????? ?? زائر
| | مراهقات وارامل وعجائز في عز الشتاء | |
السلام عليكم .. انا خديجة من الجزائر .. هذا الموضوع لم اكن لأعني به الجزائر فقط وانما معظم بلاد الدنيا ربما تعاني من هذا الواقع .. هذه الفئة الفقيرة قليلة الحيلة .. ليس المهم معالجة القضية بقدر الأهم وهو كيف ولماذا وصل هؤلاء الى هذا الوضع البائس ؟ من المسؤل ؟ الأنسان نفسه ام الحكومة ام المجتمع ؟مراهقات، أرامل وعجائز في مملكة المتشردين بالعاصمة2010.12.30 بلقاسم حوام تصوير: جعفر سعادة سعيد بركات في رحلة بحث عن المتشردين في الأزقة والشوارعفي عز الشتاء، وفي جو بارد ترتعد له الفرائس وتنقطع معه الأنفاس، رغم الأمطار والرياح، وأخطار الكلاب المتشردة والمنحرفين، تتجمع فتيات وأرامل وأمهات وعجائز في بيوت كرطونية تتوسط أزقة وشوارع العاصمة، لكل واحدة منهن قصة وواقع دفع بها إلى مخالطة السكارى والمتشردين في شوارع يحكم فيها قانون الغابة.
- في جولة استطلاعية قادتنا رفقة وزير التضامن الوطني سعيد بركات، ليلة أمس، إلى شوارع وأحياء العاصمة، وإلى غاية الساعة الثانية صباحا بحثا عن المتشردين، تفاجأنا بعدد كبير من النساء اللواتي افترشن الأرض، خاصة بجانب مسجد الرحمة، أين تتواجد بيوت صغيرة من "الكرطون" تحتوي داخلها على مراهقات وأرامل وأمهات وعجائز، هربن إلى الشارع بعدما ذاقت بهن السبل وانقطع حبل الأهل والأقارب، ومن بين المتشردات "حكيمة" 14سنة رفضت المجيء معنا إلى مركز ديار الرحمة ببئر خادم، بعدما كشفت أنها تعرضت إلى مضايقة بهذه المراكز، خاصة عندما كانت صغيرة وهي التي لم تعرف أبويها قط.
- خالتي زكية، من البليدة، 52 سنة، أم لطفلين، تشردت في العاصمة بحثا عن لقمة العيش، فبعدما طردت من بيت أهلها لم تجد مأوى آخر غير الشارع، فهي تعمل بالنهار منظفة في إحدى المؤسسات، وفي الليل تلجأ إلى بيتها الكرطوني، وصادفنا أيضا عجوزا في الستين رفضت مرافقتنا، وطلبت منا الرحيل وقالت بالفرنسية "مهما فعلتم لي لن أغادر "الكرطون" ورفضت حتى التحدث إلى الوزير، أمثال هذه النساء كثرن في شوارع العاصمة، كلهن أتين من ولايات بعيدة، منهن من امتهن التسول وبعضهن تعمل كمنظفات. من جهة أخرى، أكد وزير التضامن عقب انتهاء الجولة التفقدية، أن مراكزه تكفلت بـ492 متشرد خلال السنة الجارية، منهم337 رجل و136 امرأة، بالإضافة 19 طفلا، وأضاف أن هذه المراكز المقدر عددها بـ76 تحتوي على أكثر من
- 1500 سرير للتكفل بهذه الشريحة.
- التعليقات :
- دزيري شاهدت الصور وكم كان المشهد مؤلم ومحزن نساء عجائز اطفال فتيات كهول وشيوخ يفترشون الارض ويلتحفون كرتونة فكيف بي انا وانتم ونحن في بيوتنا وامام المدافئ ونحن نرتعد بردا فتخيل كم تكون معانات اولئك اين الرحمة اين الشفقة اين التكافل الاجتماعي اين المنظمات الانسانية اين الجمعيات الخيرية اين وزارة الشؤون الدينية اين صندوق الزكاة اين اصحاب الصدقات اين نحن من حديث رسولنا عليه افضل الصلاة وازكى التسليم ( اننا كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى )اين نحن من هذا اين نحن من اصحاب رسول الله الذين قال فيهم تعالى ( ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة ) لن يستقيم لنا حال ونحن نكرس الطبقية ولا يرحم قوينا ضعيفنا الله يهدينا اجمعين.
- محمد : alger الحمد لله الذي عافنا مم ابتلاء هؤلاء لو مازال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه هل يحدث هذا نهيك عن ابوبكر الصديق رضي الله عنه الذي كان يذهب الى امراة عجوز يمسح بيتها ويغسل اونها وهي لاتعرف من فلم دخل عمر بن الخطاب سالها ماياتي يفعل هذا رجل عندكم قالت لااعرفه انا امراة عجوزة عمياء ياتي يغسل اوني ويمسح بيتنا ويحلب شتنا فبكى عمر بن الخطاب قال له اتبعت الخلفاء من بعدك يا ابكر ........... العاقل يفهم بالاشارة لان هذه القصص تقطع الجسد وليس القلب فقط يارب احفظهم وجز الله خير الجزاء وزير التظامن ليزور هؤلاء .
- الشروق الجزائرية/منقول
|
|
السبت يناير 01, 2011 11:50 am من طرف ساره