جميل لافي مشرف المنتدى الأسلامي
عدد المساهمات : 69 السٌّمعَة : -5 تاريخ التسجيل : 24/02/2010 العمر : 65 الموقع : عمان
| | الزلازل ـ جندٌ من جنود الله عز وجل . | |
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين ، الخالق الحقُ المُبين ، المُنعم المُتفضـــل على العالمين ، وجَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ ، والصلاة والسلام على المبعوثِ رحمةً للعالمين . ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الزلازل ـ جندٌ من جنود الله عز وجل ـ
قال تعالى : ( وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) المدثر 31 . وهذه الزلازل التي لا تُـبقي ولا تذر ، لا تستمر عادةً بحدِها الأعلى من ثواني إلى دقائق معدودة .
قال تعالى : ( وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ ) القمر 50 .
ويُخبرنا ربنا عز وجل عن الأمم السابقة لما كفرت وكذبت وعصت ، كيف دمرها وقومها أجمعين ، فلم يُبقي منهم أحداً ، وتركوا بيوتهم أطلالاً خاوية ، لتكون لمن خلفهم عِبرةً وآية .
فقال تعالى : ( وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ * فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ * فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ) النمل 51
وهذا دليلٌ قويٌ على أن التدمير للقرى والمُدن والبلدان بسبب الفسق والفجور والإنحلال ومعصية الله الخالق المُنعم . فقال تعالى : ( وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا ) الإسراء 16 .
ومعنى الآية : أن الله تعالى أمر المُترفين بالإصلاح ففسقوا وفَجروا بدلَ أن يُصلحوا ، فاستحقوا العذاب والعقاب من رب الأرباب . قال تعالى : ( أَمْ مَنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ) النمل 61 . والرواسي هي الجبال العظام .
قال تعالى : ( اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) غافر 64 .
وقراراً : أي ساكنة لا ترتج تحتكُم . وإلا لما هنئتم بعيشٍ وعمل وزرعٍ ..... ولم تـُؤدوا شكر هذه النعم التي هي من المُنعم الخالق الرازق ، فما كانت النتيجة ... ؟؟ الدمار والغرق والزلازل وكل هذا من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر الذي هو يوم القيامة ، ولماذا ... ؟؟ لعلهم يرجعون ، أي يرجعوا إلى عبادة وتوحيد الله الواحد القهار وحده ، وهذا من رحمة ورأفة الله بعبادة ، حتى يُذكرهم بأن هناك عذابٌ أعظمُ وأكبرُ من هذا يوم القيامة ، وذلك بنسيانكم وكُفرانكم بالمُنعم والمُسبب لهذه النعمْ ..... !!
فقال تعالى : ( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ) الروم 41 .
وقال تعالى : ( وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ) السجدة 21 .
وَكَذَبَ عُلماء الزلازل والجولوجيين حين قالوا ، أن هذه الزلازل والفيضانات هي ظواهر طبيعية وعزوْها إلى أسبابٍ علميةٍ بحتةٍ وظواهر طبيعية ، ولم يُنسبوها ويربطوها إلى مُسببها الرئيس وهو الخالق المُنتقم الجبار ، الذي يقول للشيئِ كُن فيكونْ ... !!
قال تعالى : ( إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ) يس 82 .
وهذا ردٌ من كتاب وكلام الله على من يَنسبونَ هذه الزلازل إلى ظواهرَ طبيعية .
قال تعالى : ( فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) الأنعام 43 .
قال تعالى : ( كَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ * فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا إِلَّا أَنْ قَالُوا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ) الأعراف 4ـ 5 .
قال تعالى : ( أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ * أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ ) الأعراف 97ـ 98 .
قال تعالى : ( فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ * فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ ) غافر 84 ـ 85 . ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وهذا إخبارٌ من المولى عز وجل بتسوية وتمهيد الأرض لتكون صالحةً لنعيش ونسكن عليها .
فقال عز من قائل : ( أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا ) عم 6 .
وقال تعالى : ( أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا * أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا * وجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا ) المرسلات 25 ـ 27.
وكِفَاتًا أيّ يُكْفَت الْمَيِّت فَلَا يُرَى مِنْهُ شَيْء ، وَبَطْنهَا لِأَمْوَاتِكُمْ وَظَهْرهَا لِأَحْيَائِكُمْ ، أي للصنفين كلٌ في مكانه .
وقال تعالى : ( وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا * لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلًا فِجَاجًا ) نوح 20 ـ 19 .
وأخبرنا المولى عز وجل أنهُ مدَّ الأرضَ وبسطها ومهدها لنتخذها ُطرقاً وسُبلاً ونستقر عليها ، وأقرّها وثبُتها بجبالٍ رواسي شامخاتٍ كي لا تميدَ بنا وتضطرب ، فلا نهنأ بزرعٍ ولا بعيشٍ ، إذا لم تكن الأرض مُتزنة وهادئة . فقال تعالى : ( وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) الرعد 3 .
فهلا تفكرنـــــــــــا ... ؟؟
وقال تعالى : ( وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ ) الحجر 19 .
فهلا تدبرنـــــــــــا ... ؟؟
وقال تعالى : ( وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ ) فصلت 10 .
فهلا شكرنـــــــــــا ... ؟؟
وقال تعالى : ( وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ) ق 7 .
فهلا عقِلنــــــــــــا ... ؟؟
وقال تعالى : ( خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ ) لقمان 10 .
فهلا أبصرنــــــــــا ... ؟؟
وقال تعالى : ( وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) النحل 15 .
فهلا إهتدينــــــــــا ... ؟؟
* وعن أبي هريرة (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال : ( لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم ، و تكثر الزلازل ، و يتقارب الزمان ، و تظهر الفتن ، و يكثر الهرج : و هو القتل ) صحيح ، الألباني في صحيح الجامع .
وهذا كلهُ من مقدمات ما قبل قيام الساعة ، وتهيأةً لقيامها .
فهلا اتعــــــــــــظنا ... !!
قال تعالى : ( إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا ) الزلزلة 1 .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وفي الآيات التالية ، إخبارٌ من المولى عز وجل بعلمهِ بكلِ شيء .
فقال تعالى : ( وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ) الأنعام 59 .
وقال تعالى : ( وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ) يونس 61 .
وقال تعالى : ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ) سبأ 3 .
فالذي يعلم كل شيء ، وحتى ورقة الشجر التي تذبل وتسقط عن أُمها يعلمها الله ويرقُبها ، ولا تسقط إلا بإذنهِ ، ويعلم الذرة وألأصغر منها والأكبر ، وكلٌ في كتابٍ مُبين ، ألا يعلم ويأمر طبقات الأرض السُفلى أن تنزاح وتُحدث زلزالاً عظيماً كالذي حصل في اليابان وقبلها في جنوب آسيا بسنوات قليلة ... ؟؟
وبعدها في أمريكا إنشاء الله تعالى .... !! اللهم آمين .
أم هي ظواهر طبيعية بحتة ، وليس لها آمرٌ ومُدبرٌ .... !!
فيأتي جاهلٌ وجاحدٌ بقوة وعظمة الله فيقول :
الله دِه أمريكا ... !! إللّي ما يخافشِ من أمريكا ما يخافشِ من ربنا ... !!
ونسي أن الله قادرٌ على أن ينسف أمريكا ومن فيها نسفاً ـ ويُشتتَ مُلكهُ ، وفعلاً لقد شتت الله مُلكه ومزقه ـ ويُغرقها في اليمِ كما أغرق قومَ نوحٍ وفرعون من قبلُ ، وما قومُ لوطٍ منكم ببعيد ،
قال تعالى : ( وَيَا قَوْمِ لَا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ ) هود 89 .
أنسينا قُدرة الله تعالى وما فعل بتلك الأمم السابقة التي ذكرها المولى في الآية السابقة ، لما عصوا وطغوا وكذبوا وكفروا بأنعم الله عز وجل ... ؟؟
* ولقد رأينا بأُمِ أعيننا ما فعل المُنتقم الجبار ، بأغراق شواطئ العُريّ والفساد والإنحلال في جنوب شرق آسيا بزلزالٍ وأتبعهُ بتسونامي قبل أعوامٍ قليلة .... !!
بل لقد ذكرتُ مراراً وتكراراً ، في دروسٍ قديمةٍ أيامَ حربِ الخليج، بأن أمريكا وأُوروبا التي طغت وتجبرت على عباد الله المُستضعفينَ من المُسلمين ، سيكونُ دمارُها وهلاكُها في صنيعها وتدبيرها ، وذلك بزلزالٍ مُدمرٍ بقوة الذي حصل في اليابان أو بأكبر منه ، سيُدمر أبنيتها وبوارجها وقواعدها ومُفاعلاتها النووية التي تعجُ بها ، فتكونُ دماراً ووبالاً عليها ، بإشعاعاتها النووية التي أذاقت اليابان منها أيام الحرب العالمية الثانية في هوروشيما وناجازاكي وعندما يأتي بأسُ الله فهو لا يُرد عن القومِ الظالمين .
قال تعالى : ( أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ * أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ ) الأعراف 97ـ 98 .
فلا يُردُ بأسُ الله تعالى عن القومِ الظالمين ....
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
* هذا والله أعلى وأجلُ وأعلمُ * * وأستغفرُ الله *
الشيخ جميل لافي
19 / 3 / 2011
إذا أعجبك الموضوع أرسلهُ إلى أصدقائك ، فهو من العلم الذي يُنتفع به بعد الموت بإذن الله تعالى . . | |
|