حق العودة ثابت أزلي ، و لا يمكن أن نتنازل عنه قيد انملة ، فهو أمانة في أعناقنا حتى نّردّ الحق إلى أهله و أصحابه ،و لابد لنا أن نسعى و نستمر جاهدين لا نألو جهدا لانتزاع هذا الحق انتزاعا لأن مثل هذه الحقوق الجسام لا تعطى كالهدايا بل تسترد بالقوة . و لا يحق لأي شخص مهما كانت صلاحياته أن يتخلى أو يتنازل أو يسقط حق العودة ذلك الحق المقدس لكل أبناء الشعب الفلسطيني و مهما طال الزمان أو قصر فإن شاء الله نحن عائدون ــ عائدون ــ عائدون . وما يتردد عن التعويض بين فينة واخرى لاستبدال حق العودة فان القرارات تنص على حق العودة والتعويض . التعويض عن سنوات القهر والمذلة التي عاشها الشعب خارج وطنه لاقى فيها شتى انواع القهر في المخيمات فالتعويض ليس تعويضا عن الوطن لان الوطن لايعوض و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .