قصة الرجل الذي ذهب ليقبل الحجر فقبل خد فتاه ..!
هذه قصة“بصري الوضيحي” الشمري والقصة تقول:
ان بصري الوضيحي ذهب ليحج إلى بيت الله ..وان يتوب عن الغزل
والتغزل ..كونه مشهور
بالغزل .. وبعد كبر سنه نوى أن يتوب ..
طلب من ابنه الحج ... وبعد ما سعى وطاف أراد ان يقبل الحجر الاسود ..
ولكن الحجر الاسود كان مزدحم من الناس ...رجال ونساء ... والرؤوس متقاربه بعضها لبعض ..
فتزاحم معهم بصري وابنه .. وعندما وصل الى الحجر يريد تقبيله ... وجد بينه
وبين الحجر ...خد فتاة جميله كانت تريد تقبيل الحجر ... وفي هذه اللحظة السريعة
انبهر بصري الوضيحي من لمعان خد البنت وبدل مايحب الحجر حب وجنة البنت ....
فقالت له البنت حج ياشايب .... وحاول ولده أن يرقع الموضوع قال هذا شايب
تايه(مهذري) ...فخجل الوضيحي وقال لها يابعد حيي زلقت الحبة ابيها بالحجر وصارت فيك ..
.وصار هذا مثل (ازلقت حبة الشمري )
وقال القصيدة :
التايه الي جاب بصري يقنه ...... هيض جروح العود والعود قاضي
جينا نحب ونطلب الله جنه ... .......جنة نعيم يوم يبس الحياضى
ياليت كانت حبتي في معنه ....... يوم العيون عن الخوامل غواضي
يامن يعاوني على وصف كنه ....... اشقح شقاح ولاهق بالبياضي
الريح لازفرة ولاهي مصنه ........ ريح النفل بمطمطمات الفياضي
نهدين للثوب الحمر شولعنه........ حمر ثمرهن واقفات غضاضي
والخد ذابوح القلوب المرنه ......... براق مزنٍ لاعق اللون ياضي
ياليت لو سني على وقم سنه ........ بايام مابيني وبينه بغاضي
أيام جلد الذيب عندي محنه...... نصبح وزرق الريش لهن إنتفاضي
ياجرح قلبي جرح وادي وطنه ....... غر المزون اللي وطنه وفاضي
البيض قبلي محسنٍ عذبنه........ ونمر على وضحى جرا له عراضي
والبيض كم ٍ واحد ٍ يبسنه .......... يبسة شماشيل العذوق النفاضي
عزي لمن غر الثنايا كونه ........ واركن على كبده كوايلٍ عراضي
الا ارتوى بستان قلبي سقنه... ....واخضر جنابه عقب يبست الحاضي
القلب غضات الصبايا شعنه ......... بنت الشيوخ مخدمين الحياضي
شوفي بعيني والخدم يركبنه ........ على زعاع يوم قوطر وناضي
فوق اشقح من زمل ابوها مضنه ....... ركبة عليه اتشنطح ٍ باعتراضي
وامشجر من سوق هجر مغنه ...... على خياطة نابي الارداف راضي
وين انت يامشفي على طردهنه ....... انا طويت ارشاي وقفيت قاضي
انا صدرت ووردهن عقبنه .......... على العدو مشرعات الحياضي
احد بوسط النار واحد بجنه ........ وترى البخيت اللي له الرب راضي
ويقال بعد مارجع الوضيحي ندم على مافعل وقال:
ياليتنا من حجنا سالمينا ....... كان الذنوب اللي علينا خفيفات
رحنا نبي نخفف ذنوب علينا ...... وجينا وعليها كثرها عشر مرات
ههههههههههههه
ترا حتى الشياب عنده مشاعر