الكهرباء لدى مخابرات أنظمتنا العربية ؛ حتى تقول الناس حقيقة ما يختزن في قلوبها ؛ لأن حالنا جميعاً بات كحال الزوج البائس الذي تسحق كرامته اليومية زوجته المتسلطة فهو يحتقن ويجتر جراح كرامته المهدورة ويجهز لها بكل ما أوتي من قوة ليضع على بطنها (ضرة) تأتي لتكسر أنفها ( وما بيكسر خشم المره غير المرة ) ،،،
على أنظمتنا العربية أن تراعي طموحات شعوبها المسحوقة التي ترنوا إلى ذرة كرامة أو نصر ولو حتى في مباراة كرة قدم ،،، وعليها أن تعود سريعاً إلى أحضان شعوبها وفي القيادة التركية التي راعت مطالب شعبها أكبر دليل على ذلك ،،،، يكفي أن تعمل إحصائية بسيطة وتسأل الناس من تابع فعاليات القمم العربية منهم على مدى القمم العربية طوال الأعوام السابقة ؛ لتعرف مدى مصداقية وشعبية هؤلاء الحكام عند شعوبهم !!!!
إن المواطن العربي للأسف أصبح مثل الشاب أبو عين زايغة ( زوجته لا تملأ عينيه ) وبتنا نسمعه وهو يقول : ( ياليتني فيتنامي ) ومرة ثانية ( يا ليتني كوري شمالي ) ومرة يصفق للحزب الفلاني لأنه حقق ما عجزت عنه الدول العربية ومرة ثانية يدبك للجماعة العلانية لأنها دفعت العدو (2) سم عن نفسها وآاخر موووووضه للعرب : ( يا ليتني تركي ) !!!!
يا أنظمتنا حققوا لنا نصراً واحداً غير الفوز بأكبر سدر كبسه أو صحن حمص في موسوعة جينيس !!! | |
|
abu khadra
عدد المساهمات : 2706 السٌّمعَة : -760 تاريخ التسجيل : 23/04/2009
| موضوع: رد: الحوار الديموقراطي الإثنين يوليو 05, 2010 3:23 pm | |
| احمد شكرا على المتابعة .. همنا واحد وطموحاتنا واحدة من المحيط الى الخايج .. و .. كلنا في الهم شرق .. وكلنا يد واحدة على من عادانا بمشيئة الله ان صدقت النوايا والله ولي التوفيق ! اخي الكريم .. لعلك تذكر من الأشعار الوطنية ما تعلمناه في المدرسة من أن " بلاد العرب أوطاني من الشام لبغدان ومن نجد الى يمن الى مصر ف تطوان . وعلى حدود بلاد العرب هذه التي قد لا تعبرها الا وقد نشف ريقك وأصبت بالضغط تجد من بقول لك : ما هي جنسيتك في الوقت الذي يكون جواز سفرك بين يديه , فقد سألني احد الضباط على نقطة حدود عربية وهو يحمل أوراقي : هل أنت أردني ؟ فأجبته .. أنا أخوك من الأردن ! فأبتسم الضابط وقال : لست أنا ولا أنت من صنع هذه الحدود .. نعم أنت أخي فأهلا بك , وللحق أقول أن اجابته أسعدتني وأنستني متاعب السفر فشكرته بحرارة ! هذه صورة مصغرة عن حوار ديموقراطي يشرح الصدر ! أرجو أن يكون سقف الحوار أعلى وأقوى في المرة القادمة ! تأملت في الأجابة : لست أنا ولا أنت من صنع الحدود .. يعني أن هذه الحدود قد أمليت علينا فصدقناها وصرنا لها حراسا وأنشأنا للمخالفين زنازين بحجم الوطن ! بلادي وأن جارت عليا عزيزة وأهلي وأن ضنوا عليا كرام والله من نفسي أن أزور الجزائر وتونس وبلاد المغرب العربي وبلاد المشرق العربي .. أليست بلاد العرب أوطاني ؟ أزورها !! لماذا ؟ وهل يزور الأنسان وطنه ؟ الذي يفترض أن يتجول فيه بكل حرية ! بدون جواز سفر ونقاط تفتيش عند كل منعطف ! وطني العربي هو في الحوار العربي هو الآمان وهو الفرح المنتظر . | |
|