قصيدة" صياد وطريدة " ......
من يقول الحب لعبه بين صياد وطريدة ....
أقله تراك ماتعرفه ولا يوم به حسيت ....
وإن قلت : أنا صياد والِّي ابيه أصيده ....
أقلّه بوصفك لصيادين الطير وش خليت ....
لا تحسب إنك فهلوي وحياتك سعيده ....
لو عديت ماضاع منَّك كان على يدك عظيت ....
الحب ياصاحبي مهو صيدةٍ ولا مكيده ....
ولا مسرحيه أنهيت دورك فيها وأدّيت ....
ولا مجرد بيت محسوب على قصيده ....
نرى لوصفه مايكفيه من القصيد ألف بيت ....
أنا كنت مثلك تمام الّي يكيدني أكيده ....
ومن فكر يتعشاني أكون فيه تغدّيت .....
والّي يستفزّني مرّه أفكّر شلون أبيده ....
أقتل القيل وأكون فيه مع الخلايق عزّيت ....
لحين ماتساءلت : أنا وش الّي أريده ؟....
عقب ماقمت بلّي أبيه وبكل شي مرّيت ؟....
خلص كافي .. ملّيت أكون بحياتي وحيده ....
أبي أعود لماضٍ ولهت له وواجد حنيّيت ....
عقب ماقلت ماهو من مستواي وماأريده ....
بكيت عليه .. ودموعي ماقدرت خبّيت ....
وإن يبي اكثر تراني من الشعر بيتٍ أزيده ....
تخلّيت عنّه .. ومنّه ليوم الدين تبرّيت ....
كنت أظهر قدّامه باٍنّي قوية وشديده ....
ومايدري إني على حالي الكل بكيِّيت ....
يحسب إنّي عايشه حياةٍ هنيّة سعيده ....
ومايدري وش قد انجرحت بسبِّته وأنّيت ....
قال : " أتمنالك الخير بحياتك الجديده " ....
دار ظهره وراح .. وأنا بيده قلبي خلّيت ....
شلون أردّه لي وشلون لحياتي أعيده ؟....
عقب ماتركته لغيري وعنّه وجهي صدّيت ؟....
عرفت ليه ماأبيها تكون لعبة صياد وطريده ؟....
مابيك تغلط غلطتي وتحس مافيه حسّيت ....
أبيك تحب .. وتهوى .. وتجيد الّي ماأجيده ....
ارضى بالقليل واتمسّك بلّي عنّه تخلّيت ....
لا تترك الحب وتعيش حياة باهته وحيده ....
تراني بعد ماتركته على حالي سبّيت وماخلّيت ....
أفنان أسامة الدوايمة .