يا بهجة العمر .. أين أنت ؟

عمي أبو خضرة للأسف أو لحسن الحظ : إن هذه القصة الرائعة طالما تكررت مع الزوجات العظيمات اللواتي نذرن أنفسهن مع حبيب العمر حتى النهاية ،،،

وفي هذه المناسبة نغتنم هذه الفرصة لنوجه أحر وأعظم تحية لعمتنا (حفيظة) أم محمد بنت الدوايمة الأصيلة ، تلك التي نذرت نفسها لخدمة زوجها الحبيب ( عمنا موسى محمد أبو خضره ) وقد أصيب بالشلل الكامل وصبرت معه لأكثر من ثلاثين عام وهي تخدمه وتقوم على رعايته على أكمل وجه رغم مزاجه العصبي أحياناً ورغم الفارق الكبير في حجم بنيتها مقارنة معه (( حيث كان رحمه الله صاحب بنية ظخمة ، وكانت ذات بنية ضعيفة مقارنة به )) ولكنها كانت تخدمه وتحمله وقد حرمت نفسها من اداء العمرة أو زيارة البيت الحرام واقفة نفسها على خدمته حتى انتقل إلى الرفيق الأعلى وهي كذلك ،،، وقد كنا نستحيي أن نذكر أمامها فرحتنا بزيارة البيت الحرام أو الوقوف على قبر الحبيب عليه الصلاة والسلام في المدينة ؛ حتى لا تجهش بالبكاء شوقاً إليه ،،،

إليها نزف أروع التحايا وعظيم التقدير

الف شكر لك أختنا شمس ؛ كيف لا وأنت تعرفينها حق المعرفة ،،،

شكراً لك أختنا والفرس الأصيلة تنتسب لسلالتها المجيدة ،،،