| قصة اسلام " كاميليا شحاته " متابعات / | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
فاطمة علاقات عامه
عدد المساهمات : 895 السٌّمعَة : -153 تاريخ التسجيل : 01/05/2009 العمر : 49
| موضوع: قصة اسلام " كاميليا شحاته " متابعات / الخميس أغسطس 19, 2010 2:30 pm | |
| المصريون تنفرد بنشر شهادة جديدة على إسلام كاميليا شحاتة وتفاصيل الساعات الأخيرة قبل القبض عليها كتب : أحمد سعد البحيري (المصريون) | 19-08-2010 02:33 حصلت المصريون على وثيقة صوتية جديدة تؤكد دقة المعلومات التي نشرتها عن إسلام السيدة "كاميليا شحاتة زاخر" وواقعة ذهابها إلى الأزهر من أجل إشهار إسلامها وكتابة الاستمارات بالفعل وما تلى ذلك من امتناع الجهات المعنية بالأزهر عن إتمام الإشهار بعد تدخلات من أجهزة أمنية ، قبل أن يتم القبض على كاميليا وتسليمها إلى جهات كنسية حيث اختفت عن الأنظار من ساعتها حتى الآن ، كما تنشر المصريون مع هذا التقرير آخر صورة التقطت لكاميليا وهي "منقبة" وهي الصورة التي التقطت لها في استديو للتصوير بمنطقة الأزهر لتقديمها مع استمارات إشهار الإسلام . واطلعت المصريون على الشهادة الصوتية المسجلة التي أدلى بها "أبو يحيى مفتاح محمد فاضل" الرجل الذي صاحب كامليا من أجل إشهار إسلامها مع الشيخ "أبو محمد" الذي نشرت شهادته قبل أسبوع في المصريون ، وكان الشيخ "مفتاح محمد فاضل" المعروف بأبو يحيى هو آخر شخص شهد على واقعة القبض على كاميليا ، وفي حديثه الذي أدلى به لمراسل شبكة "المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير" وتسلمت المصريون نسخته ، قال أبو محمد أنه عرف بإسلام كاميليا من خلال الانترنت أولا ، بعدما اتصل به مرارا ضباط من جهاز أمني في المنيا يسألونه عن هذا الاسم وهل مر عليه من قبل ، نظرا لمعرفتهم باهتمامه بمساعدة من يريدون إشهار إسلامهم ، وزاد قلقه بعد تأكيد الجهات الأمنية عليه أنه إذا اتصلت به شخصية بهذا الاسم يبلغهم فورا ، فأدرك أنها شخصية لها أهمية خاصة ، وأضاف أنه بعد يومين أو ثلاثة اتصل به شخص ومعه على الهاتف كانت كامليا فأخبرته بأنها أسلمت وأنها تريد أن تشهر إسلامها في الأزهر رسميا ، فأجرى لها عدة اختبارات ليستوثق من صحة إسلامها ، ثم عرض عليها الانتقال إلى ملة أخرى إن كانت هناك مشكلة مع زوجها وتريد الانفصال ، فأكدت له أنها أسلمت منذ سنة ونصف ، وأنها انفصلت عمليا عن زوجها منذ ذلك الحين ، وأنها تريد أن تعلن إسلامها رسميا ، واستمع منها إلى سورة "ق" كاملة بتلاوة مجودة سليمة تماما ، وأنها تحمل معها ألفي جنيه من أجل التقدم لأداء عمرة في شهر رمضان حيث كانت تحلم بزيارة بيت الله الحرام ، فأدرك أنها على دين بالفعل وأنها جادة في إعلان إسلامها فقرر مساعدتها بالتعاون مع الشيخ "أبو محمد" وهو من المهتمين بمثل هذه الحالات . وعن وقائع الساعات الأخيرة لعملية الإشهار التي لم تكتمل يقول أبو يحيى في حواره : وعن رحلة توثيق إسلامها في الأزهر أكد أبو يحيى في حواره أنه أصطحب كاميليا إلى الجامع الأزهر وقت صلاة الظهر بصحبة شاهد اخر معه وأن مسؤل الإشهار بالازهر جلس معهم واخرج الاوراق وطلب تصوير بطاقات الشهود وصورتين للاخت كاميليا وبدء في كتابة وثيقة الإشهار ,حينها طلب أبو يحيى من كاميليا رفع النقاب وكشف وجهها للشيخ حتى يقوم بالتثبت من بطاقتها وصورتها وحين سمع الموظف أسم كاميليا توقف عن ملئ وثيقة الإشهار وسأل كاميليا هل أنت من المنيا ومدرسة علوم وسنك 25 سنة؟ قالت نعم فأخرج ورقة من درج المكتب ثم استئذان وخرج للحظات , يقول أبو يحيى انه لمح في الورقة بيانات كاميليا وبعد دقائق عاد الموظف وهو مضطرب واخبرهم ان الشيخ سعيد اخذ الختم معه وان لن يستطيع أن ينهى الإجراءات اليوم وعليهم العودة غدا . وتعجب أبو يحيى من هذا التغير المفاجئ وهذا الاضطراب الواضح على وجه الموظف .فخرج سريعا وعاد إلى المكتب وفوجئ باتصال من جهة أمنية بالمنيا سأله فيه الضابط عن وجود كاميليا معه وما تم من إجراءات في الأزهر .وطلب الضابط من أبو يحيى عدم التحرك الإ بأوامر مباشرة منه أو بالاستئذان المباشر .وفي الساعة الثانية عشر من يوم الخميس اتصل ضابط الأمن بأبو يحيى وطلب منه التوجه فورا إلى الأزهر لإنهاء إجراءات الإسلام . وعن وجود القساوسة حول الازهر ذكر أبو يحيى أنه لم ينتبه للامر لأنه بمجرد اقترابه من الازهر تقدم اليه شخص وسأله هل أنت من المنيا , كما أن أبو محمد افترق عنه ساعتها مع شاب اخر كان معهم . يقول أبو يحيى : وعندما توجهت للأزهر بصحبة الأخت كاميليا وأبو محمد الذي ابتعد عنا حين فوجئت برجل يقترب منا ويسألني ياشيخ أنت من المنيا ومعاك حالة إشهار؟ فأنكرت وقلت لا أنا من الخليج وقادم لأخذ فتوى مع زوجتي , ثم أدخلت الأخت لمصلي النساء وذهبت لغرفة الإشهار وكان الباب مغلقا على غير العادة فطرقت الباب وعندما فتح الموظف ورأني صرخ في وجهي : يوم الأحد مفيش النهاردة تعالى يوم الأحد ثم أغلق الباب سريعا , ووجدت رجل يقترب مني ويقول يا شيخ أنت من المنيا ومعاك حالة إشهار والأمن بيدور عليك وعرف انك موجود بالمسجد اخرج بسرعة قبل القبض عليك, اتجهت بسرعة لكاميليا التي لاحظت أن أشخاص في المسجد يشرون إلينا فخرجنا بسرعة م الباب الخلفي وأمرت أحد العاملين معي بأخذ السيارة والعودة بها للمكتب , وكان هذا هو الخيط الذي تتبعه الأمن للقبض علينا. بعد خروجي مباشرة فوجئت بإتصال من ضابط أمن رفيع بمحافظة المنيا يسألني فقلت له إن الموظف رفض الإشهار فأمرني بالعودة إلى الأزهر مرة أخرى. عدت إلى المكتب لإنهاء بعض الأعمال والتفكير في كيفية التصرف , وبعد إنتهاء الأعمال ركبت السيارة مع المحامي والأخت كاميليا تجلس ورائي وعند محطة دار الأوبرا فوجئت بمجموعة تهجم على السيارة وقام احدهم بجذبي وهو يصرخ أنت الشيخ مفتاح أنت وقعت خلاص, تصورت أنهم نصارى يحاولون خطفي فقمت بضربه والاشتباك معه وكان أقسي ما في الأمر هو تطاولهم على الأخت كاميليا وهو ما زاد من قناعتي أنهم نصارى .لكني سمعت أصوات جهاز لاسلكي يقول فيه اضربهم حتى يغمي عليهم ، فأدركت أنهم جهة أمنية . كانت كاميليا تصرخ وتبكي وتقول أنا مسلمة حرام عليكم ,أنا مسلمة حرام عليكم فقام أفراد الأمن بإرغامها على السكوت ودفعوها إلى سيارة أخرى غير التي وضعوني فيها . اصطحبوني إلى مديرية أمن الجيزة وهناك تم تغير السيارة التي وضعوني فيها بسبب كثرة الدم النازف من رأسي ,بعدها قاموا بتغمية عيني وأخبروني أني الآن في سيطرة الجهاز الأمني . يقول أبو يحيى أنه لم يرى كاميليا بعدها لكنه سمعهم يعنفونها بكلام قاسي , وسمعها تصرخ مرارا "أنا مسلمة" ، وناشدتهم بإلحاح شديد أن لا يسلموها للكنيسة ، كما سمع دعاءها عليهم غضبا من حرمانها من إعلان إسلامها . كما كشف أبو يحيى ان كاميليا اقامت قبل أربعة أشهر حفلة خاصة لإشهار إسلامها بين زملائها في المدرسة قامت فيها بترديد الشهادة امامهم وكتبت ورقة تعلن فيها اسلامها وأودعتها عند احد زملائها وأن أجهزة الامن قامت بالبحث عن هذه الورقة حيث يرجح أنها أعدمتها .
عدل سابقا من قبل سيما في الخميس أغسطس 19, 2010 3:15 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
فاطمة علاقات عامه
عدد المساهمات : 895 السٌّمعَة : -153 تاريخ التسجيل : 01/05/2009 العمر : 49
| موضوع: رد: قصة اسلام " كاميليا شحاته " متابعات / الخميس أغسطس 19, 2010 3:12 pm | |
| نزار غراب المحامي أكد أنه يستعد لمخاطبة مؤسسات قانونية دولية .. النائب العام يقرر حفظ بلاغ يطالب بإظهار الحقيقة في قضية كاميليا
كتب : أحمد سعد البحيري (المصريون) | 18-08-2010 02:19 قرر السيد المستشار عبد المجيد محمود النائب العام حفظ البلاغ الذي قدمه نزار غراب المحامي مختصما فيه الأزهر ووزارة الداخلية للتحقيق فيما ورد على موقع المصريون بشأن حرية المواطنة كاميليا شحاته في اختيار المعتقد الديني الذي تدين به وما ورد بشأن امتناع موظفين بالأزهر عن إشهار إسلامها وقيام الداخلية بتسليمها إلى جهات كنسية بالمخالفة للقانون الذي يمنع اهدار ارادة مواطن كامل الاهلية بتسليمه لجهة لا يرغب في الذهاب اليها وكان غراب ، صاحب البلاغ ، قد ناشد النائب العام اظهار الحقيقة في هذه القضية عبر مقال نشرته المصريون ، وابدى غراب دهشته من قرار حفظ البلاغ الذي يؤكد ما ورد بمقاله من إصرار بعض الجهات على اخفاء الحقيقة عن المواطن المصري وتركه اسير الإشاعات والتكهنات في قضية تلهب الشعور الطائفي وتغذيه لدي المسلمين والنصارى مما يهدد الامن والاستقرار وفي تصريحات خاصة بالمصريون ، طالب نزار غراب الذين يستنكرون اللجوء للخارج لاظهار الحقائق باعادة النظر في استنكارهم حيث ان المؤسسات بالداخل تعجز عن القيام بمهامها في اشاعة الاحساس بالعدل واستيفاء الحقوق ، وأكد غراب انه بصدد الانتهاء من دراسة الجانب القانوني لمخاطبة مؤسسات دولية املا في تحقيق حماية قانونية لمسلمة تتعرض للقهر الديني في دولة ذات غالبية مسلمة . ------------------------------- المصريون تنفرد بنشر القصة الكاملة لإسلام "كاميليا شحاتة" زوجة كاهن دير مواس وحادثة اختطافها واختفائها
كتب : أحمد سعد البحيري (المصريون) | 12-08-2010 01:03 حصلت المصريون على تسجيل صوتي من أسرة الشيخ "أبو محمد" ، الأب الروحي لكاميليا شحاتة زاخر ، زوجة كاهن المنيا "تيداوس سمعان" التي أثارت ضجة كبرى في الأسابيع الماضية ، وهو رجل مسن من أهالي أسيوط ومعروف بين أهل الصعيد بمساعدته للرجال أو النساء الذين يريدون إشهار إسلامهم في الأزهر خاصة وأن زوجة ابنه كانت مسيحية وأسلمت ، فهو يعرف الإجراءات ويتطوع لمساعدة الراغبين قربا إلى الله ، وهو الرجل الذي لجأت إليه "كاميليا شحاتة زاخر" زوجة كاهن دير مواس ، حيث بقيت مع أسرته أربعة أيام ثم ذهب بها إلى القاهرة من أجل استخراج شهادة إشهار الإسلام من الأزهر ، وقص "أبو محمد" في التسجيل الصوتي الحكاية كاملة لإسلام كاميليا منذ أول اتصال جرى بينها وبينه وحتى اختطافها بعد تقديمها طلب إشهار إسلامها في الأزهر . وقال الشيخ أبو محمد في الحوار ـ الوثيقة (تسجيل صوتي) ، الذي تحتفظ المصريون بنسخته ، أن كاميليا كانت قد اتصلت به وتطلب منه مساعدتها من أجل إشهار إسلامها بشكل رسمي في الأزهر ، وأنها لا تعرف الطريقة ولا تعرف أحدا غيره يمكن أن يساعدها في ذلك وبعض أهل الخير دلوها عليه ، فرحب بها ودعاها إلى القدوم للبقاء مع زوجته وزوجة ابنه للتأكد من إسلامها وكتابة إقرار تؤكد فيه على اختيارها الإسلام برغبتها وإرادتها وأنها تريد أن تشهره رسميا في الأزهر ، ويوضح أبو محمد أن هذا الإقرار يطلبه من أي شخص يقصده للمساعدة على إشهار إسلامه حتى لا يتهمه أحد بعد ذلك بأنه خطفه أو أكرهه أو نحو ذلك مما يشاع ، وقال الشيخ "أبو محمد" أن هذا الإقرار الذي كتبته كاميليا بخط يدها قمت بتسليمه بنفسي إلى الجهة الأمنية التي استدعتني للتحقيق بعد تفاعل الأحداث وهو بحوزتها الآن ، وأضاف "أبو محمد" أن "كاميليا" أتت في موعدها ولاحظ أهل بيته عليها الحرص الشديد على دوام الذكر وقراءة القرآن ، كما كانت تتوضأ وضوءها للصلاة قبل كل صلاة بفترة كبيرة استعدادا للصلاة ، وقال : أنه كان واضحا أنها تعرف عن الإسلام الكثير ، من طريقة صلاته ووضوئها وأنها تقرأ القرآن بتجويد منضبط جدا أفضل من كثير من المسلمين ، وأنها أخبرتهم بأنها زوجة كاهن ، وأن زوجها كان يضع أموال التبرعات للكنيسة في حساب شخصي باسمها في دفتر توفير بالبريد ، وأنها قبل سفرها قامت بسحب كامل المبلغ المودع باسمها وقدره خمسة وثلاثون ألف جنيه ، ووضعته في مظروف وتركته في البيت لزوجها مع رسالة تفيد بذلك ، كما تركت ذهبها الشخصي كله أيضا في بيت زوجها وباعت شيئا قليلا منه للإنفاق على سفرها وإجراءاتها ، وأضاف "أبو محمد" أنه سافر بها مع شخص آخر اسمه "أبو يحيى" من أهالي المنيا ، إلى القاهرة قاصدين الأزهر الشريف من أجل إشهار إسلامها ، وقاموا بملئ الاستمارات ووقعت عليها "كاميليا" بما يفيد رغبتها في ترك المسيحية والدخول في الإسلام ، وتم تسليمها إلى الجهة الإدارية المختصة بذلك في الأزهر للحصول على التوقيعات والأختام ، وأضاف أنه لما طالت المدة ناشد الموظفين مساعدتهم لأنهم من الصعيد قدموا من سفر بعيد ، وهو كبير السن وصاحب مرض ، ويريدون العودة وإنجاز الورقة ، فسألوه عن صاحب الشأن أو صاحبة الشأن ، فنطق باسمها ، فجرت همهمه بين الموظفين وقالوا له : لدينا تعليمات بعدم إنجاز أي ورقة تخص هذه السيدة اليوم ، تعالى غدا ، لأن هناك لجنة من القساوسة ستقابلها وتناقشها ، قال : فخرجنا وكانت كاميليا قد لبست النقاب ، وأصبحنا في حيرة ، هل نعود بها غدا وقد يقبضون عليها مثل "وفاء قسطنطين" أم نعود بها إلى الصعيد ، وكانت المظاهرات قد وقعت في المنيا والقاهرة بسبب الموضوع ، المهم أننا قررنا العودة في اليوم التالي إلى الأزهر ، وتركنا "كاميليا" في السيارة في منطقة بعيدة نسبيا وبيننا وبينها الهاتف خشية أن يكون هناك كمين لها ويقبضون عليها ، وذهبنا للدخول في الأزهر فوجدنا الأزهر محاط بقوات أمن كبيرة ، وفوجئنا بمدخل الأزهر وهو مزدحم بالقساوسة داخل الأزهر ومعهم رجال الأمن ، وفوجئت بأحد القساوسة يطلب مني تحقيق الشخصية ، فغضبت جدا وقلت لرجال الأمن : هو أنا داخل كاتدرائية والا داخل الأزهر ، فخجل رجل الأمن الواقف جدا من الكلام واعتذر لنا وتركنا ندخل ، يقول أبو محمد أنه أدرك من المشهد وحشد القساوسة داخل الأزهر أن الأمور لن تسير كما تتمنى "كاميليا" ، كما لاحظ أن أعيننا كثيرة بدأت تراقبه هو وصاحبه حيثما تحركوا داخل الأزهر حتى صلوا فيه وخرجوا ، وتتبعهم بعض من يظن أنهم من رجال الأمن ولكنهم دخلوا بعض المحلات وخرجوا من أخرى حتى زاغوا في الزحام وعادوا إلى السيارة فوجدوا كاميليا في حالة قلق ولكن لسانها يلهج بذكر الله والتسبيح ، فطمأنوها وأخبروها بأن الأمور ستكون صعبة هذه الأيام ، وقال أبو محمد أنه فكر في أن يهربها إلى بلد عربي مجاور مثل ليبيا ، بعيدا عن هذه الضغوط والمشاكل من أجل أن تشهر إسلامها هناك في مأمن ، ولكنه لم يكن معه مال يكفي لذلك ، فسافر إلى أسيوط من أجل الإتيان ببعض المال يساعده على إنقاذ كاميليا ، وتركها في معية أهل بيت مسلمين في القاهرة لحين عودته ، وكان يتصل كل فترة بهم ، حتى انقطع الاتصال فجأة ولم يعد الهاتف يستقبل ، فعرف أنهم وصلوا إليها وقبضوا عليهم ، كما قبضوا على الأخ "أبو يحيى" وتم تسليمها إلى الكنيسة كما أعلن بعد ذلك ، وقال أبو محمد أن بيته تحول إلى مأتم كبير ، خاصة زوجته وزوجة ابنه الذين أحبوا "كامليا" كثيرا وأثر فيهم كثيرا إخلاصها الشديد لدينها الجديد وتضحياتها ونبل أخلاقها ، فكانت ـ حسب قولهم ـ غاية في الأخلاق والأدب وقالوا أنهم على كثرة ما شاهدوا من حالات إسلام جديدة لم يروا سيدة بهذه الأخلاق والتدين ، وفجأة بعد يومين من احتجازها أتاني اتصال قصير منها ، يقول أبو محمد ، كانت من هاتف محمول برقم غريب تؤكد لهم فيه أنها على إسلامها وأنها ستموت عليه ، وطلبت منهم إذا لم تعود أن يصلوا عليها صلاة الغائب ، ثم طلبت منه أن يمحوا رقم هذا الهاتف ولا يتصل عليه ، يقول أبو محمد أنه على الرغم من أن الجهات الأمنية تعاملت معي باحترام ودون أذى ، إلا أنهم هددوني أكثر من مرة بترك هذا الموضوع بالكلية ، ولكني أخبرتهم أني لن أتركه ولن أرد أحدا جاءني يريد الدخول إلى دين الإسلام . وعن وقتها قبل سفرها للقاهرة كيف كانت تقضيه ، قال أنها كانت تقضيه في الصلاة والذكر والقراءة ، فكانت تحب القراءة كثيرا ، وتطلب منا كتبا دينية تزيد معرفتها بدينها الجديد ، وأكد أبو محمد أنها قالت له أن ابن خالتها كان قد أسلم قبل سنوات وهو يدعو للإسلام ، لكنها لا تعرف شيئا عنه من سنوات ، وقال أن حبها للقراءة والاطلاع كان هو السبب المباشر والرئيسي لإقبالها على الإسلام ، كما حكت زوجته وزوجة ابنه في الشريط نفسه أن رؤيتها للباس المسلمات المحجبات والمنقبات أثر فيها كثيرا وكانت دائما تتمنى أن تلبس مثله ، وكانت تحاول لبس أزياء فضفاضة ومحتشمة إلا أن زوجها الكاهن كان ينهرها ويطلب منها أن ترتدي ملابس "محزقة" ويسخر من لبسها الفضفاض ويصفه بأنه "لبس عبايط" ، وقالت زوجة ابن "أبو محمد" وكانت هي الأخرى مسيحية ، إن كاميليا كانت متعمقة جدا في الإسلام ، لدرجة أني لاحظت أنها تبدأ صلاتها بدعاء الاستفتاح ، كما كانت تطلب مني كتبا كثيرة للقراءة ، ونفت أن تكون قد تحدثت عن خلافات أسرية مع زوجها باستثناء موضوع كراهيته للبس المحتشم . | |
|
| |
فاطمة علاقات عامه
عدد المساهمات : 895 السٌّمعَة : -153 تاريخ التسجيل : 01/05/2009 العمر : 49
| موضوع: رد: قصة اسلام " كاميليا شحاته " متابعات / الجمعة أغسطس 20, 2010 2:26 am | |
| كتبهـا : محمد الشهابى - بتــاريخ : 8/3/2010 7:36:00 PM, التعليقــات : | حينما نتكلم عن قضية السيدة كاميليا شحاته زوجة كاهن دير مواس يتبادر إلى الذهن قصة السيدة وفاء قسطنطين وأيضاً ماري عبد الله زوجة كاهن الزاوية الحمراء والحاجة إجلال بنت أخت البابا شنودة وأخت الأنبا بيشوي سكرتير البابا شنودة التى أسلمت هي الأخرى وقصص اخرى عن إسلام زوجات كهنة وقساوسة .
أما الكلام عن الدافع والسبب وراء ذلك فيطول الكلام عنه وسنتناوله بالتفصيل إنشاء الله فى مقال لاحق , اما مالفت نظرى فى هذه القضية هو الإجماع فى بداية الأمر على إسلام السيدة كاميليا ثم تلى ذلك إجماع آخر بعد تسليمها للكنيسة بمعرفة مباحث امن الدولة بأنها تعانى أمراض نفسية ووجود خلافات زوجية بينها وبين زوجها الكاهن وكأنه فجأة تذكر الكاهن هذه الخلافات بعد تسلم الكنيسة لها , ومابين الإختفاء والتسليم توجد أجزاء غامضة لم يتطرق لها أحد .
واثناء تصفحى لجريدة المصريون يوم السبت 31/7/2010 لفت نظرى هذه الرسالة والتى جاءت برواية منطقية تجيب على التساؤلات السابقة والعهدة على الراوى
الرسالة التي أرسلها الزميل محمود المصري ويقول فيها نصا :
بين ايديكم التفاصيل الحقيقية لقصة المسلمة الأسيرة كاميليا شحاته واعتقالها ثم تسليمها للكنيسة.
بدأت قصة إسلام كاميليا منذ سنوات حين كانت في تواصل مع ابن خالتها المقيم في القاهرة وهو مسيحي اسلم وأشهر إسلامه وكان الدافع الأول لها للبحث عن حقيقة الإسلام .
بعدها وعندما لاحظ بعض زملائها في المدرسة اهتمامها بالبحث عن تعاليم الإسلام وحقيقة ما يثار حوله من شبهات قاموا بتعريفها ببعض طلبة العلم المهتمين بالرد على الشبهات في محافظة المنيا.
وبعد عدة جلسات نقاشات أعلنت كاميليا إسلامها أمام هذه المجموعة في جلسة خاصة ,.
وعلى مدار السنة والنصف قامت كامليا بقطع علاقتها كزوجة بزوجها الكاهن تادرس سمعان وبدأت بحفظ القران سرا حتى حفظت منه أربعة أجزاء وكانت تستغل فترة وجودها في المدرسة لأداء الصلاة.
وبعدها قررت كاميليا ضرورة توثيق إسلامها رسميا وكانت تتشوق لزيارة مكة وأداء العمرة خلال شهر رمضان القادم.
أنهت كاميليا استعدادها ورتبت مع الشيخ أبو يحيى احد طلبة العلم بالمنيا ترتيبات توثيق اسلامها.
وفي الظهيرة يوم الأحد 18 يوليو استقلت كاميليا سيارة بصحبة أبو يحيى إلى القاهرة حيث استقبلهما ابن خالتها واصطحبهما إلى منزل خالتها مجدولين بطرس التي تركت المسيحية منذ فترة طويلة بسبب شقاء ابنتها لورى وصفي التي تزوجت من كاهن احد الكنائس بمنطقة الظاهر ثم تبين انه (....) فطلبت الطلاق لكن الكنيسة رفضت ,فقامت لوري برفع دعوى خلع أمام المحكمة وبعد خلع زوجها الكاهن أصدرت الكنيسة قرار بحرمان ماجدولين وأبنائها من الملكوت لاسيما بعد إشهار ابن ماجدولين إسلامه.
أقامت كاميليا في شقة خالتها يومين وحين اشتعلت المظاهرات في المنيا قامت أجهزة الأمن باستدعاء عدد من زملائها في المدرسة لتحقيق معهم. وتوصلت أجهزة الأمن لحقيقة القصة وتيقنت من إسلام كاميليا منذ سنة ونصف واتجاهها للأزهر الشريف لتوثيق هذا الإسلام رسميا بصحبة أبو يحيى.
يوم الأربعاء 21 يوليو غادرت كاميليا منزل خالتها إلى منزل آخر غير معروف بصحبة ابن خالتها وفي صبيحة يوم الخميس توجهت بصحبة ابن خالتها وأبو يحيى إلى الأزهر الشريف لتوثيق إسلامها وبمجرد دخولها الأزهر كانت قوة أمنية سرية تنصب كمينا لهم فتم القبض عليها وعلى ابن خالتها وعلى أبو يحيى.وتم اصطحابهم جميعا إلى مقر جهاز أمني بمدينة نصر.
وفي مساء يوم الجمعة تم الإفراج عن ابن خالتها وترحيل كاميليا وأبو يحيى إلى فرع امن الدولة بمحافظة المنيا.
وصباح يوم السبت حضرت سيارة تابعة لمطرانيه المنيا وتسلمت كامليا من أجهزة الأمن وقامت باحتجازها في احد الأديرة بمحافظة المنيا.
بينما لا يزال أبو يحيى معتقلا في جهاز أمن الدولة بمحافظة المنيا.
انتهت رسالة محمود المصري ...
ونحن بدورنا نناشد منظمات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدنى المناصر لقضايا المرأة
-------------------
كتبهـا : محمد الشهابى - بتــاريخ : 8/7/2010 6:08:38 PM, وفاء قسطنطين .. ذلك الإسم الذى تصدر الأخبار فى مصر منذ عامين عندما أعلنت السيدة وفاء زوجة كاهن كنيسة أبو المطامير بمحافظة البحيرة إسلامها وحينها قامت الكنيسة القبطية بإبتزاز الحكومة المصرية والضغط عليها لتسليم السيدة وفاء وماتبعه ذلك من إعتقالها فى دير وادى النطرون والأنباء التى ترددت من داخل الدير بتعرضها لكافة انواع التعذيب حتى إنتشرت شائعات تؤكد تعرضها للقتل داخل الدير مما أدى إلى إصدار الكنيسة بينا للرد على تلك الشائعات بأن السيدة وفاء ستظهر من خلال شاشة إحدى القنوات التليفزيونية المسيحية ولكن شيئا من ذلك لم يحدث . وكانت قضية السيدة كاميليا شحاته زاخر، زوجة القس تادرس سمعان، راعى كنيسة مار جرجس التي تفجرت فى الفترة الماضية وقد وصلت حالتها – بحسب مصدر كنسي مطلع – إلي حالة لا ترجي شفاؤها – بعد تعرضها لـ 5 عمليات " غسيل دماغ " ظناً من الكنيسة أنها تعرضت لغسيل " مخ " لتتحول للإسلام في مبني الجمعية الشرعية بالمنيا أو عن طريق ابن خالها الذي أشهر إسلامه ومن ثم فهم " يغسلون لها المغسول " ، حسب قول المصدر ، الذي أكد على أن كاميليا تعاني من نوبات هسترية شديدة بعد تعرضها لصدمات كهربائية شديدة فضلا عن تناولها لبعض حبوب " الهلوسة " لتبدو وكأنها " جنت " بما يبرر نقلها للدير وهو ما اعترض عليه الأنبا موسي أسقف الشباب رافضاً طريقة العلاج التي باركها البابا شنودة بعد فشل الكنيسة في الصلاة لها لتشفي مما وصلت إليه كما يقرر البابا فور عودته تحديد موعد للقاء الأنبا أغابيوس أسقف دير مواس والكاهن تداوس سمعان زوج السيدة كاميليا حتى تطالبه أصوات في الكنيسة بضرورة فرض عقوبة كنسية علي الزوج للإيحاء للدولة برفضه لسياسة التهييج التي اتبعها – وهو ما يميل إليه الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس – إلا أن البابا يري أن عقاب الكاهن دون الأسقف الذي حشد المظاهرات – بعلم البابا – للتظاهر بالكاتدرائية ربما يضعه في حرج . وبمجرد عودته سوف يقوم البابا بزيارة السيدة كاميليا " لآخر مرة " قبل نقلها للدير وكأن التاريخ يعيد نفسه حيث تتكرر فصول قصة " وفاء قسطنطين زوجة كاهن كنيسة أبو المطامير من جديد مع السيدة كاميليا شحاتة زاخر، زوجة القس تادرس سمعان، راعى كنيسة مار جرجس بدير مواس ، التي تتمني الكنيسة أن تجعلها تظهر في وسائل الإعلام لتنفي كل ما تنشره وسائل الإعلام عنها وتؤكد أنه مسيحية و أنها فضلت " أو اختارت قسراً " حياة الرهبنة ولذا فهي ستذهب للدير بكامل رغبتها إلا أن حالتها الصحية لا تسمح بذلك . وكان أسقف بارز في المجمع المقدس قد أكد أن انتظار البابا شنودة ليحسم ملف كامليا يرجع لكون الكنيسة تنتظر " صلاة معينة " يصليها لها البابا تتصور الكنيسة أنها قادرة علي شفاءها ، قبل أن يقرر نقلها لدير وادي النظرون لتمنع عن الزيارة في منفاها الجديد إلى أجل غير محدد .
نقلا عن جريدة المصريون المصدر : مدونة مرايا ------------------
|
| |
|
| |
ابوشوشة مشرف المنتدى الرياضي العام
عدد المساهمات : 1988 السٌّمعَة : -244 تاريخ التسجيل : 14/05/2009 العمر : 41
| موضوع: رد: قصة اسلام " كاميليا شحاته " متابعات / السبت أغسطس 21, 2010 12:42 am | |
| ولئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيراً لك من حمر النعم. | |
|
| |
فاطمة علاقات عامه
عدد المساهمات : 895 السٌّمعَة : -153 تاريخ التسجيل : 01/05/2009 العمر : 49
| موضوع: رد: قصة اسلام " كاميليا شحاته " متابعات / الأحد أغسطس 22, 2010 3:11 am | |
| محتجز لدى "أمن الدولة" منذ يوم الخميس .. أنباء عن اعتقال "أبو يحيى" الشاهد الرئيسي على واقعة اختطاف كاميليا شحاتة كتب صبحي عبد السلام (المصريون): | 22-08-2010 02:42 اعتقلت مباحث أمن الدولة الشيخ مفتاح محمد فاضل، المعروف "أبو يحيى" الذي تطوع لمساعدة السيدة كاميليا شحاتة، زوجة كاهن دير مواس في توثيق إسلامها بالأزهر، والذي نشرت "المصريون" إفادته حول الواقعة في الأسبوع الماضي، وكشف فيه بالتفاصيل عن الساعات الأخيرة قبل القبض عليها ومن ثم تسليمها إلى الكنيسة.واُستدعي الشيخ بـ "أبو يحيى" يوم الخميس إلى مقر مباحث أمن الدولة بجابر بن حيان بالجيزة - وهو اليوم الذي نشرت فيه "المصريون" شهادته على الواقعة- وذلك بناء على طلب ضابط يرمز لنفسه باسم "وائل نور"، ومنذ ذلك الحين لا يزال محتجزًا ولم يخرج بعد.وأعربت مصادر قريبة من الشيخ "أبو يحيى" عن خشيتها على مصيره، وطالبت المنظمات الحقوقية التدخل لمعرفة مصير "أبو يحيى" الذي اعتبرته في عداد المخطوفين، خاصة وأنه ذهب إلى أمن الدولة بناء على استدعاء ضباط الجهاز، ولم يرتكب أي مخالفة قانونية تستوجب الإبقاء عليه رهن الاعتقال.وأبدت المصادر مخاوفها من إمكانية تعرضه لضغوط شديدة لإجباره على التوقف عن الإدلاء بإفادته حول الواقعة، وإجباره على عدم كشف دور الأمن في عملية تسليم كاميليا شحاتة للكنيسة بالمخالفة للقانون، خاصة وأنه يعد إلى جانب "أبو محمد" شاهدي العيان الوحيدين، واللذين كانا بصحبة السيدة كاميليا في رحلتها إلى الأزهر لتوثيق إسلامها. وكان الشيخ "أبو يحيى" هو آخر شخص شهد على واقعة القبض على كاميليا، قال في حديثه الذي أدلى به لمراسل شبكة "المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير" وتسلمت "المصريون" نسخة منه، إنه عرف بإسلام السيدة كاميليا بعدما اتصل به مرارًا ضباط من جهاز أمني في المنيا يسألونه عن هذا الاسم، وزاد قلقه بعد تأكيد الجهات الأمنية عليه أنه إذا اتصلت به شخصية بهذا الاسم يبلغهم فورا، فأدرك أن صاحبة هذا الاسم شخصية لها أهمية خاصة، وأضاف أنه بعد يومين أو ثلاثة اتصل به شخص وكان معه على الهاتف السيدة كاميليا حيث أخبرته منه بأنها أسلمت، وأنها تريد أن تشهر إسلامها في الأزهر الشريف رسميا ، وأنه أجرى لها عدة اختبارات ليستوثق من صحة إسلامها، ثم عرض عليها الانتقال إلى ملة أخرى إن كانت هناك مشكلة مع زوجها وتريد الانفصال عنه، فأكدت له أنها أسلمت منذ سنة ونصف، وأنها انفصلت عمليا عن زوجها الكاهن منذ ذلك الحين، وأنها تريد أن تعلن إسلامها رسميا وتسجله بالمؤسسة الرسمية – الأزهر الشريف- ، وأنه قد استمع منها إلى سورة "ق" كاملة بتلاوة مجودة سليمة تماما، وأنها كانت تحلم بزيارة بيت الله الحرام، فأدرك الشاهد أنها بذلك صارت بالفعل مسلمة ،وأنها جادة في إعلان إسلامها- وقد كان في مقدورها أن تخفيه -، فقرر مساعدتها بالتعاون مع الشيخ "أبو محمد" أحد المهتمين بمثل هذه الحالات.وعن وقائع الساعات الأخيرة لعملية الإشهار وتوثيق الإسلام بالمؤسسة الرسمية - التي لم تكتمل بتقصير المقصرين وتواطأ الغادرين- أكد أبو يحيى في حواره، أنه أصطحب كاميليا إلى الجامع الأزهر وقت صلاة الظهر بصحبة شاهد آخر معه، وأن مسئول الإشهار بالأزهر الشريف جلس معهم، وأخرج الأوراق الرسمية المعدة لذلك، وطلب تصوير بطاقات الشهود، وكذا صورتين للسيدة كاميليا ثم بدء في كتابة وثيقة الإشهار, وما أن طلب أبو يحيى من السيدة كاميليا رفع النقاب وكشْف وجهها للشيخ الموثق حتى يقوم بالتثبت من بطاقتها وصورتها إلا وقد اضطرب هذا الشيخ حين سمع لفظ كاميليا وتوقف عن ملء وثيقة الإشهار، ثم سألها: هل أنت من المنيا ؟ومدرسة علوم؟ وسنك 25 سنة؟ فلما أجابت بالإيجاب وقالت نعم –ذهب الشيخ وخرج للحظاتٍ عاد بعدها بدقائق، ويقول بأن الشيخ سعيد أخذ الخاتم – خاتم الدولة- معه، وأنه لن يستطيع أن ينهى الإجراءات اليوم وعليهم العودة غدا. ثم فوجئ "أبو يحيى بعدها باتصال من جهة أمنية بالمنيا سأله فيه الضابط عن وجود السيدة كاميليا معه وعن ما تم من إجراءات في الأزهر .ثم طلب هذا الضابط من أبو يحيى عدم التحرك إلا بأوامر مباشرة منه أو بالاستئذان المباشر.- هكذا كما جاء في الشهادة- ثم قال الشاهد: وفي الساعة الثانية عشر من يوم الخميس اتصل ضابط الأمن بـ أبو يحيى وطلب منه التوجه فورا إلى الأزهر لإنهاء إجراءات الإسلام.يقول: وعندما توجهت للأزهر الشريف "بصحبة الأخت كاميليا وأبو محمد" الذي ابتعد عنا حتى فوجئت برجل يقترب منا ويسألني، يا شيخ: أنت من المنيا، ومعك حالة إشهار؟ قال: فأنكرت وقلت لا: أنا من الخليج وقادم لأخذ فتوى مع زوجتي, ثم أدخلت الأخت لمصلي النساء، وذهبت لغرفة الإشهار، قال: وكان الباب مغلقا على غير العادة، فطرقت الباب، وعندما فتح الموظف ورآني صرخ في وجهي: يوم الأحد، مفيش النهاردة - إسلام يعني- تعالى يوم الأحد، ثم أغلق الباب سريعا, قال الشاهد: ووجدتُ رجلا يقترب مني ويقول يا شيخ، إنت من المنيا ومعاك حالة إشهار والأمن يدور عليك، وعرف– الأمن يعني- أنك موجود بالمسجد، اخرج بسرعة قبل القبض عليك, قال الشاهد: اتجهت بسرعة لكاميليا التي لاحظت أن أشخاصا في المسجد يشيرون إلينا فخرجنا بسرعة من الباب الخلفي، وأمرت أحد العاملين معي بأخذ السيارة والعودة بها للمكتب , قال :وكان هذا هو الخيط الذي تتبعه الأمن للقبض علينا،- الأمن يقبض على الناس بسبب الإسلام من داخل المؤسسة الرسمية المعدة قانونا له-، قال الشاهد: بعد خروجي مباشرة فوجئت باتصال من ضابط أمن رفيع بمحافظة المنيا يسألني، فقلت له إن الموظف رفض الإشهار، فأمرني بالعودة إلى الأزهر الشريف مرة أخرى. ثم قال: عدت إلى المكتب، وبعد انتهاء الأعمال ركبت السيارة مع المحامي وكانت الأخت كاميليا تجلس ورائي وعند محطة دار الأوبرا فوجئت بمجموعة تهجم على السيارة، وقام أحدهم بجذبي وهو يصرخ: أنت الشيخ مفتاح؟ انت وقعت خلاص, قال الشاهد: تصورت أولا أنهم نصارى يحاولون خطفي، فقمت بضربه والاشتباك معه، وكان أقسي ما في الأمر هو تطاولهم على الأخت كاميليا وهو ما زاد من قناعتي أنهم نصارى ،لكني سمعت أصوات جهاز لاسلكي يقول لهم فيه اضربهم حتى يغمي عليهم، - (وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ)- (البروج: قال: فأدركت أنهم جهة أمنية – فتلك هي معالمهم التي عرفوا بها اليوم للعامة والخاصة قال الشاهد : كانت كاميليا تصرخ وتبكي وتقول "أنا مسلمة حرام عليكم ,أنا مسلمة حرام عليكم" فقام أفراد الأمن بإرغامها على السكوت- السكوت أو الإسكات الذي يعدل في شرع الله الكفر به- ودفعوها إلى سيارة أخرى غير التي وضعوني فيها. ثم أردف الشاهد : اصطحبوني- إلى مديرية أمن الجيزة وهناك تم تغيير السيارة التي وضعوني فيها بسبب كثرة الدم النازف من رأسي,وبعدها قاموا بتغمية عيني وأخبروني أني الآن في سيطرة الجهاز الأمني .يقول أبو يحيى إنه لم ير السيدة المسلمة "كاميليا" بعد ذلك لكنه سمعهم –في مديرية الأمن- يعنفونها بسبب إسلامها - بكلام قاسٍ, وسمعها تصرخ مرارا "أنا مسلمة" ، وناشدتهم بإلحاح شديد أن لا يُسلموها للكنيسة، - ظنا من المسكينة أنها تخاطب ذوي قلوب بها بقايا من رحمة أو توقير لله أو خوف منه - كما سمع دعاءها عليهم غضبا من حرمانها من إعلان إسلامها .كما كشف الشاهد أبو يحيى أن السيدة كاميليا أقامت قبل أربعة أشهر حفلة خاصة لإشهار إسلامها بين زميلاتها في المدرسة حيث قامت فيها بترديد الشهادة أمامهن وكتبت ورقة سجلت فيها إسلامها، وأودعتها عند واحدة منهن، وأن أجهزة الأمن قامت بالبحث عن هذه الورقة حيث ترجح لديه أنها حصلت عليها و أعدمتها – يعني الورقة-.
| |
|
| |
فاطمة علاقات عامه
عدد المساهمات : 895 السٌّمعَة : -153 تاريخ التسجيل : 01/05/2009 العمر : 49
| موضوع: رد: قصة اسلام " كاميليا شحاته " متابعات / الأحد أغسطس 22, 2010 3:15 am | |
| تقدموا ببلاغ للنائب العام للتحقيق في الواقعة.. مظاهرة للمحامين ونشطاء أمام نقابة المحامين للمطالبة بإطلاق سراح كاميليا شحاتة من أسرها بالكنيسة
كتب هاني القناوي (المصريون): | 22-08-2010 02:41 نظمت رابطة "محامين ضد الفتنة الطائفية" وقفة احتجاجية ظهر السبت، أمام نقابة المحامين للمطالبة بإطلاق سراح السيدة كاميليا شحاتة زوجة القس تداوس سمعان، كاهن دير مواس التي تتحفظ عليها الكنيسة منذ أواخر يوليو الماضي في أحد بيوت الرعاية بعين شمس، حيث تخضع لعملية "غسيل مخ" من قبل قيادات الكنيسة، في محاولة للضغط عليها من أجل التراجع عن إسلامها. وطالب المحامون الجهات الرسمية بالدولة التدخل لإقرار حق كاميليا في اختيار عقيدتها كما تشاء، وضرورة الإفراج عنها حتى لا ينتهي مصيرها مثل وفاء قسطنطين زوجة كاهن أبو المطامير في الدير لا يعلم أحد هل ماتت أم هي على قيد الحياة، فضلاً عن ضرورة تفتيش الأديرة التي صارت معاقل لسجن من يشهرن إسلامهن، تخص الكنيسة ولا تستطيع الدولة الدخول إليها إلا بتصريح من البابا. كما تقدموا ببلاغ للنائب العام يطالبون فيه بفتح باب التحقيق بشأن اختفاء كاميليا شحاتة، التي ألقى الأمن القبض عليها، عقب توجها إلى الأزهر لإشهار إسلامها، وقام بتسليمها للكنيسة، فيما اعتبر مخالفًا للقانون، مطالبين الأزهر بالكشف عن حقيقة إسلام كاميليا من عدمه. ورفع المتظاهرون لافتات: "لن نعود بغير كاميليا شحاتة"، "ما مصير كاميليا"، "هل القتل مثل وفاء قسطنطين" ، "فكوا أسر المسلمة كاميليا شحاتة"، "سأظل مسلمة حتى أموت وإن لم أعد صلوا علي صلاة الغائب بإمضاء كاميليا شحاتة". إلى ذلك، لا تزال ضغوط رسمية وشبه رسمية تتوالى علي البابا شنودة للسماح لـ "دوبلير" للسيدة كاميليا للظهور عبر قناة CTV التابعة للكنيسة لنفي واقعة إسلامها، بعد رفض كاميليا المتكرر لنفي الأمر بنفسها، إلا أنه لم يحسم أمر الظهور لسيدة أخرى ترتدي ماسك أو قناع، يشبه وجهها، أو دوبلير لها خوفًا من انكشاف الأمر مما يزيد الأمور توترًا. من جهة أخرى، استدعي البابا شنودة الأنبا أغاثون أسقف مغاغة مساء أمس الأول – الجمعة – سرًا للتباحث معه بشأن الاتفاق مع اللواء أحمد ضياء الدين محافظ المنيا بخصوص بناء مطرانية جديدة لمغاغة. وأكد مصدر بالمقر أن اللقاء بينهما حرص فيه البابا علي طمأنة أسقف مغاغة بأن المطرانية ستبني وفق شروط الكنيسة كما وعده أحد المسئولين الكبار بالدولة، وأبلغه أنه اتفق مع محافظ المنيا علي ذلك لكنه الأخير وعده بدراسة الأمر سريعاً قبل توقيع اتفاق "جديد" بين المحافظ وأسقف مغاغة، يتضمن تنفيذ شروط الكنيسة بعيدًا عن الاتفاق الموقع في مارس الماضي والذي يتضمن ضرورة هدم المطرانية القديمة تماماً قبل الشروع في بناء الجديدة. تقدموا ببلاغ للنائب العام للتحقيق في الواقعة.. مظاهرة للمحامين ونشطاء أمام نقابة المحامين للمطالبة بإطلاق سراح كاميليا شحاتة من أسرها بالكنيسة
كتب هاني القناوي (المصريون): | 22-08-2010 02:41 نظمت رابطة "محامين ضد الفتنة الطائفية" وقفة احتجاجية ظهر السبت، أمام نقابة المحامين للمطالبة بإطلاق سراح السيدة كاميليا شحاتة زوجة القس تداوس سمعان، كاهن دير مواس التي تتحفظ عليها الكنيسة منذ أواخر يوليو الماضي في أحد بيوت الرعاية بعين شمس، حيث تخضع لعملية "غسيل مخ" من قبل قيادات الكنيسة، في محاولة للضغط عليها من أجل التراجع عن إسلامها. وطالب المحامون الجهات الرسمية بالدولة التدخل لإقرار حق كاميليا في اختيار عقيدتها كما تشاء، وضرورة الإفراج عنها حتى لا ينتهي مصيرها مثل وفاء قسطنطين زوجة كاهن أبو المطامير في الدير لا يعلم أحد هل ماتت أم هي على قيد الحياة، فضلاً عن ضرورة تفتيش الأديرة التي صارت معاقل لسجن من يشهرن إسلامهن، تخص الكنيسة ولا تستطيع الدولة الدخول إليها إلا بتصريح من البابا. كما تقدموا ببلاغ للنائب العام يطالبون فيه بفتح باب التحقيق بشأن اختفاء كاميليا شحاتة، التي ألقى الأمن القبض عليها، عقب توجها إلى الأزهر لإشهار إسلامها، وقام بتسليمها للكنيسة، فيما اعتبر مخالفًا للقانون، مطالبين الأزهر بالكشف عن حقيقة إسلام كاميليا من عدمه. ورفع المتظاهرون لافتات: "لن نعود بغير كاميليا شحاتة"، "ما مصير كاميليا"، "هل القتل مثل وفاء قسطنطين" ، "فكوا أسر المسلمة كاميليا شحاتة"، "سأظل مسلمة حتى أموت وإن لم أعد صلوا علي صلاة الغائب بإمضاء كاميليا شحاتة". إلى ذلك، لا تزال ضغوط رسمية وشبه رسمية تتوالى علي البابا شنودة للسماح لـ "دوبلير" للسيدة كاميليا للظهور عبر قناة CTV التابعة للكنيسة لنفي واقعة إسلامها، بعد رفض كاميليا المتكرر لنفي الأمر بنفسها، إلا أنه لم يحسم أمر الظهور لسيدة أخرى ترتدي ماسك أو قناع، يشبه وجهها، أو دوبلير لها خوفًا من انكشاف الأمر مما يزيد الأمور توترًا. من جهة أخرى، استدعي البابا شنودة الأنبا أغاثون أسقف مغاغة مساء أمس الأول – الجمعة – سرًا للتباحث معه بشأن الاتفاق مع اللواء أحمد ضياء الدين محافظ المنيا بخصوص بناء مطرانية جديدة لمغاغة. وأكد مصدر بالمقر أن اللقاء بينهما حرص فيه البابا علي طمأنة أسقف مغاغة بأن المطرانية ستبني وفق شروط الكنيسة كما وعده أحد المسئولين الكبار بالدولة، وأبلغه أنه اتفق مع محافظ المنيا علي ذلك لكنه الأخير وعده بدراسة الأمر سريعاً قبل توقيع اتفاق "جديد" بين المحافظ وأسقف مغاغة، يتضمن تنفيذ شروط الكنيسة بعيدًا عن الاتفاق الموقع في مارس الماضي والذي يتضمن ضرورة هدم المطرانية القديمة تماماً قبل الشروع في بناء الجديدة.
| |
|
| |
فاطمة علاقات عامه
عدد المساهمات : 895 السٌّمعَة : -153 تاريخ التسجيل : 01/05/2009 العمر : 49
| موضوع: رد: قصة اسلام " كاميليا شحاته " متابعات / الأحد أغسطس 22, 2010 3:39 am | |
| المصريون تنفرد بنشر وقائع زيارة البابا شنودة لكاميليا شحاته لإقناعها بالعودة عن الإسلام
كتب هاني القناوي (المصريون): | 18-08-2010 02:26 أكدت مصادر كنسية رفيعة أن المعلومات التي نشرتها صحيفة "المصريون" عن واقعة إسلام "كاميليا شحاتة زاخر" زوجة القس تداوس سمعان كاهن دير مواس بالمنيا ، سببت إرباكا شديدا في المقر البابوي ، خاصة بعد فشل الكنيسة في تكذيب صحة هذه المعلومات أو تأكيد أي معلومات مغايرة ، الأمر الذي جعل البابا شنودة بنفسه يتدخل في الموضوع ويحرص على مقابلة "كاميليا" التي تخضع لتأثيرات روحية وطبية هائلة لإثنائها عن إشهار إسلامها ، وأكدت المصادر الكنسية أن "كاميليا" أثارت استياء البابا ـ أثناء زيارته الخاصة ـ بعد أن رفضت طلبه بالظهور عبر إحدى الفضائيات القبطية لنفي قصة إسلامها وأنها ما زالت حتى هذه اللحظة تقاوم تلك الضغوط الكنيسة الكبيرة . ففي زيارة أحاطتها الكنيسة بالسرية، وتسربت تفاصيلها إلى "المصريون" من مصادر وثيقة الصلة بالمقر البابوي، زار البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، يرافقه مجموعة كبيرة من الأساقفة المقربين منه مساء يوم الأحد الماضي زوجة كاهن دير مواس، المحتجزة منذ أكثر من أسبوعين في أحد بيوت التكريس "الخدمة" في منطقة عين شمس بالقاهرة، والتي تفرض الكنيسة عليها بمساعدة جهة أمنية سياجًا حديديًا منعًا من وصول أي أحد إليها. وجاءت الزيارة وهي الأولى للبابا منذ عودته إلى مصر في الأسبوع الماضي بعد رحلة علاجية بالولايات المتحدة استمرت ثلاثة أسابيع، وبعد أن تسلم ثلاثة تقارير بشأن حالة "كاميليا" منذ احتجازها، تتضمن التوصية بالتوقف عن جلسات العلاج الروحي والنفسي، منعًا لتفاقم حالتها النفسية والبدنية السيئة التي تعيشها منذ إخضاعها للإقامة الجبرية في مكان معزول تمارس فيه ضغوط متنوعة حتى تتراجع عن إسلامها. ففي تقرير له، طالب الأنبا موسى أسقف الشباب بالتوقف عن الجلسات "الروحية" التي يشرف عليها بنفسه ومنحها الفرصة حتى تستعيد صفاءها الذهني، على عكس رأي الأنبا يوأنس سكرتير البابا شنودة الذي يطالب في تقرير آخر باستمرار العلاج الروحي لها (مواعظ دينية ونصائح عقدية وإقامة صلوات معينة) "لمساعدتها على الشفاء"، فيما حذر تقرير طبي ثالث من استمرار إعطائها حبوب "الهلوسة" مطالبًا بالتوقف عنها، حتى لا تتحول حالة الهياج العصبي التي تنتابها إلى "جنون"، نظرًا لعدم جدوى العقاقير المهدئة. وكانت المفاجأة ـ حسب رواية المصدر الكنسي ـ عندما دخل عليها البابا حيث أشاحت بوجهها بعيدًا عنه، بينما ظل قداسته يتلو مجموعة من التراتيل والصلوات على أسماعها قرابة الساعة، دون أن يلقى أي استجابة منها، حيث قابلتها بالتجاهل التام ، وظلت تردد آيات من سورة "يس" بصوت خفيض طوال قراءته، كما فشلت محاولاته معها بأن تظهر على قناة CTV- القناة الرسمية للكنيسة- لنفي أنباء إسلامها، مبررًا الأمر بضرورة تهدئة الرأي العام وعدم إشعال الفتنة بلا داع، إلا أنها رفضت بشدة الطلب . وبعد انتهاء الجلسة، تداول قداسة البابا شنودة مع قيادات الكنيسة مجموعة من المقترحات بشأن معالجة الأزمة، وتفادي تكرار أزمة وفاء قسطنطين زوجة كاهن أبو المطامير في أواخر 2003، والعمل على تجنب الأضرار المحتملة جراء الأزمة، خاصة في ضوء اتساع دائرة الجدل من تزايد نفوذ الكنيسة، وفرض إرادتها على الدولة في كثير من الملفات، ذات الصلة بالأقباط في مصر. وطرح الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس على البابا شنودة إمكانية الاستعانة بسيدة مسيحية تتشابه مع كاميليا، لتظهر في وسائل الإعلام المسيحية وتنفي أنباء إسلامها بعد الحرج البالغ الذي وقعت فيها الكنيسة منذ كشف "المصريون" للتسجيلات الصوتية التي تثبت إسلامها، فضلاً عن كون هذه الفكرة ـ فكرة الدوبليرـ تلقى استحساناً لدى جهات رسمية ، حسب قوله ، سعيًا للحيلولة دون اشتعال فتنة طائفية في مصر. واقترح بعض الحضور في هذا الإطار إمكانية عمل "ماسك" - قناع - للسيدة كاميليا ترتديه سيدة أخرى في نفس هيئتها لحل تلك الإشكالية، ولاقى هذا الأمر استحسانا لدي البابا، لكنه طلب التمهل في تنفيذه وقال للمقربين منه إنه قد يكون الحل الأخير الذي سيتم اللجوء إليه، في الوقت الذي أمر فيه استمرار الصلوات المسيحية طوال اليوم في بيت التكريس الذي تقيم فيه، أملاً في عودتها عن الإسلام.
| |
|
| |
فاطمة علاقات عامه
عدد المساهمات : 895 السٌّمعَة : -153 تاريخ التسجيل : 01/05/2009 العمر : 49
| موضوع: رد: قصة اسلام " كاميليا شحاته " متابعات / الأحد أغسطس 22, 2010 3:44 am | |
| اليوم السابع حذفها بعد نصف ساعة بتعليمات من خالد صلاح.. رسالة إلى الأمم المتحدة لمطالبتها بالتدخل لكشف مصير زوجة كاهن دير مواس
كتب أحمد عثمان (المصريون): | 22-08-2010 02:41 توجه المحامي ممدوح إسماعيل برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تتضمن الشكوى من تصاعد وتعدد حالات الإكراه الديني في مصر للنساء المسيحيات، اللاتي رغبن في الإسلام طواعية وبقناعة، وهن متعلمات ومثقفات، قمن بذلك باختيارهن، ألا أنهن يكرهن على العودة للمسيحية، وضرب مثلاً على ذلك بما تعرضت المواطنة كاميليا شحاتة زاخر، زوجة كاهن دير مواس التي تتحفظ عليها الكنيسة، للضغط عليها من أجل الارتداد عن الإسلام. ويعد اللجوء إلى تدويل القضية تطورًا في مسارها، بعد المعلومات والوثائق التي انفردت "المصريون" بنشرها، وكشفت فيها عن تفاصيل إسلام كاميليا شحاتة (26 عامًا) دون أن تتحرك أي من منظمات حقوق الإنسان المحلية للضغط بشأنها، وبعد أن قام النائب العام بحفظ البلاغين المقدمين من المحاميين ممدوح إسماعيل ونزار غراب بشأن الكشف عن مصير شحاتة وجميع النساء المحتجزات في الكنائس والأديرة بسبب إسلامهن. وفي نص الرسالة المكتوبة باللغتين العربية والإنجليزية وحصلت "المصريون" على نسخة منها، قال إسماعيل إن تلك السيدة أعلنت إسلامها وتوجهت للأزهر الشريف لتوثيق إشهارها للإسلام الذي آمنت به عن حرية وقناعة بدون إكراه وهو حق كفله الدستور المصري، لكن تم القبض عليها وإكراهها وحبسها في أحد المباني التابعة للكنيسة المصرية. وعلمت "المصريون" أن هذه الرسالة تم نشرها على موقع "اليوم السابع" مساء الجمعة، ولم يستمر النشر أكثر من نصف ساعة- من التاسعة إلى التاسعة والنصف مساءً- فوجئ بعدها قراء الموقع بحذفها بشكل مفاجئ، بعد أن تلقى المسئولون عن النشر تعليمات من رئيس التحرير خالد صلاح بحذفها على الفور، بعدما أبدى استياءه من محتواها، الذي يتنافى مع تغطية الموقع للقضية، والذي تتبنى وجهة نظر مدافعة عن الكنيسة بشأن الإخفاء القسري لزوجة كاهن دير مواس. وجاء في نص الرسالة: "ومن منطلق إيماننا بقيمة الحرية العقدية فإننا نؤكد على خطورة ما يحدث من عنف وإكراه ضد النساء اللاتي يعلن إسلامهن في مصر بقناعة تامة، وهذه ليست أول حادثة فقد سبقها حادثة إسلام السيدة وفاء قسطنطين التي تم إكراهها للعودة للكنيسة ثم اختفائها بعد ذلك وأيضا السيدة ماري عبد الله زكي التي أعلنت إسلامها أمام شيخ الأزهر في مصر، حتى وصلنا إلى واقعة كاميليا شحاتة زاخر واختفائها بعد عودتها قهرًا في أحد الأديرة". وطالب إسماعيل في الرسالة من الأمين العام للأمم المتحدة مون تطبيق نص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي جاء في مقدمته: لما كان الاعتراف بالكرامة المتأصلة في جميع أعضاء الأسرة البشرية وبحقوقهم المتساوية الثابتة هو أساس الحرية والعدل والسلام في العالم. ولما كان تناسي حقوق الإنسان وازدراؤها قد أفضيا إلى أعمال همجية آذت الضمير الإنساني، وكان غاية ما يرنو إليه عامة البشر انبثاق عالم يتمتع فيه الفرد بحرية القول والعقيدة وقد نصت المادة 18 لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سرًا أم مع الجماعة". وتابع: "لذلك نحن نلتمس منكم التدخل والتحقيق السريع في هذه الحالة الشاذة من حالات الإكراه المادي والمعنوي المناقضة لحقوق الإنسان التي انتشرت في مصر"، مطالبًا بضرورة تدخل الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان وصندوق المرأة التابع للأمم المتحدة من أجل تطبيق مقررات حقوق الإنسان في الحرية العقدية ومنع الإكراه الديني الذي يتم علانية في مصر للنساء المسلمات. ودعا إلى ضرورة التدخل بالتحقيق الدولي في حالات اختفاء وإكراه كل من المواطنات المصريات وفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة زاخر والسيدة ماري عبد الله زكي، والكشف عن سبب اختفائهن وسبب كل من تسبب ف إكراههن واختفائهن، لأن ما وقع يمثل إهدارا صريحا وفظيعا لما قررته مواثيق حقوق الإنسان.عودتهن للكنيسة وهل تم ذلك بإكراه المادي أو معنوي، وطالب المنظمة الدولية بالتحقيق مع
| |
|
| |
فاطمة علاقات عامه
عدد المساهمات : 895 السٌّمعَة : -153 تاريخ التسجيل : 01/05/2009 العمر : 49
| موضوع: رد: قصة اسلام " كاميليا شحاته " متابعات / الأحد أغسطس 22, 2010 3:48 am | |
| اعتقال شهود الجريمة
جمال سلطان | 22-08-2010 01:03 لا أفهم مغزى استدعاء أحد ضباط مباحث أمن الدولة في الجيزة للشيخ "أبو يحيى" مفتاح محمد فاضل ، واحتجازه منذ يوم الخميس الماضي وحتى الآن بالمخالفة للقانون ، حدث هذا رغم أن الشيخ أبو يحيى كان لتوه خارجا من احتجاز أو اعتقال آخر سابق منذ لحظة القبض عليه مع السيدة "كاميليا شحاتة" في رحلة إشهار إسلامها بالأزهر ، وظل رهن الاحتجاز قرابة أسبوعين قبل أن يفرج عنه ، أبو يحيى لم يعد شخصا عاديا الآن ، وإنما شخصية لها رمزية خاصة ، رآها وسمعها الملايين في تسجيلات حية يتم تداولها على أوسع نطاق ، بوصفه الشاهد الرئيسي على واقعة اختطاف كامليا شحاتة ، والشاهد الرئيس على واقعة امتناع الإدارة الخاصة بالأزهر عن قبول إشهار كاميليا ، أبو يحيى الذي تعرض لعملية عنف بالغ أثناء القبض عليه استدعت خياطة 18 غرزة في رأسه ينبغي أن يكون محميا الآن وليس مطاردا أو واقعا تحت الإكراه ، لا يليق بأي قيادة أمنية أن تحتجز هذا الرجل النبيل أو تحاول تعريضه للإكراه والإرهاب من أجل أن يسكت ، وأنا أناشد السادة المحامين أن يبادروا بعمل بلاغات للنائب العام يطالبونه فيها بحماية هذا "الشاهد" ، كما أن هذا بلاغ جديد لدكاكين حقوق الإنسان في بلادنا ، هذا مواطن وشاهد يتعرض للاحتجاز القهري ومحاولة الإذلال والتخويف من أجل أن يسكت ، فماذا أنتم فاعلون ، أتصور أن "الأجندة" إياها لا تتعارض مع موقف أخلاقي وإنساني مع هذا "الشاهد" ، أبو يحيى رجل صاحب تجارة وهناك تهديدات عديدة وصلته من مسؤولين بتدميره ماليا وجسديا إذا لم يلزم الصمت ، وسكت الرجل عدة أيام كان يتعافى فيها بعد إطلاق سراحه ، ثم أبى ضميره إلا أن يتكلم ويقول الحقيقة ، ويحكي للعالم ما رآه وما عاشه ، ويحكي قصة المواطنة الضحية "كاميليا شحاتة" وما جرى لها ، وكيف تمت مطاردتها من المنيا إلى شوارع القاهرة حتى تم القبض عليها كإرهابية خطيرة تنتمي إلى تنظيم القاعدة ، هناك حالة من الهوس تجري الآن في أوساط سياسية وأمنية ودينية تجاه هذا الملف ، جميعهم يشعرون بالعار ، كل من شارك في هذه الجريمة يشعر بالعار الآن ويريدون إسكات أي صوت يتكلم في الموضوع ، الكنيسة تشعر بالعار وتحاول التجمل بالصمت المخزي ، وعندما يضيق الخناق على بعض الكهنة يصرخ بأن صورة كاميليا المنشورة بالنقاب غير صحيحة ، فاختزلوا الفضيحة في الصورة دون أن يجرؤ أحدهم على مواجهة الرأي العام بالإجابة على السؤال البديهي : طيب أين صاحبة الصورة يا راعي الكنيسة ، لماذا لا تخرجونها إلى الناس والعالم والحرية ، واتركوا الناس تعرف الحقيقة الكاملة ، لكم أو عليكم ، لماذا تحاولون دفنها وهي حية ، لماذا تسترون شخصيتها وكيانها عن الناس وكأنها "عار" تهربون منه ، والمؤسسة الدينية الإسلامية ممثلة في وزارة الأوقاف تطارد أي خطيب أو داعية وتهدده بالويل والثبور إن تكلم في موضوع "كاميليا" ويرسل محمود حمدي زقزوق مندوبين على عجل إلى مدن الصعيد خاصة يستدعي الخطباء والدعاة ويحذرهم من الدفاع عن حق "كامليا" في الحرية ويطالبهم "بدفن" الموضوع ، والنيابة العامة تهرب من الموضوع تماما ، ولا تريد فتح أي تحقيق في أي شيء يتصل به من قريب أو بعيد أو يجر خيوط الموضوع ، والصحف القومية لديها تعليمات صارمة بتجاهل الواقعة ، رغم أنها لا تمل من الحديث المعاد والمكرور ألف مرة عن مطرانية مغاغة والمحافظ والأنبا وتضعه في الصفحة الأولى ، أما ملف "كاميليا" الذي يتابعه الملايين الآن في مصر وخارجها ، فصحافة "أزهى عصور الحرية" تغمض أعينها عنها ، رغم أن معلوماتنا اليقينية أن رؤساء تحرير صحف قومية يقرأون هذا الملف يوميا في المصريون ويتابعونه باهتمام بالغ ، ولكنها التعليمات ، والجهاز الأمني ليس أفضل حالا من الصحف الحكومية ، فهو ينفذ التعليمات ، وملف كاميليا يمثل صداعا في رأس "الشيطان" القابع هناك في وكره لا يجرؤ على مواجهة الرأي العام ويصدر تعليماته وتوجيهاته من وراء ستار ، وأما الصحافة الخاصة فهي تعمل وفق تعليمات صاحب دفتر الشيكات ولا تريد أن "تعكر" مزاجه بمثل هذا الموضوع ، والإنجليز هم الذين اخترعوا المثل الجميل "من يدفع للزمار يختار اللحن الذي يعجبه" !! | |
|
| |
القرش
عدد المساهمات : 665 السٌّمعَة : -156 تاريخ التسجيل : 03/08/2009 العمر : 41 الموقع : مصر
| موضوع: رد: قصة اسلام " كاميليا شحاته " متابعات / الأحد أغسطس 22, 2010 2:10 pm | |
| الف شكر للاخت سيما لمتابعتها احداث هذة القصة التى تتصدر الاخبار فى مصر هذة الايام.
فهذا مصير النساء المسيحيات الذين يريدون ان يعلنوا اسلامهم . فهذة سوف يكون مصيرها مصير وفاء قصطنطين التى من المرجح انها قتلت من قبل الكنيسة. وذلك لان الحكومة عندنا بتعمل حساب كبير للكنيسة وبتحب تراضيها باى شكل خوفا من امريكا والغرب. والمسكينة ربنا معاها . واللى بيحصل هيخلى كل اللى عاوز يأسلم بعد كدة هيخاف. | |
|
| |
abu khadra
عدد المساهمات : 2706 السٌّمعَة : -760 تاريخ التسجيل : 23/04/2009
| موضوع: رد: قصة اسلام " كاميليا شحاته " متابعات / الأحد أغسطس 22, 2010 6:50 pm | |
| قيمة الفرد المسلم في الفكر الأسلامي قيمة عظيمة لا يرقى اليها أي شيء آخر . فقد تنشأ حروب يموت فيها المئات من أجل فرد مسلم ! ولزوال الدنيا عند الله أهون من اراقة دم امرئ مسلم دون وجه حق .. ولنقض البيت " الكعبة" حجر حجر أهون عند الله من قتل النفس التي حرم الله الا بالحق .. هذا والمسلمات يتم تسليمهن للكنيسة ليتم ممارسة الضغوط عليهن بكل أشكالها ! ولك أن تتخيل أشكال الضغوط التي تمارس على امرأة ضعيفة وحيدة بين يدي جلادين لا يرحمون . والله أن دمعة تسقط من عيني الأخت المسلمة كاميليا لتساوي المليار ونصف ممن يدعون الأسلام .. واخت مسلمة تصيح و تطلب النجدة ولا من مجيب .. تقول أنا مسلمة حرام عليكم لا تسلموني للكنيسة ولا من ضمير فيه ذرة حياء ومخافة الله . الآن في هذه اللحظات .. ربما تكون كاميليا تتعرض للتعذيب او الحقن بمحاليل الهلوسه وغسيل الدماغ لدفعها كي تتراجع عن اسلامها الآن في هذه اللحظات من هدأة الليل ونحن نتناول الطعام والشراب ربما تكون كاميليا تعاني صنوفا من العذاب لا يعلمه الا الله تعالى .. وهي بين يدي الجلاد تقرأ سورة ياسين .. كما تقول الأخبار .. من يدري بها .. قلبي عليك يا أختاه .. قلبي ملتاع حزين .. أنا أعلم أنك تنتظرين معجزه .. عملا خارقا .. هذه طبيعة النفس حين تكون تحت وطأة التعذيب .. وقسوة الألم ! الآن كاميليا تنتظر الفارس المسلم البطل كي ينقذها ويحملها على حصانه الأبيض بعيدا عن أعين الظلمة .. كاميليا تنتظر كما انتظرت من قبلها وفاء قسطنطين وماري وغيرها .. لقد انتظرن طويلا .. ربما تكون أجسادهن النحيلة لم تقوى على التحمل .. فانهار الجسد وظلت الروح حية تقاوم .. هذا هو الأسلام الحق .. عز وكبرياء ورفعة في النفس .. ما أن يدخل الأسلام الى القلب .. الى الروح والعقل حتى يملأ الجسد صلابة وقوة ويعطي الروح زخما من الصمود في مواجهة وتحدي مع الدنيا بأسرها ! ليس للمسلمين عذر يغني عن السكوت وخاصة القادرين على اتخاذ القرار اما الضعفاء أمثالي فلهم أن يدعوا للأخوات كاميليا ووفاء وغيرهن أن يفرج الله تعالى الكرب عنهن ويثبت قلوبهن على الأيمان وأن توفاهن الله تعالى بأيدي الظلمة فأنا نرجو لهن الجنة انشاء الله وذلك خير من الدنيا ومن فيها ! | |
|
| |
ساره صاحبة أجمل قلم
عدد المساهمات : 617 السٌّمعَة : -179 تاريخ التسجيل : 31/05/2009 العمر : 31
| موضوع: رد: قصة اسلام " كاميليا شحاته " متابعات / الإثنين أغسطس 23, 2010 1:11 am | |
| اختي كاميليا .. أيتها الفاضلة في زمن الرذائل , حيث تنقلب المفاهيم , وتتلقى الشريفة التعنيف وهي تختار الطريق الى الله ! بينما تصعد الفاجرة سلم الشهرة والمجد بدعم اممي ومباركة عالمية ! لقد اختارك الله تعالى لتكوني احدى الصالحات القانتات وأضاء لك الطريق بنور الهداية وثبت أقدامك ووهبك القوة كي تصرخي بين ظهرانيهم : أنا مسلمة أنا مسلمة .. حرام عليكم لا تسلموني اليهم .. فقد قلتيها بصوت واثق وقد أخترق أسماعهم ولكن قلوبهم لم تسمع غير صوت الأجراس ! عنفوك شتموك أهانوك , فقرات عليهم سورة ( ياسين والقرآن الحكيم , انك لمن المرسلين على صراط مستقيم , تنزيل العزيز الرحيم , لتنذر قوما ما انذر آباءهم فهم غافلون , لقد حق القول على أكثرهم فهم لا يؤمنون ) نعم هم غافلون ! وأنت النشيطة المتيقظة وقد عرفت طريق الحق , بينما ظل أكثرهم في الضلالة والغي سادرون , فحق عليهم قول الله تعالى أنهم لا يؤمنون ! وأن تكلموا بلسان المؤمنين , وان بدت أشكالهم مثل أشكال المؤمنين , وان كانت أسماءهم كأسماء المؤمنين ! هؤلاء كثيرا ما يعجبك قولهم وهم أشد الخصام لأهل الأيمان .. يعجبونك في لحن القول اذا تحدثوا رأيت في حديثهم الجيد والكلام الجميل ! اما وقد أقمت حفلة لزميلاتك وأنت مبتهجة معلنة اسلامك وخططت بيانا بذلك فقد سمعك الله الذي يعلم السر وأخفى قبل أن يسمع أحد بذلك ! ولا تهم ورقة الأعتراف ولا تهم شهادة الأشهار ولا الختم الرسمي ! أنت مسلمة وأن أنكر العالم ووصفك بالجنون والهلوسة ! صرخت فيهم يا كاميليا .. أنا مسلمة لا تسلموني ! فسلموك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربه فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة ) متفق عليه , عن حديث عبدالله بن عمر . عزيزتي كاميليا , يقول الله تعالى ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون ان كنتم مؤمنين ) هذا هو البيان الأهم , ثبتك الله على طريق الحق وأعزك وأذل أعداءك , والله معك . | |
|
| |
القرش
عدد المساهمات : 665 السٌّمعَة : -156 تاريخ التسجيل : 03/08/2009 العمر : 41 الموقع : مصر
| موضوع: رد: قصة اسلام " كاميليا شحاته " متابعات / الإثنين أغسطس 23, 2010 1:59 pm | |
| رسالة الى الاخت كامليا
الاخت كامليا حتى وان استشهدتى فلن نذكى على الله احد فاصبرى وصابرى واربطى ورابطى وعنك من الدنيا وخلى عينك على الاخرة وقدمى نفسك لله شهيدة دينك ولا يزيدك هذا الا قوة. وتذكرى هؤلاء..أول شهيدة فى الإسلام (سمية بنت خياط) ما كادتْ تسمع بدعوة النبي ( حتى دخلتْ فى دين الله تعالى، فلما راح المشركون يعذبون من آمن، فصبُّوا عليها من عذابهم قسطًا كبيرًا عساها ترتد وترجع، فأبت إلا الإسلام، فقتلوها، فكانت أول شهيدة فى الإسلام. إنها الصحابية الجليلة، سُمَـيّة بنتُ خَـيَّاط، زوجة ياسر، وأم عمار -رضى الله عنهم-. كانت مولاة لأبى حذيفة بن المغيرة المخزومي، وكان ياسر حليفًا لأبى حذيفة، فزّوجه من سمية، فولدت له عَمّارًا، ولما ظهرتْ فى مكة دعوةُ الإسلام سبقتْ إليها سمية وابنها عمار، ثم لحق بهما زوجها. قال مجاهد: أول من أظهر الإسلام بمكة، سبعة: رسول الله، وأبو بكر، وبلال، وخَبَّاب، وصُهَيْب، وعمَّار، وسُمَيَّة. وأخذ أهل مكة يعذبون من أسلم. فقام آل بنى المغيرة بتعذيب سمية؛ لترجع عن دينها، ولكن هيهات هيهات، فالإيمان قد استقر فى قلبها، فلا يزحزحه أى تعذيب أو اضطهاد. وكان ( يمر على المعذبين من المسلمين يوصيهم بالصبر، وكلما مر على سمية وزوجها ياسر، وابنهما عمار، وهم يعذبون العذاب الشديد يقول: "صبرًا آل ياسر، إن موعدكم الجنة" [الطبراني]. وإن كان صبر الرجال المسلمين على العذاب الشديد عجيبًا، فأعجب منه أن تصبر عليه امرأة، وصبرها على التمسك بدينها يهون إلى جانبه الصبر على الألم، مهما زاد واشتد. وذات يوم مر عليها أبو جهل فسمعها تردد كلمات الإيمان: أحد. أحد. الله أكبر. الله أكبر. فأمرها أن تكفر بمحمد ( ودينه، فامتنعت، فأخذ حربة فطعنها بها، فسقطت شهيدة، وكانت -رضى الله عنها- كبيرة السن، عظيمة الإيمان، ضعيفة الجسم، قوية اليقين، رمزًا للصمود، وأمارة على قوة العقيدة، فلما كان يوم بدر قتل أبو جهل، فقال النبي ( لعمار: "قتل الله قاتل أمِّك" [ابن سعد].
| |
|
| |
وردة الرياض
عدد المساهمات : 889 السٌّمعَة : -57 تاريخ التسجيل : 27/04/2009
| موضوع: رد: قصة اسلام " كاميليا شحاته " متابعات / الجمعة أغسطس 27, 2010 3:10 pm | |
| هل نفهم ان من يريد أن يدخل الاسلام عليه بالهرب والفرار إلي أي بلد يحميه في حرية دينه واعتقاده ورأيه ؟؟؟هل هذا هو الحل ؟؟
أمال لو كنت جميلة شوية كنت عملتي ايه؟ النقاب مجرد عادة لا علاقة له بالدين الإسلامي من قريب او بعيد، وبعدين أنت قاعدة مع زميلاتك البنات في الفصل لابسة النقاب ليه؟
اذا كان للمتبرجات حق يسمي الحرية ,,,,اذا اين حق الملتزمات ؟؟
يقال لهم انا افهم منكم ومن اللى خلفوكم في الدين؟؟
( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون ان كنتم مؤمنين )
نعم هذا هو البيان الأهم ,,,,,,, | |
|
| |
رولا ابو خضرة
عدد المساهمات : 176 السٌّمعَة : -88 تاريخ التسجيل : 09/11/2009 العمر : 31
| موضوع: رد: قصة اسلام " كاميليا شحاته " متابعات / الجمعة أغسطس 27, 2010 3:25 pm | |
| نعم هذا هو موقف الأزهر الرسمي من الحجاب , وهو الموقف الرسمي لمن يريد أن يدخل في الأسلام .. لا يلاقي الا التعنيف ومن ثم تسليمه الى الدير كي يجري عليه غسيل الدماغ بحبوب الهلوسه والتعذيب النفسي والجسدي كما يحدث مع الأخت كاميليا ومن قبلها وفاء قسطنطين وغيرهما من الشباب والبنات ممن عرفوا الطريق الى الله .
ان الله ليس من الظالمين ببعيد .. | |
|
| |
| قصة اسلام " كاميليا شحاته " متابعات / | |
|