( زياد )
عدد المساهمات : 157 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 17/05/2009 العمر : 44
| | تغطية كامله للأحداث في تونس | |
شيبوب اعتقل من قبل المواطنين ( رويترز )اعتقالات وأفاد مراسل الجزيرة أن المواطنين اعتقلوا بمنطقة بن قردان على الحدود الليبية مدير الأمن الرئاسي الجنرال علي السرياتي وعلي سليم شيبوب صهر الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
شيبوب اعتقل من قبل المواطنين (رويترز-أرشيف) وتم أمس الجمعة استدعاء الجيش إلى الشوارع، بينما قال سكان في عدة مناطق بالعاصمة التونسية إن جماعات تجوب المدينة وتشعل النار في المباني وتهاجم الناس والممتلكات، وأغلقت حواجز تابعة للجيش الطريق إلى شارع بورقيبة، وهو الشارع الرئيسي الذي شهد اشتباكات أمس.
وقال مراسل الجزيرة إن حالة من الانفلات الأمني سادت خاصة في العاصمة، رغم تدخل الجيش الوطني أحيانا لحماية بعض المرافق.
وأضاف أن متجر جيان الضخم التابع لأصهار الرئيس في ضواحي العاصمة يحترق مع تعرضه لعمليات سلب ونهب، وأن مروحيات تابعة للجيش تحوم فوقه وتطلق زخات من الرصاص للتحذير، كما احترقت محطة القطارات الرئيسية في العاصمة.
وأشار إلى أن ذلك يعد وفقا للكثير من الشهادات عملا منظما تقوم به مليشيات تابعة لعائلات كانت متنفذة لإحداث البلبلة في صفوف الناس، وأن الأمر نفسه يحدث في عدة مدن، وقد كوّن المواطنون لجانا شعبية لحماية ممتلكاتهم والممتلكات العامة.
وبثت التلفزة الرسمية التونسية صورا لمجموعة من الشبان وصفتهم بالعناصر الإجرامية قالت إنهم من أفراد العصابات التي تروع السكان، وأظهرت المشاهد أسلحة بيضاء وحقائب ومجموعة متنوعة من المقتنيات قالت إن الشبان سرقوها.
ومن جهة أخرى أكد مراسل الجزيرة أن هناك حديثا عن اعتقال مدير أمن الرئاسة السابق علي السرياطي، وأنه وُجد بعض السلاح والسيارات في بعض المناطق.
كما أكدت مصادر نقابية أن عصابات منظمة في سيارات تضم ضباطا في الأمن التونسي يديرون عمليات نهب لحساب عائلات كانت متنفذة في عهد الرئيس المخلوع.المصدر: الجزيرة + وكالات ---------------------تغطية كاملة لإنتفاضة الشعب التونسى - أخبار ،صور،فيديوهات - متجدد اللى كتبها محمد مافيا 14 يناير, 2011 الإنتفاضة التونسية ! وإليكم التفاصيل الكاملة لما يحدث فى تونس..
- الأخبار المتعلقة بالإنتفاضه التونسية
شرارة الاحتجاجات انطلقت من سيدي بوزيد أعلنت مصادر للجزيرة أن حصيلة ضحايا الاحتجاجات الاجتماعية بتونس ارتفعت إلى تسعة قتلى بمدينتي تالة والقصرين شمالي غربي البلاد في وقت عمدت فيه السلطات لنشر قوات الجيش في تالة التابعة لولاية القصرين. وكانت تقارير إعلامية أفادت في وقت سابق بمقتل خمسة تونسيين على الأقل برصاص الشرطة في مواجهات بالولاية. ومن جهتها أشارت مصادر نقابية إلى مقتل أربعة في تلك المواجهات التي اندلعت في الولاية منذ الجمعة الماضية. وتأتي هذه التطورات في ظل تواصل الاحتجاجات الاجتماعية في عدة مدن تونسية. وذكرت وكالة الأنباء الألمانية -نقلا عن شهود عيان- في وقت سابق أن شخصا واحدا على الأقل قتل أمس السبت وأصيب ثلاثة آخرون بجروح وصفت بالخطيرة خلال مواجهات بين محتجين ورجال الأمن في أحياء شعبية بمركز ولاية القصرين. وأضافت أن أربعة أشخاص كانوا قد قتلوا وأصيب آخرون بجروح متفاوتة الخطورة عندما فتحت الشرطة التونسية السبت النار على متظاهرين في مدينة تالة التابعة للولاية. ومن جهتها نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن النقابي بلكاسم سايحي قوله إن المواجهات خلفت مقتل أربعة أشخاص وإصابة عدد آخر ستة منهم جروحهم خطيرة تم نقلهم إلى مستشفى القصرين. ومن جهتها أفادت رويترز بأن شخصين قتلا في تلك المواجهات حيث نقلت عن شهود عيان قولهم إن الأمر يهم أحمد بولعابي ومروان جملي. ولم تعلق مصادر الحكومة التونسية إلى حد الآن على هذه المعطيات. --
شهود: قتيلان في اشتباكات مع الشرطة بمدينة سليمان التونسية
قال ثلاثة شهود عيان لرويترز ان شابين قتلا بالرصاص في اشتباكات مع الشرطة يوم الخميس في بلدة سليمان على بعد نحو 40 كيلومترا الى الجنوب من العاصمة تونس.
وقال شاهد طلب عدم الكشف عن اسمه "كان الشبان يريدون مهاجمة مركز للشرطة وبدأت الشرطة في اطلاق الرصاص في الهواء لتفريقهم قبل أن تطلق الرصاص بعد ذلك على الشبان."
وأضاف "أصابوا واحدا في البطن والثاني في الصدر... شاهدت ذلك بعيني."وأعطى شاهدان اخران اتصلت بهما رويترز نفس الرواية ---- الاحتجاجات الاجتماعية شملت عدة مدن تونسية قوات الجيش وفي خضم ذلك أشارت مصادر صحفية إلى أن السلطات التونسية عمدت إلى نشر قوات الجيش في مدينة تالة. [center]وأكدت وكالة الصحافة الفرنسية أن قوات الجيش قامت في إطار هذا التدخل الأول من نوعه في ظل تلك الاحتجاجات، بالانتشار حول مباني المؤسسات العمومية بالمدينة.
يشار إلى أن عدة مدن تونسية تشهد منذ النصف الثاني من الشهر الماضي احتجاجات اجتماعية على خلفية البطالة وغلاء الأسعار.
وانطلقت شرارة الاحتجاجات يوم 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي من مدينة سيدي بوزيد (265 كلم جنوب العاصمة تونس) بعد إقدام بائع متجول على الانتحار بإحراق نفسه احتجاجا على تعرضه للصفع والبصق على الوجه من قبل شرطية تشاجر معها بعدما منعته من بيع الخضر والفواكه دون ترخيص من البلدية، ولرفض سلطات الولاية قبول تقديمه شكوى ضد الشرطية.
وأعلن الاتحاد العام التونسي للشغل السبت في تجمع دعمه لسكان سيدي بوزيد وباقي المناطق التي شهدت احتجاجات على تردي الأوضاع المعيشية.
وأعلن عبيد البريكي مساعد الأمين العام للاتحاد أن النقابة تدعم مطالب السكان, واعتبر أنه "من غير الطبيعي الرد على هذه المطالب بالرصاص، داعيا إلى الحوار مع المحتجين.
وعلى الصعيد الخارجي أعربت الولايات المتحدة التي استدعت خارجيتها السفير التونسي بواشنطن، عن قلقها إزاء طريقة تعامل السلطات التونسية مع الاحتجاجات الاجتماعية والقيود المفروضة على الحريات ---- تضارب بشأن قتلى الاحتجاجات بتونس انتقادات كثيرة وجهت للأمن التونسي بشأن تعامله مع الاحتاجاجات (الجزيرة)
لا يزال التضارب قائما بشأن عدد القتلى الذين سقطوا على أيدي قوات الأمن التونسي في محاولاتها لاحتواء موجة جديدة من الاحتجاجات التي اندلعت شرارتها الأولى قبل نحو ثلاثة أسابيع في ولاية سيدي بوزيد (وسط) وامتدت إلى بلدات ومدن أخرى.
فقد أقرت السلطات التونسية بأن ثمانية أشخاص قتلوا وأصيب عدد أخر في مدينتي القصرين وتالة (وسط غربي البلاد) في أعنف يوم منذ اندلاع الاحتجاجات ضد تفاقم البطالة الشهر الماضي، لكن مصادر نقابية تونسية ومنظمة العفو الدولية تقول إن عدد القتلى في ولاية القصرين لا يقل عن 19.
وقالت وزارة الداخلية في بيان لها إن ثلاثة قتلوا بالقصرين بينما ارتفع عدد القتلى في تالة إلى خمسة بعد وفاة ثلاثة مصابين، وأشارت إلى أن قوات الأمن أطلقت في إطار دفاع شرعي بعد تحذيرات بسبب "إقدام مجموعات على تخريب ونهب وحرق مؤسسات بنكية ومركز للأمن ومحطة وقود".
وقال شهود عيان إن الاشتباكات التي وقعت ليلة السبت الأحد كانت عنيفة بعد أن أحرق متظاهرون مقر إدارة التجهيز الحكومية وإن الشرطة استعملت خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع قبل أن تفتح النار بعد ذلك على المحتجين.
وحسب شهود فإن المواجهات لا تزال مستمرة في ولاية القصرين بين المحتجين والشرطة التي قالوا إنها تطلق النار على المتظاهرين. وفي وقت سابق انتشرت قوات من الجيش بالولاية في تطور يعتبر الأول من نوعه منذ اندلاع الاحتجاجات بالبلاد.
وفي ولاية سيدي بوزيد قال شهود عيان في مدينة الرقاب إن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا في مواجهات عنيفة تجري اليوم بالمدينة بعد أن فتحت الشرطة النار على المحتجين.
لكن يوسف الصالحي -عضو الاتحاد المحلي للشغل- قال في اتصال هاتفي مع الجزيرة إن ستة متظاهرين لقوا مصارعهم اليوم، وإن 16 آخرين أصيبوا بجروح بينهم ستة في حالة خطرة. وأضاف الصالحي أن وحدات من الجيش وصلت إلى المدينة.
وكان الاتحاد العام التونسي للشغل قد دعا أمس السبت في تجمع دعمه لسكان سيدي بوزيد وباقي المناطق التي شهدت احتجاجات على تردي الأوضاع المعيشية. ---- ردود وتداعيات وفي أبرز رد فعل من المعارضة على ما يجري طالب نجيب الشابي -وهو قيادي بارز في الحزب الديمقراطي التقدمي- الرئيس زين العابدين بن علي بإصدار أوامره لوقف إطلاق النار حالا حفاظا على أرواح المواطنين وأمنهم واحترام حقهم في التظاهر السلمي.
وكان الرئيس بن علي قال في وقت سابق إن أعمال الشغب تضر بصورة البلاد لدى السياح والمستثمرين، وإن القانون سيطبق بحزم ضد من وصفهم بأنهم أقلية من المتطرفين.
وفي تداعيات خارجية لموجة الاحتجاجات التي تشهدها تونس وقع فجر اليوم انفجار أمام القنصلية التونسية في باريس دون أن يتسبب في وقوع ضحايا. ووصف السفير التونسي لدى فرنسا ذلك الحادث بأنه عمل إرهابي.
من جهة أخرى شارك المئات من الناشطين السياسيين والحقوقيين في مسيرة حاشدة وسط العاصمة الفرنسية باريس للتنديد بما وصفوه القمع الذي تجابه به السلطات التونسية حركة الاحتجاج في تونس. وندد المشاركون في المسيرة بالتعامل الأمني للسلطات التونسية مع المطالب الاجتماعية للمتظاهرين.
وفي رد فعل دولي رسمي أعربت الولايات المتحدة -التي استدعت خارجيتها السفير التونسي بواشنطن- عن قلقها إزاء طريقة تعامل السلطات التونسية مع الاحتجاجات الاجتماعية والقيود المفروضة على الحريات.
ويذكر أن شرارة الاحتجاجات اندلعت يوم 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي من ولاية سيدي بوزيد بعد إقدام بائع متجول على الانتحار بإحراق نفسه احتجاجا على تعرضه للصفع والبصق على الوجه من قبل شرطية تشاجر معها بعدما منعته من بيع الخضر والفواكه دون ترخيص من البلدية، ولرفض سلطات الولاية قبول تقديمه شكوى ضد الشرطية. ----- ----- الحكومة تقول إن رسالة المحتجين وصلت 25 قتيلا سقطوا في احتجاجات تونس
بلغ عدد قتلى الاحتجاجات بتونس 25 شخصا, طبقا لتقديرات مصادر نقابية تونسية ومنظمة العفو الدولية. ومن جهتها وعدت الحكومة التونسية بإجراءات تصحيحية في مواجهة الاحتجاجات على تردي الأوضاع المعيشية, وقالت إن رسالة المحتجين وصلت، وذكرت وزارة الداخلية أن عدد قتلى الاحتجاجات ثمانية. فقد أعلنت وزارة الداخلية مقتل ثمانية أشخاص باشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين بمدن الرقاب والقصرين وتَالهْ، في حين قالت مصادر نقابية تونسية ومنظمة العفو الدولية إن عدد القتلى بلغ 25 شخصا، سقطوا برصاص الشرطة على خلفية المواجهات العنيفة المستمرة منذ أسابيع. وقد شيع السكان أمس بعض القتلى وسط أجواء مشحونة بالتوتر والغضب. ومن جانب آخر أوردت مصادر نقابية في مدينة الرقاب بمحافظة سيدي بوزيد، أن ما لا يقل عن شخصين أحدهما امرأة قتلا برصاص الأمن أثناء تشييع جنازة، وقالت المصادر إن "اعتداء الأمن على أحد المواطنين في المدينة سبب حالة من التوتر". وقد وصفت احتجاجات ومواجهات أمس الأحد بأنها الأكثر دموية منذ اندلاع الاضطرابات الشهر الماضي. ونقلت رويترز عن شهود أن متظاهرين أحرقوا مقر إدارة التجهيز الحكومية، وأن الشرطة استعملت خراطيم المياه وقنابل الغاز قبل أن تفتح النار بعد ذلك على المحتجين. وبث التلفزيون الحكومي لأول مرة صورا تظهر مقار حكومية محروقة ومخربة، لكن لم تظهر أي صور للاشتباكات. كما ذكر شهود عيان أنهم رأوا عربات للجيش تدخل المدينة في ما يبدو أنه مسعى لفرض الهدوء. وفي السياق ذاته، قال وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة التونسية سمير العبيدي إن رسالة المحتجين وصلت, وأعلن اتخاذ تدابير حكومية و"إجراءات تصحيحية", لوضع حد للاضطرابات والاحتجاجات على تردي الأوضاع المعيشية. وقال العبيدي -في مقابلة مع الجزيرة- "سنستخلص العبرة من أجل تصحيح ما يمكن تصحيحه، والمستقبل ستكون فيه تعديلات وتصحيحات". ---- العبيدي: سنستخلص العبرة من أجل تصحيح ما يمكن تصحيحه
وشدد العبيدي على ضرورة التفرقة بين حرية التعبير السلمي والعنف والتخريب, مشيرا إلى أن الحكومة "تتعامل بكل شفافية" مع الموقف.
كما أقر بحق الشباب في المطالبة بالوظائف وبحق التجمعات السلمية, وقال في الوقت نفسه إن الحكومة تعمل من أجل برامج تنموية استعجالية قيمتها خمسة مليارات دولار.
وفيما يتعلق بتدخل قوات من الجيش, قال العبيدي إن الهدف هو حماية المنشآت والممتلكات العامة "التي هي ملك للشعب التونسي". وأضاف أن "الجيش لن يعتدي على أحد".
وكان مسؤولون حكوميون قد تعهدوا في وقت سابق باتخاذ إجراءات إضافية, لكن تصريحات العبيدي -كما تقول رويترز- هي أول إقرار رسمي بإجراء تصحيحات وتعديلات.
المعارضة من جهة ثانية, وفي أبرز رد فعل من المعارضة, طالب نجيب الشابي -وهو قيادي بارز في الحزب الديمقراطي التقدمي- الرئيس زين العابدين بن علي بالأمر بوقف إطلاق النار فورا، "حفاظا على أرواح المواطنين وأمنهم واحترام حقهم في التظاهر السلمي".
وكان بن علي قد قال في وقت سابق إن "أعمال الشغب" تضر بصورة البلاد لدى السياح والمستثمرين، وان القانون سيطبق بحزم ضد من وصفهم بأنهم أقلية من المتطرفين.
وفي أبرز رد فعل دولي، استدعت الخارجية الأميركية قبل أيام سفير تونس لديها بخصوص تعامل السلطات التونسية مع الأحداث، وتدخلها "المحتمل" في شبكة الإنترنت الذي يتضمن تدخلا في حسابات على موقع فيسبوك.
يذكر أن شرارة الاحتجاجات اندلعت يوم 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي من ولاية سيدي بوزيد بعد إقدام بائع متجول على الانتحار بإحراق نفسه "احتجاجا على تعرضه للصفع والبصق على الوجه من قبل شرطية تشاجر معها، بعدما منعته من بيع الخضر والفواكه دون ترخيص من البلدية، ولرفض سلطات الولاية قبول تقديمه شكوى ضد الشرطية". ---- وأعلن الرئيس التونسي خمسة قرارات تتمثل في مضاعفة طاقة التشغيل وتنويع ميادينها خلال عامي 2011 و2012، بمجهود من الدولة والقطاع الخاص والجهات المعنية، بحيث يتم تشغيل أكبر عدد من العاطلين عن العمل وحملة الشهادات العليا وخلق 300 ألف وظيفة جديدة.
كما قرر عقد ندوة وطنية خلال الشهر القادم تشارك فيها مؤسسات رسمية وأخرى أهلية لطرح تصوراتها بشأن تشجيع التشغيل خلال السنوات القادمة.
وقرر أيضا إعطاء دفع جديد لوسائل التلفزة والصحافة المكتوبة "لتعزيز هذه النقلة وتعزيز حرية التعبير عن مشاغل الوطن".
كما قرر إعفاء كل مشروع جديد مشغل في الجهات من الضرائب بنسبة 10% وذلك لمدة عشر سنوات.
وفي تطور لافت، دعا الحزب الديمقراطي التقدمي في بيان حمل توقيع أمينته العامة مية الجريبي إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطني، تأخذ على عاتقها إعداد تونس للانتقال إلى الديمقراطية في أفق 2014.
واعتبر البيان أن تشكيل هذه الحكومة يتوقف على مدى تبني المطالبة بها من قبل قوى المجتمع المدني والحركة السياسية، وخاصة من قبل الحركة الاحتجاجية في الجهات "التي رفعت عاليا ودون لبس مطلب التغيير السياسي". ---- انتشار الاحتجاجات ورغم محاولة السلطات التونسية احتواء هذه الاحتجاجات، فإنها تتسع لتشمل مناطق أخرى، ففي مدينة بنزرت (شمال غرب)، خرج الطلبة في مظاهرات احتجاجية سلمية، وتم حرق سيارة تابعة للبلدية وواجهة محل تجاري.
ووصلت المظاهرات أمس إلى وسط تونس العاصمة في ساحة الباساج، كما تجمع طلاب أمام مقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين. وتظاهر تونسيون في حي الرياض بسوسة، وفي مدن الشابة والمهدية وصفاقس، وكذلك في مدينتي مدنين والحامة الجنوبيتين. --- تعليق الدراسة على صعيد آخر، قالت وزارتا التربية والتعليم العالي والبحث العلمي في بيانين نقلتهما مساء أمس وكالة الأنباء التونسية، إنه تقرر "تعليق الدروس بكافة المؤسسات التربوية والجامعية بداية من الثلاثاء وإرجاء الامتحانات المتبقية بالتعليم العالي".
وأرجعت الوزارتان هذا القرار إلى ما سمتها "أعمال الشغب التي شهدتها عدد من المؤسسات التربوية والجامعية، وفي انتظار نتائج التحقيق لتحديد مسؤوليات المتسببين فيها، ومن قام بدفع التلاميذ الأبرياء والطلبة إلى أعمال التشويش والعنف وبث الفوضى بالشارع في بعض المناطق". يذكر أن شرارة الاحتجاجات اندلعت يوم 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي من ولاية سيدي بوزيد (وسط)، بعد إقدام بائع متجول على الانتحار بإحراق نفسه احتجاجا على تعرضه للصفع والبصق على الوجه من قبل شرطية تشاجر معها، بعدما منعته من بيع الخضر والفواكه دون ترخيص من البلدية، ولرفض سلطات الولاية قبول تقديمه شكوى ضد الشرطية ---- إضراب بتونس وانتشار الجيش بالعاصمة
تشهد عدة محافظات تونسية إضرابا عاما الأربعاء بعد امتدادها أمس للعاصمة التونسية التي شهدت اليوم هدوءا حذرا مع انتشار لقوات الجيش، في حين تستعد محافظات آخرى للتظاهر يوم غد. وتزامن ذلك مع إصدار الخارجية الأميركية بيانا شديد اللهجة عبرت فيه عن قلقها البالغ من الأنباء عن "الاستخدام المفرط للقوة" من جانب الحكومة التونسية، كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه بسبب تصاعد العنف، ودعا إلى ضبط النفس.
وأفادت مصادر نقابية أن محافظات القصرين وصفاقس وقابس ستشهد إضراباً عاماً اليوم، بينما يتم تنظيم إضراب عام غدا الخميس في محافظتي القيروان وجندوبة، وفي تونس العاصمة سيكون الجمعة يوم إضراب عام.
كما أفادت المصادر نفسها أن الاحتجاجات تواصلت في مدينة بن قردان على الحدود مع ليبيا وفي محافظة باجة. وقال الصحفي لطفي حجي للجزيرة إن الاستجابة لدعوات التظاهر هذا اليوم كانت كبيرة وقدرت بآلاف المشاركين، مشيرا إلى أنه لاحظ انتشارا للجيش هذا الصباح في عدد من أحياء العاصمة تونس لحماية المؤسسات الحكومية والمالية.
يأتي تنظيم هذه الإضرابات بعد أن أفسحت المركزية النقابية المجال لذلك، وفق مصادر نقابية.
وعلى صعيد آخر، طالب الاتحاد العام التونسي للشغل في بيان له بضرورة تشكيل لجنة لتقصي الحقائق لمحاسبة كل من أطلق الرصاص الحي على المتظاهرين بالجهات المعنية، كما دعا لضرورة السحب الفوري لفيالق الجيش من المدن والشوارع، وفك كل أشكال محاصرة الأمن لبعض المناطق الداخلية. واقترح الاتحاد "تمكين العاطلين عن العمل من منحة شهرية تمكنهم من تلبية حاجياتهم الحياتية الدنيا" معربا عن استيائه من التمادي في سياسة التعتيم الإعلامي. وأكد الاتحاد تمسكه بالحق في حرية التعبير، وفي التظاهر السلمي من أجل الحقوق المشروعة طبقا للمواثيق الدولية ودستور البلاد. --- مصادمات عنيفة
يأتي ذلك بعد أن شهد يوم أمس مصادمات بين الشرطة والمحتجين، وامتداد الاضطرابات العنيفة لتشمل العاصمة التونسية للمرة الأولى.
وذكر شهود عيان أن قوات الأمن أطلقت الرصاص خلال اشتباكات جرت أمس بين الشرطة ومتظاهرين في حيَّيْ التضامن والانطلاقة في العاصمة تونس.
وقال مراسل لرويترز في حي التضامن إنه شاهد مئات الشبان يحاولون الهجوم على مبنى للحكم المحلي، مشيرا إلى أن الشرطة أطلقت أعيرة تحذيرية في الهواء، وأطلقت أيضا الغاز المسيل للدموع لإبعاد الحشد عن المبنى. وتفرقت الحشود فيما بعد، وأخذت الشرطة تطارد مجموعات صغيرة من الناس في الشوارع الجانبية.
وقال أحد الشهود إن تعزيزات كبيرة من الشرطة حضرت وبقيت على أهبة الاستعداد على بعد بضعة مبان، ولم تكن هناك علامات لأي اضطرابات في أجزاء أخرى من المدينة.
وحتى مساء الثلاثاء لم ترد أنباء عن اشتباكات كبيرة بعد أن انتشر الجيش في أشد المدن اضطرابا، وأغلقت المدارس والجامعات إلى أجل غير مسمى، وأمرت الشرطة الناس عبر مكبرات الصوت بمدينتي تالة والقصرين بملازمة بيوتهم.
وكان شخصان آخران قتلا أمس في اشتباكات في القصرين، وانتحر شخصان آخران تعبيرا عن الاحتجاج. وبينما قالت الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان إن العدد الإجمالي للقتلى بحدود خمسين شخصا منذ بدء الاحتجاجات، صرّح وزير الاتصال التونسي سمير العبيدي بمؤتمر صِحفي أمس أن إجمالي عدد القتلى لم يتجاوز 21 شخصا.
وقال العبيدي إن ما سماها حركات التطرف الديني والحركات المتطرفة من اليسار تسللت إلى هذه الاحتجاجات، ودفعتها إلى العنف. وتحدث عن شكاوى بعض الشباب الذين شاركوا في الاحتجاجات، قائلا إن استجابة الحكومة لمطالب الشباب تتمثل في إصلاحات اقتصادية واجتماعية ومزيد من الانفتاح نحو الحرية.
وفي واشنطن تظاهر عشرات التونسيين المقيمين بالولايات المتحدة أمام سفارة بلادهم احتجاجاً على ما وصفوها بالممارسات القمعية لنظام حكم الرئيس زين العابدين بن علي. --- أمر بإطلاق المعتقلين والتحقيق بالفساد بن علي يقيل وزير داخليته [center]أقال الرئيس التونسي زين العابدين بن علي وزير الداخلية رفيق بالحاج قاسم وعين وزيرا جديدا هو الوزير السابق المهندس أحمد فريعة، وأمر بإطلاق سراح جميع المعتقلين في الاحتجاجات الأخيرة.
كما أمر بن علي بفتح تحقيق في اتهامات بالفساد تتعلق ببعض المسؤولين، ودعا مجلسي النواب والمستشارين إلى جلسة استثنائية غدا.
يأتي ذلك في وقت انتشرت فيه قوات الجيش في وسط مدينة تونس بعد أن امتدت موجة من الاضطرابات التي قال مسؤولون إنها أسفرت عن مقتل 21 شخصا لأول مرة إلى العاصمة.
وتعليقا على هذه التطورات قال الصحفي التونسي لطفي حجي للجزيرة إن الإجراءات التي اتخذها الرئيس بن علي هي أول إجراءات عملية تعلن عنها الحكومة منذ انطلاق الاحداث، وخاصة فتح التحقيق فيما جرى خلال الاحتجاجات.
وشدد على أن هذه الإجراءات تشكل خطوة للأمام، لكن حل الأزمة جذريا يتطلب حوارا سياسيا شاملا مع المعارضة وفتح صفحة جديدة في التعامل معها ومناقشة كل القضايا التي تهم مستقبل البلد.
وأشار حجي إلى أن من الخطوات الرئيسية التي يتعين أن تتخذها الحكومة فتح الفضاء الإعلامي أمام الشباب والاعتراف بعدد من الجمعيات غير المعترف بها، وتخلي بعض رموز الحكومة عن الخطاب التقليدي الذي يتردد منذ سنوات ولم يعد يجدي نفعا، بحسب قوله. --- أنباء عن سقوط نحو خمسين قتيلا منذ بدء الاحتجاجات والسلطات تتحدث عن 21 قتيلا وكان آلاف من المواطنين والنقابيين قد خرجوا اليوم في عدة مدن تونسية استجابة لدعوة الإضراب العام التي صدرت عن الاتحاد التونسي العام للشغل. [center]وتفيد أنباء واردة من العاصمة التونسية بأن الجيش دخل للمرة الأولى منذ بداية الأزمة إلى عدد من أحياء المدينة لحماية المنشآت العامة. وجاء في روايات شهود عيان بتونس العاصمة أنّ قوات الأمن أطلقت النار أمس خلال اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين في حيَّيْ التضامن والانطلاقة بالعاصمة. وقال مراسل لرويترز في حي التضامن إنه شاهد مئات الشبان يحاولون الهجوم على مبنى للحكم المحلي، مشيرا إلى أن الشرطة أطلقت عيارات تحذيرية في الهواء، وأطلقت أيضا الغاز المسيل للدموع لإبعاد الحشد عن المبنى
.
وتفرقت الحشود فيما بعد، وأخذت الشرطة تطارد مجموعات صغيرة من الناس في الشوارع الجانبية.
وقال أحد الشهود إن تعزيزات كبيرة من الشرطة حضرت وبقيت على أهبة الاستعداد على بعد بضعة مبان، ولم تكن هناك علامات لأي اضطرابات في أجزاء أخرى من المدينة. كما أفادت مصادر نقابية بأن الاحتجاجات تواصلت في مدينة بن قردان على الحدود مع ليبيا وفي محافظة باجة. وكان شخصان آخران قتلا أمس في اشتباكات في القصرين، وانتحر شخصان آخران تعبيرا عن الاحتجاج. وبينما قالت الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان إن العدد الإجمالي للقتلى بحدود خمسين شخصا منذ بدء الاحتجاجات، صرّح وزير الاتصال التونسي سمير العبيدي بمؤتمر صحفي أمس بأن إجمالي عدد القتلى لم يتجاوز 21 شخصا . وفي واشنطن تظاهر عشرات التونسيين المقيمين بالولايات المتحدة أمام سفارة بلادهم احتجاجاً على ما وصفوها بالممارسات القمعية لنظام حكم الرئيس بن علي. كما ألقيت عدة قنابل حارقة على السفارة التونسية في العاصمة السويسرية برن في الساعات الأولى من صباح اليوم. --- كلينتون أكدت أن بلادها قلقة بشأن الوضع بتونس وفي ردود الفعل الدولية على الأحداث الجارية في تونس، أعربت الولايات المتحدة عن قلقها ممّا سمّته الاستخدام المفرط للقوة هناك. وقالت وزيرة خارجيتها هيلاري كلينتون إن بلادها قلقة إجمالا من عدم الاستقرار في تونس, وليست لديها اتصالات مع القيادة التونسية في الوقت الراهن .
كما أعربت الحكومة الإسبانية عن قلقها العميق،وعبّرت عن تضامنها مع أسر القتلى والجرحى.أما فرنسا فقد أعربت عن أسفها لأعمال العنف،ودعت إلى الهدوء لأنّه وحده الكفيل بحل المشكلات. كما عبّرت بريطانيا عن أسفها لوقوع خسائر بشرية، ودعت إلى ضبط النفس.وصدرت الدعوة نفسها عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، مُبديًا أسفه لتصاعد أعمال العنف في البلاد.أما وزيرة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون والمفوض الأوروبي لشؤون التوسعة وسياسة الجوار ستيفان فول فقد أصدرا بيانا يدعو إلى الحوار والتحقيق بالأحداث.واكتفت ألمانيا بتحذير رعاياها من السفر إلى تونس أو الجزائر. وكانت منظمة العفو الدولية قد دعت إلى توفير الحماية اللازمة للمحتجين. ---- 66 قتيلاً على الأقل منذ اندلاع أعمال العنف في تونسأعلنت رئيسة الاتحاد الدولي لروابط حقوق الانسان سهير بلحسن الخميس13/1/2011، أن لديها لائحة باسماء 66 شخصا قتلوا منذ اندلاع الاضطرابات في تونس منتصف كانون الاول ، من بينهم ثمانية ليل الاربعاء الخميس في ضاحية العاصمة تونس منددة بـ"مجزرة مستمرة".
وقالت بلحسن وفقاً لوكالة فرانس برس، "لدينا لائحة بأسماء. أحصينا 58 قتيلاً منذ بدء الاضطرابات خارج العاصمة تونس. حصلنا للتو على تأكيد بسقوط ثمانية قتلى وخمسين جريحا خلال الليل في العاصمة وضواحيها"، وأضافت "أنها مجزرة مستمرة. أهم أولوية اليوم هي وقف هذه المجزرة".
كما أعلنت وزارة الخارجية السويسرية أن سويسرية من أصل تونسي قتلت في الصدامات الجارية في تونس منذ أواسط كانون الاول ، مؤكدة معلومات اوردتها الاذاعة السويسرية.
واوضحت الوزارة في رسالة إلى وكالة فرانس برس ان "وزارة الخارجية السويسرية تؤكد وفاة مواطنة تحمل الجنسيتين في تونس"، واضافت الرسالة ان سفارة سويسرا في تونس "على اتصال مع اقرباء" (الضحية)، دون اعطاء تفاصيل اضافية "لاسباب متعلقة بحماية البيانات والافراد".
وأشارت الاذاعة السويسرية التي تكلمت مع شقيق الضحية أن هذه الأخيرة "العاملة في الطاقم المسعف التابعة للمركز الطبي في لوزان قتلت مساء الاربعاء خلال تظاهرة في دار شعبان في شمال تونس"، وأضافت الاذاعة على موقعها الالكتروني انها كان يفترض ان تعود الى سويسرا الخميس. --- الرئيس التونسي يقدم تنازلات مع انتشار الاضطراباتقال الرئيس التونسي زين العابدين بن علي الذي يسعى لنزع فتيل أسوأ اضرابات اندلعت أثناء حكمه يوم الخميس انه لن يخوض انتخابات الرئاسة مُجددا حين تنتهي فترته الحالية في 2014. كما أمر ابن علي الذي تولى السلطة عام 1987 قوات الأمن بوقف استخدام الرصاص الحي ضد المحتجين وقال انه سيتم خفض أسعار السكر والحليب والخبز.ووجه الرئيس خطابا للشعب في حين أسفر العنف عن سقوط المزيد من الدماء وامتد الى قلب العاصمة.وقال شهود لرويترز ان شابين قُتلا بالرصاص في اشتباكات مع الشرطة يوم الخميس في بلدة سليمان على بعد نحو 40 كيلومترا الى الجنوب من العاصمة تونس.واصيب خمسة أشخاص على الاقل بجروح نجمت عن اطلاق أعيرة نارية في اشتباكات مع الشرطة وسط تونس العاصمة.ويطالب المحتجون بفرص عمل وبالتصدي للفساد وما يصفونه بالقمع الحكومي. ويقول المسؤولون ان الاحتجاجات أصبحت تسيطر عليها أقلية من المتطرفين الذين يريدون تقويض تونس.وفي خطاب مشحون بالعاطفة ألقاه الرئيس التونسي باللهجة المحلية بدلا من اللغة العربية الفصحى مساء يوم الخميس أعلن ابن علي عن اتخاذ بعض الاجراءات في محاولة لتهدئة الاحتجاجات.وقال "أنا فهمتكم ..فهمت الجميع البطال والمحتاج والسياسي واللي طالب مزيد من الحريات فهمتكم فهمتكم الكل ... حزني وألمي كبيران لاني مضيت أكثر من 50 سنة من عمرى في خدمة تونس في مختلف المواقع من الجيش الوطني الى المسؤوليات المختلفة و23 سنة على رأس الدولة."واضاف انه لا يعتزم البقاء رئيسا مدى الحياة وانه لن يعدل الدستور الذي ينص على انه لا يحق لشخص تجاوز سن الخامسة والسبعين الترشح للرئاسة. ويبلغ ابن علي حاليا 74 عاما وكان من المتوقع على نطاق واسع ان يجري تعديلات دستورية بما يسمح له بالترشح لولاية جديدة --- الرئيس التونسي يتعهد بعدم الترشح لانتخابات الرئاسة 2014تعهد زين العابدين بن علي، الرئيس التونسي، اليوم الخميس، بعدم الترشح في انتخابات الرئاسة عام 2014، وذلك في خطاب وجَّهه عبر التليفزيون الرسمي إلى الشعب التونسي، في الوقت الذي تتواصل فيه الاحتجاجات الشعبية العنيفة.
وأعلن الرئيس التونسي أنه كلف الحكومة بخفض أسعار المواد الأساسية، ومنح الحرية الكاملة للإعلام، وعدم غلق مواقع الإنترنت، معربًا عن أسفه للأحداث التي تشهدها البلاد، وطالب اللجنة المستقلة التي تحقق في الأحداث بالنظر في كل الملفات وتحديد المسؤولية عن الأحداث.
وأكد بن علي أن ما يحصل في الشارع التونسي "إجرام وليس احتجاجات"، مشيرًا إلى أن العنف ليس من سلوك التونسيين، داعيًا إلى عدم استخدام الرصاص الحي ضد المحتجين، معربًا عن حزنه لسقوط ضحايا من المدنيين جراء الاحتجاجات .
وتشهد تونس منذ النصف الثاني من ديسمبر 2010 احتجاجات دموية، على خلفية ما يسميه محتجون بـ"غلاء الأسعار وتفشي البطالة والفساد". ---- بن علي يغادر تونس وإعلان حالة الطوارىء في جميع أنحاء البلاد غادر الرئيس التونسي زين العابدين بن على البلاد، تاركا السلطة في يد الجيش التونسي، في استجابة للضغوط والاحتجاجات التي قام بها الشعب التونسي.وأفادت مصادر تونسية لقنوات الجزيرة،و العربية، أن رئيس مجلس النواب التونسي فؤاد المبزّع، سيعلن توليه السلطة و سيحدد بعد توليه السلطة موعدا لانتخابات مبكرة.كما تقرر إعلان حالة الطوارىء في جميع أنحاء البلاد.، وتشمل حالة الطوارىء:أولا : يمنع بكامل تراب الجمهورية كل تجمع يفوق ثلاثة أشخاص بالطريق العام وبالساحات العامةثانيا : يمنع تجول الأشخاص والعربات من الساعة السادسة مساء إلى الساعة السادسة صباحاثالثا : يمكن استعمال السلاح من طرف أعوان الأمن أو الجيش الوطني ضد كل شخص مشبوه فيه ولم يمتثل للأمر بالوقوف وحاول الفرار ولم يبق مجال لإجباره على الوقوف.كما تقرر إغلاق المجال الجوي التونسي أمام الملاحة الجوية وتولى الجيش السيطرة على مطار قرطاج الدولي في العاصمة. وكان الرئيس التونسي زين العابدين بن علي قرر قبل رحيلة حل الحكومة والدعوة لانتخابات تشريعية مبكرة خلال ستة اشهر، على ما افاد مصدر رسمي.وقال رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي ان الرئيس قرر حل الحكومة وتكليف الغنوشي بتشكيل حكومة جديدة، بحسب ما نقلت عنه وكالة تونس افريقيا للانباء الحكومية.واضاف الغنوشي ان بن علي "قرر اجراء انتخابات تشريعية سابقة لاوانها وذلك خلال ستة اشهر".ويطالب آلاف التونسيين الجمعة برحيل زين العابدين بن علي في العاصمة والولايات التونسية (محافظات) غداة كلمة تهدئة لرئيس الدولة هدفت الى انهاء حركة احتجاجية لا سابق لها، حسبما ذكر مراسلو وكالة فرانس برس ومصادر نقابية.وفي العاصمة التونسية تتواصل منذ الصباح التظاهرات والتجمعات في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي دون تدخل الشرطة.
وبعد ان بدأت بعشرات المتظاهرين ما لبثت التظاهرات ان جمعت المئات، ثم آلاف المتظاهرين المحتجين وهي لا تزال متواصلة.ويهتف المتظاهرون "انتفاضة مستمرة وبن علي برة" و"بالروح بالدم نفديك يا شهيد" و"الشعب يريد استقالة بن علي" و"لا لا للطرابلسية (عائلة زوجة الرئيس ليلى الطرابلسي) الذين نهبوا الميزانية".ويرددون النشيد الوطني التونسي رافعين يافطات كتب على بعضها "بن علي ارحل".----محمد الغنوشي رئيس وزراء تونس يتولى رئاسة الجمهورية ''مؤقتاً '' أعلن الوزير الأول (رئيس الوزراء) التونسي محمد الغنوشي، توليه السلطة ''مؤقتاً'' بعد مغادرة الرئيس زين العابدبن بن علي البلاد.وقال الغنوشي في بيان رسمي له يوم مساء الجمعة إنه ''بعد تعذر رئيس الجمهورية ممارسة مهام منصبه ''مؤقتاً'' أتولى بداية من الآن ممارسة سلطات رئيس الجمهورية بصورة ''مؤقتة''. وأفاد التليفزيون التونسي أن الغنوشي سيتولى إدارة شئون البلاد لحين إجراء انتخابات في أقرب وقت. حسب الفصل 56 من الدستور التونسي. مغادرة رئيس تونس ودعا محمد الغنوشي الشعب التونسي بكافة أطيافه وطوائفه السياسية والمجتمعية بالتوحد والمحافظة على الروح الوطنية لتخطي هده المرحلة الصعبة في تاريخ تونس.وتعهد الوزير الأول التونسي (رئيس الوزراء) باحترام الدستور والقيام والقيام بالإصلاحات التي تم الإعلان عنها بكل دقة والتشاور مع مختلف الأطياف السياسية.وهناك جدال حول وجود مخالفة دستورية في البيان الذي صرح به محمد العنوشي، فحسب الدستور التونسي، يجب ان يقوم الرئيس بتفويض رسمي للوزير الأول لكي يتولى السلطة نيابة عنه، في حالة إذا تعذر عن القيام بمهامه. والذي لم يشر إليه العنوشي في بيانه.وكان الرئيس التونسي زين العابدين بن علي قرر قبل رحيلة حل الحكومة والدعوة لانتخابات تشريعية مبكرة خلال ستة اشهر، على ما افاد مصدر رسمي.--- "المبذع" رئيساً مؤقتاً لتونس وعزل "الغنوشى"
أعلن رئيس المجلس الدستورى فى تونس عن فراغ منصب رئيس الجمهورية التونسية نهائياً حسب ما ورد بالفصل 57 من الدستور التونسى بأنه تؤول رئاسة الجمهورية المؤقتة إلى رئيس مجلس النواب.
جاء ذلك فى بيان عاجل نقلة التليفزيون التونسى، وبذلك يتولى السيد فؤاد المبذع، رئيس مجلس النواب رئيساً مؤقتاً لتونس، وهو ما يعنى دخول تونس فى أزمة جديدة لحين اجتماع المعارضة مع الحكومة التونسية.---
- الصور المتعلقة بالإنتفاضة التونسية
[/center] [/center] [url=http://3.bp.blogspot.com/_udgIw6YmIvw/TS-VdT_I7RI/AAAAAAAAASc/EFCpfDovgUc/s1600/sidi%2Bbouzid9.jpg][img(320px,240px)]http: | |
|
الجمعة فبراير 25, 2011 5:06 am من طرف أحمد