معظم المطاعم حالياً بتستخدم لحم الحمير وهذا الكلام على لسان ناس مصريين
الناس عندنا في مصر بتكلم نفسها في الشارع
الصحفية نجاة عبد الرحمن
تقرير من اعداد -عماد سيد : استمرارا للحالة غير المسبوقة التي يمر بها الشعب المصري من غلاء لكافة متطلبات الحياة وعمليات غش لم تحرك الحكومة أمامها ساكنا ومليارات الدولارات التي تخرج صباح مساء من البلاد دون رقيب ، فجرت صحفية شابة مفاجأة اقرب الى الكارثة بكل المقاييس.
فقد قامت الصحفية الشابة (نجاة عبد الرحمن ) التي تخرجت منذ فترة قصيرة وتعمل في صحيفة 24 ساعة بعمل تحقيق صحفي يتعلق بتزوير الاختام في المجازر الا ان الامر انتهى بفضيحة مدوية و على خلاف ما كانت تعتزم عمله حيث فوجئت بعمليات ذبح لحمير وكلاب وبيع لحومها لمحلات الجزارة ليشتريها الناس دون ان يعلموا ما هية ما يأكلون.
حدث في مصر..لحوم كلاب وحمير..شاهد الجزء الأول..(خاص..العاشرة مساءا)
تقول نجاة: ان القصة بدات حين قام احد زملائها بالصحيفة بعمل تحقيق حول اختام اللحوم المزورة فقررت مواصلة العمل على الموضوع ولكن من جهة اخرى على اعتبار ان هذه الاختام المزورة ستقود بالتأكيد الى لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي او مريضة وقالت ان التحقيق لو بدأ من عند اي جزار وبالطريقة التقليدية فإن ذلك لن يؤدي الى شيء ففكرت ان تتنكر وتدخل الى احد المجازر.
وقالت خلال لقاء اجرته معها الاعلامية منى الشاذلي ببرنامج العاشرة مساء انها استعانت في البداية بأحد الجزارين الذين تعرفت عليهم خلال تحقيق سابق واخبرته بأن لديها سيدة فقيرة هرب زوجها وترك لها اطفالا وتبحث عن عمل فوعدها بالبحث عن عمل لها.
وبالفعل اتصل بها واخبرها انه وجد عملا للسيدة عند شخص يسمى ( المعلم محمد ) بجزارة الأمانة في شارع السد بمنطقة البساتين فتنكرت في ملابس امرأة صعيدية وتوجهت الى محل الجزارة فوجدته ووجدت معه سيدة وتبادلت معهما الحديث واقنعتهما بمحاولة توفير عمل لها بسبب ظروفها الصعبة وتم الاتفاق على ان تبيع بعض اجزاء الذبائح.
وفي اليوم التالي سلمتها طبقا به بعض الاجزاء لتبيعها وبالفعل توجهت الى السوق في شارع السد وفي اليوم الأول اكتشفت من خلال حديثها مع بعض الباعة قيام الجزارين بذبح الحيوانات النافقة وبيعها للمواطنين خصوصا في محلات بشارع سكة الوايلي بالزاوية الحمراء وفي العمرانية.
وقالت ان هذه اللحوم الفاسدة يتم استعمالها في عمل الحواوشي الذي يباع في الشوارع بقيمة 50 قرشا على سبيل المثال.
أضافت نجاة انها استطاعت اقناع احد الجزارين بان يسلمها بعض قطع اللحوم لتقوم بيعها الى جانب اجازء الذبيحة الاخرى حتى تستطيع الانفاق بصورة اكبر على اطفالها الصغار وذهبت في اليوم المحدد اليه في احد المجازر وفوجئت به يقوم بعملية ( تشفية ) لكلب تم ذبحه منذ دقائق.
وحول كيفية قيامها بالتصوير قالت انها اخفت تليفونها المحمول تحت ملابسها الصعيدية بطريقة تمكنها من اظهار العدسة فقط وبصورة لا يلاحظها أحد وأضافت انها كانت في كل لحظة تشعر بالرعب خاصة وان احد الجزارين حكى لها واقعة مفادها ان احد ( المعلمين ) كان لديه بقرتين مصابتين بورم في المخ وذهب لذبحهما في (السلخانة ).
حدث في مصر..لحوم كلاب وحمير..شاهد الجزء الثاني..(خاص..العاشرة مساءا)
وعندما شكت الطبيبة البيطرية في اللحم اصرت على اخذ عينة من اللحم قبل الافراج عنه فقام الجزار بسحب احدى السكاكين وهددها بالذبح وتقطيعها اربا وتوزيع لحمها مع الحيوانين فخشيت الطبيبة ومنحته إذن الافراج.
واضافت انها في اليوم الأخير لها في المجزر ذهبت لاحضار بعض قطع اللحم ففوجئت بالجزارين يقومون بذبح (حمار ) أمامها.
واكدت على وجود بعض انواع اللحوم في أسواق العتبة يصل سعر الكيلو منها الى 6 جنيهات فقط !! فكيف لم تتم حملات تفتيش مفاجئة على مثل هذه الأماكن.
ليس مجزرا آليا؟
وقال الدكتور حامد سماحة رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية في مداخلة تليفونية له ان جميع المجازر الحكومية تقع تحت مسئولية الهيئة العامة للخدمات البيطرية من الناحية الفنية والكشف داخل المجازر وتحت اشراف المحليات من الناحية الإدارية مثل وزن الحيوان و غيرها.
وأكد ان ما شاهدت الصحفية وزارته لا يمكن ان يكون مجزرا بحال من الاحوال وانما احد الاماكن المغلقة والمعدة للقيام بمثل هذه الانشطة المخالفة وقال ان اللحوم التي تباع في محلات الجزارة تخضع لرقابة مستمرة وحملات دورية مفاجئة للكشف عن اللحوم.
وقال ان حادثة مشابهة وقعت منذ فترة في منطقة العامرية بالاسكندرية ولم يستبعد وقوع حوادث اخرى في اماكن مختلفة غير معلومة حاليا واكد ان الجشع قد يدفع الى افعال اكثر من ذلك.
وأكد ان هذه اللحوم غير الصالحة للاستهلاك الآدمي لا يمكن ان تدخل الى المجازر الحكومية مضيفا ان احد الأسباب الرئيسية وراء الأزمة انخفاض عدد الأطباء البيطريين حيث توقفت التعيينات منذ السبيعنيات وان عدد الأطباء الفعلي لا يتجاوز 7000 طبيب يكافحون انفلونزا الطيور والحمي القلاعية ويراقبون على المجازر و المحاجر البيطرية غيرها.
كيف تعرف لحم الحمير؟
وعن وسائل التعرف على لحوم الحمير قال ان عضلاتها تكون رفيعة للغاية وليست سميكة مثل الابقار والجاموس اضافة الى ان لونها يكون داكنا و لو تعرضت للهواء يتحول لونها الى ما يشبه صدأ النحاس أما لو تم طبخها فيكون طعمها (مسكر ).
وتبدو مرقتها وكأن بها بقع دهنية واذا ما تم لمس هذه الدهون فيشعر المرء وكأنه غمس يده في زيت بالاضافة للشكل العام للحيوان المذبوح اما اذا تم طبخها بالفعل او فرمها فلن يتم التعرف عليها بالفحص الظاهرى الا لو اخذ منها عينة للتحليل.
وقال إن الطريقة الوحيدة لضمان الحصول على لحم سليم طبيا وصحيا هو محلات الجزارة الموثوق فيها تماما والمعروف مصدرها تماما وعليها كافة اختام السلخانة بما يدل على ذبحها والكشف عليها والتأكد من سلامتها.
--------------------------
قال جالينوس في كتاب أغذيته: لحوم حمير الوحش غليظة وإذا كان الحمار منها سميناً فتي السن فهو قريب من لحم الإبل.
وقال الرازي في دفع مضار الأغذية : هي غليظة جداً وهي تنفع إذا طبخت بماء وملح وأكثر فيها الدارصيني والزنجبيل، وتتحسى أمراقها وأكل السمين من لحومها ينفع من وجع التشبك في المفاصل والرياح الغليظة، وكذا إذا طبخت بدهن الجوز والزيت ومن اضطر إلى إدمان أكلها فليتعاهد ما يخرج السوداء ويتعاهد الترطيب والتدبير لبدنه إن لم يكن بلغمياً، ومتى حدث عن أكل لحوم الوحش تمدد في المعدة وبطء خروج الثفل فينبغي أن يبادر بالجوارشنات المسهلة كالشهريارات والتمري ودواء الجزر ونحوهما من الجوارشنات المركبة من التربذ والسقمونيا والأفاويه. ابن ماسويه: شحم حمار الوحش نافع من الكلف إذا طلي عليه، وإذا غلي بدهن القسط كان نافعاً من وجع الظهر والكلى العارض من البلغم والريح الغليظة. غيره: مرارة الحمار الوحشي تنفع من داء الثعلب والدوالي لطوخاً.
قال العالم الكبير : ( عطية محمد سالم )
إن فصيلة الحيوان تتفق في ماهيتها، فالإبل كلها على وجه الأرض فصيلة واحدة؛ أبو سنامين وأبو سنام واحد، والصغير والكبير سواء. والحمر تنقسم إلى قسمين كما قيل: أهلي ووحشي، فالجنس واحد، والوحشي صيد وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه أن يأكلوا منه، وصيده مشهور ومعروف، وفي عام خيبر حرمت الحمر الأهلية وبقيت الوحشية على أصل الحل والإباحة. وهنا يأتي السؤال: ما الذي فرق بين أبناء الجنس الواحد وهي الحمر، فهذا حلال وهذا حرام؟ وما هو الموجب أو السبب في ذلك؟ لأن بعض الناس يطعنون في الشريعة ويقولون: إن الشريعة تفرق بين أفراد الجنس الواحد، وتفرق بين المتساويين، والتفريق بين المتساويين لا يصح عقلاً، كما جاء في قوله صلى الله عليه وسلم: (يغسل من بول الجارية، ويرش من بول الغلام) قالوا: فهذا بول وهذا بول، وهذا آدمي وهذه آدمية، وهذا طفل رضيع وهذه طفلة رضيعة، فلم فرق بينهما؟ حتى قال بعض المسلمين: لا فرق في ذلك، ويذكر عن بعض المالكية أنه يغسل الجميع، ولكن فيما بعد ثبت من الناحية الكيميائية: أن هرمون الأنوثة يغاير هرمون الذكورة فيتأثر به البول، وأن طبيعة بول الأنثى ثخين يحتاج إلى غسل، وطبيعة بول الذكر أقل كثافة فيكفي فيه الرش، مع أنه لا يتوقف التشريع على المعامل الكيميائية والتحليلات ونحوها، فإن الشرع جاء لأمة أمية لم تدخل إلى مختبرات ولا إلى معامل، فما جاء عنه صلى الله عليه وسلم نقبله من دون أي نقاش أو اعتراض. وهنا قالوا: لماذا حرم لحم الحمار الأهلي وبقي لحم الحمار الوحشي على حليته وهما شيء واحد؟ قالوا: إن للغذاء تأثيراً على جسم الإنسان، وهناك بعض الناس يسمون النباتيين، لا يأكلون اللحم أبداً، ويقولون: إن اللحم لحيوان، وهذا يؤثر على طباعنا.. ويأكلون مما تنبت الأرض، وهناك أشخاص يعيشون على الألبان، والذي يهمنا أنه باتفاق علماء التغذية والأطباء أن كل نوع من الأطعمة له تأثير على الجسم في خصائصه وغرائزه، وقد جاء عنه صلى الله عليه وسلم الأمر بالوضوء من لحم الإبل وعدم الوضوء من لحم الغنم؛ حتى قال بعضهم: هذا أيضاً تفريق بين متساويين لحم ولحم، فقالوا: إن في الإبل خصائص كالكبر والخيلاء، وفي الشاة التواضع ونحو ذلك، وذلك لطبيعة المعاشرة، فالشخص الذي يعايش الإبل يحتاج إلى عصا متينة غليظة قوية ليضرب بها، والذي يعايش الشياه لو أشار بيده بقضيب من أراك فإن الشاة تمشي أما الإبل فقد يكابر ويعصي ويتمرد، فهناك فرق بينهما، فالذي يعايش الإبل بطبيعته وسلوكه وأخلاقه غير الذي يعايش الغنم؛ ولذا يصلح لرعي الإبل راعي الغنم قبل أن يصلح لرعي الإبل؛ ولذا حرمت الشريعة لحوم بعض الحيوانات حفاظاً على الإنسان من أن يتسرب إليه بعض خصائص تلك الحيوانات. يقول أبو حيان رحمه الله تعالى في تفسيره عند تحريم لحم الخنزير، الخنزير فاقد الغيرة على أنثاه، وقد شاهدنا أن المكثرين من لحمه من أهل الصليب أتباع اليهود لا غيرة لهم على نسائهم وما يحدث لهم في الكنائس من القساوسة والرهبان داخل غرفة الأعتراف وكذا غرفة تجلي الرب وكذا ما يحدث لهم بينهم وبين بعضهم البعض ولنا في برسوم المحرقي وأتباعه وغيرهم من الذين تملأ صفحات النت أخبارهم القذرة دلائل وأسانيد ، ولكن رجالهم تبلدت فيهم روح الغير والدياثة أنتشر في دمائهم .
وكان بعض العلماء يقولون: كل الحيوانات كانت متوحشة حتى الخيل، ثم استؤنست ودربت على أن تعيش مع الإنسان، فالحمار حينما كان وحشياً قبل أن يكون إنسياً، كان يعيش على سعيه على نفسه، وحمايته لنفسه، ويأنف الضيم، ولا يخضع لنوع من الذلة، فلما استأنس نوع من الحمر وأصبح إنسياً أصبح ينتظر العلف من صاحبه، ويحرسه صاحبه ويستذله، حتى إن الطفل الصغير ليضربه ويحمل عليه وينقاد له، حتى قيل: ولا يقيم على ذل يراد به إلا الأذلان عير الحي والوتد عير الحي: هو الحمار، فهو صبور، ويضرب به المثل في الصبر، وفيه طبع اللآمة؛ لأنه إذا عرف أن الذي يقوده طفل صغير تلاءم وتعاجز وتناوم وتقلب في التراب، وإذا وجد الجد ممن هو معه شمر ونشط وخاف، ففيه الذلة واللآمة، وأصبح يضرب به المثل في البلادة؛ رغم أن عنده الفهم للطريق أكثر من الإنسان، ومعرفته للطريق أكثر من معرفة الإنسان إياها، فإن الحمار إذا مشى طريقاً ولو عشرات الكيلومترات وأراد أن يمشيه مرة ثانية فلا يمكن أن يضل الطريق أبداً، ولذلك فإن أهدى المخلوقات إلى الطريق هو الحمار، لكن في الأشياء الأخرى: كالعيس في البيداء يقتلها الضمأ والماء فوق ظهورها محمول قال تعالى: كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً [الجمعة:5] ولا يدري عنها شيئاً.
فقالوا: حرمت الحمر الأهلية لما لها من صفات ليست موجودة في الحمر الوحشية؛ لأن الحمار الوحشي يعتمد على نفسه، ويقول الدميري صاحب كتاب الحيوان: إن حمار الوحش الأنثى إذا ولدت كسرت رجل تولبها - والتولب: الحمار الصغير الذي تلده- ليبقى في جحره لا يخرج إلى أن يشب ويكون قادراً على الجري سريعاً، فإذا ما خرج من جحره ولقيه وحش ليفترسه استطاع أن يفلت بالجري. إذاً: هو يقوم على حماية نفسه ويسعى على علفه ومرعاه، فهو لا يحمل منة لأحد، ولا يخضع لذلة عند أحد، فسلم مما ابتلي به الحمار الإنسي. ومن هنا: نعلم أن الشريعة ما حرمت شيئاً إلا لمضاره ومفاسده، وعلى هذا جاءت المناسبة في هذا العرض فيما يتعلق بالحمار الوحشي والحمار الأهلي أو الإنسي، وكان تحريمها يوم خيبر، والله تعالى أعلم.
ولكن تعالوا نرى البايبل وهو يتحفنا بأن ربه (يسوع) أمر بان تُحاصر مدينة كاملة إلى أن تهلك هذه المدينة فيباح فيها المحرمات إلى أن يصال الأمر بان تأكل الأم ولدها بعد طبخه وأن يأكل الناس لحم الحمير وزبل الحمام ويبارك يسوع هذه الفاجعة بحجة عقاب الأمم .
2مل 6:25
وكان جوع شديد في السامرة . وهم حاصروها حتى صار راس الحمار بثمانين من الفضة وربع القاب من زبل الحمام بخمس من الفضة ، وبينما كان ملك اسرائيل جائزا على السور صرخت امرأة اليه تقول : ان هذه المرأة قد قالت لي هاتي ابنك فنأكله اليوم ثم نأكل ابني غدا . فسلقنا ابني واكلناه ثم قلت لها في اليوم الآخر هاتي ابنك فنأكله فخبأت ابنها .
ها هو الفارق بين الإسلام الذي حرم أكل الحمير الأهلية وأباح لحم الحمار الوحشي الذي لم يثبت العلم اضراراً لأكل لحمه ، وها هي المسيحية التي تبيح ذبح الأطفال وأكل لحومهم وكذا أكل لحم الحمير الأهلية النجسة وأكل زبل الحمام ..
وفي يوم من الأيام جاع بطرس كثيرا و اشتهى ان ياكل و بينما هم يهيئون له الطعام المشرب وقعت عليه غيبة فراى السماء مفتوحة و اناء نازلا عليه مثل ملاءة عظيمة فيها كل دواب الارض و الوحوش و الزحافات و طيور السماء فسمع صوت يقول له : قم يا بطرس اذبح و كل ، فقال بطرس كلا يا رب لاني لم اكل قط شيئا دنسا او نجسا فصار اليه ايضا صوت ثانية يقول ما طهره الله لا تدنسه انت .
فإن كانت الملاءة عظيمة فيها كل دواب الارض و الوحوش و الزحافات و طيور السماء .. فهذا يعني أن بطرس حلل أكل الحمير والكلاب والقطط والنمور والأسود والضباع والفيله والخيول والزرافة والفئران والصراصير والذباب والنسور والغربان والثعابين والتماسيح .
راجع سفر أعمال الرسل الإصحاح العاشر