الحق يغيب ولاكن لا يموت

الحق: الشيء المستقر, الثابت, الذي لا يزول, والباطل: هو الشيء الذي يزول:
﴿إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً﴾
[سورة الإسراء الآية:81]
وزهوق: صيغة مبالغة؛ أي: شديد الزهوق, يعني: أكبر باطل سوف ينهار, ومليون باطل سوف ينهار, مهما تنوع الباطل, لو كان مليون نوع, كله إلى زوال, ولو كان أكبر باطل, مدعوما بأكبر قوة في العالم, لا بد من الزوال
كانت دولة الفرس والروم اكبر امبراطوريات العصور الغابرة اين هم الفراعنه اين هم
فقد يتأخر فرج الله ولكنه لآت لا محالة

هلا بيك عمو ابو ياسر .. الحمدلله ع السلامه
!! لا استطيع المشي وهذا عصبي وعقله زنبرك
عصبي وفهمناها .. لكن عقله زنبرك .. هاذي ما خذناها في المقرر !!
معك حق .. لا أتصور أن اسافر لوحدي .. أي سفرية ..
جاذبية السفر .. ذكرياته .. صوره .. أحلام لياليه .. لا يظهر جمالها الا مع الرفقة الطيبة
صح يا عمو ؟
يمكنك أن تحدثنا عن رحلتك .. نحن لا نعرف ماليزيا الا بالأسم .. بيقولوا بلاد حلوة كثير

مساء الخير

نبارك الابو ياسر بالعمرة التي كانت قبل اسبوعين تقريبا
نريد من ابو ياسر يبين الشعور بين رحلة ماليزيا وبين رحلة العمرة وكلها بالطائرة
مش زي حلاتي بالسيارة
طبعا الناس مقامات وبلبئلوا ابو ياسر
ربنا يعطيه الصحة وباركلوا في اولاده

بسم الله الرحيمن الرحيم
الحج اوالعمره هي الفصد الزياره مع النيه وهي استجابه لرجاء من ابراهيم عليه السلام
الفرق بين العمره وزيارة ماليظيا هي
ان تكون في رحمه الله او ان تكون في نعمة الله

اما السفر بالطياره لايوجد فيه متعه يا ابن ام وانت تعرف ذلك حيث ذهبت الى مكه اربعة عشر مره
بالسياره وهذه المره الخامسه عشر والحمد لله على السلامه يا استاذ رمضان

اريد تكملة يوميات في ماليزيا لكن لم اعرف نقل الصور على المنتدى وسلامتكم

الاحد 26-12-2010
وصلنا مطار ماليزيا-كلالمبور الساعه التاسعه صباحا بعد طيران دام ثمانية ساعات وقد شبكنا النهار بالليل
وجائنا ذلك الرجل الطيب ثم حملنا من المطار الى محله التجاري في منطقة (ampang) ثم أخذنا الى فندق
الامير غرفه 20 في الطابق العشرون وبعد أن ارتحنا في الفندق من عناء السفر جاء ذاك الرجل الطيب وأخذنا الى مطعم أسمه (خيمة الصحراء) صاحب هذا المطعم عراقي الجنسيه تعرفنا عليه فأذا هو عراقي (شيعي)حاقد
فأكتفيت بالمعرفه دون الحوار معه.
يقع هذا المطعم في شارع العرب وهو شارع مكتظ بالمحلات التجاريه والمطاعم العربيه ومحلات المساج
والدراجات الناريه ويحدث فيه كثير من حالات السرقه والخطف
وبعد الغداء جاءنا شاب عراقي اسمه أبو مصطفى يعمل عند الرجل الطيب وأخذنا الى محل مساج للأرجل
وهناك خليط من الناس (الهندي والصيني والعربي والمالاوي ولا تعرف أي شيء من اللذي يدور حولنا
ارجعنا ذلك الشاب الطيب الى الفندق وبعد ذلك جائنا ذلك الرجل الطيب بعشاء في الفندق


الاثنين --27-12-2010
جاتنا السيارة الساعه الحادية عشرواخذتنا من الفندق الى محله التجاري وشربنا القهوه وبقينا هناك حتى صلينا
العصر ثم اخذنا الى احد الفنادق الكبيره فيه مكتب سياحي له وهو مديره ايضا اسمه شركة الفانوس
للسياحه والسفر وبقينا هناك حتى ساعة متاخره من الليل وعدنا الى الفندق

الثلاثاء 28--12--2010
تناولنا الفطور في الطابق العاشر الساعه العلشره صباحا ونحن في الطابق العشرين غرفه 34 وبعد الظهر
جائت السياره يقودها شاب مصري اسمه اسلام يعمل سائق ودليل سياحي في مكتب السياحه واخذنا الى
المحل التجاري وشربنا القهوه ثم اخذنا الى حديقة الحيوانات هذا البرنامج اليومي الذي يضعه ذلك الرجل
الطيب ويعطي النقود الى ذلك المصري ليقوم بالانفاق حسب حاجتنا لذلك وقد جهز لنا جهاز الموبايل
والكاميرا حال وصولنا الى ماليزيا
ذهبنا الى حديقة الحيوانات تسير في شوارع كلالمبور فلا ترى الا الاشجار تحف بك على جوانب الطرقات
وانها ادغال كثيفهمن الاشجار والامطار تنهمر في كل حين لانها بلاد استوائيه فلا ترى الا الطرقات
والمباني المناطق الخاليه من الاشجار
دختنا الحديقه بعدما اخذنا التذاكر وشاهدنا الزرافات والافيال- النمور الغزلان الجواميس الكبيره السلاحف
السلاحف التماسيح القرود الخيول الصغيره فرس النهر
اشجار هذه الحديقه كبيره وعاليه جدا وقد قامت ادارة هذه الحديقه بغرس اشتال داخل سيقان هذه الاشجار
وفيها اناس كثيرون يتجولون داخل هذه الحديقه ومن اشكال مختلفه وجنسيات مختلفه كذلك وبعد ان
طفنا بها شربنا القهوه في محل تديره فتيات صينيات
اخذ ابو فادي ياخذ الصور لهذه الحيوانات وحينما وصل الى تصوير النمر المرقط قلت له اقترب اكثر
حتى تكون الصوره واضحة فقال لي امسك الي النمر حتى اصوره واصورك فقلت الحمد لله انا معي
غزال اعني ابو فادي
يتب-----------------------ع

[img][/img]http://www.shy22.com/upfiles/dsl15762.jpg

   [right]

عمي أبو ياسر : لساني أعجز من أن يعبر عما يجول بخاطري ؛ مساء الخير يا سيدي :
أعلم أن والدي الحبيب رحمه الله قد فارقنا ولكن لا نقول إلا ما يرضي الله عنا ،،،
في هذه الأيام الربيعية أفتقده حتى الموت ،،، لقد ترك في حياتي فراغاً عظيماً كيف لا وهو الذي لازمته كظله طيلة أيامي الماضية مدة 33 سنة متواصلة لم نفترق فيها إلا أياماً أو ساعات معدودات ،،،

فكان لي ولأخوتي جميعاً نعم الأب والمعلم والصديق الصدوق وكثيراً ما كان لنا أخاً أكبر ؛ دون أن يتخلى - رحمه الله - عن حزمه وهيبته - هذا الحزم الذي رافقه حتى ثانية عمره الأخيره ،،،

آه ياعم كم كانت صحبته رائعة ،،،

سامحني لا أريد أن أنكأ جرحنا معاً أو أن أثير أشجانك ؛ فأنا أعلم كم كنتما قريبين من بعضكما البعض ،،، ولا زال لقاؤكما الأخير في بيتنا ماثلاً أمامي ،،، فلقد ودعك بطريقته كما يحب أن يودع أغلى أحبابه ،،، وكان عمي أبو وحيد شاهداً لهذه الجلسة الجميلة بينكما ،،،

حبيبي الغالي : لقد فعلت خيراً إذ هربت من واقعك المر إلى ماليزيا ؛ فهي كما وصفت لي جنة الله في الأرض ،،،

أكيد هناك غيرت جو ورفهت قليلاً عن نفسك ؛ لكن للأسف ذكرى حبيبك لا زالت تطاردك ،،، فماذا أقول أنا وأنا أسكن اليوم في ذات البيت الذي ربانا فيه صغاراً ؛ فهو لا يغادرني مطلقاً ،،،

فهنا لعبنا وهنا أكلنا وهنا أنبني ووجهني وأرشدني ،،، هنا صلينا وهنا تسحرنا وهنا أنشدت بين يديه بعضاً من أبيات عنترة وامرؤ القيس ،،،

وهنا أنشدني الكثير من قصائدنا الشعبية التراثية ،،،
هنا روى لي قصة سيدنا يوسف في طفولتي ،،،
وهنا ذكر لي قصة أصحاب الكهف ،،،
وهنا حكى لي قصة العجوز والشيطان ،،،
هنا ضحكنا معاً ،،،

أبي الحبيب : أفتقدك جداً ،،،
أفتقد خشونة يديك الرائعتين ،،،
صوتك الدافئ ،،،
وميض عينيك الخضراوين الجميلتين ،،،
كلماتك الحكيمة الرائعة ،،،
مواقفك التهكمية وألغازك وتلميحاتك ،،،
كيف لا وأنت كما كنت تقول لهم (( مسكين قرايبك !!!)) ،،،

كان قصدي أقول لك ياعم : مبروك العمرة ، ورحلة ماليزيا رائعة ،،،
ومبروك يوم ميلادك ،،، وكمان خف على الغزلان لأنهم مش حملك ،،،

لكني فقدت السيطرة على نفسي وخربطت في الكلام ،،،

سامحوني ،،،،

في نفس اليوم بعد زيارة حديقة الحيوان ذهبناالى منارة عاليه كبيره ترتفع 128 طابقا وتشرف على جميع مناطق كلالمبور وبها مصاعد كبيره وكثيره وعلى الاستراحة العليا يوجد اربعة مناظير في الجهات الاربعه
من خلال المشاهدة رايت مسجدا كبيرا فقلت في نفسي لابد من زيارة هذا المسجد
نزلنا من البرج وفي قاعته السفلى راينا الافاعي الكبيره والقرود والطيور وقد امطرت السماء مطرا صاخبا
ثقيلا وزايت ان كل واحد من اهل هذه البلاد يحمل في يده شمسيه من اجل الحمايه من الشمس والامطار
بعد ذلك ذهبنا الى الابراج التوءام وبعدها ذهبنا الى مطعم بيروت وتعشينا ثم عدنا الى الفندق
الساعه الحاديه عشر جاء ذلك الرجل الطيب لياخذنا الى الميناء من اجل عمل هناك وقد اصر ابو فادي على
عدم حمل الجوازات معه ولم نصل الى الميناء حتى واجهنا شخص في الطريق عند مطعم واكلنا خبز مطبق
عدنا الى الفندق وفي الطريق اوقفتنا الشرطة بحثنا عن الجوازات ولم نكن نملها وقد عالج الرجل الطيب
الموقف وعدنا الى الفندق الساعه الثانيه بعد منتصف الليل
يتب-----------------ع

الاربعاء 29--12--2010
بعد تناول طعام الافطار في الفندق جائتنا السياره وذهبنا الى المحل التجاري في منطقة ampaingوهي
ولايه بجانب كلالمبور وبعد تناول القهوة اخذنا السائق اسلام الى حديقة الطيور وتقع في الجهة الشرقية الشمالية من العاصمه وهي منطقه واسعه تقع بين ثلاثة جبال ووديان بينهما وفيها اشجار كبيرة وعاليه وكثيفه وفيها ممرات للمشاه وان جميع هذه المساحه مغطائه بالشبك وفيها جميع انواع الطيور والعصافير الملونه
والطاووس والغراب والبوم والحجل والحمام البري والنعام واخرى لم نعرف اسمئائها
في الحديقةمدرج واسع في بطن الجبل للمحاضرات للعاملين والزوار وفيها عيادة بيطريه ومختبر وهي مناطق
جميله تسر الناظرين وترى الطاووس يهاجم الزوار فيخطف منهم ما بايديهم من ماءكولات وفي هذه الحالة
انهمرت الامطارالغزيره والبرق والرعد مما جعل بعض الزوار يسقطون على الارض ولم نسطيع الخروج
من تحت المظلات الا بعد هدوء العاصفه
ذهبنا الى منطقة الابراج twin towers وكانت هناك ازمة سير خانقه لمدة ساعتين و خلال هذا الوقت الطويل لم تسمع زامور سياره او سياره سكرت الطريق بل الكل يسير بأنتظام و هناك مسافه بسيطه تمر منها الدراجات الناريه و هم يسيرون على الجهة اليسرا من الطريق فترى النظام و الادب في السواقه
و صلنا الى منطقة الابراج ووجدنا المكان الذي نريد ان نذهب اليه مغلق لاننا وصلنا بعد الساعه السابعه
و بعدها ذهبنا الى مطعم عربي صاحبه من قرية جيوس نابلس وتناولنا العشاء مع الرجل الطيب ثم حملنا الى الفندق

يتب---------------ع

الخميس 30--12--2010
كان الجو غائما والفرصه مهيئيا لسقوط الامطار جائنا الرجل الطيب واخذنا الى محله التجاري وشربنا القهوه
وقراءة الاخبار ثم استدعى فتاة صينيه مسلمه وحضر السائق المصري اسلام واخذنا الى معالج صيني عمل
الى ابو فادي كاسات هواء ثم جرف ظهري بحجر نزل على اثرها الدم وذلك الام جراء انقلاب السياره حيث
حصل لي الم في كتفي الايمن ثم رجعنا وبحثنا عن معالج اخر
رجعنا مجمع الابراج التوءام والنزول الى الطوابق السفلى بعد اخذ تذاكر دخول دخلنا في ممرات ضيقه وترى هناك جمييع موجودات البحار من اسماك ملونه صغيره وكبيرة حتى اسماك القرش وانت تسير في هذه
الممرات وكانك تسير تحت البحر وبعد ذلك من المناظر المخيفة حتى نرى الصغار يهربون ويصدمون
الماره هذه المناظر التي صممت من الزجاج المقوى والملون ثم صعدنا الى الطوابق العليا وفيها مواقف
السيارات حيث تتسع الى ستة عشرالف سياره وجاسنا في ساحة الابراج العليا وترى العمارات العالية
وبحيرة تخرج منها نافوره ترفع المياه الى ارتفاع عالي واخذا شيئا من البوظ-ه ثم توجهنا الى مطعم
لبناني اسمه الصياد وهوفي منطقة فيها مجمع للمطاعم العربية وجاء الرجل الطيب وتناولنا طعام العشاء
ورجعناا الى الفندق الساعة الثانية عشر ليلا

يتب--------------ع

الجمعه 31--12-2010
التوجه الى المسجد الساعه الثانية عشر ظهرا حيث مررنا بالمحل التجاري ثم الى المسجد حمل الرجل الطيب
كرسي في السياره وقبل الدخول في المسجد اعطاني رنقة بالعمله الماليزيه تساوي عشرين قرش اردني
سالته لما قال بعدين تعرف المهم وصلنا المسجد وهناك عندهم مساجد كبيره وذات سعه كبيره وصلنا المسجد
وجدنا هناك على الباب كمية من الموز ياءكل منها الداخل الى هذا المسجد وعلى سعة هذا المسجد المسجد لم ارى
كرسيا او ارى رجلا يجلس على كرسي سواي
كان الخطيب حينها يعطي درسا بللغة الماليزية وان كل المصلين يلبسون الطواقي البيضاء على روءسهم ولا
ترى شخصا يتخطى رقاب الاخرين بل يدخل ويده ممدوده الى الامام بكل خشوع وأدب وأذن المؤذن ثم صعد الخطيب على المنبر وبيده صولجان وهي عصاه طويله مزينه ثم بدا الخطبه بخطبة الحاجه باللغة العربيه
ثم اكمل الخطبة باللغة الماليزيةحتى انهى الخطبهالاولى وجلس للاسغفار ثم قام للخطبة الثانيه باللغة العربيه
في هذا الوقت قام ولد يحمل بيده كيس صغير يسير بين الصفوف يجمع النفود من هنا عرفت لماذا اعطاني ذلك
الرجل الطيب الرنفة التي اعطيتها الى ذلك الولدثم دعا الخطيب الى سلطان البلاد ثم دعا الى عامة المسلمين
نزل الخطيب ثم اقيمت الصلاه وكانت القراءة تجويدا وحينما انتهى من الصلاه بقي جميع المصلين جالسين
حتى سبحوا ودعا الخطيب مرة اخرى حتى انتهى وبعدها قام المصلون لصلاة السنه من هذه المشاهده
تمست ان عندهم مسحه صوفيه

يتب----------ع

بعد صلاة الجمعه رجعنا الى المحل ثم اختنا السياره الى دكتوره صينيه وعملت لي كاسات هواء باخراج الدم
الفاسد من منطقة الركب ثم ذهبنا مع الرجل الطيب الى مطعم سبا وصاحبه يمني وتناولنا العشاء وفي طريق
العودة سكرت الشوارع احتفالات بالعام الجديد
اطلقت الانوار والصواريخ الناريه من الابراج وملاء الصراخ فى الشوارع واتصال بالدتور رجب نبشره
بالعام الجديد ولم نستطيع النوم الا الساعه الثالثة صباحا

السبت 1--1--2011
اللهم اجعلها سنة خير على هذه الامه - فرصه طيبه ان ياتي هذا العام ونحن بصحة جيدهباذن الله لكنهعذا العام
مختلف فبداية هذا العام في بلاد بعيده عن بلادنا الا وهي ماليزيا وحيث كنا في ضيافة هذا الرجل الطيب التي
تربطنا به قرابة وصلة رحم حيث لنا في ضيافته سبعة ايام
جائنا ذلك الرجل الطيب الى الفندق واخذنا الى المحل وشربنا القهوه كالعادة ثم سار بنا الى ولايه تدعى بتروجايا
petrogaiea وفيها جميع وزارات الدولة التي يبلغ عدد سكانها ستة وعشرين مليون نسمه وكانت السماء
تمطر علينا وكانت الطريق التى نسير عليها اغلبها معلقة فوق الجسور حتى وصلنا الى هناك ترى بحيرة
\صغيره وبجانبها مسجد كبير جدا ثلاثة طوابق وفيه قاعات كبيره للتدريس ومناحي اخرى ويتسع لحوالي
عشرين الف مصلي واسمه مسجد زين العابدين ثم تجولنا هناك واخذنا صورا امام بناية كبيره امامها
اشارة ممنوع المرور وبعد التصوير قال لنا هذه رئاسة الوزراء فاستغربت الامر وقلت ماشاء الله نتصور
امام رئاسة الوزراء ولم نرى احدا يمنعنا من التصوير او الوقوف الحمد لله عدلت فامنت فنمت
ثم ذهبنا الى مطعم في تلك المنطقة اسمه خيمة الصحراء وتناولنا الغداء وعدنا الى فندق الامير وقد انتقلنا
الى جناح اخرفي نفس الفندق لكنه يتكون من غرفتين وصلله كبيره فبارك الله في هذا الرجل الطيب
ثم ذهبنا الى فندق اخر وتناولنا طعام العشاء على حساب سخص سوري في مطعم الطربوش وهو معنا
ثم عدنا في ساعة متاخرة الى الفندق
يتب---------------ع

الاحد-2-1-2011
جائنا ذلك الرجل الطيب واخذنا الى منطقة brojaya hills وهي منطقة مرتفعات عالية اما الاتجاه فلم اعرف هي شرقا ام شمالا الطريق تسير في وادي والاشجار الكثيفه على جوانب الطريق وان كل ماتراه يسر الناظرين
مناظر خلابه الغابات اواتلادغال الكثيفه وغابات النخيل الكثيره في البلاد ويستعمل زيت النخيل في الطهي
وتعتبر ماليزيا اكبر بلد مصدر لزيت النخيل وما اجمل ما تراه من سعة الطريق والانفاق والسير على الجهة اليسرى ثم صعدنا في طرق ملتويه صعودا في الجبال وترى القصور في الجبال تشبه المعابد
المهم اخذنا طريق ضيقا بين الادغال ولم نجد مكان تقف فيه السياره سوى الطريق العام حتى وصلنا الى حالة لم
نجد مكانا ثم اوقفنا السياره في الطريق العام وضعنا الفراش فوق الاعشاب الكبيره وتغدينا دجاج وسمك على
الفحم وهنا انهمرت السماء بالامطار ونصحوني بالاختباء في السياره فرفضت ذلك حتى انهنيا الغداء ثم
رجعنا وفي طريق العوده في اعالي الجبال هناك اسطبل خيول وهي نوع عالي وكبير الجسم يختلف عن
الخيول العربيه ويتم تاجيرها بالساعه او باليوم ثم رجعنا الى الفندق وكانت السماء تمطر طيلة الليل
وعذه حالة البلاد الاستوائية

الاثنين -3-1-2011
المطر لم ينقطع طوال الليل وفي الصباح نزلت من الفندق وسرت في بعض الشوارع لارى ما عملت الامطار
طوال الليل كنت اتوقع ان ارى بحيرات من المياه او سيول جارفه قد جرفت السيارات او اصطدمت السيارات بابواب المناهل المفتوحه او ارى او اسمع ان ولدا او شيخا قد سقط في منهل مفتوح كل هذه التكهنات خيبت
ظني فلم اجد نقطة مطر او مياه على الشوارع وكاءن اناس قد قاموا ليلا ونظفوا الطرقات وسالت احد الماره
لماذا لم اجد ترابا او حجارة في الشوارع من الامطار فقال لي ان مهاتير محمد وانور ابراهيم عملوا من
اجل هذا اليوم فقلت الحمد لله عندنا جميعهم انور ولكن ليس ابراهيم
جائنا الرجل الطيب بالسياره ونزلنامن الفندق الساعه الثانيه عشر بتوقيت ماليزيا وقد انهمر علينا المطر وبعد
دقيقتين توقف وبعد عشرة دقائق انهمر المطر مرة اخرى وهكذا الحال ونحن متجهين الى الجنوب مع اننا
نادرا ما نعرف الاتجاه لكن نحن متجهين الى بلده ساحليه على المحيط الهادي اسمها port dickon
وهي عباره عن بلدة ساحليه على المحيط الهادي وفيه عدة فنادق ذهبنا الى احد هذة الفنادق وهذ الفندق
له شاليهات مبنيه فوق المياهباعمدة اسمنتية واما الباقي والطرقات كلها من الخشبوفي الطريق امطرت
ثلاثة مرات وغابات النخيل تحف بالطريق من كل جانب واللذي يستعمل في زيت النخيل وصلنا البلده
وتجولنا في الاسواق نبحث عن بعض الخضار حتى وجدنامحل لبيع الخضار واشترينا بندوره وخيار
لكن اصغر حبة خيار طولها 30 سم ثم اشترينا طواقي جلد وكستنا تشوى على الحصى الصغير
دتنا المنتجع وكانت الغرفه رقم 821 وتركنا الرجل الطيب وزجع الى كلالمبور
ههذا المنتجع فيه غرف خشبيه فوق المياه وترى عملية المد والجزر صباح مساء وفيه اشجار كثيفة
وبرك سباحه ثم غرف بخار وجاكوزي وفيه طيور ودواجن وفيه لتدليك الاجسام وعملت في اليوم
التالي مساج للاقدام

الثلاثاء-4-1-2011
الاقامه في المنتجع واذهاب صباحا الى قاعة الفندق لاخذ فطور الصباح فهو فطور جماعي مفتوح وعلى
اخفيف وبعدها ذهبنا الى برك السباحه والسباحه في المياه الدافئة لمدة ساعة ثم الانتقال الى بركة اخرى
وترى الزوار من كل الاجناس والالوان والكل خليط وترى فريقا هناك يلعب شد الحبل واخر يعوم في
البحر على عوامات واخرين يلتفون حول الطيور والدواجن وبقينا نتجول بين الطرقات حتى المساء
وفي المساء جاء الرجل الطيب ونما حتى الصباح حيث ان الغرفة فيها ثلاثة اسرة زحمام ودوش وفي
الليل لا تسمع الا صوت مياه البحر ترتطم باسفل الغرفة

الاربعاء-5-1-2011
في الصباح ذهبنا الى برك السباحه واخذ الصور التذكارية ثم الذهاب الى الفطور الجماعي وكله على الخفيف
رجعنا الى السكن وجمعتا الاغراض ومغادرة المكان الى كلالمبور التي تبعد حوالي ثمانبن كيلو واحتملت حوالي الساعة والربع حيث وصلنا الساعة الثالثة تقريبا ثم مررنا بالمحل التجاري ثم الفندق الذي يقع فى وسط العاصمه
ما بين المحل والفندق امطار شديدة وازمة سير خانقةواستمرت الازمة اكثر من ساعه حتى وصلنا الفندق
وبعد قليل جاء الرجل الطيب واخذنا الى مطعم عربي اسمه لزيز صاحبه من جيوس نابلس وتعشينا المنسف
العربي ثم رجعنا الى الفندق

الخميس -6-1-2011
امطار غزيره من المساء وحتى الساعة العاشرة صباحا جاء شخص عراقي اسمه ابو مصطفى واخذنا الى
المحل وفي الطريق لم ارى بركة ماء ولا حتى اوراق شجر ولا سياره قد اصطدمت في حائط من شدة المطر
شربنا القهوه ثم جاء السائق اسلام واخذنا الى معبد هندي وللعلم بان ماليزيا هي خليط من الملاوين والصينين
والهنود ثم الاقليات الاخرى
هذا المعبد عباره عن مغاره في بطن جبل او في بطن صخرة كبيره جدا وقد غطتها الاشجار من كل جانب
وهناك تماثيل كبيره وكثيره ودرج بثلاثة مسارب يصعد الى المعبد

وقد حاولت تعداد درجات هذا المعبد فصعدت حتى الدرجه 153 حتى جائني شاب هندي فقال انت رجل
كبير وماذا تريد من عملية الصعود فقلت له اريد عدد درجات هذا المعبد فقال انه 272 درجه حتى الداخل
فنزلت هذا الدرج الطويل ثم اشترينا موزا واطعمته الى مجموعة القرود المتواجده هناك وهناك رفوف من
الحمام وزوار كثيرون
شربنا القهوة في مقهى وفي المقهى سالت اثنان من مقيمي هذا المعبد فقلت لهم ما تفعلوت هنا قالوا
نتعبد ونتعلم قلت لهم وكيف قال: ندع الروح تناجي ربها وهنا تذكرت كتابا قراته اسمه الطريق
الى مكه --- محمد اسد وهو يهودي نمساوي كان يعمل مراسلا لصحيفة محليه ثم اصبح صحفيا
كبيرا يتجول في البلاد
قال فيه قدمت مدينة القدس وجلست في شرفة عاليه تطل على ساحة كبيرة تاتي الجمال محملة
بالبضائع- ثم تاتي الحمير وتاخذ هذه البضائع الى داخل المدينة
في وقت الظهيره رايت الرجال يركضون ويصطفون خلف رجل كبير فاخذت انظر الى هذا المنظر
فلم ارى شرطيا ولا امرا يقوم بجعل هولاء الرجال بهذا الشكل ثم قاموا بحركات منتظمه وبعدها
ذهب كل الى غايته فمن باب حب الاستطلاع ذهبت الى ذلك الكهل وقلت له ماذا عملتم فقال الرجل
صلينا الظهر فقلت له لماذا لم تركن الى زاويه وتدع الروح تناجي ربها
فقال ذلك الكهل اذا لم تشترك الروح والجسد في اداء واجب معين اتجاه الخالق فلا تكون صلاه اي
الحركه مع الخشوع - فقال من هنا بدات افكر في الاسلام ----واسلم اخيرا في الهند
في طريق العودة تناولنا طعام العشاء في مطعم بيروت ثم عدنا الى الفندق

يتب-------------ع

   
   
   

الجمعة 7-1-2011
تناوانا الفطور صباحا في الفندق ثم جاء الرجل الطيب الذي ساشرح عنه في نهاية هذه اليوميات بالتفصيل
ومعه سيارة مرسيدس واخذنا الطريق السريع وللعلم هناك في ماليزيا الشركات المسولة عن الطرق
الخارجية فهي تتعهد بصيانة الطريق وتقوم بخدمة كل السيارات التي تمر من هذه الطريق ضمن امتيازها
ونحن متجهين شمالا نحو ولاية apuh ومعناها الام والتي تبعد عن كلالمبور حوالي 200 كم وصلنا
الى المدينة وصلينا صلاة الجمعة في مسجدها الكبير اسمه مسجد السلطان محب الدين شاه وهو اسم
حاكم الولايه وكانت بداية الصلاه الساعه الواحدة والنصف والنهايه الساعه الثانيه وخمسة عشر دقيقة
ثمغادرنا المدينة بعد ان قضى ذلك الرجل الطيب بعض الاعمال الخاصه هناك كما وانه يملك شقة في
هذه المدينه حيث كان يعمل فيها سابقا واتجهنا الى منطقة جبال عاليه تدعى جبال الكاميرون ونحن
نسير صعودافي وديان متعرجة حتى وصلنا الى قريةpring shah الساعة الخامسة وخمسه واربعين
وتابعنا سيرناحتى وصلنا الى قرية اسمها tanara الساعة السادسه مساء وصلنا الى فندق الساعه
السابعه مسائا وهو عبار عن عدة بنايات متقابله اسمه cameronhigh land strawparey park
ثم نزلنا الى سوق شعبي واشرينا بعض الحاجيات وعدنا الى الفندق ونما الليلة هناك
يتب------------ع




   
   
   
   
   

السبت--8-1-2011
الفطور الصباحي في مكان اخر من مقرنا نحن الثلاثة والضباب قد غطى المرتفعات في المنطقة والامطار طوال الليل غادرنا الفندق الساعة العاشرة صباحا مرورا بقرى صغيرة حيث توقفنا عند مقهى ومزارع الشايورايناهم كيف يقصون الشاي بواسطة ماتور يحمله اثنان من العمال قد تدلى منه كبس لجمع اوراق الشاي والتقينا بشيوخ بنغال هناك وقد سالت بعض السكان عن ارتفاع هذه الجبال عن سطح البحر فلم يعرفوا
واستغربوا هذا السوال حتى رجعنا الى مدينة ( ابو) التي تبعد عن جبال الكميرون 78 كم ونزول الطريق
بين الجبال حتى الطريق العام 759 كوربه اي منحنى وبعد ذلك توجهنا الى ولاية pining ولتي تبعد
عن ابو 160ك وهذه الولايه هي جزيرة داخل المحيط الهادي ترتبط مع البر الماليزي بواسطة جسر
طويل جدا فوق الماء وفي الطريق ترى غابات النخيل ومزارع الفراوله في اودي جبال الكاميرون
وصلنا الى بداية الجسر الموصل الى ولاية بننق هناك اكواخ للركة المتعهدة للطريف تستوفي رسوم
المرور من خلال الطريق المودي الى مدينة jorej towen ,obوخلال مرورنا من الطريق العام
ترى الاشجار الكبيره المعمره في منتصف الشارع حتى وصلنا الى الشاطي الغربي للمدينة وتغدينا
في مطعم الطربوش لصاحبه واحد سوري ثم عدنا راجعين الى كلالمبورحتى وصلنا الساعة التاسعة مساءا
كانت المسافة المقطوعه هذا اليوم639كم وقد اخذنا صحنا من الشوربه فى مطعم ايراني اسمه
persa re ثم العوده الى فندق الامير
يتب-------------ع

الاحد-9-1-2011
نقلتنا السياره من الفندق الى المحل وشربنا القهوه كالمعتاد ثم جاء السائق المصري اسلام واخذنا
الى جبل مرتفع سار بنا عبر طرقات متعرجة تحف بها الادغال من كل جانب
وصلنا الى اعلى الجبل ولكنه ليس بالاعلى ولكنه نقطة انطلاق الى اعلى الجبال وهذا الجبل اسمه
جبل gintining وهي منطقة كبيره الاشجار والبنايات العاليه ثم اوقفنا السياره ودخلنا الى اسنراحه فيها
مئات من الزوار وقد اصطفواعلى طوابير وذهبت الى اول الطابور لعدم قدرتي على الوقوف حتىوصول
مرافقي وصعدنا في كابينه ( تل فريك)والله يعديك شر الاشرار وبعد قليل وقفت ونظرت تحتي فرايت
الاشجار على بعد 2كم وقلت هذه النهايه وبعد قليل سارت بنا فوق الغابات والاوديه العميقه حتى وصلنا الى بنايات عاليه جدا واستغرق الوقت 20 دقيقة والبنايات عباره عن معارض وملاهي وصالات قماروهي
اكبر مركز قمار في العالم ويملكها رجل صيني وتجولنا في اكثر من طابق وشربتا القهوه وبعض الحلويات
وكان رائي ان ارجع سيرا على الاقدام ولا اركب في هذا الطائر اللعين والذي يسيرفوق الجبال والوديان
وتحت الغيوم والامطار
ركبت فيه على مضض واغمضت عيوني وسار بنا نزولا واقول ان هذا السلك الممتد يسطيع
حمل جميع الركاب ولا ينقطع وبعد عشرين دقيقة وصلنا القاعه السفلى ورجعنا الى السيارة
ثم رجعنا الى كلالمبور مع ذلك الشاب المصري وهو يعمل كدليل سياحي لوجوده في ماليزيا اكثر من عشر
سنوات واسمه اسلام فتحي ابو عطا -- المحله الغربية جمهورية مصر العربية ثم رجعنا واخذنا العشاء
في مطعم بيروت وكانت الامطار تنهمر علينا من كل جانب وعدنا الى الفندق مساء

الاثنين--10-1-2011
الاقامه في الفندق حتى الساعه الحاديه عشر صباحا ثم جائنا ذلك الرجل الطيب واخذنا الى المحل
وبعد شرب القهوه وبعدها ذهب ابو فادي لاخذ مساج بالقرب من مكتب السياحه حتى المساء
و خلوه كلامية بيني وبين ذلك الرجل الطيب والبحث في شؤون العائلة وسلوكيات بعض الاشخاص وكانت
الامطار تنهمر خلال عذا الحديث ثم جاء ابو فادي وذهبنا الى مطعم سوق بيروت وتعشينا ثم رجعنا الى
الفندق ولم استطيع النوم هذه الليله لوجع في الرقبه والارجل حتى منتصف الليل

يتب----------ع

الحمد لله على السلامة
صحيح الواحد لازمه كل مده رحله يستجم بها
ويعود للمزرعة نشيطا
مرة اخرى الحمد لله على السلامة