من جد !! وين الثقه ؟!!

الشيخ عبد الرحمن السديس
الشيخ عبد الباسط عبد الصمد

ثورة الغضب في صور

فتافيت ربع قرن

هي تكابر وما أشتكت !

وهي تكابر وما بكت !

فيها أمل إنها " تطيب "
لين طاحت !
ايه طاحت !

وودوهــا " طبيب "
هنــا ..

قال :
حآمل توها بأول شهر !!!
لاتشيل اشياء ثقيله ..
وامنعوها من السهر

هنا ..

كيف حامل والبنت عذراء ؟!
قال انت ابوها وانت ادرى !

يمكن أخطت مع " حبيب " !
قام أبوها وماتكلم ..
ناسي منهي .. وشنهي !
ماذكر انها وحيده ..
مالها أخوان .. وخوات !

هنا ..

صد عنها وما سألها !
ما درت وش فـ الحكاية ؟!
تسأله وهي تبتسم ..
يايبه وش قال فيني ؟
ليه ماتبغى تعلم ؟
وش يقول فيني " الطبيب " !
يايبه تكفى تكلم !
يايبه تكفى فديتك !

غير الوجهه وطوَل !!
كان في النيه عجل !

وأسالت بــ خجل :
يايبه انت ضيعت بيتك ؟

هنا ..
وقف الموتر وحول ..؟
ثم مسكها مع شعرها !
ومآل عنها ثم نحرها !!
وغرقت في دمها ..
أظلم الليل وقبرها !

شك فيها وفي شرفها !
مآ اقسى قلوب الرجـال ..
صدق حتى " الخيال " !

هنا ..
حتى ماتت مابكوها !
مادرت كيف اظلموها !
وما سالت ليه وانكروها !
وما سالت ليه اطعنوها !
وليه يقتلها " ابوها " !

هنا ..
وبعد ما ماتت بيوم
وقبل لايذن الظهر ..
رن هاتف بيتها .. رد ابوها :
قالوا : بيت هنــا ؟ ابشرك طلع تحليل بنتك سليم .. !!
بس غلطنا بالاسامي ..
وشف ملف بنتك أمامي
بنتك معها زايدة ..

مادرى الدكتور ان أبوها " قتلها " !
يوووهـ !!
لو انه بس " سألها "!

عبدالرحمن بن مساعد
ابيات كتبها عبدالرحمن بن مساعد عندما بكى الاب وحكى له القصه

(يااااه حساافه وين الثقه وين ؟؟))

تســــلم ايــــدك .. حقــــا انهـــــا قصـــة مؤثـــرة ..

وأجدني في حزن شديــد لما جرى .. وهذا هو واقع الحال ..
يا ااااا ه حساافة وين الثقة وين ؟؟
نعم .. وهذه قصة مكرره تحدث بين ظهرانينا كل يوم !
الكل يبدي أسفه وانزعاجه ومع ذلك يثني ويؤيد الفعله !
الفعلة تكون بين طرفين واحدا يقتل والآخر يظل طليقا
ليمارس الفعلة مرة اخرى وهكذا ..
الاسلام عالج القضية ولكن الناس لا يقباون على تطبيق الشرع
ولا يحيلون الأمر للقاضي أنما يعالجونه بطريقتهم ..
فتزهق ارواح بغير حق ! اما والد البنت فسيقتله الندم !
رحمها الله ..

أختنا همسة :
تزوج من ابنة عمه ؛ ولامهر لديه يقدمه سوى أخته الصغيرة ذات الخمسة عشر ربيعاً ، زوجها لابن عمه بدلاً من ابنة عمه وأصبحتا كليهما بديلتين بقرار ذكوري مشين ،،،

صرخت ابن عمي وهو لم يكن في قلبي الصغير يوماً وأخلاقه لا تؤهله حتى لأن أدعي بأنه مثل أخي ،،، لا أريده ؛ بل تريدينه ورجلك فوق عنقك لم تخرجي من البيضة بعد يا صغيرة وتقولين لا أريده ،،،

جاء المأذون وعقد عليها ، هربت بثياب العرس من بيتها نحو الطريق مسرعة ؛ لكنها لم تبتعد فثياب عرسها الواسعة على جسدها النحيل كانت أثل من أن تبتعد ،،، زوجوها للعريس ،،،

بعد شهر من العرس قالت ما أريده ، ما أحبه ولا أطيقه ؛ قال أخوها بودك تفضحينا وشو يقولو الناس عنا وهم نسيتي إني ما دفعت لبنت عمك من مهر غيرك إنتي ، ولا بدكي ياخذوها ويتركوني بلاها وحدي ،،،

صرخت بصوت حزين : ما أريده ولو نحرتوني ما أريده ،،،

كنت جالس فوق سطح البيت وحدي أقرأ كتاب عزيز ؛ وفجأة في كل السما كان صوت من الحقد يصيح ( طااااخ ) وما أخذت بخاطري وقلت أكيد واحد نجح ، أو يجوز إنه فرح ، كل يوم نقوووول (طاااخ ) إلا في يوم الحرب ،،،

سمعت ضجه في المكان وما أخذت بخاطري إيش اللي صار ؛ فجأة كانت سيارات الأمن والإسعاف والبحث الجنائي مطوقه كل المكان ،،، شو حصل ؟!!

ماتت فتاة الحي ذات الثوب الأبيض !!
وش بلاها ؟؟!!
هي بدها سؤال ؟؟ خانت العرض العفيف !!!
مستحيل !!!! ما سمعنا عنها شي من الصغر !!
مش مصدق ؟؟ !! هذا أخوها المخلص الشهم النبيل ؛ أطلق رصاصاته عليها وفجّر الوجه الجميل ،،،،

ما أريدك …
ما أريدك حتى لو
تذبحني بيدك
ما أريدك
إِبن عمي … ومثل اخويَ
ودم وريدي
من وريدك
أما خطبه
لا يا عيني
لاني نعجه
تشتريها
ولاني عبده
من عبيدك
ما أريدك
هذي القصه
قصة حمده
حمده الرمش اللي يتحدّا
الرمش اللي ياخذ قلب الناس
الرمش اللي
ما عمرو ودّا

* * *
حمده كانت
أجمل ورده
بوجه الريح .. وصمدت مده
حمده كانت
نقطه بمصحف
تحدت كل سيوف الرده
اليوم الأول
تحدت حمده
اليوم الثاني
صرخت حمده
اليوم الثالث
نزلت دمعه
اليوم الرابع .. يوم الجمعه
دخلت أمها غرفة حمده
انشدهت
رجفت
عيون تكذّب
قلب يلجلج
خافت … شافت
جسم مثلج
شَعر تناثر
فوقَ مخده
صاحت …
جاوب مِرْوَد كحله
ماتت حمده .. ماتت حمده

* * *
ثوب المخمل ..
مراية حمده
المشط … البكله
كلهم صاحو …
والصوت الرايح
ما ودّا
تبكي كل رمال الصحرا
وتبكي كل بنيه حرّه
حتى طير الورور
ناح
وفوقَ ترابك
مرّغ خده
تغطّي حمده
برد الصيف
المثل السيف
يمّرض عينك
خايف إنها تمرض عينك
تغطّي حمده
تهنّي حمده …
هالأرض اللي
تحت اجرينا
أكرم مِ للي .. فوقَ بمده
تهنّي حمده

* * *
حلفت أمي …
وكل نسوان الحاره
شهدن
إنهن شافن
بليلة جمعه
فوقَ القَبر الضامم حمده
حلفن إنهن شافن
شمعه
الشمعه شمعة نور
وعليَّت
عليَت. عليَت .. فوقَ .. لفوقَ
لفوقَ اللي
ما تعرف حده
وحلفن إنهن سمعن حمده
من جوّات القَبر تصيح
تصيح وتنده
مـــــــــا أريـــــــــــــــدك

----------------
بدون تعليــــــــق ..

للأسف الشديد لقد عشنا وشاهدنا كثيرا من المآسي التي تحمل طابع ( غسل الشرف )

على اعتبار ان الشرف موقوف على ( الأنثي ) فقط ! وكأن الشرف ليس له علاقة
( بالذكور ) مع أن الذكر هو من ينتهك الحلال المباح ويلجأ للحرام الممنوع !
ثم يتقدم كي يقيم الحد على شريكته الخاطئة ويظل هو طليقا حرا !

هناك حالات قتل تحت مسمى جرائم الشرف كثيرة وغالبا ما يكتشف الطب الشرعي بعد عملية التشريح أن الضحية لم تزل عذراء. ومن أكثر الجرائم التي هزت وجدان المجتمع قتل الطفلة ذات الـ 15 ربيعا وهي ما زالت طالبة في المدرسة ، لتصبح احدى ضحايا "جرائم الشرف" بعد ان قضت على حياتها عدة طلقات في صدرها من مسدس أخيها قبل أن تدرك معنى الشرف ةالعرض والعاروغيرها من مصطلحات الكبار، شرف العائلة يدفع الدم في عروق البعض ، فتغلي الحمية في جسده ويندفع لـ "غسل العار" ، فلم لا يثر شرف الأمة مثل هذه الحمية ، وهي تنتهك في "أعز ما تملك": شرفها وكرامتها ومقدساتها وحرياتها ، من قبل أعدائها الغرباء والأبناء؟ هل ثمة فرق بين شرف يختصر في غشاء رقيق يكاد لا يرى ، وشرف ينتهك علانية وببث مباشر شرف يُنتهك بقوة القانون والسلطة وباسم الديمقرطية
" ثمة عذر مخفف يشجع المجرمين على ارتكاب جرائمهم ويصنع منهم ابطالا،

عمي الحبيب هذا الأب الذي يزعم بأنه يغسل عاره أين كان من ابنته ومن زوجته ومن بيته وهما يضيعان هنيهة هنيهة ؟؟ ،،،

الأخ أين كان يوم انحرفت أخته ،،، كان الأب يجمع المال تلو المال ،، ولم يعلم أن أولاده وزوجته يحتاجون إليه أكثر ،،، فكم من مرة احتاجته ابنته وكان في العمل أو حتى متبنجاً أمام شاشات التلفاز والفضائيات يشاهد فيلماً أو مسلسلاً رخيصاً ،،،

أما الأخ فلربما كان يهاتف محبوبته طوال النهار والليل ؛ ينصب شباكه لبنات المسلمين ونسي أن الحرمات قصاص وأن الله مطلع منتقم ،،،

والأم إما مهمشة أو متسترة أو غافلة ؛ تنتقل من هاتف إلى آخر ومن مسلسل إلى آخر أو من جارة إلى أخرى ،،،

أيها الناس هل تربت بناتكم على الفضيلة والدين ثم وقعت في المعصية والمهالك أم أنكم من ضيعها ثم تنافختم شرفاً وتسابقتم إلى سكاكينكم لغسل العار والذي هو في الحقيقة إنما صنيع أيديكم !!!

من الذي أوصل المرأة الى هذا الدرك من السقوط ؟
اليس هو الرجل الذي يتباكى على الشرف ؟
ألم يكن الرجل شريكا فعالا في جعل المرأة تحيد عن الطريق لتفقد ( شرفها )
الذي سرقه منها في غفلة من الجهل او الحاجة او الشهوة العمياء ..؟
من هو الطرف الآخر الذي شارك المرأة تفريطها في ( شرفها وعرضها ؟ )
فما أن ينتهي من فعلته يمسك بالسكين وبذبح من كانت بين يديه بالتراضي !!!
غيرة وحمية للشرف الذي اغتصبه ( هو ) قبل قليل !
ليتحرر الرجل لا بد أن تتحرر المرأة ..

وصناعة امرأة جديدة يقتضي لزاما صناعة رجل جديد !!
رجل ينظر للكذب على انه مضاد للشرف ويعتبر الخيانة خروجا عن الشرف
وأن الفساد ونهب الأموال والغش وموالاة الظالم ليست من الشرف ..
وأنما الشرف يكمن في كم عند الرجل من ( الأخلاق ) !
ودمتم بود ..

أنا أعتقد ان ليس هناك مشكله من فراغ ,,
وكون الفتاه انحرفت فهذا دليل على ان اسرتها هي من تركتها تنحرف ,,
بالفعل أصبحنا نعايش هذه الأيام أمور غريبه ,,
نترك ابنائنا للحياه فهي من ستربيهم ,,
ولكن طالما اننا غير قادرين على التربيه الصحيحه والسويه .. فلماذا ننجب من البدايه ؟!!
أهي شهوه ومتعه انتهت بحدوث الحمل !!!!
اذن عليك ايتها الام وايها الاب ان تتحملا ما جنته يداكم ,,

انا عن نفسي وقد عاشرت كثير من البناااااااااااات وجدت لدى كل واحده مايشغلها ,,
هناك من تشتكي من قسوة والدها ,, وعدم ثقته فيها ..
وهناك من تشتكي من انشغال والدتها ,, وعدم رؤيتها احيانا ..
وهناك من تشتكي من فراغ عاطفي يجتاح كيانها ,, فتبدآ للبحث عن اي شخص يقول لها
كلمه جميله ,, او يضمها الى صدره لترتاح ولتشعر بان هناك من يحبها ,,
وهناك من نسيت نفسها ,, ونسيت جمالها وانوثتها ,, لكثرة ما تقضيه من الوقت مع اخوتها الذكور ,,
فأصبحت ترتدي تي شيرت رياضي ,, وقصة بوي ,, والفاظ خشنه ,,
وهناك من قاربت سن الزواج بل وبدأت تتجاوزه والاهل في رفض تام ,,
لماذا ؟!! والى متى ؟!! لا تعلم ,, حينها ستبدأ تفكر في حل آخر يعوضها ,,
وهناك ,, وهناك ,, وهناك أشكاااااااااال عديده مرت ..
تنتهي بأخطاء انحرافيه ,, وفقدان الشرف والعفه ,,
ولكن من المسئوووووووووووووووووووووووووووووووول؟!!!
طبعآ البنت هي المسئوله في نظر الجميع .. والمجتمع ..
ولكن !!!
اين والدتها ؟؟!!
نعم اين كنتي !! الم تلاحظي تغير ابنتك طوال هذه الفتره !!
الم تفكري يومآ بان تكوني صديقه لابنتك لتطلعك على كل مايدور في حياتها !!
الم يخطر ببالك يومآ ان ابنتك بحاجه الى قبله منك والى غفوة على صدرك وكلمة طيبه !!

ثم اين والدها ؟!!!
اين كنت حيمنا كانت ابنتك تنتظر منك سؤآلآ عن حالها .!!
وماتحتاجه .. وماينقصها ..
كانت تتمنى ان تناديها مره لتتحجث معها في امور مختلفه ..
كانت تتمنى ان تجلس معك بلا قيود .. فتضحك وتمرح وتتجاوز الحدود معك انت والدها ..!!

ثم اين اخيها المصون ؟؟!!
أكنت ايضآ منشغل بمحادثة أخريات .!!! لتوصلهن الى حال اختك اللذي وصلت اليه ؟!!!!
لم لم تصادق اختك بدلآ من ان تبحث انت عن صديقات وهي تبحث عن اصدقاء .!!
وقبل ان تلومها على انتهاك شرفها وعرضها !!! تذكر كم من عرض قد انتهكته انت .!!

والمصيبه ذلك الشاب .!!!!!!!!!!!!!!
فعلت فعلتك وهربت ..
وظهرت بأجمل صوره امام الآخرين ,,
وكلها أيام لتعاود الفعله مع أخرى ..
ولا أحد مكترث لما تفعله ,,
ولكن الم تفكر في اهلك ,, والدتك ,, اختك ,, زوجتك ,,
ام هن نساء ولا يحق لهن ماحق لك .!!

ايها الناااااااااااااس كفانا تخبطآ ,,
احسنوا تربية ابنائكم .. والتفتوا اليهم ,,
فكلمه واحده منكم تغنيهم عن الآف الريالات التي تقدمونها لهم ,,
البنت ليست بحاجه الى مال ,,
هناك ماهواعظم من المال في نظرها ,, ولا يكلفكم شيئآ ,,

عذرآ للاطاله ودمتم بخير ..

الله يعطيك العافية .. أبدعت .. ويبدو أنك تعرفين عن أحوال البنات الشيء الكثير
اقترح : أن تزويدنا وتسجلي لنا شيئا من هذه المعرفة وعلى طريقتك سيما وأنت كنت
في الثانوية وفي الكلية وكنت معلمة وخالطت العديد من الناس .. خلينا نستفيد والأمر لك
---------------------------
الأمر الآخر ما ذكرتيه عن انشغال الوالدين عن متابعة ألأبناء سواء في المدرسة او من خلال
الأصدقاء أو الزيارات الخاصة للزميلات .. ما ذكرتيه كان صحيحا !
ان عدم انشاء علاقة متميزة مع الأبناء يولد شعورا لديهم بانهم مهملون لا قيمة لهم , لذا تراهم
يبحثون عن القيمة الشخصية خارج نطاق الأسرة ! وأول كلمة حلوه تأسرهم !
فتراهم يهيمون حبا وتعلقا بشخص لم يقدم لهم الا الكلام !
وما أن يحصل على مبتغاه حتى يلقي بها جانبا تتجرع كاسات المرارة والندم !
وهناك الحب المثلي .. كأن تتعلق فتاة ب فتاة !
وهذا الجانب لا أعرف عنه شيئا سوى ان واحدة منهما لا تطيق البعد عن الأخرى
وكأنها فتاة أحلامها ! والأجدر بالأم أن تلاحظ هذا التعلق الشديد
وتحاول فهم العلاقة بين ابنتها وزميلاتها !
نرجو القاء الضوء على مثل هذه العلاقات للعبرة والفائدة اذا أمكن .

نعم يا سيدي .. هناك علاقات تحتاج لمراقبة دائمة أو تحتاج الى قطع ! اقولها صريحة !

البنات هن شريحة واسعة من مجتمع يركض وراء التفلت من قيود الأسرة ركضا !
وتعتقد فئة من البنات أنهن واقعات تحت الظلم والقهر والسيطرة من قبل العائلة وينظرن الى الأولاد الذكور كتقليد للحرية الشخصية وذلك لأفتقارهن للعدالة داخل الأسرة ! كأن يقال للبنت مثلا : هذا ولد حر يساوي اللي بدو اياه .. انت بنت ما بيصير تعملي اي شيء !!
هذا النمط من السلوك يجعل البنت تبحث عن منفذ للحرية وأثبات الذات من خلال صداقة حميمية مع زميلة لها من حيث لا تجد حرجا في او نقدا في مصاحبتها .. هي بنت مثلها !
من هنا يدخل الشيطان ويدخل الأفساد الى تفاصيل هذا النموذج من الصداقة ..
هذا ليس بالعموم .. وانما هي في بعض العلاقات .. لذا يتوجب على الأسرة جدية المراقبة والتوجيه ..