" العُمر وأفعاله " ....
مدري أقول واِلاّ ما اقول واِلاّ اترك الوضع على حاله ....
لكني اِن سكت يناجيني قلبي ويقلي .. " تكلّم " ....
مع اِنّي لو تكلمت منب متكلم قباله ....
لنّه كلامي في حضوره في لساني يتلعثم ....
ياليت أقدر أشيل هلخافق واحُط واحد بداله ....
لكن مهب خافقي اِلّي يقبل اِنّه يتبدّل ....
خافقي اِلّي ربطني بحب عسير واِحباله ...
خلاّني من نار العشق أصيح واتولول ....
من يوم شفته وقلبي مثل الطفل حبا له ....
حسيت حبّه يجري في شراييني ولقلبي يتسلّل ....
يومها قصدني من بعيد وهو ماشي لحاله ....
رد السلام وحاكاني وصرت عليه اتثاقل وادّلّل ....
كان هدفه يلفتني .. وحقّق هدفه وناله ....
غصب اِلّي قالوله " امشي في طريقك .. تسهّل " ....
قالوا "مستحيل يدوم حبهم .. ما يصير .. استحاله" ....
واِن فكّروا يكمّلوا ترا كل واحد فيهم مغفّل ....
لكنّا كِدنا في حُبنا بعون الله عُذالي وعُذاله ....
والعشق في قلب كل واحد فينا تغلغل ....
مشينا مع اِنّا نشيل هم أكبر من هم الحريم الثكالى ....
لأنّه كل واحدٍ مجبور على حبّه للثاني يتكتّم ....
وحاشى لله إن كان لعيبٍ فيني أو نقصٍ في خصاله ....
لا ما يعيب حبنا شي مير اِنّا في نفس العُمر نتنقل ....
لنّي اِِن قلت لواحدٍ عنه قال "توّه ما التزم بأشغاله" ....
وهو ما يدري إنّي عن حبّه عمري ما اتحوّل ....
واِن قلتوا " هذا العُمر يابنيّه وهاذي أفعاله " ....
أقول "أبقى دوم على حبّه وعن شوركم عُمري ما أسأل" ....
أفنان أسامة الدوايمة .