نعم ،،، لقد إستوقفتني كلمة الأخت نور الدوايمه (( أو الدايميه كما تحب أن تلقب ))
لقد إستوقفني طرحها ،،، بابا أرجوك
يا إلهي كلمتان فقط من حيث الأحرف ،،، ولكن صداهما قد وصلني هنا في شرق السعوديه ،، حيث كنت اسرح في مخيلتي نحو أضواء البحرين وهي مقايلة لمكان سكني المرتفع ،،،
أعود وأتذكر كلمات الأخت نوره ،،،،،،، بابا أرجوك
وصلت يافعا قبل حوالي 23 سنه وكانت الدنيا أمامي بطولها وعرضها ،، حيث كان الشباب يتدفق من عيوني قبل أن يشعر به قلبي (( تعقيبا على قول الأخ أحمد ))
أما الآن فقد بدأ الشيب بغزو رأسي الخثران بذكريات الماضي وهموم واقع الحال ومستقبل مجهول
كنت شابا صغيرا فحلمت بالكثير ،، فأعطاني الله وله الحمد والمنه أعطاني أكثر مما حلمت
وعندما أتذكر أطفالي حيث كنت ألاعبهم على شاطىء البحر حينما كانو أطفالا وما زالوا
أتذكر الآن وأنا بعيد عنهم مسيرة يوم وليله ،، أتذكرهم في الصباح حيث يذهب الأولاد للمدارس
أتذكرهم قبل النوم ،،، حيث كانوا ينتظرون عودتي بفارغ الصبر
آه آه ،،،،،،،،،،،،، ألله يسامحك يا أخت نور الدوايمه
فرغم أن الأنسان بطبيعته لا يبخل على أطفاله ضمن المتاح
ولكنه دائما ما يشعر أنه مقصر
وكيف لا ،،،،،،،،،،،، والحنان لا يباع ولا يشترى
،،،،،،،،،،،،، أعرفتم ما قصدته بين السطور
عودت عيني على رؤياك
فبت أحلم دائما بلقياك
حين أعود من عملي بلهفة لرؤياك
تنتظرني والإبتسامة على محياك
،،،،،،،،،،،،،،،،،،، لا ولن أزيد
الخميس يناير 19, 2012 4:26 pm من طرف نور الدوايمه