ابو بصير مراقب عام
عدد المساهمات : 432 السٌّمعَة : -85 تاريخ التسجيل : 01/05/2009 العمر : 42
| | وقفة سوداء على كورنيش نيل القاهرة | |
أسرة مصري قتل على يد الشرطة ضربا حتى الموت ترفض تقبل العزاء وقفة سوداء على كورنيش نيل القاهرة... وصلاة الغائب بالاسكندرية6/18/2010القدس العربي
القاهرة ـ 'القدس العربي': طالب المئات من أهالي محافظة الإسكندرية الرئيس مبارك التدخل لإنزال العقاب الرادع بحق كل من شارك في جريمة قتل المواطن خالد سعيد الملقب إعلامياً بـ'شهيد الطوارئ'. وجاء ذلك خلال تأديتهم لصلاة الغائب على روح خالد عقب صلاة الجمعة بمسجد القائد إبراهيم الكائن بمحطة الرمل في الإسكندرية. في الوقت نفسه رفضت عائلة خالد تقبل العزاء حتى تقتص العدالة من الجناة، وعبروا خلال مؤتمر صحافي عقب الصلاة، عن أن 80 مليون مصري يساندونهم في الحصول على حق خالد. وبعد الصلاة تجمع المحتجون، وسط حراسة أمنية مشددة حولت المنطقة إلى ما يشبه بثكنة عسكرية، أمام المسجد ورفعوا لافتات طالبوا خلالها بإقالة وزير الداخلية وكل من شارك في هذه الجريمة بقسم شرطة سيدي جابر، واستنكروا عدم إعلان وزارة الداخلية عن معاقبه المخبرين المتهمين في واقعه القتل. ورفع المحتجون 'نعشاً رمزياً' ولفوه بثوب أسود مع وضع صورة القتيل قبل التعذيب وبعده، ورددوا هتافات مثل 'يا خالد يا شهيد، بكره في مصر فجر جديد'، و'يا عادلي قول الحق رجالتك غلطانين ولا لأ' و'يا روح ما بعدك روح دم خالد مش رخيص'. من جهة أخرى، أشار المستشار محمود الخضيرى رئيس نادي قضاة الإسكندرية السابق، أن دم خالد في رقبة المصريين، ومقتله على يد أحد أفراد بلطجة الداخلية، هو اتجاه ضد الشعب، وأوضح أن الشعب لا بد ألا يتنازل عن كرامته وإهانته من قبل رجال العدل. وفي سياق آخر، وافقت النيابة العامة الجمعة، على الطلب هيئة الدفاع بخصوص الإدعاء بالحق المدني ضد كل من وزير الداخلية بصفته المسؤول عن الحقوق المدنية وضد المخبرين محمود صلاح وعوض إسماعيل بمبلغ 500 ألف جنيه على سبيل التعويض المؤقت. كما قدم الدفاع أيضا بلاغاً آخر اتهم فيه الشهود الثلاثة رضوان عبد الحميد رمضان الشهير بحمادة حشيش، وشريف سامي وعلاء الدين أحمد، بالشهادة الزور، مع الكشف عن الحالة الجنائية لهم والتصريح بفتح تحقيق في الواقعة. وفي القاهرة نظم شباب ونشطاء حقوقيون وقفة احتجاجية على كورنيش النيل ارتدوا خلالها الملابس السوداء حداداً على روح خالد. كما قررت لجنة الحريات بنقابة الصحافيين عقد مؤتمر صحافي كبير يوم السبت 19 حزيران (يونيو) الجاري بحضور أسرة خالد وكل المتضامنين معه، كما دعا شباب ومنظمات حقوقية لوقفة مماثلة في قلب ميدان التحرير الأحد الساعة 5 مساء للمطالبة بمحاسبة كل المتورطين في الجريمة.------------------------------الاخوان المسلمون يطلقون حملة لمحاكمة مدير امن الاسكندرية بعد وفاة مواطن على يد الشرطة تم تعذيبه وضربه حتى الموت 6/18/2010القدس العربي القاهرة ـ يو بي اي: أطلقت جماعة الاخوان المسلمين امس الخميس حملة شعبية لتقديم مدير امن محافظة الاسكندرية الساحلية على البحر المتوسط للمحاكمة بعد اتهامات لرجال الشرطة بقتل مواطن في عملية ضرب وتعذيب وحشية. وأوضح مصدر بالجماعة ان الحملة تطالب بـ'تقديم اللواء محمد إبراهيم للمحاكمة بصفته مدير أمن الإسكندرية لتراخيه عن أداء دوره المنوط به في أمن المواطنين وسلامتهم'. ويأتي اطلاق الجماعة للحملة بعد يومين من قرار النائب العام استخراج جثة الشاب خالد سعيد (28 سنة) وانتداب لجنة ثلاثية من الطب الشرعي بالقاهرة برئاسة كبير الأطباء الشرعيين لإعادة تشريحها لبيان سبب الوفاة والإصابات الموجودة بالجثة وسببها وتاريخ وكيفية حدوثها والاداة المستخدمة في احداثها. وكان سعيد لقي مصرعه جراء تعرضه للضرب على ايدي قوات الشرطة في السادس من الشهر الجاري، ونشرت المدونات والمواقع الاخبارية والصحف صورا له وهو مهشم الفكين ومتدلي الشفتين وتظهر عليه آثار ضرب مبرح. وقالت الجماعة على موقعها على الانترنت 'أعلن الإخوان المسلمون بمحافظة الإسكندرية عن تدشين حملة لتقديم إبراهيم للمحاكمة'، مشيرة الى ان اعضاءها رصدوا 'العديد من انتهاكات الشرطة في حق المواطنين، وكان آخرها مقتل الشاب خالد سعيد'. واضافت الجماعة أن 'الحملة تشمل أربعة محاور؛ هي: البرلماني، والقضائي، والحقوقي، والشعبي'، مؤكدة انها ستعقد مؤتمرا صحافيا للإعلان فيه عن متحدث رسمي باسم الحملة، وإعلان خطوات ومراحل الحملة وفعالياتها. وتابعت ان اعضاء الجماعة 'دشنوا حملة توقيعات لجمع 100 ألف توقيع؛ حتى يتم تقديم إبراهيم'. وكان حادث مقتل خالد سعيد، والصور التي نشرت له بعد مقتله، اثار غضب العديد من المصريين الذين خرجوا في مظاهرات مطالبين باقالة وزير الداخلية حبيب العادلي. وكان تقرير الطب الشرعي الأول اثبت أن الشاب توفي اثر ابتلاعه لفافة بانجو حيث انحشرت في حلقه مما أدى لإصابته باسفكسيا الخنق ووفاته، فيما أكد أهله أنه توفي بعد اعتداء رجال الشرطة عليه. وكانت منظمة العفو الدولية (امنستي انترناشونال) طالبت السلطات المصرية باجراء 'تحقيق فوري وشامل ومستقل' في مقتل سعيد. وقالت امنستي إن 'الصور المرعبة (التي نشرت لسعيد عقب مقتله) دليل صادم على الانتهاكات الجارية في مصر والتي تأتي في تناقض واضح للصورة التي يروج لها المسؤولون المصريون لدى مجلس حقوق الانسان بالامم المتحدة، وتعنتهم في الاعتراف ببعض الانتهاكات الصغيرة'. وتابعت ان 'هذه الصور هي اشارة نادرة ومباشرة للاستخدام الروتيني للقوة الوحشية من قبل قوات الامن المصرية، التي تتوقع ان تعمل في مناخ من عدم المساءلة، والحصانة'.
| |
|
الجمعة يونيو 18, 2010 3:59 pm من طرف ابو بصير