قصة الطفلة العراقية [ سمر ]

الشيخ عبد الرحمن السديس
الشيخ عبد الباسط عبد الصمد

هل تذكرون صورة وصرخة الطفلة العراقية (سمر) التي أبكت الملايين عام 2005..؟ - شاهدوا صورها الآن في 2011..! 2011-07-14 :: جريدة النيويورك تايمز ::

سمر مضرجة بدماء والديها القتيلين..

عائلة سمر قبل أن (ينعم) العراق بديمقراطية الإبادة
على الطراز الأمريكي

سمر في 2011 ترى للمرة الأولى الصور التي أفزعت العالم..

سمر في بيت شقيقتها..

حتى فترة بسيطة فقط لم تكن الطفلة (سمر حسن) قد اطلعت على صورة شاهدها الملايين.. ولم تعرف أبدا أن صورتها أصبحت واحدة من أشهر الصور عن حرب العراق.!؟تقول سمر: «لقد كان أبي مريضا وكنا ننقله إلى المستشفى، وفي طريق عودتنا حدث ذلك الأمر.. لقد سمعنا أصوات طلقات نارية. لقد قُتل أبي وأمي بتلك البساطة».!؟في بداية عام 2005، كانت سمر في سيارة عائلتها عائدة من المستشفى بعد معالجة شقيقها المريض (ركان) في تلعفر غرب الموصل، وعندما اقتربت السيارة من حاجز امريكي فتح الجنود النار عليهم دو أي إنذار فقتلوا والديها واصابوا شقيقها بجروح خطيرة. وبعد أيام من الحادث شاهدت ناشطة إغاثة أمريكية (مارلا روزيكا) الصورة، وبحثت عن الطفلة، وعلمت أن أخيها في حالة حرجة، فسعا لارساله الى امريكا للعلاج، وقد حدث. لكن بعد ذلك باسابيع، قتلت مارلا في انفجار سيارة مفخخة قرب بغداد في 16 نيسان 2005.. وبعد 3 سنوات عاد شقيق سمر من العلاج في امريكا، وتعرضت المنطقة التي يسكنون فيها لهجوم من مليشيات مسلحة، فأصيب فيها بيتهم باضرار بالغة، وقتل شقيقها ركان في الهجوم..!المصور الشهير (كريس هوندراس) الذي التقط هذه الصور المؤثرة لسمر طلبت منه القوات الأمريكية التي كان يرافقها أن يغادر الوحدة ويعمل بمفرده بعد أن أصر على التقاط الصور ونشرها، وبالفعل فقد واصل كريس عمله بعد ذاك خارج (الرقابة) الأمريكية. والقصة لم تنته بعد، فقد قتل هذا المصور قبل اسابيع في ليبيا خلال تغطيته المعارك في مصراته، بعد أن خلدت هذه الصورة ذكراها في عالم الصحافة.سمر تبلغ من العمر اليوم (12 عاما)، وقد تركت المدرسة قبل فتره بسبب ما تعانيه من مشاكل نفسيه، وتعيش الآن مع شقيقها الصغير محمد في بيت اختها إنتصار والتي كان زوجها عسكريا قبل الاحتلال ولكنه الآن عاطل عن العمل.. ولم تشاهد (سمر) صورتها الا اليوم خلال لقاء صحيفة نيويورك تايمز معها..!!الباحث في شؤون النزاعات المسلحة البروفيسور (ليام كندي) من جامعة دبلن يستخدم الصور التي التقطها كريس هوندروس لسمر في فصوله الدراسية منذ مدة كنموذج من الصور التي قال أن التاريخ سيخلدها لتكون شاهدة على بشاعة الحروب، تماما كصورة الطفلة الصغيرة في فيتنام التي كانت تركض هربا من قصف قريتها بالنابالم، ويقول أن هذه الصور قد ترجمت لوحدها حالة التخبط والعشوائية في استعمال العنف التي اتصف بها الجيش الأمريكي في العراق.كان لصورة سمر تأثير كبير في الأوساط العالمية، فقد كانت بمثابة شهادة مصورة على مصيبة الحرب وإطلاق النيران على مدنيين أبرياء لمجرد اقترابهم من نقاط تفتيش أو دوريات مشاة أميركية في إطار القواعد غير المقيدة الخاصة بالاشتباك التي تهدف إلى حماية الجنود من السيارات المفخخة. وكانت الصورة محل نقاش في أرفع الدوائر في وزارة الدفاع، حيث تمت مناقشة الطرق التي تحد من عدد الضحايا من المدنيين.. (ولكننا نعلم جميعا أن الادارة الأمريكية لم تغير من سياستها في العراق على الاطلاق في الاستهتار المطلق بحياة المدنيين)......................** نقترح في الرابطة العراقية أن نتعاون جميعا لنخصص مرتبا شهريا ولو كان متواضعا لمدة عام واحد على الأقل لمساعدة الطفلة (سمر) وعائلتها في شؤون حياتهم، ولعل هذا أقل ما يمكننا تقديمه في مثل هذه الحادثة المروعة .. نرجو أن نستمع الى مقترحات قراء الرابطة الكرام بهذا الخصوص.

إن الله سبحانه وتعالى قادر على منع سياط العذاب من السقوط على جسد سيدنا بلال وقادر على منع النار من الوصول إلى جسد سيدنا خباب ،،، ولكن شاءت تقادير الله أن يجعل هؤلاء المعذبين وقوداً لنيران الحرية في الكون أجمع ،،،

فهل تكون عذابات الشعب العراقي العظيم أولى بشائر النصر في فلسطين وهل تكون حرية الشعب الحزين أولى بشائر النور الذي ترجوه البشرية ؟؟ !!!

أرجو ذلك وشكرا لك أخي أحمد وجزاك الله خيرا بقدر شعورك مع الآخرين !

وأحساسك الصادق بقسوة ما يعانون ويكابدون من ظلم وظغيان ..

انك تملك قدرة على استشعار الهموم ! والهموم في منطقتنا متفق عليها !!

كنت أجلس وأنا في الكلية مع صديق لي عزيز على قلبي من نشامى العشائر العربية الأردنية المجيدة (الدعجة) وكان شاباً شهماً هماماً صادق الهمة وفياً للصحبة ،،،

كنا نتبادل بعضاً من أبيات الشعر فقلت له أبياتاً :

(( أنى نظرتُ إلى الإسلام في بلدٍ )) **** أبكت فؤادي عيوناً ملؤها الآهُ

إني ضعيفٌ إلهي لستُ أنصرهم **** و(الغارُ) يشهد فعل الخيط إياهُ

فاستفسر عن سبب نظم هذه الأبيات فقلت له بينما كنت أشاهد نشرة الأخبار فإذا بالخبر يقول أن جماعة من أخوتنا الألبان قاموا يحاولون الفرار من مذابح الصرب فركبوا جراراتهم الزراعية ودوابهم وسياراتهم واستتروا بالليل من أجل الفرار والنجاة بأرواحهم ؛ فرصدتهم قوات شمال ألطلسي فقصفتهم بشدة !!! وكان المشهد لأحد الفتية الناجين ينظر إلى جثث أهله ويبكي بحرقة ،،، لحظتها تمنيت لو أني قربه فقط ،، ولو حتى لم أستطع ان أقدم له من العزاء إلا أن يبكي على كتفي !!!

عندها نظر صديقي لي بتأثر وقال : (( أنتم يا أخي ، يا من ورثتم آلام فلسطين عن آبائكم أكثر تلمساً لآلام البشرية من باقي الشعوب !!! وسمعت نفس الكلام من زميل دراسة لي سابق أيام المدرسة الثانوية (عبـّادي) !!

من اجل ذلك يا أختاه إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ؛ فإن نجحوا في الابتلاء استعملهم ويا فوز من استعمله الله لنشر النور والهدى والحرية والعدل والمساواه ،،،

صباح الخير ..
يا ترى كم " سمـــر " وكم " طفل بوسنــــي " وكم من الأطفال ليسوا بسمـــر ولا بالطفل البوسني !!!
هل يمكنني أن أقترح انشاء صرح يحمل أسم الطفل المجهول !!؟

يهتم الكبار بالكبار .. والأطفال المجهولون غيبوا عن المشهد ..
أطفال في عمر الزهر ذبحوا وقتلوا ودهسوا وأحترقت أجسادهم الغضة !
هل رأيتم الطفل حمزة السوري كيف تم تفطيعه ؟ ومثل حمزة الآلآف لا يزالون ينتظرون القتل
ليس في سوريا وحدها .. في اليمن في مصر في ليبيا في نيجريا في الصين في الفلبين في العراق ..
يموت الأطفال .. قد ترفع صورهم على الجدران أو في الصحف " ولد مات " يا حرام
وأطفال يموتون من الجوع لا يدري بهم أحد وقد جرفتهم رمال الصحراء في الصومال وغيرها !

قصة الطفلة العراقية [ سمر ] 281443_182497255147628_182479005149453_479382_4026207_n

قصة الطفلة العراقية [ سمر ] 281443_182497255147628_182479005149453_479382_4026207_n

طفلة سورية " مشروع للقتل " ربما تظهر صورتها غدا في خبر عاجل

» ( الهريسة العراقية ) بأنتظاركم
» الدولمة العراقية .. أكلة شعبيـة
» الحكومة العراقية تشطب صدام حسين من التاريخ العراقي