دق جواله ونزل من الحضن بنته

الشيخ عبد الرحمن السديس
الشيخ عبد الباسط عبد الصمد

بعد خمس سنين مرت آه أنا بالسوق شفته..
صدفه جابتني لدربه من بعد خمسة سنين

والله إني من سمعته ڪِـِـلم البايع عرفته..
إلتفت بلهفة اللي حيل مضنيها الحنين

لڪِـِـن الصدمه عظيمه شايل.ن بيديه بنته..
ومعه أم البنت تمشي شابڪِـِـه فيه اليدين..

وقتها دارت بي الدنيا وحزني ما احتملته..
حارت دموعي وأواسي نفسي: يا ريم ; اليقين

وصرت أفڪِـِـر يعني يعرفني مثل ما أنــا عرفته..
وإلا ناسي قلبي اللي مارضى بغيره ضنين

دق جواله ونزل من على الاحضان بنته..
وخثعت بنته ونادى: ريم لا لا توقعين..

قمت أناظرها ودمع احتار بعيوني ذرفته
استوت هالدنيا عندي عادي لو موتي يحين..

انحنيت أبوس ريم وخدها الايمن لمسته
التفت لي وقال لي: ياهيه فيها وش تبين..

قمت أتجاهل واسوي نفسي ڪِـِـني ماسمعته..
قال: يااختي ابعدي عنها ولاتستهبلين..

ويوم قرب لي, بعيني من ورا البرقع خزرته..
وإنڪِـِـسر صمتي وقلت: الله على الدنيا يعين..

طاح جواله, تلعثم قال: أنا بحلم.ن حلمته..
وإلا واقع فهميني ليه عني تبعدين..

ليه عني ماسألتي وأنا هذا الڪِـِـون بعته..
لجل عينڪِـِـ ياعيوني وما أظنڪِـِـ تجهلين..

أنا من بعدڪِـِـ يا ريمي حتى طاري العرس عفته..
ناظري فيني وشوفي ڪِـِـيف من بعدڪِـِـ حزين..

والله إني ما أنام إلا وماضينا ذڪِـِـرته..
أنتي وحدڪِـِـ من جعلتي قلبي القاسي يلين..

أقسم بربي غلاڪِـِـ بيوم ماعمري جحدته..
ماإلتفت لبنت غيرك ما سمعت العاذلين..

ماسهجت دروب غيرك دربڪِـِـ اللي بس سهجته..
وش أسوي لجل ياروحي كلامي تصدقين..

حتى شوفي هذي أختي تشهد بصدق اللي قلته..
وهذي طفلتها على اسمڪِـِـ اسمها وتستاهلين..

صدقيني مانسيتڪِـِـ حبڪِـِـ الصادق حشمته..
حتى حرف الراء منك باقي له بإذني رنين..

قلت: ....., قال: سمي, قلت: أنا والله صنته..
حبڪِـِـ اللي كان أصفى من ورود الياسمين..

ڪِـِـم طلبني واحد.ن غيرك وأنا لجلڪِـِـ رفضته..
وڪِـِـم تحملت الغثاء واسمع شماتة شامتين..

وڪِـِـم لجل عينڪِـِـ بڪِـِـيت وحتى ليلي لك سهرته..
حيل ذابحني غيابڪِـِـ وفرحوا بي الحاسدين..

وأنت تدري بأن حبي ماأبالغ لو وصفته..
بأنه أصدق حب يحصل في حياة الصادقين..

قال لي: يا ريم ربي يشهد بدمع.ن نثرته..
ويشهد إني وافي لحبڪِـِـ ولاسرارڪِـِـ أمين..

إرجعي لأبوڪِـِـ قولي: نصفي الثاني وجدته
واحتريني جايب.ن مهرڪِـِـ ودبله باليمين..

إبتسمت وقلت في نفسي حرام إني ظلمته..
ثم طلعت من المحل والفرحه بعيوني تبين

وقمت أتمتم في طريقي: هذي أخته,هذي أخته..
وآآه يازين الوفاء لاصار بين العاشقين

وآه يا زين الوفا لا صار بين العاشقيــــــــــــن .. نعم صحيح !

بعض الناس يأتون إلى حياتنا ..
ويجعلون كل شيء براقا لامعا ،
ولكنك كنت واحدة من تلك الجواهر النادرة والرائعة
الذي تجعل العالم كله مشرقا ..
عندما كنت وحدي حزينا بلا ابتسامة
كنت أنت هناك في الطرف الآخر ..
على حدود الصحراء الممتدة في الأفق
تبحثين عن ظل يحمي " العيون السود "
فوجدتيني عند بوابة الأحلام
" نشف ريقي ونا بنتظر "
فجعلتيني قويا بما فيه الكفاية !
لإنجاز أي شيء ..
لأنني أقدر ..
العديد من " الأشياء " التي لديك ،
أكثر من الكلمات .. لذلك يمكن القول : ،
أنا أرسل لك شموع الحب ..
على أمل أن نلتقى .. أنا هنا وأنت هناك
في الطرف الآخر من حدود الصحراء

وآآآه يازين الوفاء لاصار بين العاشقين ,,
قد نحب شخص في يوم من الأيام ,,
ويبدأ حبنا بسيطآ كبداية شمعه ..
ولا نشعر بأنفسنا الا وقد تمكن هذا الحب في دواخلنا ..
وان الشمعه بدأت تنتهي ,,
حينها نتذكر ونصدم بل ونصعق بالحقيقه المره ,,
وهي أن "حبنا مصيره من مصير تلك الشمعه ,,
سينطفيء يومآ مآ ..
ويعود الطلام في دواخلنا ..
حينهآ فقط ,,
علينا ان نشعل شمعة اخرى غير شمعة الحب ..
ونداري عليها حتى لايطفئها هوا الصحراء ..
وهي شمعة الوفآآآآء ,,

وآآآآآآآآه يازين الوفاء لاصار بين العاشثين ..

إبتسمت وقلت في نفسي حرام إني ظلمته..
ثم طلعت من المحل والفرحه بعيوني تبين
وقمت أتمتم في طريقي: ((( هذي أخته,هذي أخته ))) ..

علينا ان نشعل شمعة اخرى غير شمعة الحب ..
ونداري عليها حتى لايطفئها هوا الصحراء ..
وهي شمعة الوفآآآآء ,,
--------------
ربما يكون هذا اقتراحا جيدا ..
ولكن نار الحب لا تنطفىء أبدا ..
قد تخبو قليلا .. قد تضعف ولكنها لا تتلاشى
تظل في أعماق القلب متوهجة !
ولو هبت عليها عواصف الصحراء الكبرى ..
رشة عطر توقظها .. لمسة حانية توقظها كلمة دافئة .. توقظها وتحييها ..
ولكن لا بأس من الأخذ بهذا الأقتراح ..
أعتقد من تصوري للأحداث أن القصة كانت حقيقية ..
وان الأثنان هو وهي كانا يلتقيان خلف الحدود من غير تصريح ..
هكذا يقول المثل " داري على شمعتك تقيد "
كل سنة ونت طيبة !

صحيح " داري على شمعتك تقيد "
من أجل ذلك علينا أن نحافظ على هدوء الجو ..
حتى لا تحدث العاصفـــــــــــــــة !
فتطفىء الشمعة الوحيدة لهذه القصة الفريدة !
فيخيم الظلام ويتوقف الكلام ويسود الخصام
ولكن شمعة الوفاء هي من ستبقى رغمآ عنآ ..
كآذب من قآل انه قد أحب ثم يقول بانه قد نسي ذلك الحب ..
الحب الصادق يأبى ان يطوى في صفحة النسيان ..
ولكن لكي نعيش علينا ان نطوي تلك الصفحــــة ..
بالرغم من ان الحب يظل دائما فوق النسيان ..

مؤكد ان تكون قصه حقيقه .. ولكن هنيئا لهم صبرهم ووفائهم ..
علينا ان نتعلم منهم الوفاء .. ودمتم بود ,,

الأبنة طيبة القلب همسه ..

اشكرك على متابعتك واهتمامك وطيب أصلك ..
بارك الله فيك ..

الشكر لك يا استاذ ..
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

سألوا امرأة عجوز في الثمانينات , توفي عنها زوجها ( حبيبها )

هل تشتاقين اليه ؟
قالت : والله كل ما هف الهوا ثوبي اشتاقله ..
كيف أنساه ( تحط ايدها على صدرها ) وهو ساكن هنا !
نعم .. لا ينسى الحب الا من كان كاذبا ..
تظل جذوة الحب مشتعلة , فاذا ما لامستها نسمة هواء من ناحبة الحبيب
أشعلتها نارا ..
والله والله ما جربته .. هم بيقولو كده !