ساره صاحبة أجمل قلم
عدد المساهمات : 617 السٌّمعَة : -179 تاريخ التسجيل : 31/05/2009 العمر : 31
| | تعرفوا على واقع بغداد المعاشي | |
تعرفوا على واقع بغداد المعاشي
تعرفوا على واقع بغداد المعاشي بالأرقام المخيفة.. من أخوكم من الفئة الباقية في بغداد.... !!
2012-02-13 :: بقلم: أخوكم شمخي ::
ا أخوكم من الفئة الباقية في بغداد والتي لم تهاجر أو تذهب إلى بلد شقيق تجد ابعد مكان عن بغداد لتأمن على أفرادها .. بقيت وعائلتي في بغداد الحبيبة، حبا بها أولا وكرها لتركها ثانية (أخاف على بيتي وما اكدر أبيعه) وخوفا من المجهول خارج أسوارها وخاصة أنه لم يكن لي ما يؤمن المعيشة في بلاد الغربة أو حتى الوصول إليها، ولكم أقولها أمانة في عنقي.. كيف نعيش في بغداد ألان ؟!
واليكم الأرقام المخيفة :
1- الدخل الشهري : ما يكفي لعائلة من أربعة أفراد وطفل أن تعيش في بغداد الآن هو بين 800000 أي حوالي 700$ إلى 1100000 أي حوالي 950$ وهو ما يكفي للطعام فقط (كيلو اللحم 16000 يعني 13.5$ بس اقل فاكهه 2000 دينار للكيلو)
2- السكن : إذا لم يكن للعائلة مأوى فحاجتها إلى ما بين 600000 أي حوالي 500$ الى 1000000 أي حوالي 900$ شهريا وهو حال ربع عوائل بغداد.
3- الكهرباء : في أوقات الصيف تحتاج العائلة ما بين 250000 أي حوالي 200$ إلى 400000 أي حوالي 340$ لدفع أجور الكهرباء وهي الكهرباء المأخوذة من مولد الشارع من الساعة الثانية ظهرا إلى الساعة السادسة صباحا علما إن كهرباء الوطن هي أربع ساعات متقطعة يوميا (متفيد حته أبو الشامية) طبعا هذا الكلام إذا أنطوها.
4- النقل والبانزين (تنباك بالبانزين خانه لو تطلع نخلة براسك وتطلع انته الممنون) لملء الخزان تحتاج ما بين 30 إلى 50 دولار ويكفي لأسبوع (هاي بدون مولدة البيت الاحتياطية إذا عالبانزين) وإذا لم تكن لديك سيارة (اكيد لازم تكون ام التبريد) فالنقل الخاص مع كثرته بدون رقابة أو تسعير رسمي (إذا تريد تروح من البياع لباب المعظم روحه وجيه تحتاج 5000 وإذا تكسي 18000).
5- الوضع الأمني: حالنا حال كل العالم مع فارق بسيط (حييييييل) وهو أن القانون عبارة عن اجتهادات شخصيه من رجال المرور والحرس الوطني (بحيث انته إذا مشغل تبريد وتوصل يم السيطرة لازم تنزل الجامه باعتبار احترام حته لو ميوكفوك ويطير الهوة البارد من السيارة.. وبما انه كل 200 متر سيطرة فماكو داعي تشغل تبريد أصلا) أما بالنسبة للوقوف قرب الرصيف وشراء سندويج فلافل مثلا فممنوع منعا باتا (تخيل صارت المطاعم كلهه تيك اوي ... يعني تطور مو طبيعي) وإذا أردت إنزال شخص من السيارة مثلا فيجب أن ينزل خلال 3 ثواني (مثل لعبة السلة ممنوع اللاعب يلزم الطوبه اكثر) وإلا وجدت نفسك محاطا بـ (عشيرة) من المرور(القفاصه) والحرس الوطني (رجال القانون) لينهالو عليك بالشتائم.
6- وأما إذا عطلت السيارة(ما اتمناهه للعدو) فيجب عليك دفعها حتى لو كنت لوحدك إلى اقرب شارع فرعي (متروس جذوع نخل وميخلوك توكف وانته تخيل) لتجد أصحاب البيوت يقفون لك بالمرصاد وبكل احترام (اخويه طلعهه منانه حته لو عاطله تره اخابر على 130 وافوتك ارهاب) بحيث لا يمكن أن تعرف ما سيحصل (كلشي بعلم الله) وإذا وافق مشكورا فيجب عليك أن (تنفض السياره نفض كدامه). أما عن طريقه الانتقال من منطقه لأخرى فيجب عليك السؤال كيف اذهب إلى تلك المنطقة لأنك دوما تفاجئ بتغيير مكان الدخول إلى تلك المنطقة وهي من مستلزمات الخطة الأمنية (كل منطقة مطوقة بسياج كونكريتي خاص بها وتحتوي على منفذ دخول واحد وخروج واحد وهي طبعا لتعويد العراقيين أولا على البيت الواحد وثانيا على السجون.
7- المعاملات :يكفيك 400 دولار للحصول على جواز و100 دولار لهوية الأحوال و200 دولار لشهادة الجنسية ومبلغ 20 دولار رشوة لاقل موظف ليقوم بعمله مثل التوقيع أو تمشية المعاملة أصوليا وأما إن لم تكن المعاملة أصولية (هاي اللي الله كتبهه عليك) فالفارق هائل قد يصل إلى 4000 دولار.
8- السيارات: لحد الآن لم يتم تسجيل السيارات الداخلة الى العراق بعد السقوط رسميا (نسميهه منفيس) وتكون ذات رقم اسود (والشغله تايهه) أما إذا أردت إدخال سيارة حديثة الآن فتحتاج إلى 5000 دولار على الأقل لتسقيط سيارة وتسجيل الجديدة ( ومو باسمك باسم صاحب المنفيس) حيث وصل سعر الرقم الأبيض الى 4500 دولار (وماكو) والرقم الأصفر إلى 7000 دولار. وإذا أردت شراء سيارة من الشركة العامة للسيارت (يكلم) فيطلع الحساب يك حساب والسيارة بدون مواصفات تذكر (سيارات زبل ايراني وصيني مثلا البيجو موديل محركهه 67) والقياس للقارئ الكريم.
9- البيوت والأراضي مرت بمرحلة وصل سعر بيت في منطقة الري إلى عشرين ألف دولار أما الآن فمتر الأرض بين 800 دولار إلى 3000 دولار والبيوت كلهه مشاع يعني حصص ونادر ماتلكه بيت تشتريه وكل الورثه موجودين لان أكيد واحد منهم انعلس.
10- العلاج والمستشفيات (احسنلك متتمرض وتموت بمفخخه عالسريع) لان العلاج فاشل وشركات الأدوية هي من أسوأ الشركات في العالم والأطباء جيدين (بس شلون يخيط الخياط بس بالابره) مع هروب العديد منهم خوفا من الخطف وليس القتل (اكيد هذا الطبيب عنده هواي فلوس). أما عن العيادات الخاصة واللي إذا تريد تحجز بيها عند طبيب معروف (يوزع ارواح) فينرادلك تروح من الساعة السادسة صباحا وتلزم سره حتى يجيك السكرتير بالعشرة ويسجل اسمك بقائمة ويكلك تعال بعد شهرين. أما قيمة الكشف لا تقل عن 20$ ويلحكها المختبر والاشعة 200$ وبعدين يكتبلك وصفة تاخذها من الصيدلية اخت البلاش 200$ على الأقل.
11- هاي كلها وما احجيلكم على سعر جلكان النفط أبو 20 لتر 15$ والمدرس الخصوصي اللي ما يقبل الطالب بمجموعته إلا 300$ على اقل تقدير والمدارس الأهلية اللي صارت بكل منطقة وسعر السنة بيها يوصل إلى 1000$ واكثر. وخرجية الجهال اللي ما تقل عن 2$ على الأقل. وطلبات المدرسة اللي ما تقل عن 20$ شهريا والحبل على الجرار.
12- الإعلام حر ومقيد في نفس الوقت حاله حال الطفل ان صرخ فيجب لطمه وان تكلم فيجب أن لا يتكلم كثيرا وان خرس فالأحسن له.
13- المسؤولين: بعد ثمان سنوات (كل من جلس على كرسي المسؤولية فهو حرامي ابن حرامي 100 بالميه وابو النخله والفسفوره مع مرتبة الشرف) والكل يسرق من موقعه سواء من رواتب الموظفين وهميين أو أرضا كانت للدوله أو طلب شراء لمواد تحتاجها مؤسسته (مثل مؤسسة السجناء السياسيين والشهداء وغيرها وغيرها والقصص توكف العقل....وإذا الشغلة مو ضعف فلوسها ميشتروهه) وموائد الغداء (مثلا مائدة غداء وزير الدفاع (ليس هو فقط المقصود لكن اللي اعرف شي عنه) تصل الى 25000000 أي 20000 عشريييين الف دولار يوميا!!!!
قابل الأكل مستورد من المريخ ومستوي بالشمس وخاليله بهارات من القمر؟؟! وكلما سقط وزير أو مسؤول ليجد الكرسي نفسه فارغا ومرتاحا لبضعة أيام يأتي الآخر (ويطلع اضرب بميتين مره) وعلى هذا المنوال (صار ثمن سنين) وأما عن أفراد الحماية في الشارع في مواكب المسؤولين (فدير باللك توكف كدامهم تره تروح قضية ارهاب) فبلا اخلاق أصلا وبلا أسلوب أساسا.
مره اجه وزير الكهرباء على محل إنارة براس شارعنا... وكف بنص الشارع هو والموكب مالته وسدو الشارع ونزل الأفندي على المحل اللي فاتح كلوبات كومه واضويه أناره وتبريد... فات للمحل سلم .. همزين .. كله لابو المحل هاي ليش فاتح هلكد اضويه.. أبو المحل انصدم جاوبه كله اني مشغل المحل من المولد الشخصي مالتي... الوزير بكل عين وقحه كله واذا تجي الوطنيه تطفي شي ؟ ابو المحل كله ليش اطفي وهيه تجي ساعتين باليوم ورة ما اني ااعزل.. الوزير كله انته دافع الورقه مال الكهرباء ؟ ابو المحل طلعهه وشوفهه للوزير .. اي دافع .. الوزير الخوش ادمي اندار عالحمايه مالته كلهم اقطعو كيبل الكهرباء الوطني مال هذا المحل!!!) وهذي الحادثه حصلت أمامي.. وانتو قيسو عالمسؤول العراقي ابن العراقي.
والمصيبة العظمى أن أغلبية الشعب العراقي يعرف أنهم كلهم حرامية وبالرغم من ذلك فأنهم يركضون على صناديق الاقتراع وينتخبون نفس الشكول اللي سرقتهم من قبل لأسباب تعرفونها جيدا والأغلب طائفية أما إذا لم تكن الأسباب طائفية فلم يبقى إلا أن نقول انه شعب غبي ويستاهل كل اللي يجراله. | |
|
الأربعاء فبراير 15, 2012 10:26 am من طرف أحمد