لا أذكر التاريخ بالتحديد ،، ولكن يبدو أنها بين 1981م 1984م
كان لي الشرف بأن أكون مع والدي رحمة الله عليه في جل زياراته ، وكانت هذه الرحله بسيارة الخال الكبير العلامه أبو ياسر ،، وبصحبة الجد الروائي الحاج رجب والعم محمود إبراهيم والعم مصطفى إبراهيم رحمهم الله جميعا
وفي طريق العودة من الكرك لعمان ولا أتذكر المناسبه بالضبط ،، أنا واثق بأن العلامه أبو ياسر عنده الخبر اليقين أفضل مني
المهم أنه وفي أثناء رحلة العوده وكان خالي أبو ياسر يقود السياره ،، وإذ به يدخل إلى أرض ترابيه بجانب الشارع فجأه وبدون مقدمات ،، ونزل من السيارة مسرعا ،، وتوارى عن الأنظار خلف تلة ترابيه ،، وكان جدي رحمه الله ينادي عليه يا محمد يا محمد ( وعلى ما أذكر تلك المنطقه كانت قرب الربه أو قرب حسبان ألله ومن ثم خالي أبو ياسر أعلم مني بذلك
ولم نعرف السبب ولكن السبب كان ،،،، أن خال أبو ياسر قد إحتاج أن يقضي حاجته فجأه ،، وعلى ما يبدو أنه كان قد أخفاها عنا مدة طويله من الزمن ،،،،ها ها ها
وقد عدنا لعمان عن طريق وادي الموجب وكانت تلك المره الأولى والأخيره في حياتي أرى فيها تلك الطريق ،، وكانت خطره لأبعد الحدود ،، وبرعاية الرحمن وصلنا للجهة المقابله ،، وكان طوال الرحله خالي أبو ياسر ــ يشرح لنا عن طبيعة المنطقه ،، وهذا كونه قارىء جيد ،، وأيضا أنه قد عاش في تلك المنطقه عندما كان مدير لمستودعات وزارة الزراعه في الكرك عام 1975 على ما أذكر وأذكر أنه قال أن الآنجليز هم من عملوا هذه الطريق ، وذلك بتسيير حمار أجلكم الله قبل أن تنزل الجرافه ،،،
وقد توقفنا في الطريق برهة من الوقت في ،، وادي الوالي عند المياه الجاريه ،، وقرب ذيبان ،،وقد نزل عمي الشيخ مصطفى ووالدي رحمهم الله وبدأو بإطلاق ،،،،،،،،،،على ،،،،
أعتقد أن الخال يتذكر ذلك
ولا أريد أن أطيل عليكم ،، ولكن العلامه أبو ياسر سيصحح كلامي إن كنت قد سهوت بذكر شيء أو أنه يوثق ذلك ،،، ودمتم بحفظ الله ورعايته
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ألا ليت الشباب يعود يوما
إبراهيم جمعه أبوخضرة
[b][i]