صحفي اسرائيلي يسال

الشيخ عبد الرحمن السديس
الشيخ عبد الباسط عبد الصمد

ثورة الغضب في صور

فتافيت ربع قرن

السلام عليكم ورحمة الله

سأل صحفي إسرائيلي مرة رئيسة الوزاراء الإسرائيلية السابقة كولدا مائير عن أسوء يوم في حياتها فأجابت بعد تفكير عميق :

أسوء يوم في حياتي هو يوم إحراق اليهود للمسجد الأقصى ,

فأستغرب الصحفي من هذا الجواب , فسألها عن أسعد يوم في حياتها فأجابت فورا وبدون تردد :

أسعد يوم بحياتي هو اليوم الذي لم يزد رد فعل العرب على حادثة حرق المسجد الأقصى عن التنديد

حيث كنت أتوقع أن هذا الحادث هو نهاية إسرائيل .... ومنذ ذلك اليوم عرف اليهود أنه لا يوجد خطوط حمر عند العرب ... فأستباحوا كل شيئ ليس فقط في فلسطين بل في كل الوطن العربي

نعم .. حصل هذا .. ولم تنم ليلتها فقد كانت مرتبكة ومتوترة
وأعطت أمرا بجاهزية الجيش وعلى أهبة الأستعداد !
ووضع قادة الجيش خططا للطوارىء ..
ثم أعطت أوامر بالأستراحة .. فقد تلاشى الخوف والقلق من ردود الأفعال العربية
وتحول الى احتجاجات ثم خطابات ثم تصريحات ثم عادت المسارح العربية
مواصلة الأنتاج !!!!!!!!!!

في البلد كان يقال أن لصوصا سرقوا من بلد مجاوره وعادوا الى بلدتهم بالغنيمة
ولم يفطن هؤلاء السارقون أن أهل البلد المسروقة بقيادة المختار يتتبعون آثارهم
فلما أقتربوا من مكان اللصوص وقبل أن يصلوا قام أحد الرجال بتنبيه اللصوص
أن أهل البلد قادمون اليهم يتصايحون ويهددون ويتوعدون !
وفي مقدمتهم المختار ( يلولح بعقاله )
ومن غير أن يتحرك كبير اللصوص من مكانه سأل المخبر :
هل يحملون السلاح ؟ قال المخبر لا .. لا يحملون سلاحا
فقال اللص الكبير : أذن دعهم ( المسألة محلولة )
شرايك يا أم محمد .. فقد فهم كبير اللصوص اللعبة !!
يلولح بالعقال .. يتظاهر يحتج يعتصم يعمل مهرجان بالأغاني الحماسية
مهو على بال حدا !
وهكذا هو الحال على كل حال !
وسلامتك .. خلينا سوا ..