فاطمه
شخصية إمرأه تلعب دور بطولة لمسلسل تركي
رغم أنني لم أتابع يوما ولا أحبذ مثل شبيهاتها من الأعمال الدراميه
ولكن وبمحض الصدفه ،، شاهدة حلقة من حلقات هذا المسلسل ،،، مما دفعني فضولي كي أتابعه يوميا ولكن ليس لدرجة الشغف ،، برغم أنه قد اثار في نفسي فضول ليس قبله أو بعده فضول ،،، بتركيبتها المعقده والمحيره في أن واحد
ويبدو أن التركيبة المعقد لشخصية فاطمه وطريقة تجسيدها للدور الملقى على عاتقها ،،، جعلني أتريث قليلا في حكمي على مثل هذه الأعمال
تلك المرأه فاطمه تلعب دورا ليس كأي دور لممثل مغمورا كان أو مشهورا ،، ولا ندري إن كانت هي حقا مشهوره في بلدها أم أننا نحن العرب نشهر من لا يستحق ،،، وندثر في طي النسيان من يستحق أن ترفع له القبعه.
لا علينا ،،، إن هذه الممثله قد تقمسط دورها بما لا يدع مجالا للشك بأنها ممثله ،، ولكنها هي نفسها صاحبة هذا الأسم وبالتالي هي تقوم بدورها الطبيعي ولا تمثل إطلاقا ،، لأنها بكل إيجاز ،، قد تفوقت على نفسها في تجسيد الشخصيه
تعشق زوجها اللذي أجبرت عليه لدرجة الجنون ــــ ولكنها في الوقت نفسه لا تريد السماح لعواطفها أن تجنح نحو هذا الحب الجنوني
وهي تعلم علم اليقين بأنها تواق لشغفها ،،،
ومن قبيل الصدفة أن تكون هذه الممثلة شبيهة لنساء عدة في هذه الدنيا
ليس في الشكل فحسب
ولكن في طريقة تصرفاتها اليوميه
وهي أنها لا تعرف ماذا تريد ولا إلى أين هي ذاهبه
طبعا أحيانا ،،، وفي خضم تناقضات شخصيتها الغريبه وتركيبتها العجيبه ،،، تراها تارة تغير المشهد العام لتوقعات من يتابهعا 180 درجه كاملة
أي أنا تعرف ما تريد ،،، عندما تريد أن تعرف
ولا تعرف ما تريد عندما لا تريد أن تعرف
ولا تعرف بماذا تجيب عند سؤالها عن ماذا تريد
يا إلهي شخصية غريبه قلما نظيرها إلا في المسلسلات التركيه
فماذا تريد إمرأة مثلها ،،، من شخص يحبها ،، والمصيبة أنها تعلم أنها بموت كل دقيقة من أجلها ،،، لا أعلم ،،، ولا أريد أن أعلم
أتدرون لماذا لأن فاقد الشيء لا يعطيه
من يقرأ كتاباتي بعمق ،،، حتما سيجد الجواب الشافي بين السطور ،، وخاصة من يعرف كاتب هذه الأطروحه حق المعرفه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ولا أزيد