فاطمة علاقات عامه
عدد المساهمات : 895 السٌّمعَة : -153 تاريخ التسجيل : 01/05/2009 العمر : 49
| | يقولون أن الشرف قطرة ، فأن سقطت سقط الشرف كله | |
قيادة هولير تنعى البطل شامير !!! ,وهلهولة للشعب الصامت .. هلهولة للجيش الساكت
2012-08-13 :: بقلم : النجم الحزين :: الرابطة العراقية
صبحكم الله بالخير ... يقولون أن الشرف قطرة ، فأن سقطت سقط الشرف كله ، فما بالك بشرف الانتساب الى الوطن ؟
كانوا يسموهم الجيب العميل ، العصاة ، الخونه ، لانهم كانوا يتمردون على المركز ظنا منا أنهم كانوا يقاتلون من أجل حقوقهم المسلوبة ، لكننا أكتشفنا بعد عام 2003 أن هذه التعابير قليلة بحق من أرتمى بأحضان الموساد والصهيونية العالمية ، وليس عندهم حق مغتصب ولا حقوق مستولى عليها من قبل حكومات بغداد المتعاقبة ، بل أن لعبتهم القذرة أنكشفت فهم يحققون أحلام بني صهيون الواردة في بروتوكولات بازل عام 1897 لتمتد أراضي الكيان المسخ من النيل الى الفرات ، فباتوا بحق ( أسرائيل العراق ) التي تغتصب الارض والثروة بالقوة كما فعل الصهاينة بفلسطين .
وحقا أن مجرمي اسرائيل أكثر شرفا منهم ، لانهم وعلى مدى عقود من الزمن كانوا يعملون من أجل أضعاف بغداد ليزداد نفوذهم خاصة بعد أن أندسوا بالعملية الديمقراطية بحجة التعددية والشمولية ، وصاروا كالارضة التي تنخر في جسد السياسة العراقية وتدمرها . وليس جديدا تطور العلاقات بين الاحزاب الكردية العميلة والكيان الصهيوني المسخ ، حيث ترجع هذه العلاقات الى زمن المقبور الملا مصطفى البرزاني الذي كان يلتقي ومنذ ستينيات القرن الماضي مع منسقي الموساد (ديفيد خاجاوا كينو و حاييم ليفاكوف). وكان الاكراد المتمردين يتلقون التدريب من الموساد الاسرائيلي ، وكانت هناك اتصالات مكثفة بين البرزاني ودبلوماسيون اسرائيليون يزورون كردستان العراق .
زار البرزاني الاب أسرائيل مرتين الاولى عام 1966، حيث استقبله انذاك وزير الدفاع موشي دايان، وفي الزيارة قدم البرزاني للمسؤول الاسرائيلي هدية وهي عبارة عن خنجر كردي مع مخطط لمصفى نفط كركوك، الذي تم ضربه بالتعاون بين الحزب الكردي والموساد وذلك في اذار عام 1969. وقد تم الهجوم بواسطة عميل الموساد ياكوف نيمرودي الذي كان يعمل في نفس الوقت ملحقا عسكريا لسفارة كيانه في العاصمة الايرانية طهران.
كما قام جهاز الموساد بتجهيز الاكراد بالاسلحة والاعتدة منذ عام 1963 ، وفي عام 1965 فتحوا معسكرات لتدريب الضباط الاكراد، وفي حزيران 1966 التقى رئيس الوزراء الاسرائيلي ليفي اشكول ملا مصطفى البارزاني وبعد عام من هذا اللقاء وتحديدا بعد حرب الايام الستة تمت مساعدة الاكراد بالاسلحة و تخصيص مساعدات مالية شهرية لهم بمبلغ نصف مليون دولار.
وفي زيارته الثانية الى اسرائيل في ايلول 1973 اقام ملا مصطفى البارزاني في منزل الكردي اليهودي ديفيد غباي المقيم هناك منذ 1950. وكان غباي يتحدث الكردية بشكل جيد وقد نجح في ترتيب العلاقة بين الموساد والبارزاني. وحسب تقارير وكالة الاستخبارات الامريكية (CIA) زار رئيس الموساد زئفي زامير البارزاني في مقره في شمال العراق طالبا منه تكثيف الهجمات ضد الحكومة المركزية في بغداد.
وتعود مساعي انشاء دولة كردية في شمال العراق بتأثير اسرائيلي الى بداية السبعينيات من القرن الفائت، حيث لم تتوقف المساعدات الاسرائيلية الى البارزاني منذ تلك الفترة. حتى وصل الامر الى قيام رئيس الموساد في تلك الفترة مائير عميت شخصيا بزيارة الشمال و اعطاء الوعود للاكراد بالمساعدة.
خلال حرب تشرين 1973 طلب الموساد من ملا مصطفى البارزاني مهاجمة ابار النفط العراقية، وقد قبل الاخير الطلب وقام بالهجوم. كما كان لمجرمي كردستان الدور الفاعل في مقاتلة الجيش العراقي الباسل طيلة سنوات الحرب المفروضة على العراق من قبل أيران ، حيث كانوا يساعدون الجانب الايراني في عمليات الرصد وتزويدهم بالمعلومات الاستخبارية عن مراكز تجمع وانتشار قطعات الجيش العراقي .
أما بعد أحداث الشغب التي عمت العراق بعد عام 1991 وأنفصال المحافظات الكردية عن المركز ، لعبت القيادة العميلة الدور الكبير في أنهاك الاقتصاد العراقي من خلال عمليات السرقة المنظمة للنفط العراقي وبيعه بواسطة التهريب الى أسرائيل لديمومة تربع تلك الاحزاب على مراكز السلطة في الاقليم .
لذا فأن القيادات الكردية الحالية وخاصة حزب مسعود البرزاني لا تخفي علاقتها مع أسرائيل ورغبتهم في تطوير هذه العلاقة بل باتوا يتفاخرون بها ، حين صرح محمود عثمان على شاشة أحدى القنوات الفضائية : بأن كل القيادات الكردية تحمل جواز سفر أسرائيلي . واليوم وبعد أنتقال أسحق شامير رئيس وزراء اسرائيل الاسبق الى جهنم وبئس المصير تتسابق اركان القيادة الكردية العميلة في ارسال برقيات التعازي وارسال ممثلين عنهم على اعلى المستويات الى اسرائيل لتقديم التعازي بهذه ( الفاجعة ) .
فالطالباني ، رئيسنا المفدى ، يوفد أبنه قباد ، ومسعود رئيس الاقليم يرسل أبنه مسرور ، وسوف يحضر محمود عثمان وبرهم صالح وهوشيار زيباري مراسم العزاء أيضا.
فيا أولاد ( .... ) ، يا بائعي الشرف والغيرة أين أنتم من شامير رئيس عصابة المجرمين التي قتلت الاطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين ؟
أين أنتم من هذا السفاح الذي لم تجف بعد الدماء الفلسطينية التي أهدرها ظلما فوق غزة ورام الله والقدس ؟
ويا أولاد ( .. ... ) هل تعزون بلقيط أغتصب الارض وسفك الدم وأنتهك العرض والستر ولعن في الكتب السماوية التي تعتقدون بها ؟ ويا أولاد ( .. ... يا من تدعون الشرف والغيرة والانتساب الى الارض العراقية وتتبرقعون بستر الاسلام ، والاسلام منكم بريء أن يومكم قريب لامحالة ، وأن شعث نعل طفل فلسطيني قاوم الاحتلال الصهيوني بالحجارة فوق رؤوس القيادة الكردية كلها التي خانت الارض وتنكرت لخبز الوطن .
| |
|