| من خيمتي !!! (يوميات لاجئ فلسطيني ) ،، | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
أحمد عضو نشيط
عدد المساهمات : 2407 السٌّمعَة : -667 تاريخ التسجيل : 08/01/2010 العمر : 46
| موضوع: من خيمتي !!! (يوميات لاجئ فلسطيني ) ،، الأربعاء أكتوبر 05, 2011 1:21 pm | |
|
عدل سابقا من قبل أحمد في الإثنين أكتوبر 10, 2011 6:33 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
ابو ياسر
عدد المساهمات : 1824 السٌّمعَة : -148 تاريخ التسجيل : 12/01/2010 العمر : 81
| موضوع: رد: من خيمتي !!! (يوميات لاجئ فلسطيني ) ،، الأربعاء أكتوبر 05, 2011 1:47 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم انا اسمي جبر ما راح تستفزني ارجع الى المضافة وشوف يوم ضاعت الطاقية وشكرا ابو ياسر | |
|
| |
ام وليد ابو خضره
عدد المساهمات : 246 السٌّمعَة : -6 تاريخ التسجيل : 19/04/2011 العمر : 64
| موضوع: رد: من خيمتي !!! (يوميات لاجئ فلسطيني ) ،، الأربعاء أكتوبر 05, 2011 3:20 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اخي احمد اسعد الله اوقاتك ان الانسان اذا هم بالسفر يتقطع قلبه لفراق الاحبه فكيف اذا ترك وطنه وتشرد منه والمراة وهي تحمل صرتها على راسها لتنفد بجلدها وفلذات اكبادهاوان الله اذا احب قوم ابتلاهم
بجدودى هجروُ وهم فى طريقم ألى الحقل القريب
لم أكن قد خلقت حين داك
ولكني كأى طفل
قد كبرت على جدتى وهى تروى لى الحكايات
ياألهى مااقسى الغربة وأبشع الليل الطويل
وماأقسى ان تكون عارياً جائع بلا منزل ولا مأوى
بلا وطن حتى بلا أبسط شيئ
وحيداً تقاسى مر الحياة
وتبحث عن القوت أو عن بعض كسرات الخبز اليابس
لتطعم اطفالك ..
كان جدي حين داك لا يزال على قيد الحياة
كالكوكب الخاوى وهو حزين
ينتظر عودة مايسمى وطن للاجئيين
اعرفت كيف تكون وحيداً عارياً وجائع
فى أرجاء عالمنا الفسيح
أعرفت معنى اليتم ومعنى التشرد ومعنى الضياع؟؟
اعرفت أيها الأنسان كيف تكون منبوداً تطاردك الذئاب
كل أنسان ينهش بجسدك متى يشاء وكيفما يريد
ارأيت الخوف فى عيون أطفالك
والرعب من فكرة الموت القريب
أرأيت أطفالك أمام عينيكَ وهم يموتون من شدة الجوع
ويدفنون بلا حتى أبسط شيئ وهو الكفن
أننى ياسادة لااخجل من نفسى
ولا أخجل ان اعري هكذا بؤسى أمام الاخرين
ولا أخجل أن رئيتمونى عارياً وجائع فى أرجاء عالمنا الفسيح
ولن اخجل أن مرغت دكرياتى فى الوحول
فنحن ياسيدى السلطان قوم بسطاء طيبون
نتقاسم الخبز مع بعضنا
ويمنعنا الحياء من اللجوء ألى قصركَ جائعين
فنحن ياسيدى السلطان قوم كادحين
لانتوسل الصدقات من بابك
ولن نركع فى يوم امام بلاط اعتابك
والسلام
| |
|
| |
ابو علاء
عدد المساهمات : 177 السٌّمعَة : -25 تاريخ التسجيل : 12/11/2010 العمر : 62
| موضوع: رد: من خيمتي !!! (يوميات لاجئ فلسطيني ) ،، الخميس أكتوبر 06, 2011 12:00 pm | |
| هي نكبه فنكسه نكست راياتنا سودا وابطلت الهمم وأغنت فوْادي من اسا ونار الشوق تأججت في الخيم اتذكر منذ نكبة حزيران وعند خروجنا من مخيم عين السلطان بسياره فورد كما السياره الموجوده في الصور ولم يتجاوز وقتها عمري عن خمس سنوات هذه الوجوه الحزينه والمناظر المرعبه والتي طبعت في الذاكره بالم لم تستطع الايام ان تمحوها لانها انصهرت بالام المعاناه وفقد الوطن الاغلى وضنك العيش في الشوادر والخيم حيث توجهنا الى الزرقاء واخصص المفرق حيث نصبت الخيم للنازحين في رمضاء الصحراء وعصف الرمال وكانت المياه توزع بالتنكات ومساعدات انسانيه يتخللهامراره وحسره بعد رغد عيش وخضره وماءفي مدينة اريحا وحسبنا الله ونعم الوكيل] | |
|
| |
أحمد عضو نشيط
عدد المساهمات : 2407 السٌّمعَة : -667 تاريخ التسجيل : 08/01/2010 العمر : 46
| |
| |
أحمد عضو نشيط
عدد المساهمات : 2407 السٌّمعَة : -667 تاريخ التسجيل : 08/01/2010 العمر : 46
| موضوع: رد: من خيمتي !!! (يوميات لاجئ فلسطيني ) ،، السبت أكتوبر 08, 2011 11:09 pm | |
| يقول محمد العابد يا جيران **** بعدكم عذب قليبي يا جيران
عسى من بعد فرقتنا يا جيران **** نعود ويجمعنا رب السما
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يقــول محمـــد العابـد لامـــوني **** وكل الناس في حبك لا مـــوني
وأنا لو صرت (لحم) وفرَّموني **** ما بنسى حبكم يا أغلى الأحباب
________________________ | |
|
| |
أحمد عضو نشيط
عدد المساهمات : 2407 السٌّمعَة : -667 تاريخ التسجيل : 08/01/2010 العمر : 46
| |
| |
أحمد عضو نشيط
عدد المساهمات : 2407 السٌّمعَة : -667 تاريخ التسجيل : 08/01/2010 العمر : 46
| موضوع: رد: من خيمتي !!! (يوميات لاجئ فلسطيني ) ،، الإثنين أكتوبر 10, 2011 6:56 pm | |
| لم أكن اعلم أن تلك الذكريات المريرة تمثل كابوساً لأصحابها حتى أحجم الجميع عن تذكرها ،،، وكرهوا النظر إلى وجهها القبيح !!!
لقد أخرج أكثر الناس من ديارهم كما ذكرنا حفاة عراة لا يملكون من متاع الدنيا شيء ؛ حتى قوت لحظتهم (وليس يومهم ) لم يحملوه !!!
فمن أين كان مطعمهم ؟؟!!!
من البداية لجأ الفلسطينيون إلى طريقة مهمة ومتواضعة لتأمين قوتهم كانت هي من أوائل اعمال المقاومة بعد الهجرة ؛ ألا وهي التسلل عبر عبر نقاط الحراسة الصهيونية إلى قراهم ومدنهم المدمرة ومحاولة أخذ أي شيء من أمتعتهم المتروكة خلفهم ،،، وقد شاعت أعمال التسلل إلى الأراضي والبيارات والمزارع الفلسطينية المحتلة حتى أصبحت ظاهرة ؛ فهذا يعود بكيس من الطحين وذاك بكيس من القمح وهذا يعود ببقرة استردها من أيدي أعداء الله ،،، وبالطبع كانت هذه العمليات خطيرة جداً حيث كلفت الكثير من المتسللين حياتهم !!! حتى تنبه العدو لهذه العمليات فنشر الكمائن والألغام في الطرقات والمداخل المؤدية إلى القرى المحتلة كما حدث لأهل الدوايمة وهنا نستذكر من هؤلاء الأبطال المتسللين إلى الديار (عبد الرحيم صالح الجواودة الدوايمة ) رحمه الله حيث فقد في إحدى عمليات التسلل واختفى أثره ولم يعد ولم يعلم أحد هل هو مقتول فننعاه أم أسير فنرجوا عودته ،،،
ولما عض البؤس اللاجئين وأغلقت طرق العيش أمامهم ،،، لجأوا إلى العمل في البلاد التي لجأوا إليها داخل فلسطين ( أراضي 67) فزاد عدد العمال بتوفر العديد من العاطلين عن العمل مما أثر على الأيدي العاملة الوطنية وبالتالي قلت وتدنت أجرتها ؛ مما أثر سلباً على أحوال العمال وشكل نظرة مزرية لللاجئين ،،، ومن اللاجئين من انطلق إلى الدول المجاورة كشرق الأردن للعمل في العتالة أو الحصاد بالأجرة ،،،
وشكل وجود اللاجئين ضغطاً سكانياً على أصحاب المناطق التي لجأوا إليها داخل فلسطين ؛ فظهرت ظاهرة الوقوف على مصادر المياه بالدور ! وربما نشأت بعض المنازعات والمشاكل بين النسوة على دور الماء انتهت بالعراك بينهن ،، ولربما لجأ أطفال اللاجئين إلى المزارع المجاورة للحصول على بعض الفاكهة أو القثائيات كالبطيخ والخيار والبندورة والفقوس والعنب ،، وقد يضطرون بعد عزهم في قراهم ومدنهم إلى سرقة تلك الفاكهة والمزروعات مع عدم توفر ثمنها معهم ؛ مما سبب لهم المتاعب مع سكان تلك المناطق وحراس تلك المزارع (النواطير - جمع ناطور : حارس ) ،،،
وهنا تعالوا لننظر كيف جاءهم الفرج !!!!
(يتبع)
* أعتذر عن هشاشة المعلومات المقدمة خصوصاً مع عدم توفر الدعم المتوقع ممن عايشوا هذه الفترة ،،، | |
|
| |
أحمد عضو نشيط
عدد المساهمات : 2407 السٌّمعَة : -667 تاريخ التسجيل : 08/01/2010 العمر : 46
| |
| |
أحمد عضو نشيط
عدد المساهمات : 2407 السٌّمعَة : -667 تاريخ التسجيل : 08/01/2010 العمر : 46
| موضوع: رد: من خيمتي !!! (يوميات لاجئ فلسطيني ) ،، الثلاثاء أكتوبر 11, 2011 6:00 pm | |
| إننى ياسادة لا أخجل من نفسى
ولا أخجل أن اعري هكذا بؤسى أمام الاخرين
ولا أخجل أن رأيتمونى عارياً وجائعاً فى أرجاء عالمنا الفسيح
ولن اخجل أن مرغت ذكرياتى فى الوحول
فنحن ياسيدى السلطان قوم بسطاء طيبون
نتقاسم الخبز مع بعضنا
ويمنعنا الحياء من اللجوء ألى قصركَ جائعين
*******************************************
عمتي أم وليد حفظك الله لنا ونشكر هذه الشجاعة الممزوجة بعزة النفس والإباء ؛ كيف لا وأنت أنت !! نفخر بك ،،،
| |
|
| |
أحمد عضو نشيط
عدد المساهمات : 2407 السٌّمعَة : -667 تاريخ التسجيل : 08/01/2010 العمر : 46
| |
| |
ابو ياسر
عدد المساهمات : 1824 السٌّمعَة : -148 تاريخ التسجيل : 12/01/2010 العمر : 81
| موضوع: رد: من خيمتي !!! (يوميات لاجئ فلسطيني ) ،، الخميس أكتوبر 13, 2011 11:30 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم يا ابن الحبيب اللهم اجعل كل الرايات مرفوعة واذا ما ارتفعت على السواري نرفعها على الهامات في يوم العودة انشاء الله اما الرايات الاسلامية فهي 1- الراية الابيض والاسود ------ راية الرسول صلى الله عليه وسلم 2-- الراية البيضاء ------------ راية الدولة الاموية 3- الراية السوداء --------- --- راية الدولة العباسية 4- الرايه الخضراء ----------- راية الدولة الفاطمية 5- الراية الصفراء بوسطها نسر ----- راية صلاح الدين الايوبي 6- الراية - الابيض + الاسود +الاخضر --- راية الثورة العربية اما عن الاستفزاز الست ابن محمد عبد الهادي هل رايت قبر جدك عبد الهادي منحرف عن القبور الاخرى هذه واحده اما الثانيه انظر الى هذا العقد فقد تقلته حرفيا وان جدك رحمه الله ليس له اراده في هذه العمليات الرقم 56855 جلد - 45 العقد - 5 الثلاثاء - 21 جمادى الاولى 1357 هجريه 19/7/1938 المسلم العاقل البالغ عبد الهادي عبد الرحمن - محمد عبد الرحمن ابو خضرة -- العمر 25 سنه المسلم العاقله البالغة معيوفه عبد الحميد عبد الهادي ابو خضرة --العمر 17 سنه المهر المعجل 50 جنيه ---- المهر المؤجل 1 جنيه واحد الشهود -- حسن محمد سالم ابو خضرة ----- عبد الله سالم حماد ابو خضره اسم الماذون - الشيخ عبد الحمن بدر ------- رق الملف ( 166) ================================== 45174 لمن هذا العقد
عقد 24 الاربعاء 26 رمضان 1355 هجرية ===== 9/12/1936 المسلم العاقل البالغ - محمد عبد الهادي احمد ابو خضرة - العمر 30 سنه المسلمه البالغه - عائشه بنت محمد سلامه حمدان --- العمر 19 سنه امهر المعجل 60 جنيه --- المؤجل 1 جنيه واحدة الشهود -- احمد حمدان حرب ------ حسن محمد محمود بصوص ============================== بارك الله فيك وحياك الله فقد داومت في مكتبة الجامعة زي الطلاب في قسم الوثائق والمخطوطات وسجلت في حدود 400 عقد ستطرح على صفحات المضافة وقد روجت لهذة العقود من خلال تواجدي في بيوت العزاء والافراح والى اللقاء ابو ياسر
| |
|
| |
أحمد عضو نشيط
عدد المساهمات : 2407 السٌّمعَة : -667 تاريخ التسجيل : 08/01/2010 العمر : 46
| موضوع: رد: من خيمتي !!! (يوميات لاجئ فلسطيني ) ،، الخميس أكتوبر 13, 2011 11:20 pm | |
| عمي الحبيب : هذه راية القلب المحب لكم ،،، وليس عاراً ان نسلم قلوبنا لمن نحبهم ويحبوننا ،،،
كم كنت سعيداً بتعابيرك الجميلة وأنت تنسب تصرفاتي لأبي ولجدي من قبل عليهما رحمة الله ،،، فوالله لطالما قلتها أن أجمل ما يطرب قلبي في الشهادتين بدايتهما بحرف (لا) ،،،
* كنت أتمنى أن أثير موضوع اللجوؤ من خلال المضافة ولكنني كرهت أن أقطع استرسالك في سرد عقود زواج آبائنا وأجدادنا فلك الشكر الجزيل وجزاك الله عن أمتك وأهل قريتك خير الجزاء ،،، اللهم آمين ،،،
أما بالنسبة لعقد زواج جدي عبد الهادي (عبد الخضور ) رحمه الله من جدتي معيوفة عبد الحميد رحمها الله فكم كانت فرحتي به عظيمة وياليت أبي رحمه الله بجانبي حتى أريه هذه المعلومات عن أمه التي لم يعرفها رحمها الله ،،، والتي لطالما دعى الله أن يلتقيها في الجنة ولطالما افتقدها حيث توفيت وهو صغير لا يكاد يذكرها ،،، عليهم جميعاً سحائب الرحمات من الله الرحمن سبحانه وتعالى ،،،
عمي الحبيب : لن أقبل لعقد زواج أجدادي المرحومين أن يكونا بعيدين عن بقية عقود أجدادنا من أجل ذلك سأنسخ هذين العقدين وألحقهما بالمضافة فيكفي أنهم ماتا غريبين في ديار الهجرة والشتات ،،، فمن البر أن ترقد بياناتهما مع من يحبون من أهليهم ،،،
* بالمناسبة لأول مرة أعلم أن جدي عبد الهادي له اسم مركب ( عبد الهادي عبد الرحمن ) !!! | |
|
| |
abu khadra
عدد المساهمات : 2706 السٌّمعَة : -760 تاريخ التسجيل : 23/04/2009
| موضوع: رد: من خيمتي !!! (يوميات لاجئ فلسطيني ) ،، الجمعة أكتوبر 14, 2011 7:29 am | |
| | |
|
| |
أحمد عضو نشيط
عدد المساهمات : 2407 السٌّمعَة : -667 تاريخ التسجيل : 08/01/2010 العمر : 46
| موضوع: رد: من خيمتي !!! (يوميات لاجئ فلسطيني ) ،، الإثنين فبراير 20, 2012 9:48 am | |
| أخواني الأحبة هذه المشاركة مني هي المشاركة رقم (1948) منذ اشتراكي بهذا المنتدى الطيب ،،،
وبهذه المناسبة أستذكر نكبتنا عام 1948م وأقتبس من مضافة العم أبو ياسر هذه التعليقات علها تثري هذا الموضوع المتواضع ،،،
فقد سألت العم أبو ياسر عبر المضافة السؤال التالي :
((هل يمكنك أن تصف لي الجو العائلي داخل خيمة اللجوء أو كيفية الحياة فيها ،،، النوم ،،، الأكل ،،، اللبس ،،، الشرب ،،، الإنارة ،،، التدفئة ،،، الأمان ،،، الأخطار ،،، الآلام ،،، الآمال ،،، الصحة ،،، المرض ،،، الضحكة ،،، البكاء !!! ))
وجاءت إجابته مدوية :
((بسم الله الرحمن الرحيم - ايها السائل عن اسرار المشردين عن اسرار المقموعين عن اسرار الكادحين عن اسرار الحزانى - -- الثكالى –عن اسرار اللاجئين – صغارا – كبارا- رجالا- نساء- كهولا – اطفالا--- القابعين في المخيم - طواري جاء المسؤل الكبير وقالوا له متى نعود الى بلادنا --- فقال سموا هذا المخيم –( مخيم الكرامة) - وهل بقي للقاطني في هذا المخيم كرامه بعد ان هجروا من ديارهم – بلادهم –ذكرياتهم – افراحهم - اكتب ردا على اسئلة قليلة لكن الاجابة اكبر واكثر حينما تكون في الثاني من تشرين الثاني - وعدا مسخا حقيرا من دولة غاصبة لعصابات متوحشة – وشعوب مغيبه وانظمه هزيله – شعب - ممزق الكيان – كا الطيور المهاجرة ينفق نصفها في البحار والوديان – هذه حالة الشعوب ا لمستهانة المستباحة - حينما تولى امرها لغيرها - الثاني من تشرين الثاني تارخ التامر على هذا الشعب والديوك تنظر وترى وبعضها يضحك والاخر - ينتظر الغنيمة ويشارك في الجريمة - وضع الاشباح في المخيم نصبت الخيلم ما شاء الله عدة حبال تشترك في وتد واحد واذا مر شخص وانقلع الوتد انهارت عدة خيام والكل يخرج يتهم جاره في هدم الخيمة - اما الحركات داخل الخيام الله لا يكشفلك خيم ماذا اقول لك طاسه مربوط فيها سلك هذا ابريق الشاي ووعاء تسخين الماء وغلي الجعدة وبعض الزبادي الفخارية هي كاسات الشاي واوعية الاكل وبعض البطانيات للقرشات والاغطية - وينتظر اخر الشهر حتى تتصدق عليهم الامم من بقايا بعض الاطعمه - بني المخيم على مساحة من الارض الترابية ليس فيه شوارع وانما قسم على شكل بلوكات والناس خليط لايعرفون بعضهم البعض وانما يشتركون في الهم والغم والغربة والحيره والفقر والحاجة - من المصادفه سكن رجل وعياله من بيت محسير وسط خيام اناس من الدوايمة راءوا فيه العجب في الصباح - يضع جميع محتويات خيمته في بطانيه ويربطها ويجلس بجانبها - اهل الدوايمة معتادين على الجلوس في المظافة فجعلوا بين خيامهم مساحة صغيرة يجلسون مع بعضهم - لكن هذا الرجل لا يشاركهم في الجلوس فقالوا له لماذا لم تشاركنا في الجلوس فقال باستحياء سمعت ان اهل - الدوايمة حراميه فاخاف على ما املك ان يسرق فضحك الجميع وقال له احدهم اسمع يا هذا ارمي اغراضك في الشارع ولا تخاف عليها وعاش هذا الرجل بين الدوايمة وان احدا من العداربة تزوج ابنته اما الحياة في الخيام فقد سكنا غي منطقة الاغوار وقد سكنها الانسان الاول بدون ملابس واما الخيمة فتحتاج الى عمل خندق حولها خوفا من دخول الامطار فيها شتاء اذا امطرت السماء والارضية تراب تكثر فيها الحشرات صيفا وشتاء فتشد الحبال خوفا من الرياح العاتية والزوابع او شب بها حريق فهي غرفة النوم والجلوس والمطبخ والحمام والنظافة شبه مفقوده فكثرت البراغيث بين الخيام واما المياه فتحضر على روؤس النساء من العين ثمانية عشر لترا من الماء يوميا والحمام صعب الا اذا ذهب الاولاد الى المدرسة ويقف واحد يحرس من الخارج واذا طبخ احدهم طبخة دسمه فتشم الرائحة من قبل اهل الحي وهناك مركز صحي لسكان المخيم البالغ تعدادهم 35 الف نسمه وبعد هذه الحالة وبعد تمزق الخيام سمحوا للناس بالبناء وعمل شوارع وكانت المدرسه في الخيام وكل سنتين يتم التسجيل حيث دخلت المدرس ابن تسع سنوات لتاخري عن التسجيل وفي الاخير عملوا خزانات مياه ومدارس للابتداي والاعدادي وحمامات عامه في الحارات وصدق المسؤل حينما قال مخيم الكرامه وليس بالطؤاري لانه يعرف كل شئي اكثر من هذه الاغنام (عفوا من هذا الشعب ) والسلام عليكم ورحمته وبركاته ابو ياسر 2 تشرين الثاني 2011م )) انتهى ،،،
ثم جاء تعليق العم الكريم المحامي رمضان أبو خضره :
(( احمد
بعد الاذن من عميد المضافة اسمحلي بالتطفل ودخول خيمة اللاجيء الفلسطيني
هي الى حد كبير تشبه خيمة الرحلات اذا كنت ذهبت يوما في رحلة
ولكن الفرق بين خيمة الرحلات وبينها ان خيمة الرحلة اخترتها انت ومؤقتة ليوم او يومين وفيها كل انواع الاطعمة والترفيه حتى التكييف
اما خيمة اللاجيء فقد فرضت عليه من هيئة الامم تحمل رقما دون النظر لعائلته التي قد تتكون من عدد من الابناءيتكومون على حصيره او بطانية لاتحمي اجسادهم من من برد السماء او من صقيع الارض والاب على باب الخيمة يلتحف جاكيته ليوفر البطانية للابناء وقد توسد بحجر طري تحت جنبه ليس لديهم غاز ابوسبعة عيون انما بابور الكاز (البريموس ) او علبة سمنه فارغة بها فتيلة من القماش يوضع عليها حديدة للطبخ عليها ان توفر الكاز ولديهم سراج على الكازاو الزيت له شحبار يمللأالانف والحلق ولديهم ثلاجة 2قدم مصنوعة من الفخار (ان وجدت تسمي زير او جرة اما خزانة المطبخ فهي عبارة عن كرتونه تخرج ليلا لينام احدهم مكانها .
فاذا ماهبت عاصفة قلعت الخيام واطفأت النار وتسارع الصبيان الى التثبت في عمود الخيمة واوتادها حتى ان البعض يطير مع الخيمة حبال الخيام متشابك طبعا تنعدم الاسرار حتى ولو كانت على الموجة الصامتة واذا فكر احدهم في اخذ دوش (عفوا يستحم )يجب على الجمبع الخروج خارج الخيمة فقد كان البانيو ( لكن الغسيل ) عبارة عن يسمى صحن كبير يستعمل للحمام وغسالة بدون كهربا
اما الحركات داخل الخيام الله لا يكشفلك خيم ماذا اقول لك طاسه مربوط فيها سلك هذا ابريق الشاي ووعاء تسخين الماء وغلي الجعدة وبعض الزبادي الفخارية هي كاسات الشاي واوعية الاكل وبعض البطانيات للقرشات والاغطية - وينتظر اخر الشهر حتى تتصدق عليهم الامم من بقايا بعض الاطعمه الخدمات مشتركة هناك مراحيض خاصة للرجال واخرى للنساء دون عناية او مراقبة
هذه نبذة عن الحياة في داخل الخيمة الحارة صبفا الباردة شتاء ))
انتهى كلام العم رمضان ،،،
أما العم أحمد محمد حسين أبو خضره ( أبو وحيد ) فقال :
(( خيمتنا ( الزعموطـــــــــــة ) مش موجوده أنا حزين ،،
سيدي حسين كان ينام معنا فيها ..
رجليه طوال الله يرحمه ..
فكان ينام ورجليه بره الزعموطه !
لم تسعه خيمة الذل ولكن رحابة القبر وسعته !
فدفن في مقبرة النظيف على طرف الشارع الرئيسي مقابل المسجد الآن !
فكانت رحلته مريرة !!
من البيت الفسيح في الدوايمة الى خيمة لم تتسع قدماه الى قبر طواه النسيان ))
انتهى كلام العم أبو وحيد ،،،
منقووول عن : (مضافة العم أبو ياسر محمد رجب أبو خضره الدوايمة ) * الزعموطة : ( هي خيمة صغيرة تشبه خيمة الهنود الحمر ذات رأس مدبب كانت تعطى للاجئ الفلسطيني بدون النظر لحجم أسرته (ومن صحت له يغني في عبه) !!!
| |
|
| |
أحمد عضو نشيط
عدد المساهمات : 2407 السٌّمعَة : -667 تاريخ التسجيل : 08/01/2010 العمر : 46
| موضوع: رد: من خيمتي !!! (يوميات لاجئ فلسطيني ) ،، السبت مارس 03, 2012 1:26 pm | |
|
الحاجة (كامله أحمد محمد سليم الجوابره ) ذكرياتها حول نكبة العام 1948م ويوميات اللاجئ الفلسطيني في مخيمات الشتات ،،،
هذه بعض الذكريات الأليمة التي عانى منها شعبنا أبثها لكم ،،،
في البداية كان الجيش المصري يرابط في قريتنا (عراق المنشية ) والقرى والمناطق المجاورة لها مثل الفالوجة ،،، ثم انهزم الجيش المصري وانسحب ،، وتركنا وحدنا نواجه جيش العدو وعصاباته المسلحة الوحشية المجرمة ،،، فما كان من الناس المدنيين العزل إلا الهجرة تحت وطأة تهديد العصابات الصهيونية خصوصاً بعد ما أشيع عن مجازر وأهوال مذبحة دير ياسين ،،،
ركبنا جميعاً نساء وشيوخ وأطفال سيارات شحن كبيرة انطلقت بنا نحو الشرق ،،، واستقر بنا الأمر في مخيم العروب للاجئين قرب مدينة الخليل ،،، وكان معنا القليل من الأمتعة والملابس ،،، وكان عمري يوم خروجنا من قريتنا أربع سنوات تقريباً ،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بعد وصولنا للمخيم تم استقبالنا من قبل وكالة الغوث وإعطائنا خيمة كبيرة تدعى (صيوان ) وتم تقسيمها لأربعة أقسام حيث قسمت بواسطة بعض الأغطية و(البطانيات) ، ففي القسم الأول سكن جدي مع زوجته وولديه إسماعيل وحسن ، وفي القسم الثاني سكن والدي ووالدتي وأنا وشقيقتي صافية وكانت أمي حاملاً بأخت لي توفيت صغيرة أسميناها (حبسة ) بسبب حبسنا عن ديارنا وأوطاننا وطردنا منها ،،، وفي القسم الثالث سكن ابن عم والدي الحاج فيصل مع زوجته التي هي عمتي عائشة وولديه عاليه وعزمي ،، أما القسم الرابع فقد سكنه رجل آخر من قريتنا ولكن من عشيرة أخرى من عائلة (البدوي) !!!
كان كل واحد من هؤلاء الناس يطبخ ما يسره الله له في استقلالية عن الآخرين ، بحيث تقوم النساء في الصباح بالذهاب للأحراش المجاورة للمخيم لإحضار الحطب والأشواك ( النتش ) فيشعلن النار اللازمة للطبخ وتجهيز الخبز ؛ أما (بابور) الكاز فلا يستعمل إلا لتحضير الشاي فقط ؛ حيث كانت وكالة الغوث تصرف لنا قدراًُ من الكاز في الشتاء فقط ؛ بينما نشتري مانحتاجه من الكاز بقية السنة ، فنستخدم الكاز لتشغيل الوابور (البابور) وسراج الإنارة فقط ، وكان السراج في البداية مصنوعاً من الفخار تخرج منه فتيله مصنوعه من قماش التوبيت القطني وكان السراج في البداية يملأ بالزيت ثم أصبح يملأ بالكاز (الكيروسين) ثم تطور السراج فأصبحنا نستعمل سراج الكاز المعرف بــ ( اللامظة ) ،،،
صرفت لنا وكالة الغوث بطاقات تموين ( كروت مؤن ) ، وتم صرف مقادير معينة للناس من الطحين والسكر والرز والعدس والصابون والزيت وبعض الجبنة ومعلبات السردين والسلمون ،، وأحيانا يصرف بدل السردين سمك مجفف ومملح شديد الملوحة يسمى (القديد) وكانت هذه الأسماك على شكل قطع ننقعها جيداً في الماء ويتم تغيير الماء عنها عدة مرات للتخلص قدر الإمكان من ملوحتها الزائدة ، ثم يتم قليها بالزيت ،،، وكذلك صرفوا للناس مرتين أو ثلاث مرات ( البيض المجفف ) وهو عبارة عن مسحوق صفار البيض ، بحيث كانا نمزجه بالماء ثم يتم قليه بالزيت ،،،
بالنسبة لموضوع النظافة الشخصية : كنا ننتظر خروج الرجال من هذه الخيمة الكبيرة أو الصيوان ؛ بحيث كان الرجال يجتمعون في مكان محدد لهم يسمى (الجامع) وهنا تكون الفرصة مواتية للنساء للاستحمام وغسل أجسام الأطفال قبل عودة الرجال ،،،
أما قضاء الحاجة فكان قمة المهانة ؛ بحيث لم تنشئ وكالة الغوث في البداية أي مرافق صحية للناس ؛ فكان الأطفال ليلاً يقضون حاجتهم في صفيحة مملوءة بالتراب ، تفرغها النساء في الصباح في البرية ثم يملأنها بالتراب مرة أخرى ،، وهكذا ،،، خصوصاً مع وجود خطر الحيات والأفاعي والعقارب والحيوانات لمفترسة على الأطفال ليلاً ،،، وكذلك أن خروجنا من البلاد جاء في فصل الشتاء القارس شديد البرودة ،،،
أما النساء فكن يخرجن بشكل جماعي إلى مكان بعيد بعض الشيء كالكهف فيقضين حاجتهن وتحرس بعضهن بعضاً خوفاً من أي خطر !!!
واستمرت هذه الأحوال المهينة لنا منذ خروجنا عام 1948م إلى ما بعد (الثلجة الكبيرة) أي لما بعد العام 1950م ،، فهي قرابة سنتين دون أي مرافق أو خدمات صرف صحي ،،،
ثم أنشأت وكالة الغوث أماكن عامة للصرف الصحي (حمامات) مقسمة إلى قسمين قسم للرجال والآخر للنساء ، ولا يوجد لها أبواب سوى منعطف من اللبن (كوع) على شكل زاوية تعمل ساتراً لمن داخل الخلاء كي لا تراه المارة ،،، وكانت تلك المرافق عبارة عن بلاطه مثقوبة توضع على حفرة امتصاصية مباشرة وتكون معرضة للانهيار بمن عليها بسبب تشقق تلك البلاطه التي تغطي الحفرة مع الزمن ؛ مما كان يعرض حياة الناس للخطر ،،،
في سنة الثلجة الكبيرة كانت حال الناس في الويل ( تبهدلت الناس ) وأصبح حالها مراً فلا طحين هناك ولا أفران ولا خبز ،،،
يتبع ،،، ( تابعونا ،،،، ) [/b][/color]
عدل سابقا من قبل أحمد في الأحد مارس 25, 2012 11:59 am عدل 1 مرات | |
|
| |
abu khadra
عدد المساهمات : 2706 السٌّمعَة : -760 تاريخ التسجيل : 23/04/2009
| موضوع: رد: من خيمتي !!! (يوميات لاجئ فلسطيني ) ،، الإثنين مارس 05, 2012 7:37 am | |
| السلام عليكم .. شكرا جزيلا لأمنا الفاضلة أم زياد على ما علق في ذاكرتها من ذكريات مريرة عن التشرد واللجوء ومقاساة العذاب مما لحق بالفلسطينين ! لا أرغب في تسميتها رحلة !! لأن ما جرى لنا كان قطعة من العذاب الفعلي ومع أن ذاكرتي قد ضعفت , فلا زلت أذكر أشد اللحظات وطأة على الصغير حين يطلب كسرة خبز فلا يجدها .. وعلق في ذاكرتي في وقتها أنهم يحجزون الخبز عنا وكنا يومها أثنين من الأخوة صغارا كفراخ طير وقع أبوهما في فخ الصياد ! لم نكن نشعر بالألم الذي يغمر أو يكاد يقتل شعور الأم وهي تعلم سبب بكاء طفلها ولا تستطيع نجدته ! فاجأتني أمي وأنا أضع يدي في ( مخلاة ) معلقة على عمود جانبي في خيمتنا الصغيرة افتش عن قطعة خبز جافة ! كان تركيزي مثبت على داخل المخلاة علني أجد شيئا ! فأنتبهت على نشيج بكائها ! كانت عيناها مسمرة على ولدها الصغير ( أربع سنوات ) وقد أصفر وجهه من الجوع وأرتعشت يداه ! ذاك أنا الطفل الصغير ! حتى في تلك اللحظة المهلكة لنفس الأم .. ما كنت أستشعر همها ولوعتها وذلها أمام حاجة صغيرها .. أمي أنا جعان .. فأرتفع صوت بكائها حتى دخلت الى الخيمة جدتي حمده وقالت فزعه : مالك يا ساره , شو جرالك ؟ فأشارت الي من دون كلام .. لم تقوى على النطق بكلمة ! وكأن الكلام قد جف في حلقها ! ماله الولد ؟ وزاد نحيب الأم الثكلى بجوع أبنها البكر .. ولم تتكلم .. لم تقوى على شرح الحالة ! ولكن جدتي فهمت فدمعت عيناها وأحتضنتني أنا وأمي .. وربما شعرت في تلك اللحظة الخانقة أن دموع جدتي كانت تصدر بخارا من شدة الحرقة خلينا سوا .. | |
|
| |
أحمد عضو نشيط
عدد المساهمات : 2407 السٌّمعَة : -667 تاريخ التسجيل : 08/01/2010 العمر : 46
| موضوع: رد: من خيمتي !!! (يوميات لاجئ فلسطيني ) ،، الإثنين مارس 05, 2012 2:27 pm | |
| تتابع الحاجة أم زياد كلامها :
في سنة الثلجة الكبيرة (1950) أهينت الناس ؛ فلم يكن هناك لا طحين ولا عجين ولا أفران أو خبز ؛ وكانت الأفران بعيدة عن مخيم العرّوب ؛ بحيث تواجدت الأفران في مدينة بيت لحم ، وكانوا يحاولون توفير الخبز لنا بمعدل رغيفين فقط لكل فرد ؛ وقد كانت توفر الخبز لنا وكالة الغوث للاجئين في حالة من الطوارئ ؛ وقد تم تعيين مدير للمخيم ،،، وقاموا بصرف أغطية لنا ؛ حيث كانوا يأخذون الأطفال على شكل مجموعات كبيرة في سيارات شحن (بك أب) إلى مدينة بيت لحم ويصرفون لكل طفل خبزاً وغطاء (بطانية) وبعض الملابس (بقجة) ،،،
وكانت الخيام في أيام الريح والثلج والمطر مهددة باقتلاع الريح لأوتادها وقد صرفت الوكالة للعائلات الصغيرة (من ثلاثة إلى أربعة أنفار ) خيمة صغيرة تسمى (الزعموطة) لها عامود واحد في وسطها تستند إليه وكانت الريح إذا اشتدت تمزقها فيخترقها العامود من الوسد وتسقط على رؤوس من فيها ؛ فتهرع الناس لإنقاذهم !!!
وكانت الناس تحفر القنوات والخنادق حول الخيام لصرف المياه حتى لا تدخل إلى داخل الخيام وتغرق الفراش والأغطية والملابس ؛ أما داخل الخيمة فكانت النساء يحضرن كميات من أشواك (النتش) ويصنعن منها فراشاً على جوانب الخيمة من الداخل من جهاتها الأربعة ، ويفرشن أرض الخيمة بهذه الفرش الشوكية ويغطينها بأعشاب (الزحيف) ثم يضعن فوقها غطاءً من البلاستيك (شادر) إن وجد ثم فوقه توضع الفرش التي تنام الناس عليها والأغطية ؛ وكانت تلك القنوات عندما تفيض بمياه الأمطار وتدخل إلى الخيمة تسير من تحتنا ونحن نيام فوق تلك الحشوات التي صنعناها ، وأحياناً كثيرة رغم هذه الاحتياطات إلا أن ملابسنا كانت عرضة للبلل ،، ولوا تلك الإجراءات لكانت كل ملابسنات وفرشنا عرضة لبلل والتلف ، فلقد (شفنا حتى عفنا) ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ،،،
الأثاث داخل الخيمة :
1- الفراش . 2- الوسائد والمساند (المخدات) . 3- الأغطية (البطانيات) و(اللحف) . 4- الحصيرة .
* كانت الفرش واللحف تحشى بالقماش المطحون (قطن الشرايط) خصوصاً أن الناس تركت خلفها ماشيتها ودوابها وأنعامها فلا يوجد لهم أي شيء من الصوف أو الوبر ؛ ولذلك كنا نأخذ الملابس البالية ونجمعها ونمضي بها إلى (مطحنة الشرايط) فنطحنها ونحشو بها فراشنا وأغطيتنا ووسائدنا ( وأحيانا كانت الوسائد تحشى بالقش الناعم ) ... إلا فئة قليلة جداً كانت قد نجحت في إخراج بعض الأغطية المحشوة بالصوف معها ،،
ولقد كان هناك نقص واضح في فراشنا وأغطيتنا وكنا نشعر بالبرد الشديد ؛ وقد بقينا كذلك حتى بدأت الوكالة تصرف لنا بعض الأغطية (بطانيات - بطاطين ) ،،،
الأدوات المنزلية :
كانت الأدوات المنزلية في أغلبها من الفخار وعلب الصفيح (علب الزيت والسمنه) ،،، فقد كانت الأباريق والجرار والقدور والصحون (الزبادي) جميعها من الفخار ؛ وقليل من قدور وسدور النحاس التي خرجت مع بعض المهاجرين الذين كانوا قد ابتاعوها في السابق من سوق (الفالوجه) ؛ وقد كان في خيمتنا سدر وطنجرة من النحاس ،،، وكان تنظيف الأواني النحاسية شاقاً بسبب تكون طبقة من الصدأ الأخضر عليه (الجنزارة) وكان هناك رجال (أظنهم من مدينة الخليل) يأتون إلى المخيم على رأس كل عام يقومون بتنظيف تلك الأواني في عملية تسمى (تبييض النحاس) وكانوا يستخدمون مادة (الشقف) وهي من الفخار المطحون تخلط بالرماد (السكن) وترش في القدور ويقوم ذلك الرجل (مبيض النحاس) بتنظيف تلك الأواني بقدميه بحيث يفركها مع تلك المادة المذكورة حتى تصبح نظيفة لامعة ( كأنها ريال من الفضة) ،، وكان (مبيض النحاس) في زمن البلاد (قبل اللجوء) يتقاضى اجرته من القمح ، أما بعد اللجوء وضياع البلاد واحتلالها فقد أصبحت أجرته عبارة عن رغيف من الخبز أو قليل من السكر أو في أحسن الأحوال (قرشين) عن كل قدر أو طنجرة أوسدر ينظفها ويلمعها ،،، وقد كان منظفو النحاس كما قلت يأتون في كل عام مرة فيجتمعون في ظلة خارج المخيم فتأتي الناس إليهم لتنظيم آنيتها ؛ وقد كان أولئك المنظفون يكتبون أسماء أصحاف تلك الأواني عليها خشية ضياعها أو اختلاطها ببعضها البعض ،،، وقد بقي ألأمر كذلك حتى ظهرت وانتشرت أواني الألمنيوم (التوتيا) والتي كانت أقل عرضة للصدأ وأسهل تنظيفاً خصوصاً وقد ظهرت سلكة الجلي المعدنية (الخريس) وباتت النساء تقوم بتنظيف وجلي آنيتها بنفسها وتم الاستغناء عن الأواني النحاسية ،،، ثم ظهرت وعرفت بعد ذلك الأواني المعروفة اليوم من الزجاج والخزف الصيني وغيرها ،،، | |
|
| |
abu khadra
عدد المساهمات : 2706 السٌّمعَة : -760 تاريخ التسجيل : 23/04/2009
| موضوع: رد: من خيمتي !!! (يوميات لاجئ فلسطيني ) ،، الإثنين مارس 05, 2012 5:49 pm | |
| لم يكن في مخيم العروب كهرباء ولا نت ولا فيسبوك ولكن الناس كبارا وصغار وأنا شاهد على واقعة عشتها بكل تفاصيلها ,, وكان عالمي الذي أتجول فيه وأنطق بأسمه هو حدود خيمتنا الرابضة عند أسفل الجبل طلعت شمس أحد الأيام وأذا بتحركات الناس تأخذ شكلا تظاهريا وهم يصعدون الى بطن الجبل .. وبين الصخور وفي شقوقها وتحتها يلتمسون ( دودة الحلزون ) وهي تختبيء في غلافها القاسي .. فيضعونها في علب صغيرة من الماء فتخرج من صومعتها فتلتقطها الأصابع الجوعى لأي شيء قد يؤكل .. ثم يوقدون نارا من الأعشاب الجافة ويلقونها وهم يتلذذون ويبلعون ريقهم للحظات وهل يحتمل جسم الحلزونة نارا حامية فهي مجرد أن تشم النار تتحول الى دهن مقرمش يفك الجوع قليلا ! الناس منتشرون على سفح الجبل وكأنهم هاربون من قوات مكافحة الشغب يقلبون الحجارة والصخور .. ويضجون بالصراخ .. هاذي وحده ثنتين وكانت بضعة أيام لها العجب وتم القضاء على الحلزون في المنطقة أو أنه قد أنقرض .. وكأن الناس قد اكشفوا وسائل للتغذية .. فقد نشطوا يفكرون .. في الجبل المقابل كانت تنتشر غابات من البلوط .. انطلق الأولاد اليها وتوغلوا فيها وألتقطوا حبات البلوط الناضجة وهي ذات لون بني جميل كانت تجمع ثم توضع في كومة نار خفيفة كي تستوي وتصبح طريه وهي ذات مذاق مر قبل شوائها وكنا نشتد في الضحك حين تنضج الحبة فينفجر غلافها وتطير قريبا في الهواء ايش ادك تقول .. عيال زغار جعانين .. يفرح قلوبهم الصغيرة دودة الحلزون وحبة البلوط ! في تلك الأجواء والظروف ما عرفنا حبة الأسبرين ولا السخونة ولا المغص بتاتا ! وكأن الله تعالى يرأف بنا ويحمينا كي نتهيأ لظروف ووقائع أكثر أيلاما وأشد مرارة والحمدلله رب العالمين .. خلينا سوا | |
|
| |
أحمد عضو نشيط
عدد المساهمات : 2407 السٌّمعَة : -667 تاريخ التسجيل : 08/01/2010 العمر : 46
| موضوع: رد: من خيمتي !!! (يوميات لاجئ فلسطيني ) ،، الأحد مارس 11, 2012 2:43 pm | |
| عمي الحبيب لقد أكلوا الحشائش والأعشاب والجراد وحتى الحلزون ،،، ثم نجد اليوم من يقول وبكل وقاحة : تطبيع ، وحل سلمي ، وتعويض !!!
وتكمل الحاجة أم زياد (كاملة الجابري ) فتقول : التحول من سكنى الخيام إلى سكنى غرف اللبن (البلوك ) :
لقد سكنا الخيام منذ العام 1948م وبقينا فيها حتى أصبح عمري قريب من (16) سنة فأنا من مواليد العام 1944م ،،، أي أننا سكنا الخيام قريباً من (12) سنة !!!
قامت وكالة الغوث ببناء نموذجين من الغرف لنا ؛ بنتها لنا من أطواف الطوب (اللبن) بغير أعمدة (شمع) وسقفها كان مكوناً من طبقة رقيقة من الباطون (عَقده أو مدّة) تحوي بعض قضبان الحديد : النموذج الأول الغرف المعروفة باسم (B) وهي تقدم للأسرة الصغيرة المكونة من ثلاثة أو أربعة أفراد ومساحتها تقريباً (3×3)م2 وقد كنا نضع فيها طاولة صغيرة عليها أدوات المطبخ من طنجرة وإبريق وأكواب ؛ وتحت هذه الطاولة نضع مرطبانات صغيرة تحوي على القليل من الشاي والسكر وموقد الكاز الصغير ( البابور) ، وفي زاوية هذه الغرفة نضع برميلاً فيه ما لدينا من طحين ، ولهذه الغرفة ساحة صغيرة (حوش) عرضها فقط (1)م2 بطول (3)م2 نضع فيها (طشت) الغسيل (اللكن) و(زير الماء) للشرب ، وقد يتمادى اللاجئ فيزرع فيه دالية من العنب يحولها إلى معرش للعنب يستر به هذه الساحة !!!
أما النموذج الآخر فهو الغرف المعروفة باسم (C) فكانت مساحتها تقريباً (4×4)م2 يسكنها خمسة أو سبعة أفراد !!! ،،، وكان لكل واحدة من هذه الغرف باب واحد ونافذة صغيرة (شبّاك) مساحته تقريباً (1/2)م2 فقط ؛ وكانت هذه الغرفة هي صالون الضيوف وهي نفسها غرفة النوم والمطبخ ومكان الاستحمام !! أما المرافق الصحية فبقيت مرافقاً عامة ، بحيث يستخدم الناس أماكن الصرف الصحي العامة التي أنشأتها وكالة الغوث ،،،
،،،،،
ماذا عن التعليم في المخيم ؟؟!!
(يتبع،،، خلونا سواااا)
| |
|
| |
أحمد عضو نشيط
عدد المساهمات : 2407 السٌّمعَة : -667 تاريخ التسجيل : 08/01/2010 العمر : 46
| موضوع: رد: من خيمتي !!! (يوميات لاجئ فلسطيني ) ،، السبت مارس 17, 2012 8:34 am | |
| تكمل الحاجة كاملة الجابري (أم زياد) :
كان الناس يستمعون لأخبار بلادهم والدنيا من حولهم في المخيم عبر جهاز راديو واحد موجود في القهوة ،،، حيث كان هناك جهاز راديو واحد في قهوة (محمد محمود الجنازرة) ولما وقع العدوان الثلاثي على مصر كان الناس متجمهرون في الشوارع يحاولون سماع أخبار العدوان عبر ذلك المذياع الموجود في القهوة ،،،
التعليم :
تم تعليمنا في الخيام ؛ وكنا في البداية نجلس على الأرض ، ولما أقبل فصل الشتاء تم تفصيل مقاعد لنا من الخشب وكانت مقاعد طويلة نجلس عليها وكان ذلك بعد الثلجة الكبيرة (1950) ،،،
وكانت تأتي الوكالة فتعمل فحوصات طبية للطلاب ؛ فمن وجدوا عنده ضعفاً صحياً صرفوا له بطاقة تغذية (كرت غذاء) أما الطالب ذو الصحة الجيدة فلم تكن تصرف له تلك البطاقة !!!
كان الطلاب الذين حصلوا على بطاقة التغذية يصطفون في صفوف (طوابير) فيصرف لكل طالب بيضة وصحن صغير فيه ملعقة من الرز والحليب أو ملعقة من السبانخ الجزر وقليل من اللحم المفروم ، وفي أيام أخرى يصرف للطالب قليل من (الكفتة) ونصف برتقالة أو تفاحة أو موزة لكل طالب منهم !!
أما في الشتاء فقد كان يتم جمع جميع الطلاب في طوابير ويعطى لكل طالب كوباً من الحليب وحبة من (زيت السمك) وكان الحليب المقدم لنا عبارة عن قدور كبيرة فيها الماء ثم يذاب فيها الحليب المجفف (البودرة) ثم تغلى وتقدم للطلاب جميعاً يومياً في فصل الشتاء ،،،
اما وقت الظهيرة : يتم صف الطلاب الضعفاء (حاملي بطاقات التغذية ) فقط ، ثم يمضون بهم إلى خيمة كبيرة (هي المطعم) ،،، ثم يقدمون لهم الأطعمة التي ذكرتها مثل السبانخ بالحمص والسبانخ بالعدس الحب أو الكفتة بالإضافة لبعض المهلبية وحبة من الفاكهة لكل واحد منهم ،،،
ولكن هل لكم تخيل الطلاب الصغار (أولئك الأطفال) الذين اعتبروا من ذوي الصحة الجيدة فحرموا من بطاقة التغذية !! فلقد كانوا يسترقون النظرات بحزن لأولئك المحظوظين الذين أعطوا بطاقات الغذاء فلقد كانوا في أكثرهم لا يجدون مثل هذا الطعام المقدم لرفاقهم الضعفاء في بيوتهم من شدة الفقر والحاجة والعوز فكم كان حزنهم وهم يرون الموز والتفاح والكفتة وكرات اللحم مع البطاطا المقلية ؛ في أيدي رفاقهم يأكلونها وهم ينظرون إليهم من طرف خفي أو عندما تقول المعلمة : ( فقط من معها بطاقة تأتي وتصطف هنا) !!!
والشيء المضحك المبكي هو منظر أولئك الأطفال الضعفاء وهم يتقاسمون حصتهم المتواضعة من تلك الوجبات الصغيرة والفاكهة المقدمة لهم مع أصدقائهم (ذوي الصحة الجيدة) الذين يسترقون النظرات لهم من طرف الخيمة (المطعم) فيدسون لهم بعضاً من طعامهم الضئيل من طرف الخيمة !!!
يتبع ،،،، (خلونا سواااااااااا ) | |
|
| |
ابو ياسر
عدد المساهمات : 1824 السٌّمعَة : -148 تاريخ التسجيل : 12/01/2010 العمر : 81
| موضوع: رد: من خيمتي !!! (يوميات لاجئ فلسطيني ) ،، الأحد مارس 18, 2012 3:07 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
يتي وان هدموك لست براحل بل في مكانك سوف انصب خيمتي فانا على عهدي اظل مناهضا للاحتلال .... الى اقامة دولتي فالقدس فيها قد نشاْت مناضلا ضد اليهود وزمرة وعصابة ساظل احيا في العراء ولو ابى اؤلمرت حتى ان تحين منيتي هذي بلادي قد ورثت ترابها من عهد اجدادي اليك بطاقتي جبل المكبر قد عشقت ترابه وبه اقيم برغم هدم بنايتي اني فداء القدس والاقصى هنا افديهما بالروح رغم فجيعتي يا قدس عهدا سوف ابقى ههنا لو جعت اقتات الثرى من تربتي
ابو ياسر -----------------------------------------منقول --------------------
| |
|
| |
أحمد عضو نشيط
عدد المساهمات : 2407 السٌّمعَة : -667 تاريخ التسجيل : 08/01/2010 العمر : 46
| موضوع: رد: من خيمتي !!! (يوميات لاجئ فلسطيني ) ،، الإثنين مارس 19, 2012 1:00 pm | |
| تكمل الحاجة كاملة الجابري ( أم زياد ) :
المركز الصحي في مخيم العروب (العيادة الطبية) :
كانت تحتوي على أربعة أطباء ؛ واحد للأسنان والثاني للأطفال والثالث للنسائية والرابع للعيون ،،، وكان الدوام بشكل يومي عدا يوم الأحد ؛ حيث كان معظم الأطباء من النصارى حسبما أذكر ،،،
وكانت العيادة تقدم الخدمات للأطفال من علاج ومطاعيم ضد الحصبة والكوليرا والجدري ؛ فقد كان التطعيم يسر بمسارين متوازيين ألول للطلاب في المدارس والثاني للأطفال الصغار في العيادة ،،، وقد كانت العيادة تقدم الدواء للمرضى المراجعين ،،،
المساجد في المخيم :
كان في المخيم زاوية تعمرها دراويش الصوفية ؛ وكانوا مساء الخميس ، ليلة الجمعة يجتمعون في الزاوية يحيون ليالي الذكر فأسمعهم وأنا صغيرة يقولون :
(( الله حي ،، الله حي ،، الله حي ،، الله حي )) (( يالطيف ، يالطيف ، يالطيف *** تجعل البلاء خفيف ))
فكنت أسأل أمي عن هذا الصوت الذي أسمعه ؛ فتقول لي : (هذول الدراويش) !! وكانت الزاوية عندنا في مخيم العروب هي زاوية (الشيخ عبد الحي) وكأنني سمعت أنه من قرية نوبا / قضاء الخليل والله أعلم ،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وقد كانوا يعرضون لنا بعض الأفلام الوثائقية التعليمية كل شهرين أو ثلاثة أشهر بحيث يحضرون لنا جهاز عرض (سينما) يتم وضعه وتشغيله على (بطارية) إحدى السيارات وتعرض الصورة على أحد جدران المخيم في الليل ؛ فيجتمع الناس لمشاهدتها ؛ ولم أكن أفهم محتوى تلك الأفلام بشكل جيد لصغر سني ، ولكن كان هناك أفلام مصرية ، أخرى أجنبية عن الحصاد وقطاف القطن ؛ ورغم أنني لا أذكر محتوى تلك الأفلام جيداً إلا أنني أذكر أن النساء والرجال جميعهم كانوا يجتمعون لمشاهدة تلك الأفلام ،،،
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
الزواج في الخيام :
كانت تتم الخطبة وعقد القران ؛ وبعد كتب الكتاب يتم تقديم العقد لوكالة الغوث فيتم بناء عليه صرف خيمة صغيرة (زعموطه) للعروسين الجدد ويصرف لهما بطاقة تموين (كرت مؤن) ،،، أما المهور فكانت في حدود (130) دينار أردني تقريباً ( حيث ألغي التعامل بالجنيه الفلسطيني ) ، وكان ذلك المهر يشمل كل شيء من الكسوة والذهب وكل لوازم العروس ،،، وكان يتم إعطاء (ثوب) لأم العروس و(هندية) - نوع من اللباس التقليدي الفلسطيني - لوالد العروس ، وقطع من القماش لأخوة العروس يتم تفصيلها لهم على شكل قميص أو بنطال ،،، أما العم والخال فكانت لهما (بلصة العم والخال ) وهي إما خمسة دنانير لكل واحد منهما أو (هندية ) أو (هدمه) وهي ملابس تعطى للعم أو الخال ،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، هذا ما جمعته من فم والدتي الحالجة الغالية أم زياد حفظها الله ،، راجياً أن أكون قد سلطت الضوء على جانب من جوانب الحياة الاجتماعية في مخيمات اللجوء وعلى الجوانب المظلمة من معاناة هذا الشعب المظلوم ،،، والله من وراء القصد ،،، شاكراً متابعتكم لي ،،، ونفع الله بما كتبت ،،، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
أخوكم ، وابنكم : أحمد محمد عبد الهادي أبو خضره ( أحمد الخضور الدوايمة ) الإثنين 26/4/1433هـ الموافق 19/3/2012م
| |
|
| |
أحمد عضو نشيط
عدد المساهمات : 2407 السٌّمعَة : -667 تاريخ التسجيل : 08/01/2010 العمر : 46
| موضوع: رد: من خيمتي !!! (يوميات لاجئ فلسطيني ) ،، الثلاثاء مايو 15, 2012 2:38 pm | |
| أخواني الأحبة بمناسبة الذكرى الــ (64) للنكبة الفلسطينية ،، أحببت أن أثير هذا الموضوع ثانية ،،، لعل ذكرى توقظ قلوبنا أو دمعة نعتذر بها إلى الله مما قصرنا به أو عجزنا عن القيام به ،، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ،،، | |
|
| |
abu khadra
عدد المساهمات : 2706 السٌّمعَة : -760 تاريخ التسجيل : 23/04/2009
| موضوع: رد: من خيمتي !!! (يوميات لاجئ فلسطيني ) ،، الثلاثاء مايو 15, 2012 4:39 pm | |
| حبيبي أحمد .. تعيش وتذكرنا أخوي .. قلوبنا نومها ثقيل ! وكل ما تصحى في الذكرى ترجع تنام للذكرى اللي بعدها ! وهكذا ذكرى ورا ذكرى والنوم سلطان .. تصبح على خير .. لقد تذكرت النكبة وراجع أنام ! | |
|
| |
أحمد عضو نشيط
عدد المساهمات : 2407 السٌّمعَة : -667 تاريخ التسجيل : 08/01/2010 العمر : 46
| موضوع: رد: من خيمتي !!! (يوميات لاجئ فلسطيني ) ،، الأربعاء مايو 16, 2012 7:10 am | |
| تصبح على خير عمي الحبيب ،،، روح نام ،،،
لكن أرجوك لا تدع أحداً يرى دموع حنينك للبلاد وهي تغرق وسادتك كعادتك كل ليلة قبل النوم !!! | |
|
| |
رمضان رجب أبوخضره
عدد المساهمات : 1763 السٌّمعَة : -308 تاريخ التسجيل : 28/10/2009 العمر : 72
| موضوع: رد: من خيمتي !!! (يوميات لاجئ فلسطيني ) ،، الأربعاء مايو 16, 2012 9:30 am | |
| اخوتي
لقد كتبنا في هذا الموصوع لسنوات طويله
وكلما كتبنا يزداد حالنا سوءا بعد سوء !!
هل ان كتاباتنا غير مؤثرة ؟؟
ام ان القراء قلوبهم عليها غلف عليها اقفالها
ام ان الزمن اقوى من الطرفين ولم نر من الربيع العربي سوى الشوك
اريعة وستون عاما ونحن نقول حدث في مثل هذا اليوم ونحن نحلم بعروس البحر
ولكن الولادة قيصرية والمولودة قردة !!!!!!!!!! | |
|
| |
ابو ياسر
عدد المساهمات : 1824 السٌّمعَة : -148 تاريخ التسجيل : 12/01/2010 العمر : 81
| موضوع: رد: من خيمتي !!! (يوميات لاجئ فلسطيني ) ،، الأربعاء مايو 16, 2012 12:21 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
قام فريق يعمل لصالح مركز الوثائق التابع لوكالة الغوث الدولية عن مذابح الصهيونيه في فلسطين من ضمنها مذبحة الدوايمة وكان من ضمن الاسئلة المطروحه - كم عدد سكان الدوايمه فيقول بكل فخر 4000 نسمه فبقول هل حصلت مقاومه من السكان فيجيب لم تكن مقاومه الاواحد- كل الشيوخ والحفرتليه ولوا الادبار - وعظم الله اجركم ابو ياسر | |
|
| |
أحمد عضو نشيط
عدد المساهمات : 2407 السٌّمعَة : -667 تاريخ التسجيل : 08/01/2010 العمر : 46
| موضوع: رد: من خيمتي !!! (يوميات لاجئ فلسطيني ) ،، الأحد مايو 20, 2012 8:49 am | |
| عمي الحبيب لقد عجزت (عين) الخذلان العربية عن ملاطمة (مخرز) الظلم والطغيان العالمي !!! ولقد ابتلينا بالـ (وهن) الذي حدثنا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم : (حب الدنيا ،،، وكراهية الموت ) !!! وتداعت علينا الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها ،،،
يقول ابن هديب (شاعر الدوايمة) :
يا دار والله ما طلع في يدينا **** بالله اعذرينا اليوم يا دار يا دار يا دار لو معانا مدافع برني **** ومدافع الهاون معانا تغني يوم العدو بمصفحاته لفني **** كنا فدينا الوطن برواح وعمار الحق ع زعما العرب ما اتونا **** ولا بمدفع للحرب ساعدونا لو نخينا الاموات لستنجدونا **** لموات ما تسمع إلى دقة الطار
يا حيف دار العز صارت خرابة **** هذي حرب الدول ما هي حرابا !!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، | |
|
| |
ابو ياسر
عدد المساهمات : 1824 السٌّمعَة : -148 تاريخ التسجيل : 12/01/2010 العمر : 81
| موضوع: رد: من خيمتي !!! (يوميات لاجئ فلسطيني ) ،، الأحد مايو 20, 2012 9:12 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
يقول المثل العربي-- اوسعتهم شتما - واودوا بالابل
وتفسير المثل يقول يا طويل العمر - ان هناك اخوان واحد اسمه سعد واخر اسمه سعيد كان سعد يرعى الابل في المراعي فجائه يوما الغزاه واخذوا الابل لكن سعد لم يتوانى في الشتم والسب والصراخ عليهم رجع سعد الى الديار فساله سعيد اين الابل يا سعد فقال-- اوسعتهم شتما واودوا بالابل لكن سعد بقي في دياره - ولم يصطف على المؤن وعباءته على ظهرة وسلامتكوا من الاه ابو ياسر | |
|
| |
| من خيمتي !!! (يوميات لاجئ فلسطيني ) ،، | |
|