أهلا بك عزيزي/ عزيزتي .. لقد أسعدنا ان قمت بالتسجيل , بمشاركتك يمكن أن ينهض المنتدى ويتقدم , يمكنك المشاركة وأبداء الرأي والمقترحات .. يمكنك الكتابة بكل حرية , وسيكون في استقبالك اخوة وأخوات حريصين على التواصل معك لخدمة الصالح العام .. نحن في أنتظارك .. فأينما كنت .. نحن نرحب بك
منتدى أبو خضرة - ســـلام لكل الناس
أهلا بك عزيزي/ عزيزتي .. لقد أسعدنا ان قمت بالتسجيل , بمشاركتك يمكن أن ينهض المنتدى ويتقدم , يمكنك المشاركة وأبداء الرأي والمقترحات .. يمكنك الكتابة بكل حرية , وسيكون في استقبالك اخوة وأخوات حريصين على التواصل معك لخدمة الصالح العام .. نحن في أنتظارك .. فأينما كنت .. نحن نرحب بك
منتدى أبو خضرة - ســـلام لكل الناس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى أبو خضرة - ســـلام لكل الناس
مرحبا يا (زائر) خلينا سوا .. عدد مساهماتك 84
اللهم يا حي يا قيوم لا اله الا أنت برحمتك أستغيث لا اله الا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين
وأذا مرضت فهو يشفيــــــــن ! ( عبد الرحمن اسماعيل ابو خضرة )
5 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
abu khadra
عدد المساهمات : 2706السٌّمعَة : -760تاريخ التسجيل : 23/04/2009
موضوع: وأذا مرضت فهو يشفيــــــــن ! ( عبد الرحمن اسماعيل ابو خضرة ) الأحد سبتمبر 05, 2010 3:17 am
ادخل الى مستشفى الملكة علياء العسكري في طبربور بحالة طارئة ( ابن العم الغالي " عبد الرحمن اسماعيل ابو خضرة " ) راجيا له السلامة والشفاء العاجل . لم يكن " ابو وسام " ليشكو من مرض واضح حتى قبل 3 شهور , كان مصابا " بالسكري " وهو من الأمراض الشائعة التي تصيب الكبير والصغير , وكان متعايشا مع حالته الصحية بشكل جيد ! وكان ابو وسام يتمتع بالمرح والروح النشطة , كان شديدا في الحصول على حقه ! وهذا الأمر جعله عصبيا في بعض الأحيان ! عصبية مقبوله ! لأنه كان يتمسك بالحق بينما الطرف الآخر لا يبالي .. في هذا الزمن الذي يتميز بالضحك على الذقون ! والوعود الكاذبة ! فكان ابن العم لا يصبر على ضيم ! فيصيبه الأنفعال ! وكنت اخفف عنه وأقول له : هذا زمن الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف فلا تشدد على نفسك ! فيقول مش قادر أصبر ع الغلط !! وكان حنونا في اسرته بشكل ملفت , هكذا كان طبعه وهو ما عرف عليه , تفاجئت قبل مدة أنه اصيب بعارض " دوخة أو أنه سقط على الأرض " كان أمرا عاديا وحالة لا تستدعي المراجعة الطبية أو هكذا كنا نعتقد ! الا أنه قام بمراجعة الطبيب فأخبره أن هذه " جلطه متنقلة " مرت بسلام .. فبدأ يفكر .. جلطة ! ما الذي يحصل ؟ انتابته الشكوك في سلامة صحته , ارتفع مستوى السكري فجأة ! راجع المستشفى , وكعادة الأطباء ! قاموا بتبديل الأدوية ! وصرفوا له " مميع الدم احتياطا للجلطات " تطور الأمر الى الأسوأ , اصيب بتورم ساقية الأثنتين , وصار يمشي بمساعدة العصا , وأصيب " بحصر البول ! وزاد تورم ساقيه لدرجة مخيفة حتى وصل الأنتفاخ الى الجزء الأعلى من الفخذ مع ألم شديد , مره يقولوا سوائل ! ومره يقولوا دم متخثر ! اوقفوا مميع الدم ! يأتي طبيب آخر , لا توقفوا مميع الدم ! ثم أجمع الأطباء بعد معاناة طويلة على اجراء تصوير طبقي للبطن ! وجاء التقرير كالصاعقة " ورم في البنكرياس " وكانت صدمة قوية ! هكذا فجأة .. قال له الطبيب : أنت مصاب بورم في البنكرياس وسنقوم بتحليله لمعرفة نوعه ! الأطباء أحيانا يحاولون تخفيف الصدمة على المريض وخاصة في الأمراض الشديدة والمستعصية , فيعطوه جرعة من الأمل ! معتمدين على مرور الوقت , وهم يعتقدون ان الزمن قد يحل المشكلة وتنتهي المعاناة بوفاة المريض , والله أعلم ! كان ابو وسام يقبل على الحياة بنشاط وحيوية , كان طموحا بدرجة كبيرة , عمل في بداية حياته في " الملكية الأردنية " وكان مخلصا ومجتهدا في عمله , وكثيرا ما كانت صحوة الضمير هذه تسبب له المشاكل في العمل ! فقد تعود الناس على الروتين وغض الطرف عن المخالفات وأنه " دبر حالك " ولا داعي لمصادمة " الكبار " بينما كان هو يرفض ذلك ! وبعد استقالته او انهاء خدماته لا أذكر بالضبط توجه الى الأعمال الحرة ثم صار يسافر الى دول آسيا وأمريكا مغتنما التذاكر المخفضة لموظفي الملكية ويأتي ببضائع يبيعها هنا في الأردن ! لقد كان يحاول أن " يعمل شيئا لأسرته " ثم اكتشف أن " صحته " ربما لا تساعده في الأستمرار فتوقف في المدة الأخيرة وصار يتابع أحواله الصحية , كان يميل الى الطب البديل " الأعشاب " في معظم حالاته , وكان معتقدا بذلك ويدافع عنه الا أن قصة "الجلطة في المرحلة الأولى ثم التورم في الساقين وحصر البول الطويل المستمر! قد غيرت مسيرته او انه بدا كذلك لصعوبة تنقله بين طب الأعشاب والمستشفى ! وغلب على فكره الألتجاء الى المستشفى ! وبعد معاناة ومشقة من " التصوير الطبقي والتحاليل والتنقل بين مدينة الحسين الطبية ومستشفى الملكة علياء , وقد انهك الجسم من مضاعفات المرض , سحب دم ووخز الأبر, وزاد التورم في الساقين لدرجة مخيفة مع زرقة في أصابع القدم , صعوبة في التنفس وضعف في الأبصار .. وأصبح لا يميز بين الوجوه , وانما دليله الصوت في معرفة الأشخاص ! حتى يوم أمس 10/9 خف اهتمامه بما يدور حوله وكأنه يستعد لغيبوبة طويلة , لم يعد ذهنه يعي الأحداث أو يتفاعل معها , تنظر اليه وهو ساكن الملامح وتعبيرات الوجه وكأنه في عالم آخر ’ الا من بعض التأوهات أحيانا لشدة الوجع ! وكان متماسكا , يغلب على كلامه النطق بالشهادتين ولسانه رطب بذكر الله , يا رب يا رب , الحمدلله , لا اله الا الله , الله ! ويذكر أولاده فتدمع عينيه .. دموعا حارة تسيل على وجهه , الله يرضى عنكو ياولادي ! خدمتوني , ما قصرتو معي , ديرو بالكم على امكم وعلى خواتكم , لا اله الا الله , ومزيدا من الدموع تبلل خديه , نشيج وتنفس متقطع , قلبي معك يا ابو وسام ولهفتي عليك .. كنت شعلة من النشاط والحيوية , لا بأس عليك يا بن العم يا صديقي ! أغمض عينين الآن وأرح نفسك , فقد عانيت وتحملت الكثير ! بوفاة امك , منذ صغرك وظلم ذوي القربى يرافقك , فقدان الأم صعب , صعب جدا , يحطم النفس , فقد ماتت الحنونـــــــه , مات القلب الذي كان يسع العائلة ويعطف عليها ويسهر من أجلها , وتركتك وأخوتك كالفراخ الصغيرة ! في عالم نكد , هذا يقسو عليك وهذا يشيح بوجهه عنك وهذا يفتري عليك بالكذب , يتيم الأم يصبح مباحا ! لا حدود له , لا حماية له ولا مدافع عنه ! الكل يستقوي عليه , عشت في هذا الجو وهذه البيئة زمنا طويلا وعشت مع زوجة الأب " رحمها الله " زمنا آخر! كل منا يجري نحو قدره .. يسير اليه حثيثا .. كلنا مشدودون للحياة بخيوط واهية .. سرعان ما تنقطع " فيقولون , سقطت ورقته ! كلنا لا نملك الضمان ولا الترخيص بدوام العمر ! نحن وأنت أيامنا في هذه الدنيا معدوده ! أما من يسبق الآخر ! الله وحده من يملك الجواب ويحدد مسافات العمر .. حتى جاء التقرير الصعب ! سرطان في البنكرياس والكبد وصل الى مراحل متقدمة يصعب معها العلاج حتى " بالعلاجات الكيماوية ", المطلوب الآن مواجهة الأمور , لأن التهرب منها لا يجدي نفعا ولا يحل المشكله وربما يزيدها تعقيدا من شدة الصدمة حين تفاجأ بالنتائج ! كل هذا الكلام يمكن أن نلقيه جانبا حين نستذكر رحمة الله تعالى وأن الله تعالى أرحم بعباده من أنفسهم , وأن الموت والحياة بيد الله وحده عز وجل وكذلك فأن العلم مهما أوتي من معرفة لا يمكنه أن يجزم بحقيقة الحياة أو الموت من ناحية الزمن ! هناك الكثير من الحالات التي تحدث عنها الأطباء كحالات موت مؤكدة بعد ساعات او أيام ثم تبين أن المريض قد عاش بعدها زمنا طويلا حتى جاء أجله ( فاذا جاء أجلهم لا يستئخرون ساعة ولا يستقدمون ) كما أن ( كل نفس ذائقة الموت ) وأن " الموت ليس شيئا يظهر من عدم ويمكننا التهرب منه والأبتعاد عنه ! انه فينا .. انه جزء من وجودنا .. أن نحيا يعني بكل بساطة هو أن نموت ! ( ان الموت الذي تفرون منه فانه ملاقيكم ) فأين نذهب والى أين نتجه ؟ الجواب الشافي : هو أن نتجه الى الله طالبين عفوه ورضاه راجيين رحمته وغفرانه , لقد طال بنا العمر وكثرت ذنوبنا وليس لنا الا رحمة ربنا كما أننا نحسن الظن بالله تعالى وأنه هو الرحمن الرحيم , هذا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين .
عدل سابقا من قبل abu khadra في السبت سبتمبر 11, 2010 3:39 am عدل 2 مرات
موضوع: رد: وأذا مرضت فهو يشفيــــــــن ! ( عبد الرحمن اسماعيل ابو خضرة ) السبت سبتمبر 11, 2010 4:15 am
واننا نتوجه الى الله طالبين عفوه ورضاه راجيين رحمته وغفرانه , لقد طال بنا العمر وكثرت ذنوبنا وليس لنا الا رحمة ربنا كما أننا نحسن الظن بالله تعالى وأنه هو الرحمن الرحيم , اللهم اشف ابا وسام واعده الى اهله معافى وما ذلك على الله بعزيز امين امين
موضوع: رد: وأذا مرضت فهو يشفيــــــــن ! ( عبد الرحمن اسماعيل ابو خضرة ) السبت سبتمبر 11, 2010 10:53 pm
السلام عليكم ..
نسأل الله تعالى الشفاء العاجل للأخ عبد الرحمن ابو خضرة هو ولي ذلك والقادر عليه ولا حول ولا قوة الا بالله .
abu khadra
عدد المساهمات : 2706السٌّمعَة : -760تاريخ التسجيل : 23/04/2009
موضوع: رد: وأذا مرضت فهو يشفيــــــــن ! ( عبد الرحمن اسماعيل ابو خضرة ) الأربعاء سبتمبر 15, 2010 10:36 pm
هكذا هي الحياة .. لحظات انتظار للسفر باٍتجاه واحد .. كلنا نقف على باب المحطة .. نحمل أوراقنا , نحمل أمتعتنا , وننتظر القطار ! المشكلة ! ليست هناك بيانات للمواعيد .. ولا يوجد كشوفات على الجدران .. أحيانا يطول الأنتظار ! وأحيانا يقصر ! ولكنه عندما يأتي لابد وأن يحمل واحدا منا أو أكثر حسب ما هو مقرر ! نقف على باب المحطة .. مثقلين بالحمولة على ظهورنا ! أوراق كثيرة ومتنوعه , تشبه السجلات , فيها حوادث العمر وفيها كل صغيرة ! فيها مظالم وفيها مخالفات من الدرجة الأولى ! وفيها ذنوب عابرة .. كلها محمولة , ومصنفة , وذات أرقام , في الوقت والتاريخ , وعليها شهود ! نقف على باب المحطة ! ننتظر .. فاذا ما جاء القطار .. نادى مناد .. من الذي عليه الدور كل منا له اسم ورقم خاص به .. مثل " الباسورد " لا أحد يعرف رقم الآخر ! ومستحيل على " الهكر " الدخول الى قاعدة البيانات ومعرفة الأسم او الوقت والتاريخ ! فمن كانت اوراقه قليلة , حين يأتي الموعد , قفز الى القطار سريعا .. وأخذ مقعده " جنب الشباك " تمر عليه النسمة تداعبه .. ويمتع النظر في يرى من الحسن والجمال ! .. ومن كانت أوراقه مثقلة بالمصائب والذنوب العظيمة , فصار يتلكأ في الصعود ! يخطف خطفا شديدا ويلقى في زاوية مظلمة ! حارة وباردة ! ثم يجلد بالسياط , ولا ناصر له ! ولا تزال حمولته فوق ظهره , الى أن يصل الى المحطة الأخيرة , حسب سرعة القطار ! الحياة محطة سفر , منذ لحظة الولادة حتى نهاية العمر , نحن في حالة من الأنتظار ! نغادر هذه الدنيا ونحن مثقلين بالهموم والنكد والكرب الشديد .. وقليل منا من يغادر باليسير من الخطايا .. لقد أتعبنا أنفسنا , وأثقلنا عليها , وحملناها فوق ما تحتمل .. عملنا وشيدنا المساكن , وتكاثرنا في الأولاد , وطمعنا في الكثير من الأموال .. ونظرنا الى ما في أيدي الغير .. من ممتلكات واسعة , ونساء جميلات .. وكأننا نعيش أبد الدهر , وكأننا لسنا على موعد مع قطار الترحيل .. ونسينا أن الحياة برمتها محطة سفر ! اللهم انا نسألك سفرا مريحا .. بالوسيلة التي تختار ! وأن يكون مقعدنا " جنب الشباك " ..
وأذا مرضت فهو يشفيــــــــن ! ( عبد الرحمن اسماعيل ابو خضرة )