abu khadra
عدد المساهمات : 2706 السٌّمعَة : -760 تاريخ التسجيل : 23/04/2009
| | اقرأ .. تأمل .. تفكر | |
اقرأ وتأمل وتفكر.. وقيل لما حبس خالد بن برمك وولده ، قال : يا أبتي بعد العز صرنا في القيد والحبس، فقال: يا بني دعوة المظلوم سرت بليل غفلنا عنها ولم يغفل الله عنها: واحذر من المظلوم سهما صائبا ...... واعلم بأن دعاءه لا يحجب .... إذا ما الظلوم استوطأ الأرض مركبا ........ ولـج غلـوا في قبيح اكتسابه .... فكلـه إلى صـرف الزمـان فـإنه ........ سيبدى له ما لم يكن في حسابه ... قال بعض السلف : لا تظلمن الضعفاء فتكون من شرار الأقوياء. فكم قد رأينا ظالما متمرداً ............... يرى النجم تيها تحت ظل ركابه ... فاتق دعوة المظلوم يا ظالم فإنها ليس بينهما وبين الله حجاب، يرفعها الله فوق الغمام ويقول : (( وعزتي وجلالي لأنصرنك، ولو بعد حين )) فكيف ستعيش ؟ أو إلى أين تهرب إذا كان الله خصمك وحجيجك ؟ وأخيرا : احفظ يا أخي رحمك الله يدك ولسانك وسائر جوارحك عن أذية الناس ولا تبع دينك بعرض من الدنيا قليل واقنع بما قسم الله لك ولا تبغ الفساد في الأرض ولا تكن جبارا سفاكا، فإنما بعث الله النبيين مبشرين ومنذرين بما أعده الله للطائعين والعاصين من النعيم المقيم، أو العذاب الأليم، وإذا قدرت على الظلم فتركته لله، واستطعت أن تجمع المال من الحلال ولم تمدّ عينيك إلى ما نهاك الله عنه كنت مؤمنا حقا، وممتثلا قوله تعالى: (( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم، ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما لأبي الطيب المتنبي قال : لايعجبن مضيما حُسن بزته .. وهل تليق دفينا جودة الكفن ؟ وذكر عبدالله النفيسي تعليقا على ثورات مصر وتونس فقال : شعوبنا عاطفية ، فحين نشاهد هذه التحولات نتصور أن مشكلاتنا حلت . وهذا غير صحيح أبدا . وأذكر هنا أن كوندليزا رايس حين رشحها الرئيس الأمريكي لوزارة الخارجية وتم عمل مقابلة لها في الكونجرس فسألوها عن مشروعها فقالت : سوف أجتهد في التخلص من الحلفاء السابقين لأنهم انتهت صلاحياتهم واستهلكناهم فلابد من التخلص منهم والإتيان بحلفاء جدد . جمعتني سنة 2002 قبل احتلال العراق جلسة مع محمد باقر الحكيم فبعد أن ألقيت محاضرتي السنوية في النادي الدبلوماسي في طهران ، ورجعت إلى الفندق تلقيت اتصالا من محمد باقر الحكيم ، واستضافني فأرسل إلي سيارة (جراند زادي) وأخذتني إلى بيته ، وجلسنا معا بيننا طبق مأكولات إيرانية، فأغلق الباب والشبابيك، وقال لي : يا عبدالله نحن استضفناك ستة أشهر في بيتنا، أنا أحس أن الإيرانيين اضطهدونا، فطلبت منه أن يخفض صوته لئلا يسمعه أحد وقلت له : نحن نعتبركم في العالم العربي والخليج عملاء لإيران، فقال : ياليتهم يعاملوننا كعملاء لإيران، إنهم يذلوننا لأننا عرب، وقد اكتشفت بأنهم فرس، والتشيع بالنسبة لهم حصان طرداوة لاختراق العالم العربي. فقلت له : وماذا ستفعل ؟ فقال : أول خطوة سأقوم بها حين أعود إلى النجف أن أحول المرجعية إلى مرجعية عربية بدل المرجعية الفارسية . (فالسيستاني كان موجودا وقتها في النجف وجوازه إيراني وجنسيته إيراني وهو من سيستان ))
| |
|
السبت يوليو 07, 2012 5:15 pm من طرف فاطمة