أحمد عضو نشيط
عدد المساهمات : 2407 السٌّمعَة : -667 تاريخ التسجيل : 08/01/2010 العمر : 46
| موضوع: الملك عبد الله الثاني يقول : عام 2011م سيكون عاماً سيئاً للسلام ،،، الخميس يونيو 16, 2011 11:15 pm | |
| الملك: عام 2011 سيكون سيئاً للسلام * جلالته في مقابلة مع صحيفة «الواشنطن بوست» الأميركية * الربيع العربي منحني فرصة كنت أنتظرها منذ 11 عاماً لإطلاق عملية الإصلاح * إن لم يتحقق «حل الدولتين» فالبديل هو «حل الدولة الواحدة» * أنا اليوم في أكثر أيامي تشاؤماً منذ 11 عاماً * الفشل في إحياء محادثات السلام قد يؤدي إلى انتفاضة فلسطينية جديدة * الولايات المتحدة مهتمة فقط بأمورها الداخلية والقضية الفلسطينية ليست أولوية لها * ما يحدث في العالم العربي هو إعادة كتابة التاريخ * على الأردن أن يثبت للعرب أن هناك طريقة أخرى لتحقيق ديمقراطية تقود إلى تشكيل نظام حزبي * مهمتي تكمن في إدارة الحوار والتحدي الآن هو أن تتم الإصلاحات السياسية بالشكل الصحيح عمان - بترا - حذر جلالة الملك عبدالله الثاني من أن فشل الولايات المتحدة والجهود الدولية في إحياء محادثات السلام في الشرق الأوسط يقوض فرص حدوث انفراج في العملية السلمية في المستقبل القريب، لافتا جلالته إلى أن هذا الفشل قد يؤدي إلى اندلاع انتفاضة جديدة في الأراضي الفلسطينية. وأضاف جلالته، في مقابلة مع صحيفة «الواشنطن بوست» الأميركية نشرتها امس، «أن المناخ السياسي الذي يزداد تشددا في إسرائيل قد جعل من حكومتها غير قادرة على القيام بتقديم تنازلات ذات مغزى». وأعرب جلالته عن اعتقاده بأن عام 2011 سيكون سيئا بالنسبة للسلام. «فمع أننا سوف نستمر في جهودنا» لمساعدة الطرفين للعودة من جديد إلى طاولة المفاوضات، «إلا أنني اليوم في أكثر أيامي تشاؤما منذ 11 عاما». ولفت جلالته إلى إن الاضطرابات التي رافقت الربيع العربي قد وفرت فرصة نادرة للوصول إلى اتفاقية سلام ممكنة، أخفق الطرفان في اغتنامها. وقال جلالته إن استمرار الجمود في الوضع الراهن عادة ما يقود إلى نوع من المواجهة العسكرية، وحينها سيهب الجميع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. وتساءل جلالته «إن لم يتحقق حل الدولتين، فالبديل هو حل الدولة الواحدة. وحينها، هل سيكون هناك نظام فصل عنصري، أم ديمقراطية؟» وأضاف جلالته: «وإن لم يفعلوا»، فإن الإسرائيليين سوف يشهدون قريبا المزيد من المواجهات مثل تلك التي اندلعت الشهر الماضي خلال الاحتجاجات التي قام بها الفلسطينيون. ولفت جلالته إلى وجود سبب آخر، وهو سجل الولايات المتحدة في الدعم القوي لإسرائيل بغض النظر عن سياسات الأخيرة تجاه العرب. وفي هذه الأثناء، ومع ضعف الضغوط الأمريكية، حسب جلالة الملك، فإن الإسرائيليين قد تبنوا وبشكل متزايد سياسات متشددة. وردا على سؤال حول الربيع العربي قال جلالته «أعتقد حقيقة أنها لحظة مصيرية بالنسبة للعالم العربي. والمشكلة أن ما نشهده الآن سوف يشوبه الكثير من الدم والعرق والدموع... وتحليل الكلفة في كل دولة مختلف عن الأخرى. إن ما يحدث في المنطقة هو إعادة كتابة التاريخ». وحول الإصلاح السياسي في الأردن قال جلالته «بشكل أو بآخر، منحني الربيع العربي الفرصة التي كنت أنتظرها طوال السنوات الإحدى عشرة الأخيرة. والتحدي الماثل الآن، وسوف أكون صريحا جدا معك، هو أن تتم الإصلاحات السياسية بالشكل الصحيح». وقال «أعتقد أن مهمتي تكمن في إدارة الحوار، إلى أن تتحرك الأمور في الاتجاه الصحيح». واضاف جلالته ان «على الأردن أن يثبت للعرب أن هناك طريقة أخرى للقيام بما يجب القيام به. صحيح أننا نظام ملكي، ولكن إن استطعنا أن نثبت أن الديمقراطية قد تقود إلى تشكيل نظام حزبي من حزبين أو ثلاثة أو أربعة – يسار ويمين ووسط – في مدة عامين، حينها لن تشكل بعض الجهات أمرا مثيرا للنقاش والجدل». منقوووول ( الرأي الأردنية ) ، بترا ،،،،،
| |
|