أختنا سارة تسلم الأيادي ؛ يعني إحنا نقول شنو هذي الدولمه ؟؟!!! أكيد أتشله (أكله) عراقيه زينه وحشمه وغريبه ،،، خووووش أتشله ،،، لزوم نتعلمها أختنا زين ،،، لاشن عقب ما قرأناها لقيناها عيني مثل أتشلتنا الفلسطينية ( الدوالي ) ،،، يعني طلعت دوالي أكو فلسطيني ما يعرف الدوالي عيني ؟؟!! لكن في بعض الفروق فنحن الفلسطينيون لا نضيف لها عصر التمر الهندي ونستخدم البهارات المشكلة ولا نضيف السكر لها ولا الليمون ( لأننا أصلاً نختار أوراق الدوالي ( البلدية) الحامضة المطعم أصلاً ،،، ولا نحشو البصل وإنما نكتفي بتقطيعه على شكل دوائر توضع فوق طبقة البطاطا ( البطاطس ) الموجودة في قاع الحلة ( الطنجرة ) تحت ورق الدوالي الملفوف ،،، وكذلك غالبا ً لا يضيف الفلسطينيون الثوم المهروس إلى حشوة الدوالي لأن الكثير لا يفضل طعم الثوم في المحاشي ،،،
نقوم بوضع طبقة من الدجاج أو لسانات الخروف المسلوقة غالباً في قاع الحلة تحت ملفوف الدوالي فهي تعطي طعماً أطيب من اللحم المفروم ومن أقراص الماجي ،،،
مرة أخرى شكراً لك ويعطيك العافية ،،، ولا أنسى أن أذكر بأن هذه الأكلة معروفة في كل بلاد الشام وتركيا حسب علمي مع اختلاف التسمية حيث تعرف في فلسطين باسم الدوالي وفي سوريا تعرف باسم ( يبرق ) وتلفظ (يبرأ) باللهجة السورية الشامية ،،،