فاطمة علاقات عامه
عدد المساهمات : 895 السٌّمعَة : -153 تاريخ التسجيل : 01/05/2009 العمر : 49
| | هل هي جريمة مدنية أم دينية ؟ | |
يقول الخميني في كتابه تحرير الوسيلة ص241 مسالة رقم 12 ( وأما سائر الاستمتاعات كاللمس بشهوة والضم والتفخيذ فلا بأس بها حتى في الرضيعة).
ويقول الطوسي في كتابه الاستبصار ج3 [528]4 ما رواه محمد بن أحمد بن يحيى عن محمد بن عبدالجبار عن صفوان بن يحيى عن إبراهيم بن محمد الاشعري عن إبراهيم بن محرز الخثعمي عن محمد بن مسلم قال: سألته عن الجارية يتمتع منها الرجل؟ قال: نعم إلا أن تكون صبية تخدع قال قلت: أصلحك الله فكم الحد الذي إذا بلغته لم تخدع؟ قال: بنت عشر سنين.
هل نظرتم كيفية الاستهانة بالبنت الصغيرة وسلب عفتها البريئة وهي تتقلب في أحضان أعتى الرجال يومياً وبحكم أن هذا مباح في الدين وورد عن الأئمة الأطهار.
ثم انظروا للأدهى من ذلك وكيف يعاملونها وكأنها جماد لا حس له، يتلقفها الواحد عن الآخر كالدمية بيد فتيان حمقى:
نقل الطوسي : (عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: الرجل يحل لأخيه فرج جاريته؟ قال: نعم لا بأس به له ما أحل له منها). الاستبصار ج3 ص136 أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي.
ونقل الطوسي في الاستبصار أيضاً: (عن محمد بن مضارب قال قال لي أبو عبد الله عليه السلام: يا محمد خذ هذه الجارية تخدمك و تصيب منها فإذا خرجت فارددها إلينا). الاستبصار ج3
ليس هذا فقط وإنما هناك الكثير الكثير من مثل هذه الفتاوى التي جرأت الرجال على معاملة الأنثى بشكل يترفع عنه حتى البهائم. واقرأ معي هذه الفتوى العجيبة.
ذكر المرجع الشيعي آية الله الشيرازي في كتابه (زينبيات): أن للشيعي أن يلاعب أمه إذا كانت أرمله ويداعبها بطريقة جنسيه بدون أن يطئها لكي لاتحتاج الى المتعه وتهجر صغارها, فللولد الكبير فقط حق لمسها ومغازلتها وأملاء فراغها العاطفي ... المرجع : كتاب زينبيات صفحه 77 العطف العائلي.
وأخيراً اقرؤوا معي هذه الشهادة لأحد علمائهم في حادثة عاينها هو بنفسه وهي كافية لدرء شبة البراءة عن هذه الفتاوى اللعينة والتي وصلت بنا لهذه الحيوانية البشعة:
قال حسين الموسوي في كتابة لله ثم للتاريخ : لما كان الإمام الخميني مقيماً في العراق كنا نتردد إليه ونطلب منه العلم حتى صارت علاقتنا معه وثيقة جداً، وقد اتفق مرة أن وجهت إليه دعوة من مدينة تلعفر وهي مدينة تقع غرب الموصل على مسيرة ساعة ونصف تقريباً بالسيارة، فطلبني للسفر معه فسافرت معه، فاستقبلونا وأكرمونا غاية الكرم مدة بقائنا عند إحدى العوائل الشيعية المقيمة هناك، وقد قطعوا عهداً بنشر التشيع في تلك الأرجاء وما زالوا يحتفظون بصورة تذكارية لنا تم تصويرها في دارهم. ولما انتهت مدة السفر رجعنا، وفي طريق عودتنا ومرورنا في بغداد أراد الإمام أن نرتاح من عناء السفر، فأمر بالتوجه إلى منطقة العطيفية حيث يسكن هناك رجل إيراني الأصل يقال له سيد صاحب، كانت بينه وبين الإمام معرفة قوية. فرح سيد صاحب بمجيئنا، وكان وصولنا إليه عند الظهر، فصنع لنا غداء فاخراً واتصل ببعض أقاربه فحضروا وازدحم منـزله احتفاء بنا، وطلب سيد صاحب إلينا المبيت عنده تلك الليلة فوافق الإمام، ثم لما كان العشاء أتونا بالعشاء، وكان الحاضرون يقبلون يد الإمام ويسألونه ويجيب عن أسئلتهم. ولما حان وقت النوم وكان الحاضرون قد انصرفوا إلا أهل الدار، أبصر الإمام الخميني صبية بعمر أربع سنوات أو خمس ولكنها جميلة جداً، فطلب الإمام من أبيها سيد صاحب إحضارها للتمتع بـها فوافق أبوها بفرح بالغ، فبات الإمام الخميني والصبية في حضنه ونحن نسمع بكاءها وصريخها. المهم أنه أمضى تلك الليلة فلما أصبح الصباح وجلسنا لتناول الإفطار نظر إلي فوجد علامات الإنكار واضحة في وجهي؛ إذ كيف يتمتع بـهذه الطفلة الصغيرة وفي الدار شابات بالغات راشدات كان بإمكانه التمتع بإحداهن فلم يفعل؟ فقال لي: سيد حسين ما تقول في التمتع بالطفلة؟ قلت له: سيد القول قولك، والصواب فعلك، وأنت إمام مجتهد، ولا يمكن لمثلي أن يرى أو يقول إلا ما تراه أنت أو تقوله، -ومعلوم أني لا يمكنني الاعتراض وقتذاك-. فقال: سيد حسين؛ إن التمتع بـها جائز ولكن بالمداعبة والتقبيل والتفخيذ. أما الجماع فإنـها لا تقوى عليه. وكان الإمام الخميني يرى جواز التمتع حتى بالرضيعة فقال: (لا بأس بالتمتع بالرضيعة ضماً وتفخيذاً )
تجرؤا أيها الناس وانطقوا بالحق، فقد يكون الذي فعل فعلته الشنيعة هو ضحيةً لهذه الفتاوى، وستكونون شركاء معه في الجريمة. فالمتهم الأول هو أنتم..... أنتم الذين قدستم تلك الفتاوى وأصحابها.
| |
|
الخميس أكتوبر 18, 2012 2:00 am من طرف أحمد