طبيب عبدالناصر يرد على افترءات هيكل

الشيخ عبد الرحمن السديس
الشيخ عبد الباسط عبد الصمد

طبيب عبد الناصر يردّ على افتراءات هيكل
جريدة: المصريون

كتب د. الصاوي حبيب | 27-09-2010 00:26

كنتُ طبيب الرئيس المصري جمال عبد الناصر في سنواتِه الأخيرة، وكانت وفاة عبد الناصر غير المتوقَّعة والمبكِّرة صدمةً قاسية للرأي العام في مصر والعالم العربي، جعلتني أشعر بضرورة نشر تفاصيل مرضه للرأي العام بعد وفاته مباشرة، ‏أما كاتبُه فهو الأستاذ هيكل أكبر كُتَّاب مصر والعالم العربي، ولم أكن أعرف أحدًا في عالم الصحافة في ذلك الوقت غيرَه، وعرضتُ عليه شرح تفاصيل مرض عبد الناصر، ورحَّب بالفكرة واستقبلني في مكتبِه بالأهرام لنحو ساعتَيْن‏,‏ رُويتْ له فيها وقائع مرض عبد الناصر من يونيو 1967,‏ كما شرحتْ وقائع اليوم الأخير إلى ساعة وفاتِه‏,‏ وكان الحضور في المشهد الأخير أ‏.‏د منصور فايز وأ‏.‏د زكي الرملي‏,‏ بالإضافة إليّ، وجميع من وَرَدَ ذكرُهم كحضور حضروا بعد وفاتِه، وكتب الأستاذ هيكل كل ما ذكرت وأضاف إليه بحسِّه السياسي والصحفي وصف الحالة السياسيَّة ومسرح الأحداث، وذلك في المقالتين الرئيسيتين في الأهرام يوم الجمعة 28/9/1970 (ملحمة الصراع مع الألم‏)‏ والأسبوع الذي يليه 5/10/1970 وفي الأربع والعشرين ساعة الأخيرة‏,‏ وأذكر أنني اتصلت به معاتبًا على وصفي بالطبيب المقيم بدلًا من الخاص‏.‏

أثارت الوفاة المفاجئة والمبكرة لجمال عبد الناصر كثيرًا من الشكوك حول وفاته، وهي جميعًا عن غير علم ودون دليل‏,‏ فقيل أنه تم إعطاؤه حقنةً في الوريد أودتْ بحياته‏,‏ وقيل أن الطبيب الذي أسعفه طبيب أطفال‏,‏ وذكر أيضًا عدم وجود طبيب قلب، وقيل: حدثتْ له غيبوبة في المطار‏,‏ وكل هذا لم يحدثْ، وقيل إنه مات نتيجة تدليك ساقِه بالسّمّ‏,‏ وهذا لم يحدث، وقيل أنه تَمَّ تسميمُه بالمياه الطبيعية في تسخالطوبو، وهذا مجرَّد افتراء‏,‏ وقيل أنه توفِّيَ نتيجة غيبوبة نقص السكر في الدم‏,‏ وقيل أنه كان مريضًا بالسكر البرونزي، وهذا أيضًا غير صحيح‏,‏ وقيل أن خبير سموم أمريكيًّا كان موجودًا في المطار عند مغادرة الوفد الكويتي ووجود خبير أغذية أو سموم في وفد أجنبي لرئيس دولة ظاهرة طبيعيَّة‏.‏

وعندما أصبحتْ هذه الشكوك حول وفاة عبد الناصر معلنةً في كل مكان بادرت بمقابلة الأستاذ هيكل لاستشارتِه في إمكان نشر الملف الصحي لعبد الناصر للردّ على هذه الشكوك‏,‏ فذكر لي أنه لم يحدث من قبل أن أذاع طبيب خاص لرئيس دولة ملفّه الصحي‏,‏ وقال لي أننا لا نعرف ما يمكن أن تأتي به الأيام أو أن أصادر التاريخ بذلك، واستدرج قائلًا: إن الوحيد الذي نشر الحالة الصحيَّة لزعيم كان يعالجه كان الطبيب ونستن تشرشل الذي نشر مذكراتِه الشخصيَّة بما في ذلك فترة علاجِه لتشرشل‏,‏ وبطبيعة الحال لم أكتبْ في هذا الموضوع إلى أن أصبح لا بدَّ ما ليس منه بد‏,‏ فأنا شاهد عيان، والموضوع طبي أعرف تفاصيله عن قرب‏,‏ فأصبح السكوت خطيئةً وقول الحق فريضة، وعندما حصلت على إذن نقيب الأطباء الدكتور حمدي السيد نشرت ما أعرفه عن تفاصيل مرض عبد الناصر في سنواتِه الأخيرة وعن وقائع اليوم الأخير في حياتِه‏.‏

وكنت -وما زلت- أقول أن الله سبحانه وتعالى خلق لنا عينَيْن في الأمام لكي ننظر للأمام‏,‏ وإذا كان يريد أن ننظر للخلف لخلق لنا عينين في الخلف‏,‏ والمطلوب أن نطوي صفحة الأمس ونقول‏:‏ غدًا يوم آخر، وننظر للأمام‏.‏

ولكنني فوجئت بالأستاذ هيكل يعلن على منبر من لا منبر له أن كثيرًا من الشكوك ذاعتْ عن وفاة عبد الناصر وأنه لا يصدِّقُها‏,‏ ولكنه أيضًا لم ينفِها‏,‏ ومع ذلك اختار واقعتين بالتحديد ليذكرَهما بالتفصيل‏.‏

‏*‏ الأولى‏:‏ حديث مسجَّل بين مسئول إسرائيلي وآخر أمريكي بالسفارة الأمريكيَّة بالقاهرة‏,‏ وهو مسجَّل بواسطة المخابرات المصريَّة جاء فيه بالتحديد ضرورة التخلُّص من عبد الناصر بالسمّ أو بالمرض، وهذا التسجيل سمعه عبد الناصر‏,‏ وبطبيعة الحال لا بدَّ أن يكون قد راجع إجراءات أمنه، وهو الذي عاش حياته كلها ورأسه بين يديه‏,‏ ولا غرابة في الحديث، فقد كنا في حالة حرب فعلًا مع إسرائيل‏,‏ ولذلك فهو حديث بلا دلالة عمليَّة، بل حديث عادي في ظروف حرب‏,‏ والقتل ليس بالنيَّة ولكن بالوصول إلى جمال عبد الناصر، وهو ما لم يحدث‏.‏

‏*‏ أما الواقعة الثانية فهي أن الرئيس السابق أنور السادات نحى السفرجي الخاص بعبد الناصر، وصنع له فنجان قهوة بنفسه عقب انفعال طارئ‏,‏ فهذا الحدث إن كان صحيحًا فهو تصرُّف كريم من زميل وصديق يطفئ به النار على الانفعال‏,‏ أما أن يتوفى عبد الناصر بعد ثلاثة أيام‏ فهذا حدثٌ لا شأن له بفنجان القهوة‏.‏

أما ان تكون هناك شائعة أن هذا الفنجان كان قد وُضع به سمّ يقتل بعد ثلاثة أيام دون أي دلائل ودون أن يرى أحد أي شيء فهذا خيال وافتراء لا يقوم عليه أي دليل، وحتى إن ذكر ذلك على أنه شائعة فإن ترديد الشائعة نشرٌ لها ومن شخص في قامة هيكل ومن منبر من لا منبر له‏,‏ فهو نشر لها على مستوى العالم، وعلى الرغم من أن الأستاذ هيكل أعلن أنه لا يصدِّق‏,‏ ومن المستحيل أن يفكر في حدوثها فإن ذكر استحالة تصديقها وتعمُّد نشرها على الملأ ما هو إلا درس لأي صحفي كيف ينشر ما يريد دون أن يذهب إلى المحكمة، وعمومًا فإن الأستاذ هيكل لم ينفِ الشكّ‏.

كما أن لدى الأستاذ هيكل عوامل ذاتيَّة تضع محاذير أمام آرائِه الشخصيَّة في أنور السادات، فقد أُقصي في عهده وأضير معنويًّا بل ووُضع في السجن‏.‏

وفي الحقيقة أنه لا يجوز لأحد أن يشكّ ولو للحظة أن هناك مَن كان يفكِّر في تركة عبد الناصر ممن كانوا حولَه‏,‏ فقد كانت مثقلةً بالمتاعب والمسئوليات الجِسام‏,‏ وأزعم أن مَن كانوا حولَه كانوا سعداء؛ لأنه يحمل المسئولية عن الجميع‏.‏

ـ أشار الأستاذ هيكل إلى أنه يشعر في قرارةِ نفسِه أن الرئيس جمال عبد الناصر كرئيس دولة لم يحظَ بالرعاية الصحيَّة الواجبة لشخص مثلِه وضرب مثلا سفره هو لأفضل أماكن العلاج في الولايات المتحدة‏.‏

وفي الحقيقة ينبغي ألا نقارنَ عصر جمال عبد الناصر بالعصر الحالي‏,‏ فمعدَّل الوفيات في ذلك الوقت كان ‏15,4‏ في الألف ومعدل وفيات الأطفال الرضع ‏145‏ في الألف ومتوسط الأعمار ‏58‏ للذكور و‏60‏ للإناث، وفي عام ‏2006‏ أصبح معدل الوفيات ‏6,3‏ في الألف ومعدل وفيات الأطفال ‏33‏ في الألف ومتوسط العمر ‏69,2‏ للذكور و‏73,6‏ للإناث‏.‏

وعندما توفي عبد الناصر لم يكنْ في مصر عناية مركَّزة عدا واحدة تحت الإنشاء في الإسكندرية وأذكر أنها لو كانت موجودةً لم تكن تجدي في حالة الصَّدمة القلبيَّة التي توفي بسببها عبد الناصر، والتي يتوقَّف فيها ‏40%‏ من عضلة القلب نتيجة انسداد شرايين القلب مما يفقد القلب لوظيفته كمضخَّة‏.‏

ولم يكن في عصر عبد الناصر زراعة أعضاء ولا إمكان عمل خريطة للجينوم البشري يستطيع كل إنسان أن يعرف منها ما يمكن أن يصيبَه من أمراض في المستقبل‏.‏

وفي الحقيقة أن حالة عبد الناصر الصحيَّة لم تكن تحتاج لسفره للخارج للعلاج فلم يكن محتاجًا لأي جراحات‏,‏ كما أن مرضَه كان واضحًا، البول السكري‏,‏ وارتفاع ضغط الدم‏,‏ وارتفاع الكوليسترول‏,‏ وانسداد في شرايين القلب، وجميعها أمراض تعالَج بتغيير نمط الحياة مع العلاج الدوائي، ومئات الألوف يعانون منها، وأكثرهم يعيش بعد الستين‏,‏ ولكن الوفاة المبكِّرة والمفاجئة لجمال عبد الناصر كانت نتيجة وجود عامل وراثي لم يظهرْ في حينها إلى جانب العوامل البيئيَّة‏.‏

في الحقيقة إن القول بأنه لم يحصل على رعاية طبيَّة كافية يجافي الحقيقة؛ فقد زاره كثير من الأطباء الأجانب من كل الجنسيَّات‏,‏ علاوة على الأطباء المصريين ومن هؤلاء الأطباء الأجانب د‏.‏ بولسون ‏(دانمركي‏)‏ د‏.‏ فرجسون ‏(بريطاني‏)‏ د‏.‏ هاورد هانلي‏ (بريطاني‏)‏ د‏.‏ هوبارد من البحريَّة الأمريكيَّة د‏.‏ رفسوم ‏(نرويجي‏)‏ د‏.‏ جرستن براند ‏(نمساوي‏)‏ د‏.‏ إرنسبت فايفر ‏(ألماني‏)‏ د‏.‏ شازوف من الاتحاد السوفيتي‏,‏ فضلًا عن الأطباء الروس الكبار الذين قادهم وزير الصحة الروسي للكشف عليه في روسيا.

بعيدًا عن الشكوك التي ليس عليها دليل‏,‏ فأرجو من كل مَن يقرأ هذا المقال، طبيبًا كان أو لم يكن، أن يدلَّني على تفسير لهذه الحقائق‏!‏

ـ كان جمال عبد الناصر أكبر أشقائه من الأم والأب‏.‏

ـ توفي جمال عبد الناصر عن ‏52‏ سنة بالأزمة القلبيَّة والسكر‏.‏

ـ توفي بعده شقيقه الليثي عن نفس السن وبنفس المرض‏.‏

ـ ثم توفِّي بعده شقيقه الثالث عز العرب عن نفس السن وبنفس المرض‏.‏

ـ أما شقيقه الرابع شوقي فتوفي بعد الثمانين، ولكن ابنه جمال أُجريت له جراحتان في القلب بسبب الشريان التاجي‏.‏

ـ تزوَّج والد جمال‏ (الحاج عبد الناصر حسين‏)‏ بعد وفاة والدة جمال من زوجة أخرى وأنجب خمسة بنين وسيدة عاشوا حياة طبيعيَّة‏,‏ وإن كان أحدهم أو اثنان منهم أُصيبا بأورام‏.‏

ـ توفي والد جمال في سن الثمانين‏ (أكتوبر ‏1968).‏

ـ توفيت والدة جمال عبد الناصر‏(السيدة فهيمة حماد‏)‏ في سن الثلاثين وهي تضع ابنها شوقي أو بعد ولادتِه بيوم‏.‏

ـ توفي خال جمال عبد الناصر ‏(إبراهيم حماد شقيق السيدة فهيمة‏)‏ في الخمسينات من عمره بأزمة قلبية‏.‏

ـ توفي خاله الآخر ‏(أحمد حماد‏)‏ بعد المعاش في ديسمبر ‏1967‏ ولكن ابنه إسحاق توفي في الأربعين بأزمة قلبيَّة‏.

هذه الحقائق ليس لها من تفسير سوى أن العامل الجيني الوراثي إلى جانب العوامل البيئيَّة كانت السبب في الوفاة المبكِّرة والمفاجئة لرئيس الجمهورية جمال عبد الناصر‏,‏ كما كان السبب في وفاة والدتِه وشقيقيه وخاله الأكبر وابن خاله الأصغر‏,‏ وجميع هؤلاء مواطنون عاديون تساوَوْا مع رئيس الجمهورية في النهاية‏.‏

فهل آنَ الأوان لأن يستردّ الطبيب المصري ثقة مواطنيه بعد أن هجرَه الأستاذ هيكل وذهب للعلاج في الخارج وأعلن ذلك على العالم كله‏.

عزيزي القرش .. سلامات ..

من لم يمت بالسيف مات بغيره .. تنوعت الأسباب والموت واحد .. والموت علينا حق
اللهم ارحم أمواتنا وأموات المسلمين ..
-------------------
تعليق بسيط لا تلقي له بالا .. مجرد ملاحظه وهي تقع في باب الحوار لأني أعتقد أنك ممن يؤيدون عبد الناصر .. وكل العرب كانت تؤيده وهو حبيب الملايين .. جمال يا حبيب الملايين
هكذا كانت رسالة الأعلام وقتها وقد حفظها الناس من كثرة تكرارها , وكان معهم حق !
فهو من طرد الأنجليز وأمم القناة وبنى السد العالي وكون مع تيتو وهيلا سياسي جبهة موحدة
ضد السياسات الأستعماريه وهو من شيد أكبر كنبسة للأقباط في العباسية صيانة للوحدة الوطنية !
كان رجل المواقف ومن رواد القومية وكان ينادي بالوحدة العربية وترجمها بالوحدة مع سوريا !
حتى اسأل محمد قنديل : انا واقف فوق الأهرام وقدامي بساتين الشام !
والشعب يردد : وحده م يغلبها غلاب !
-------------------

" حديث مسجَّل بين مسئول إسرائيلي وآخر أمريكي بالسفارة الأمريكيَّة بالقاهرة‏,‏
وهو مسجَّل بواسطة المخابرات المصريَّة جاء فيه بالتحديد
" ضرورة التخلُّص من عبد الناصر بالسمّ أو بالمرض "
تعليق الطبيب : ولا غرابة في الحديث، فقد كنا في حالة حرب فعلًا مع إسرائيل‏ ,‏
ولذلك فهو حديث بلا دلالة عمليَّة ، بل حديث عادي في ظروف حرب‏ ,‏
والقتل ليس بالنيَّة ولكن بالوصول إلى جمال عبد الناصر، وهو ما لم يحدث‏ .
صحيح ! القتل ليس بالنيه ! ولكن لو تم تسجيل مكالمة بين شخصين وقال احدهما :
بانه من الضروري(التخلص من فلان بالسم او المرض )
والتخلص منه يعني قتله وهذا هو التفسير المناسب !
فان شرطة البحث الجنائي ستقوم فورا بالقاء القبض على المتحدثين والتحقيق معهما !
فكيف اذا كان التسجيل لشخصين مسؤولين وعلى أعلى مستوى وهما يخططان لقتل رئيس الجمهوريه ؟
ــــ الأشخاص الذين تم تسجيل محادثتهم ليسوا عاديين !
انهم يعملون مع اقوى جهازي مخابرات .. فهم لا يعبثون حين يتكلمون !
ـــــ وقت وفاة عبد الناصر لم يكن هناك سفارة اسرائلية في القاهرة
ولم يكن هناك اتصالات بين القاهرة وتل ابيب !
فكيف وصل المسؤل الأسرائيلي للسفارة الأمريكية ؟
ــــ الطبيب يهون من التسجيل والتآمر بالقتل وانه أمر عادي
فلو تحدث أحد المواطنين عن قتل رئيس الجمهورية , هل يعتبر أمرا عاديا ؟
ونحن نعرف انه لو حلم احد المواطنين بايذاء الرئيس ,
فسيقوم حمزه بسيوني وصلاح نصر بارساله وراء الشمس !
ــــ عندما أصدر عبد الناصر امرا بقتل سيد قطب ! هل كان ملف القضية يحتوي على تخطيط بالقتل !
وقد ناشده كثير من رؤساء الدول بالعدول عن قراره ولم يستجب ..
" كان عنيدا حين يتعلق الأمر بأمن مصر "
وأعتقد أن سيد كان يشكل خطرا على الأمة ولهذا تم التخلص منه !
والا لم فعلها عيد الناصر وهو الرجل صاحب المواقف المشهودة في التاريخ الحدبث !
فزال الخطر وعاش الشعب في آمان وفي تبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات !
ـــــ هيكل .. كلامه مش مفهوم .. لو مواطن بسيط راح يتعالج بره قلنا ماشي !
اما وأنت صحفي كبير ورئيس أكير موسسه اعلانية في الوطن العربي تروح تتعالج بره ..
ولا تعير اهتماما للطب في مصر وتشوه سمعته وفي مصر أعظم المستشفيات
ويتخرج من جامعاتها أمهر الأطباء ..
ولا هي بس عشان مفيش دفع فلوس والمؤسسه تدفع تكاليف العلاج والمرافقين والهدايا !
ـــــ مش عارف .. هو هيكل مؤسس الأهرام ؟ فاذا كان هو رئيسها وهي مدرسته !
فقد أخذت منه فن الأعلام الحدبث ..
والصورة التي تمت فبركتها ونشرتها الأهرام وعلقت عليها الصحافة العالمية !
هي أكبر دليل على فبركة الأخبار كما يقتضي واقع الحال ..
برضه هم في الأهرام تلاميذك با استاذ هيكل !
ـــــ هيكل كان مستشارا اعلاميا ورجل له نفوذ في السلطه
وقد رافق عبد الناصر في كل جولاته التي تعرف من خلالها على رؤساء الدول
وعرف أسرارهم .. شو اللي غيره ؟
كل سنة ونت طيب ..

وانت طيب اخى (ابو خضرة ) وبعدين انا مبحبش هيكل دة مع انة صحفى محنك ورجل دولة فى رتبة وزير. لاكن ارى انة يلهث وراء مصالحة فى المقام الاول ولا يعترف بخطأ ارتكبة يوما ما او اشار بة على عبدالناصر.

واعيب على عبدالناصر كل هذة الثقة العمياء التى خولها لة ...فهناك اخطاء كثيرة لعبدالناصر مثل اعدام سيد قطب واشياء اخرى...وهذا لا يجعلنى اكرة فأنا من اشد المؤيدين لة واتخذة مثلا اعلى. وانا ناصرى
وحزين جدا على المشاكل بين رقية السادات وهدى عبدالناصر.
ومقارنة عبدالناصر والوضع الحالى لاتجد اى وجه للمقارنة ولا يجوز..
مع ان مبارك امتداد لهذة الفئة ورجل عسكرى وعاصر عبدالناصر والسادات وخاض اكثر من حرب . ولاك نماذا حدث هل الزمن اتغير ام الضمير اتبدل اما لا اعرف ...ولاكن ما اعرفة الان ان مصر فى مفترق طرق وتعيش احلك الظروف واما ان تختار الطريق الصح او تزول الى الابد.

ياهلا اخوي القرش .. هو الحوار .. والحوار لا يفسد الصداقة ..شكرا لك على سعة صدرك وتفهمك للأحداث .. لا بأس عليك .. كل منا له رؤيته .. سواء كنت ناصري او وفد او كفايه او وطني في النهاية نحن وأنت مسلمين عربا نحب أوطاننا ونتوق لأن يكون الوطن جنتنا على الأرض وأن ترتفع راياته الى العلى أمجادا وعزة وسيادة ..نحن وأنت أبناء هذا الوطن العربي الكبير .. عشنا على أرضه وتنسمنا هوائه وأظلتنا سماؤه وعشقنا أهله وكل ما نرجوه أن يكون الوطن سيدا مصانا مهاب الجانب قويا ..والرموز التي تحكم والتي حكمت من قبل هم أبناء هذا الوطن سواء أخطئوا أم أصابوا .. فقد أجتهدوا ومادام الأنسان يعمل فسوف يخطىء ..وما تعليقاتنا الى من قبيل أننا كنا نود أن لا يخطئوا وكنا نريدهم أن يظلوا في القمة التي تمنيناها لهم حين رفعناهم على السواعد وصفقنا وابتهجنا بمقدمهم ..مساء الخير ..

جبتلكم اغنيه جميله عن أيام الوحدة بين مصر وسوريا ..
انا م كنتش لسه اتولدت .. بس قالولي !
-------------------------------------
وحدة ما يغلبها غلاب ..
تباركها وحدة أحباب ..
توصلنا م الباب للباب ..
ولا حايل ما بين الاتنين ولا مانع ما بين الاتنين ولا حاجز ما بين الاتنين
أنا واقف فوق الأهرام ..
وقدامى بساتين الشام ..
أشاهدها وأهالى كرام ..
يقولوا لى قرب يا زين يقولوا لى مرحى يا زين يقولوا لى أهلا يا زين
أراضينا من هذا الجيل ..
يرويها بردى والنيل ..
وفى قلبى من شوقى غليل ..
ما يروينى غير النهرين ما يرضينى غير النهرين ما يكفينى غير النهرين
أحبانا والإيد ف الإيد ..
اتوحدنا فى عهد جديد ..
إرادتنا والله يريد ..
وسبحانه وحد قلبين
---------------------------
يا فرحـــــــــــة ما تمــــــت !!!

شكرا اخوى ابو خضرة والاختلاف ف الرأى لا يفسد للود قضية وانا لا اختلاف معك ابدا لانى اعلم انك رجل ذو خبرة وعشت احداث سياسية كثيرة ومريت بظروف مختلفة اكثر منى...ومن نحية اننا جميعا مسلمين . انا لا اتكلم عليها ابدا. لانى اعلم تماما اننا فى النهاية مسلمين ومهما اختلفنا وتباعدنا سوف لن نفترق عن الدين الاسلامى وستجمعنا جميعا راية الاسلام الذى اعزنا الله بة.

وكل الشكر للاخت (رولا) على هذة الاغنية التى تذكرنا بالوحدة العربية السورية ...مع انى حزنت جدا من الجملة الاخيرة ( يافرحة ما تمت) لاكنها الواقع والحقيقة متزعلش حد.

هذا هيكل مو بصاحي خلاص راحت علية هو ياخذ زمنة وزمن غيرة اترك واستريح يارييال
ونطالب الاخوان في قناة الجزيرة ان يكنصلو برنامجة السقع ما احبة راجل اخرطي

هلا ( ابوشوشة) متابعين فى الجزيرة الهلوسة والافتراءات اللى بيقولها هيكل .
هوا اللى فاضل والوحوش رحلوا ....قاعد يخبط يمين ويسار والحجة انة عاصر الناس دى....حسابة على الله ان كان صادق ام كاذب لان حرام التحريف فى تاريخ واحداث الامم.
لان المفروض اللى عمل خير ينسب لة واللى عمل شر ايضا ينسب لة.

أحبائي كل من حاول أن يحكم هذه الأمة بغير الإسلام أثبت فشله بدليل أن كل قادتنا الذين حكمونا بأفكار بعثية واشتراكية وناصرية إذا أرادوا أن يحركوا الشعوب ابتدأوا الخطاب بالبسملة : وبحمد الله وانطلقت من حناجرهم آيات الذكر الكريم والأحاديث الشريفة ؛ حتى إذا ما صدقتهم شعوبهم قاموا يذبحون ويسلخون : واشتغلت غلاية صلاح نصر وسلخانة شمس بدران وغيرهم كثير للأسف ،،،

بالنسبة للأديب العربي سيد قطب (رحمه الله) ممكن وضعه التنظيمي وقربه من جماعة الإخوان المسلمين ظلمه كأديب وناقد وشاعر وقاص ومفسر على مستوى رفيع من العلم والثقافة تفخر به مصر خاصة والأمتين العربية والإسلامية عامة ،،،

فقد بلغت قوته الأدبية بأن كان ينقد كتابات طه حسين ولو أنه من المدجنين لطبلت له الدنيا ورقصت وغنت كمان ؛ ولكن لا أدرى للأسف أو لحسن حظه أبت أصبعه التي تشهد لله خمس مرات بأنه هو الواحد الأحد أن تخط خلاف ذلك ؛ فكان أن حاولوا حذفه من حياة الناس بل وحتى من كتب الأدب العربي ،،،

ولا ننسى إعدام الشاعر المصري الكبير جداً وللأسف في نفس الحقبة هاشم الرفاعي رحمه الله حيث أعدم وهو في العشرينات من عمره حسب ما أذكر ،،،

اخوي احمد .. مرحبا
عبد الناصر كان رجل مرحلة حقيقي .. بحلوها ومرها ! ولم يكن ليفعل أكثر من ذلك .. اذا ليس في الأمكان أبدع مما كان .. قام بالدور المنوط به .. وغادر المسرح ! والحياة أدوار .. من الناس من يختار دوره بملء ارادته .. ومنهم من يأتيه الدور جاهزا وما عليه سوى التنفيذ !
منهم من يخلق زعيما .. ومنهم من يعده المخرج ليكون زعيما .. هكذا هي المسارات !
وكل ميسر لما خلق له .. وربك أعلم بما في القلوب ..
كانت حقبة من الزمن .. عدت .. على خير على شر .. عدت وانتهت ..
لقد انتقل اصحابها الى الدار الآخره وحملوا أعمالهم فوق ظهورهم وملفاتهم واوراقهم بين ايديهم :
( اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ) لا مخابرات ولا سجون حربيه ولا اعلام يمجد الزعيم ويقدسه ويقلب الأبيض اسود والأسود أصفر ..
عبد الناصر كان زعيما شعبيا عرف طبيعة الناس في مصر وهو ابن البلد وكان محط اعجاب الشعوب العربيه قاطبه .. وقام باعمال وطنيه مشهودة .. ومن منا لم بخطىء ؟
كما قال القرش عيد الناصر له أخطاء وله أعمال مجيده وكان يدعو للقومية العربيه على اعتبار ان العروبه هي من يوحد العرب وكانت الوحدة مع سوريا انطلاقا من هذا المبدأ
كتب هيكل عن الأيام الأخيره لعبد الناصر :
وكنا نتحدث فيما بعد الحرب، وعن اعتزال السياسة عندما يتحقق النصر، وكيف يجب أن نجلس معاً ونحن شيوخ لكى نكتب مذكراتنا عن قصة جيلنا، وحتى تبقى للأجيال، وكان قوله:

"لا تعتمد على فى ذلك... لا تنتظرنى فى الشيخوخة... إن من يعيش الحياة التى أعيشها لا يطول به العمر".
ثم يستطرد:
"لا أظننى سأصل إلى الشيخوخة... لا تنتظرنى هناك!".

وكان حديث الاعتزال يتردد بين وقت وآخر فى خواطره بصوت عال أمامى، وكان قوله:

"أحياناً أفكر... هل أستطيع أن أعتزل... لا أعرف !... يخيل إلى أنه ليس أمامى خيار... إما أن أكون هنا فى المسئولية، أو أكون هناك فى القبر!".
وكنا جلوساً على الغداء، وكان معنا أنور السادات وحسين الشافعى وعلى صبرى، وكان حديثنا عما يجرى فى الاجتماعات، وتساءلت أنا:هل سيجىء يوم نكتب فيه وقائع هذه الأيام كما نراها أمامنا.. والتفت ناحيتى على مسمع من الكل، وكان قوله:

" أنت المسئول عن ذلك فى يوم من الأيام... إنك تعرف كل شىء... وأنا لم أحتفظ بأوراق خاصة لى... وأنت تتحدث عن الإحساس بالتاريخ دائماً، والكتابة صناعتك... ولك أن تتصرف كما تشاء".

مساء الخير ..

اخى علاء الدين اجزت وافدت واختصرت...هذة هى الخلاصة وعصارة الموضوع... ويبقى السؤال . هل كتب هيكل التاريخ كما حدث بالفعل او تصرف كما يشاء هو؟ الله اعلم.
ويبقى فى النهاية هذة المقالة التى جاء بها الصحفى المذيع احمد المسلمانى. امس

بالفيديو.. المسلمانى يعرض انفراد اليوم السابع ببراءة السادات من دم عبد الناصر
الأربعاء، 29 سبتمبر 2010 - 23:24

هيكل - أحمد المسلمانى
كتب رامى نوار

تناول الإعلامى أحمد المسلمانى فى برنامجه "الطبعة الأولى" انفراد "اليوم السابع الأسبوعى" بدليل براءة السادات من دم عبد الناصر، وهى القضية التى أثارت جدلاً خلال الأيام الماضية عقب تصريحات الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل على قناة الجزيرة التى المح فيها إلى تورط السادات فى قتل عبد الناصر مسموماًَ بعدما أعد له السادات فنجان قهوة .

وقال المسلمانى فى حلقة مساء اليوم، إن هيكل طول حياته لم يتكلم عن أى فنجان قهوة أعده السادات للزعيم الراحل جمال عبد الناصر، ووجه المسلمانى انتقادات لتصريحات هيكل، قائلاً: يجب أن يكون هيكل مستسلماً لحقيقة أن موت عبد الناصر طبيعية جداً.

وكان "اليوم السابع" انفرد فى عدده الأسبوعى، بنشر مقالين كاتبهما محمد حسنين هيكل نشرا فى الأهرام عام 1970 برأ فيهما السادات من دم عبد الناصر.

وتابع المسلمانى، نقده اللاذع لهيكل، قائلاً "إن هيكل كان يعرف أن أطباء الرئيس عبد الناصر، رفعوا درجة الطوارئ عقب إجرائهم الكشف الطبى عليه فى أيامه الأخيرة".

ووصف المسلمانى، تصريحات هيكل بـ"خرافة فنجان القهوة" لترسيخ فكرة أن مصر ليس بها عظماء، وأن مصر تساوى صفراً، وأنهى أحمد المسلمانى تعليقه على تصريحات هيكل، قائلاً: "إنه لا يساوى صفر".

وسلامى الى الاخ علاء الدين والاخ احمد وشكرا...

اهل مكة أدرى بشعابها ! وأنتم في مصر أدرى بما يجري في ارض الكنانه .. ونحن من خارج مصر عندما نعلق أو نقول رأيا في الأحداث يظل رأينا كمن يغرد خارج السرب !

شكرا لك يا صديقنا على متابعتك .. ولكننا نعلم ان جريدة اليوم السايع تعتبر من الناطقين او المروجين أو المؤيدين لأي فكر معاد للأسلام وهي تتبنى وتنشر كتابات العديد من الكتاب العلمانيين والملحدين بالتضامن مع مواقع علمانية اخرى مثل موقع الحوار المتمدن الذي يأوي اليه العديد من الكتاب المناهضين للمشروع الأسلامي والذي يدعو الى الأنفتاح على الحضارة الغربية وأن الفكر الأسلامي يقود الى التخلف بينما الفكر الغربي يقود الى التقدم ! وكذلك موقع أهل القرآن " القرآنيين " والذين لا يعترفون بالسنة ولا بعصمة الأنبياء وينكرون كل فعل لو قول للرسول صلى الله عليه وسلم ويشككون في كثير من الحدود والأحكام , ويسخرون من كتب الأحاديث والسنة المطهرة باعتبارها فعلا " بشريا " يحتمل الخطأ !
لقد همت جريدة اليوم السايع بنشر رواية " ايناس الدغيدي " محاكمة محمد " ولولا الموقف الجاد والقوي من الغيورين على الدين لقامت الجريدة بنشره ولتغولت بعد ذلك في مهاجمة الأسلام علنا !
ولكن شاء الله تعالى أن تتوقف عن النشر وقالت في حيثيات الأعتذار والذي جاء متأخرا جدا : ان ( البعض ) قد استاء من فكرة نشر الكتاب ! لاحظ كلمة ( البعض ) أي أن الكتاب حق ولكن البعض لا يريد امتثال الحق , وأن الجريدة تتبنى حرية النشر والأعتقاد وأن هذا ينبع من حرية الفكر .. على كل حال .. قد يكون المقال الذي ذكرت من قبيل اذكاء القتنة لزيادة الشرخ القائم بين ورثة الحكام السابقين كما حصل بين اينة السادات وابنة عبد الناصر وما يثيره محمد حسنين هيكل من أقوال بحق تلك الشخصيات التي انقضى زمانها , وكأن الأمة ليست لها مشاكل الا توارد ذكريات هيكل عن عبد الناصر والسادات وغيرهم ممن تربع على سدة الحكم في مصر..

شكرا لك عزيزي ..

ارى ان الموضوع اخذة حقة وزيادة من سرد الاحداث وتبادل الاراء لذى نسعد ويفيد الكل سواء فى هذا الموضوع بعينة ام غيرة من الموضوعات فى المنتدى.
فأرجوا ان ان نغلق هذا الملف ونطرح افكار اخرى جديدة....لاننا من هواة التحديث والتغيير ومواكبة العصر.
وشكرا لكل من ساهم بما يرى من رأى فى هذا الموضوع .

عزيزي القرش الغالي (ابن مصر البار ) سلام الله عليك حبيبي ورحمته تعالى وبركاته :

ما قلته صحيح للكل أخطاء ؛ عبد الناصر بنى السد العالي ، والسادات هدم خط بارليف ولكن ما ذا قدمن لمصر اليوم مصر مذبوحة وبحاجة لكل جهود الأحرار لحفظها وإنقاذها مما آلت إليه ،،،( اللهم احفظ المحروسة وأصلح ولاة أمورها ) آمين يا رب ،،،،

اخى ( احمد ) انت وبكل ادب اختصرت الموضوع بجملة مفيدة تحمل موضوع يطيل شرحة. وهى اننا بشر وفى النهاية نخطئ ونصيب.
ودعوة من شاب عربى لبلد عربى.... يحزن علية كل العرب لما وصل بة من حال لا يستحقة ابدا.
وانا اقول بعد دعوتك ( اميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن)

» اسأل محشش ولا تسأل طبيب