abu khadra
عدد المساهمات : 2706 السٌّمعَة : -760 تاريخ التسجيل : 23/04/2009
| | رسالة مهمة جدا .. | |
شيخي الجليل ادامك الله عماداً لهذا الدين فوالله اننا بكل كلمه تقول نزداد علما من علمك وتواضعا من تواضعك . والله يا شيخ ان الامة تمر بايام صعبة واحوال الناس تزداد سوء بعد سوء فاني ارى العجائب كل يوم من حوادث ومن مشاجرات تنتهي بالقتل لاتفه الاسباب وامور يصعب على العقل تصورها ، وكيف اننا مسلمين واصبحت الكراهية سيدة الامور وامسى الحقد نبراسها ومثلها الأعلى اللهم نسألك العفو والمغفرة والعافية لامة سيدنا محمد ، فاني اتسائل ونفسي هل الغلاء وصعب العيش هما السبب ، ولكني اعود واجيب لا والف لا فقد مر على جدودنا وانا اقول هنا جدودنا ولا اقول الصحابه رضوان الله عليهم ولا اقول سيدنا وحبيبنا محمد وانما قد قلت جدودنا لاقرب المسافة وكيف انهم مروا بايام قد عجزوا عن تأمين كسرة خبز لاطفال ناموا جياع ولم يصبهم ما اصابنا من الفجور والعصيان والعصبية المفرطه وحب الذات والتلذذ بالنميمه وايذاء الخلق ، قد تعجب لكلامي ولكن اني اقف موقف المتفرج من اطلال زمان قد رحلت من قلوب اناسه الرحمه ، فكيف نطلب الرحمه من الخالق ونحن لها جاحدين اللهم اغفر لكبيرنا وصغيرنا ، واني ليحزنني ان ارى هذه الاجيال تفسد وهي براعم وارى كيف ان الاب يعلم فلذت كبده ان الفجور والعصيان من قيم الرجوله ونسي ان يعلمه مكارم الاخلاق وان يسامح ويرفق كلما استطاع ، وارى الام تعزف عن تربية طفلها التربية الاسلامية وتفضل ارسال طفلها لروضة يتعلم فيها الغناء ومدرسة يتعلم فيها ان يأخذ حقه بيده وان يكون رجلاً ( حسب وجهة نظرها ) والله اني تألمت كثيرا من نقاش دار بيني وبين احدى القريبات حين اخبرتهم اني افضل تعلم الاطفال في دار القران قبل الذهاب الى المدارس ليكون اساس علمهم محبة الله ورسوله ويتزودوا من الدين قبل الدخول في المراحل الاكاديمية حين قالت ان الدين ( لبعدين بس يكبروا ) اني اعجب من حال هذه الامه التي تقول ( لبعدين ) فاي بعدين هذه التي ستأتي ان تعلم الطفل في صغره الغناء وقصات الشعر والجل والسشوار وما الى ذلك ... والله اني ارى شباب لا يعرفون من الدين سوى ما يعرفه النصارى وانهم مسلمين بشادة الولادة لاغير وهذا الامر خطير على الامه وعلى جيل قد تربى ليتابع اخبار المطربين ..جواب الرسالةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فقد وصلت رسالتك وصلك الله بحبله المتين وما يجري من آثار إجتماعية للشحناء والغضب وكثرة الهرج وهو القتل هوأمر طبيعي جدا والمسلمون يعيشون في ظلمات منها ظلمة الليل والجهل والعقل والقلب واللسان والفكر والاجتماع والاقتصاد والاخلاق ظلمات بعضها فوق بعض هل نحن نلتزم بأثر العبادات الايجابي صدق يحملنا على الاستقامة والوفاء وهل نحرص على أكل الحلال لأنه صار مألوفا عند بعض من يصلي أن يسرق ويغش ويكذب ويخون الامانة فقط هو قد أدى الشعائر بدون روح الصلاة فكان الانهيار والغثاء والذي أتفق معك تماما فيما ذهبت إليه في رسالتك فكل إصلا ح بدون شريعة السماء فهذا وهم وسراب ومهدئات ومسكنات لا تلبث الظهور هنا وهناك والدنيا لا تستوي بهذه الروح المسألة تستحق الصبر والصبر والصبر الجميل تخيلوا أن المصيبة كانت أكبر وأعظم فعلينا التأسي بأهل المصائب وكذلك أن نتحمل المسؤولية معا وما تتحمله أنت وأنا وما يتحمله الآخرون هو إن فقد الدين أعظم مصيبة من فقد المال والولد فما بالكم بانتشار مشاجرات الجامعات وغيرها وقتل القريب قريبه ألم تسمع يا أخي بالمثل ( على أهلها جنت براقش ) وهي كلبة كانت لقوم من العرب هربو من عدوهم ومعهم براقش فأتبع العدو آثارهم بنباح براقش فهجموا عليهملم تكن عن جناية لحقتني لا يساري ولايميني جنتنيبل جناها أخ عليّ كريم وعلى أهلها براقش تجنيوإليك أخي الحبيب هذه القصة ( منقوله ) ففيها اللجوء إلى الله سبحانه
هناك زوجين ربط بينهما الحب والصداقةفكل منهما لا يجد راحته إلا بقرب الآخرإلا أنهما مختلفين تماماً في الطباعفالرجل (هادئ ولا يغضب في أصعب الظروف)وعلى العكس زوجته (حادة وتغضب لأقل الأمور)وذات يوم سافرا معاً في رحلة بحريةأمضت السفينة عدة أيام في البحر وبعدها ثارت عاصفة كادت أن تودي بالسفينة، فالرياح مضادة والأمواج هائجة ..امتلأت السفينة بالمياه وانتشر الذعر والخوف بين كل الركاب حتى قائد السفينة لم يخفي على الركاب أنهم في خطر وأن فرصة النجاة تحتاج إلى معجزة من الله،لم تتمالك الزوجة أعصابها فأخذت تصرخ لا تعلم ماذا تصنع ..ذهبت مسرعه نحو زوجها لعلها تجد حل للنجاة من هذا الموت وقد كان جميع الركاب في حالة من الهياج ولكنها فوجئت بالزوج كعادته جالساً هادئاً، فازدادت غضباًو اتّهمتهُ بالبرود واللامبالاهنظر إليها الزوج وبوجه عابس وعين غاضبة ثم استل خنجره ووضعه على صدرها وقال لها بكل جدية وبصوت حاد:ألا تخافين من الخنجر؟نظرت إليه وقالت: لافقال لها: لماذا ؟فقالت: لأنه ممسوك في يد من أثق به واحبه ؟فابتسم وقال لها: هكذا أنا أيضا كذلك، فهذه الأمواج الهائجة ممسوكة بيد من أثق به وأحبه فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟ وقفـة ? فإذا أتعبتك أمواج الحياة .. وعصفت بك الرياح وصار كل شيء ضدك .. لا تخف ! فالله يحبك وهو الذي لديه القدرة على كل ريح عاصفة .. لا تخف ! هو يعرفك أكثر مما تعرف أنت نفسك ? ويكشف مستقبلك الذي لا تعلم عنه شيء فهو أعلم السّر وأخفى .. -إن كنت تحبه فثق به تماماً واترك أمورك له فهو يحبك --------------- جمال موسى / السويد
| |
|
الأربعاء ديسمبر 28, 2011 9:13 pm من طرف رمضان رجب أبوخضره