???? ??? زائر
| | نجم الدين أربكان ( رحمه الله ) | |
إخواني في الله حفظكم اللهالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعدفعظم الله أجركم بموت العالم العثماني المجاهد البروفسور نجم الدين أربكان رحمه الله رحمة واسعة ونسأل الله سبحانه له الفردوس الاعلىتوفي في يوم الأحد 27 فبراير 2011م الموافق 23 ربيع الأول 1432 هـ في أحد مستشفيات أنقرة عن عمر ناهز 84 عاماً. حاصل على الدكتوراه من جامعة أخن الألمانية في هندسة المحركات عام 1956. عمل أثناء دراسته في ألمانيا رئيسا لمهندسي الأبحاث في مصانع محركات "كلوفز - هومبولدت - دويتز" بمدينة كولونيا. وقد توصل أثناء عمله إلى ابتكارات جديدة لتطوير صناعة محركات الدبابات التي تعمل بكل أنواع الوقود. حين عاد إلى بلاده كان أول ما عمله ولم يزل في عامه الثلاثين تأسيس مصنع "المحرك الفضي" مع نحو ثلاثمائة من زملائه. وقد تخصص هذا المصنع في تصنيع محركات الديزل، وبدأ إنتاجها الفعلي عام 1960، ولا تزال هذه الشركة تعمل حتى الآن، وتنتج نحو ثلاثين ألف محرك ديزل سنويا. واربكان هو أبرز زعماء تيار الإسلام السياسي في تركيا وأخطر من تحدى قواعد العلمانية الكمالية المتشددة التي حكمت بلاده منذ أواسط عشرينيات القرن الماضي. توفي رئيس حزب السعادة نجم الدين اربكان رئيس أول حكومة اسلامية في تركيا والذي لعب دور المرشد لرئيس الوزراء الحالي رجب طيب اردوغان، أمس عن 84 عاما. وصرح مساعده اوغوزن اسيلترك لقناة «ان.تي.في» التلفزيونية «لقد فقدت تركيا احدى اهم شخصياتها».إن موت العلماء خطب جلل تذرف له المدامع لأن بموتهم تطوى صفحات لامعة، وسجلات ناصعة، فرحيل العلماء ثلمة لا تسد ، ومصيبة لا تحد وفجيعة لا تنسىصلى الله عليه وسلم: "إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من صدور الناس، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يترك عالماً اتخذ الناس رؤوساً جُهّالاً. فسئلوا فأفتوا بغير علم ؛ فضلوا وأضلوا." متفق عليه. ويقول الإمام ابن القيم رحمه الله عن العلماء: "هم في الأرض بمنزلة النجوم في السماء، بهم يهتدي الحيران في الظلماء،ومن هنا كان موت العلماء مصيبة لا تعدلها مصيبة، وفاجعة لا تدانيها فاجعة، فبموتهم يضيع علم غزير، وتخبو أنوار نصح وهداية، وينزل الناس درجةقال الحسن: "موت العالم ثلمة في الإسلام لا يسدها شيء ما اختلف الليل والنهاروقال أيوب: "إني أخبر بموت الرجل من أهل السنة فكأني أفقد بعض أعضائييقول الإمام أبو بكر الآجري رحمه الله: "فما ظنكم بطريقٍ فيه آفات كثيرة، ويحتاج الناس إلى سلوكه في ليلة ظلماء، فقيض الله لهم فيه مصابيح تضيء لهم، فسلكوه على السلامة والعافية، ثم جاءت فئامٌ من الناس لا بُدَّ لهم من السلوك فيه فسلكوا، فبينما هم كذلك إذ أطفئت المصابيح فبقوا في الظلمة، فما ظنكم بهم؟ فهكذا العلماء في الناس( ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُمن حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { تظهر الفتن، ويكثر الهرج ، ويقبض العلم )خ مفسمعه عمر فقال: ( إن قبض العلم ليس شيئاً يُنتزع من صدور الرجال ، ولكنه فناء العلماء)المحب جمال موسى |
|
الإثنين فبراير 28, 2011 9:28 pm من طرف رمضان رجب أبوخضره