abu khadra
عدد المساهمات : 2706 السٌّمعَة : -760 تاريخ التسجيل : 23/04/2009
| موضوع: مقتل اللواء ( عبد الفتاح يونس ) أخبار من ليبيا الجمعة يوليو 29, 2011 5:39 pm | |
| | |
|
abu khadra
عدد المساهمات : 2706 السٌّمعَة : -760 تاريخ التسجيل : 23/04/2009
| موضوع: رد: مقتل اللواء ( عبد الفتاح يونس ) أخبار من ليبيا السبت يوليو 30, 2011 12:08 pm | |
| بنغازي (ليبيا) (رويترز) - تقول المعارضة الليبية ان المسلحين الذين قتلوا القائد العسكري لقوات المعارضة عبد الفتاح يونس من مقاتلي المعارضة مما يثير تساؤلات عن حدوث انقسامات وغياب الالتزام داخل صفوف المعارضة. ومقتل يونس على ايدي مقاتلين من المعارضة اضر بها في الوقت الذي بدأت تكتسب فيه اعترافا دوليا أوسع وتشن هجوما ضد قوات الزعيم الليبي معمر القذافي في غرب البلاد. وبعد 24 ساعة من الارتباك قال وزير النفط بحكومة المعارضة الليبية علي الترهوني يوم الجمعة ان يونس قتل برصاص مقاتلين معارضين ارسلوا لاحضاره من جبهة القتال وانه عثر على جثته مصابة بالرصاص ومحترقة جزئيا في مزرعة قريبة من بنغازي معقل المعارضين. وقال الترهوني انه تم اعتقال قائد ميليشيا كان تلقى أوامر باحضار يونس من خط الجبهة قرب مدينة البريقة النفطية. وأضاف ان قائد الميليشيا اعترف بأن جنوده قتلوا يونس. ولا يزال الجناة الذين اطلقوا الرصاص مطلقي السراح.وكان يونس ضمن الدائرة المقربة من القذافي منذ انقلاب عام 1969 الذي اتى بالقذافي الى السلطة وكان وزيرا للداخلية قبل ان ينضم للمعارضة في فبراير شباط. ولم يشعر الكثير من مقاتلي المعارضة بالارتياح للقتال تحت امرة رجل كان قريبا جدا من القذافي لمدة 41 عاما. وقالت مصادر في المعارضة انه تم استدعاء يونس للاشتباه بانه أو اسرته على اتصال بالقذافي سرا. وأضافوا أن يونس كان يعرف ويثق بالاشخاص الذين جاءوا لاصطحابه ورافقهم دون معارضة حين اوضحوا انهم جاءوا بأمر من القضاء لنقله لبنغازي واستجوابه. وتتكون كتيبة شهداء 17 فبراير من متطوعين مدنيين يقودهم عسكريون ويستعين بها المجلس الانتقالي للقيام ببعض المهام الشرطية في كثير من الاحيان. ولكن الترهوني قال ان ميليشيا اخرى تحمل اسم كتيبة عبيدة ابن الجراح قتلت يونس. وقال سكان بنغازي ان كتيبة عبيدة ابن الجراح تتكون بصفة اساسية من مسجونين سابقين في سجن ابو سليم سيء السمعة في العاصمة طرابلس وانهم لا يثقون بيونس.ومن المحتمل ان يكون للميليشيا ميول اسلامية. وقال أحد قادة المعارضة طلب عدم نشر اسمه ان الاسلاميين الذين استهدفهم يونس حين كان وزيرا للداخلية ربما قتلوه بدافع الانتقام. وقال "بعض هؤلاء الاسلاميين يقاتلون مع المعارضة ودائما ما رفضوا القتال تحت قيادة يونس وكانوا ينظرون اليه بريبة باستمرار. لا اعتقد ان التحقيق سيقود الى شيء. لا يمكنهم المساس بالاسلاميين."وانحت الحكومة في طرابلس التي حذرت باستمرار من النفوذ الاسلامي في الشرق باللوم على تنظيم القاعدة. ويزيد من تعقيد الوضع الغامض ابداء بعض الليبيين مخاوفهم من ان يفجر مقتل يونس صراعا قبليا دمويا. وعقب تشييع جنازة يونس اعلنت قبيلة العبيدي التي ينتمي اليها الولاء للمعارضة. وفي محاولة على ما يبدو لتهدئة قلق اقارب يونس قالت مصادر في المعارضة ان سليمان محمود العبيدي وهو من نفس القبيلة قد يخلفه. وقال مصدر ان من المرشحين البارزين لخلافة يونس خليفة حفتر الذي خسر في وقت سابق المنافسة على قيادة قوات المعارضة.----------------------- عين المجلس الوطني الانتقالي الليبي اللواء، سليمان محمود العبيدي، قائدا لقوات المعارضة، خلفا للواء، عبد الفتاح يونس، والذي قتل يوم الخميس الماضي.في ظروف غامضة.
- وأعلن المستشار مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الوطني الانتقال، أن المجلس قرر تعيين مساعده ونائبه اللواء، سليمان محمود، خلفا للواء عبد الفتاح يونس، على رأس هيئة الأركان العامة لجيش تحرير ليبيا الحرة، وقال انه توجه في وقت سابق، أمس، لتفقد الجبهة لإعداد تقرير لبحث إمكانية توليه هذا المنصب، مشيرا إلى أنه تقرر أيضا م تشكيل لجنة تحقيق في ملابسات اغتيال يونس.
- وفي سياق تداعيات ملابسات اغتيال عبد الفتاح يونس، والتي وضعت الانتقالي وقيادته في حرج كبير، قال عبد الجليل، في ندوة صحفية عقدها في مقر المجلس بمدينة بنغازي، أمس، انه واللواء جلال الدغيلي، وزير الدفاع في المجلس، لم يكونا ب على علم بصدور قرار بتوقيف يونس مع مرافقيه واعتقالهم، على خلفية ما وصفه بتجاوزات تتعلق بتقارير كانت مطلوبة من يونس حول الوضع العسكري والمدني للثوار في مواجهة قوات القذافي العسكرية وكتائبه الأمنية.
- وكشف المتحدث أن التحقيق مع عبد الفتاح يونس صدر قبل نحو خمسة أيام، وأنه كان يتعلق بتهم القصور في التسليح والاتصالات، لكنه لا يرقى إلى مستوى الخيانة، وأضاف أن "هناك بعض التقارير الواردة من المقاتلين في الجبهة عن بعض القصور والأخطاء، وباعتبار أن مسؤولية وأمن وسلامة المقاتلين هي أمانة في أعناقنا، فقد تمت إحالة تلك التقارير إلى المكتب التنفيذي المعني بهذا الموضوع للتحقق من صحة هذه التقارير، وصدر قرار عن المكتب التنفيذي للتعاطي مع الموضوع عبر تشكيل لجنة قضائية"، وتابع "لكني لا أعرف ملابسات صدور هذا القرار، ومن كان حاضرا من أعضاء المجلس التنفيذي لهذا الاجتماع، ولا الظروف التي صدر القرار على خلفيتها بإحضار يونس من الجبهة في أجدابيا إلى بنغازي".
- وألمح عبد الجليل إلى صحة ما نشرته "الشرق الأوسط" أول من أمس، حول كون قاتل يونس ورفيقيه هو قائد المجموعة المسلحة التي كانت تتولى حراستهم لدى توقيفهم، وقال إن "الشخص محل الاعتقال هو رئيس الكتيبة التي كان يونس وزميلاه تحت عنايتها"، وكانت "الشرق الأوسط" قد نقلت عن مصادر رفيعة في المجلس الانتقالي أن "الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة" تقف وراء تنفيذ الحادث.
- وبينما نفى عبد الجليل تورط كتيبة 17 فبراير في عملية اغتيال يونس، وقال من خلال الاطلاع على التحقيقات المبدئية صباح أمس اتضح أنه لا علاقة لهذه الكتيبة بهذا الأمر،
- تحفظ عن الرد عن سؤال حول ما إذا كانت كتيبة أخرى تحمل اسم أبو عبيدة بن الجراح متورطة، وقال "مسألة تورط أو عدم تورط هذه الكتيبة وغيرها سيكشف عنها التحقيق وسيكشف أيضا عمن أصدر أمر وعدم حماية المقبوض عليه، والأهم من هذا كله هو منفذ عملية القتل وإخفاء الجثث".
- كما نفى تورط فوزي أبو كتف، مساعد وزير الدفاع الموالي للثوار، في العملية، وقال "من خلال اطلاعي على ملف هذه القضية المهمة لا علاقة للسيد المذكور وأي من أتباعه بهذا الأمر، بل إنه كان مكلفا صبيحة هذا اليوم بمهمة خارج ليبيا برفقة الوزير جلال الدغيلي". وأضاف الدغيلي "وقع في الساعة الرابعة فجر يوم الأربعاء قرار يقضي بإلغاء أمر القبض الموقع على الشهيد (اللواء يونس) لعدم اختصاص جهة التحقيق ولحساسية الوضع العسكري في هذه اللحظة، هذا لله وللتاريخ.. وستكشف التحقيقات عن صحة هذه المعلومات".
- واعتبر عبد الجليل أن عملية اغتيال اللواء عبد الفتاح يونس استهدفت تمزيق الوحدة الوطنية وشق صف الثوار، نافيا ما أشيع عن تورط تنظيم القاعدة في العملية وفقا لما أعلنه موسى إبراهيم القذافي، الناطق باسم الحكومة الليبية، مساء أول من أمس. وقال "في صفوف الثوار لا يوجد لتنظيم القاعدة أي مكان"، لكنه لم ينف في المقابل وجود ما وصفه بجيوب تعمل لصالح القذافي داخل الثوار.
| |
|