فاطمة علاقات عامه
عدد المساهمات : 895 السٌّمعَة : -153 تاريخ التسجيل : 01/05/2009 العمر : 49
| | ( الهريسة العراقية ) بأنتظاركم | |
في عراق العمائم، عراق المقتل الحسيني الدائم طوال العام، أصبح [جدر الهريسة] أحد أركان الأمن القومي والوطني الذي يبذل من أجله الغالي والرخيص.. فقد خصصت حكومة حزب الدعوة 50 مليون دولار لدعم المواكب وطباخي القيمة والهريسة بدلا من توفير الكهرباء والماء النظيف أو بناء المستشفيات المرموقة والمدارس اللائقة.. وخصصت 30 ألف من عناصر الجيش والشرطة، ومئات المدرعات وحتى طائرات الهليكوبتر، ليس لحماية الحدود العراقية الشرقية من التهريب اليومي للسلاح والمخدرات والعناصر التخريبية من إيران الشر، إنما لحماية [جدر الهريسة] من الأعمال الارهابية!
فالاعلان عن وجود [جدر هريسة] في آخر الشارع كفيل بجذب آلاف الأطفال والشباب والنساء في ركضة فائقة السرعة وهم يحملون صحونهم، الأمر الذي سوف يبرز بعد سنوات من ممارسة هذه الرياضة نخبة من اسرع العدائين في العالم، ممن سيرفعون رأس العراق عاليا في المحافل الدولية، خصوصا وأن مثل هذه الممارسات سوف تصبح حدثا يوميا في العراق بفضل كثرة المناسبات الدينية (الحمدلله 12 إمام على ولادة ومقتل وأربعينية، وفرحة الزهرة ويوم الغدير، وعاشور وصفر ورجب، وعيدين وعطل رسمية)..!
اليكم الصورة.. وبانتظار تعليقاتكم الثرية والظريفة.. ورجاءا يمنع انتقاد الهريسة والقيمة، لأنهما اليوم فخر الصناعة الوطنية في العراق د)..!
تعليقات : الرد على خادم الحسين الى خادم الحسين .. أي بركة تتحدث عنها.. ؟ بركة الجوع والتخلف أم بركة الاحتلال والتفسخ..؟ ودعني اوضح لك ما معنى البركة قبل أن تتباهى بها بهذه الطريقة العوجاء .. البركة عندما تحل تقضي على الفقر والجوع، وتعطي الانسان الكرامة بدلا من الذل الذي ينخر بالشعب العراقي..! انظر الى حال هؤلاء الأطفال وهم يتسابقون الى الهريسة لكي يشبعوا بطونهم وتسد رمقهم، لا تظن أن هذه المناظر غريبة علينا بل انا عشتها وأعرف ما وراء هذه الهريسة..!! في البداية هي منفعة للكثير من اللصوص الذين يسرقون بإسم آل البيت، وفي النهاية هي انتهاك للأعراض بإسم المتعة المتسترة بعباءة الدين..!! فكم من خيانات زوجية تحدث في يوم الهريسة..؟ وكم من مواعيد غرامية نهايتها الانغماس بالفاحشة والعياذ بالله..!!؟ ما أقول الا صخم الله وجوهكم، ولو أن الحسين عليه السلام لازال حيا لبصق في وجوهكم العفنة يا خدم المجوس..!!!
مساكين اطفال العراق، بدلا من المدارس والتعليم ومراكز الترفيه، يركضون بالشوارع من اجل ( اللقمة)..! طفل يركض ويتسابق وبيده جدر..!!؟ ليش شنو واجبه هو يوفر الطعام لاهله وهو بهذا العمر ..؟ لا حول ولاقوة الا بالله
ما ابعد اليوم عن البارحة السلام على ارض الرافدين ... السلام على رجاله الخالدين ...السلام على على رجالات مقاومته الميامين... السلام على تاريخه الزاهي المبين ... السلام على من علم الناس منذ عصر الاقدمين ... السلام على ابطال ثورة العشرين ... والله لقد حزنت عند رؤيتي لهذه الصورة التي لاتسر العدو ولا الصديق بأن اضحى اطفال العراق بهذه الحالة ,, وهم الاطفال الذين طالما باهى بهم العراق سابقا اطفال العالم في التعليم والصحة والثقافة ،، اطفال العراق الذين اصبحوا رجالا حاربوا الفرس والروم في العصر الحديث ودكوا اسوار تل ابيب وطهران في وقت عجز العرب والعالم اجمع في لجم الطغيان الفارسي والصهيوني .. اطفال العراق الذين خرج منهم العالم والطبيب والمهندس والكيميائي والفيلسوف والاديب والشاعر والعسكري حتى اصبح العراق مفخرة العالم والاسلام في التقدم والعلوم بشهادة منظمات عالمية ودولية واصبح العراق الاول في المستوى التعليمي ومكافحة الامية على مستوى الشرق الاوسط والاول في المجال العلمي والطبي واصبح الرابع عسكريا على مستوى العالم،، وهذا كله بفضل التربية والرعاية التي كان اطفال العراق يتلقونها،،، والان اصبح احفاد ثورة العشرين اطفال الهريسة واللطم والتسكع وكل هذا بفضل سياسات عبيد فارس من الهالكي الى اللص الجلبي مرورا بملالي الشيطان في العراق من الحكيم والصدر والقبنجي والتافه الصغير والجعفري ... فيا شعب العراق اتحدوا والتحموا وذروا عنكم المذهبية والبغضاء وحاربوا عبيد الفرس والرومان واعيدوا للعراق وميضه الواهج وشموخه العالي ..فبصعود العراق يرتفع العرب وبأنحطاط العراق يسقط العرب ،، فقوموا يا من علمتم الانسانية حضارتها.. وكتبتم للبشرية تاريخها ومسارها ... وحكمتم العالم من بغداد وجوارها .. قوموا لتحرير الرافدين من دنس الفرس الحاقدين ومن رجس اليهود الفاسدين .. ومن طغيان الغرب المشركين ،، قوموا قومة الرجال،، ولاتخافوا تهديدات الهالكي الدجال ،، لكم الدعاء حتى النصر بروح يسودها الامل وبنفس تعلوها الهمم ،، علموا العالم انكم ابطالا للوغى وانكم خير من يدير الرحى ,,, رحم الله اجدادكم ابطال ثورة العشرين ،، والخلود لشهداءكم ابطال القادسية الثانية.. والمجد لرجالاتكم والعزة لنساءكم الماجدات ,, وفقكم الله للخير والنجاح وادام عليكم السرور والنجاح ..ولكم مني من ارض اللبان سلطنة عمان اطيب الامنيات .. وعاش العراق العربي حرا ابيا وعاشت بغداد درة الخلافة الاسلامية وعاشت البصرة الفيحاء رمز الصبر والكفاح .. وعاشت الموصل الحدباء رمز الاصالة والرجولة ,, وعاش العراق بكل مدنه ..وليخسأ الخاسؤون. الشعيلي - سلطنة عمان
| |
|
الأربعاء يناير 18, 2012 8:58 am من طرف أحمد