هذا الكتاب قرأته في 10 أيام والحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات
فكر الخوارج والشيعة في ميزان أهل السنة والجماعة
تأليف د. علي محمد الصلابي حفظه الله /دار ابن الجوزي /القاهرة / ط1 /2007 والكتاب يتكون من 368 صفحة من الحجم الكبير
أشار الكاتب إلى أن كتابه هذا جزء وفصل من كتابه أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه رأى نشره على إفراد ليكون سفرا في فضح وكشف فضائح الباطنية وأسرارها
ذكر أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم في ذمهم وفضحهم ومن صفاتهم تكفير أصحاب الكبائر والخروج على الامام الحق وتكفيرهم للصحابة ومنهم علي وتشددهم وغلوهم في الدين وأنهم يقاتلون أهل الحق وعقولهم رديئة وضعيفة وعندهم سوء فهم لا يوفقون للصواب ولا يهتدون إلى طريق الحق وأن دينهم قتل أهل الحق وتركوا عبدة الاوثان وضرب على ذلك مثلا أنهم قتلوا الصحابي عبدالله بن خباب نحرا بالسكين وتورعو عن أكل حبة تمرة واقعة على الارض
وذكر صفاتهم في العصر الحديث الجهل بالعلوم الشرعية بإعراضهم عن العلماء وغلوهم في ذم التقليد والتطبيق الخاطئ لكلمات صدق والتشدد في الدين على النفس والتعسير على الآخرين بورع فاسد وجهل بمراتب الاحكام والتعالي والغرور والاستبداد بالرأي وتجهيل الآخرين والطعن في العلماء العاملين ( ومثال على شرهم ما كتبه شقيهم اسكات الكلب العاوي يوسف القرضاوي وتعزيز الرد الكاوي في إسكات الكلب العاوي ... وفيه كلام قيم لأهل العلم في الضال المضل يوسف القرضاوي ...) وهل رأيتم جيلا بلا قادة قد أفلح ؟!
ومن صفاتهم سوء الظن والشدة والعنف مع الآخرين والتكفير
إستغرق التطواف مع الخوارج 102 صفحة من الكتاب والباب الثاني عن الشيعة أتركه إلى حلقة ثانية إن شاء الله
الحلقية الثانية من كتاب الصلابي فكر الخوارج
والشيعة الباب الثاني الشيعة
التعريف بهم لغة وإصطلاحا وهم حقا ليسوا أتباع علي رضي الله عنه بل يزعمون ذلك وهم ثلاثة أصناف غالية إدعوا في علي الإلهية أو النبوة ورافضة يتبرؤن من الخلفاء قبله وعامة الصحابة وزيدية يفضلون عليا على سائر الصحابة ويتولون أبا بكر وعمر وبقية الصحابة رضي الله عنهم
وأكبر خطأ تسمية الرافضة بالشيعة لما في ذلك من اللبس والايهام
أنشأ الرافضة عبدالله بن سبأ من يهود اليمن قال بالرجعة وأن محمد صلى الله عليه وسلم سيرجع مثل عيسى عليه السلام وقال إن علي هووصيّ الرسول فلكل نبي وصي ثم قال بألوهية علي فأحرقه علي هو وأصحابه بالنار والخلاصة أن التشيع طريق لهدم الاسلام
ثم تكلم عن المراحل التي مرت بها الرافضة حينما إختار السبأي لدعوته جهلة الناس
ومن أهم عقائدهم الامامة فالامام عندهم مثل النبي ومن جحدها فقد كفر وكمن جحد نبوة جميع الانبياء وذكر أقوالا لأشرارهم مثل القمي والبحراني والمجلسي والحلي والمفيد وبلغ الامر بشقيهم الشرير المجرم نعمة الله الجزائري : ( لم نجتمع معهم على إله ولا نبي ولا على إمام وذلك لأنهم يقولون : إن ربهم هو الذي كان محمد صلى الله عليه وسلم نبيه ، وخليفته بعده أبو بكر، ونحن لا نقول بهذا الرب ، ولا بذلك النبي بل نقول : إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ، ولا ذلك النبي نبينا ) ص129
ثم ذكر أقوالهم في تكفير المهاجرين والانصار ولعن الصحابة وعندهم دعاء صنمي قريش وهذا من كتب أذكارهم وزكاه الخميني وأي قربة لكم يا مجرمين بلعن الصحابة ؟! وأنهم إرتدوا رضي الله عنهم وطعنهم في العباس وإبنه عبدالله ترجمان القرآن وتكفيرهم أهل البيت وسخطهم على بنات الرسول وتكفيرهم لأمهات المؤمنين وذكر قولي ابن كثير والقرطبي في تفسيرهما لسورة النور فكل من سبها بما برأها الله منه مكذب لله ومن كذب الله فهو كافر وكيف يرضى الله عنهم ويحمدهم ويزكيهم وهويعلم أنهم سيرتدون بعد الرسول يا أغبياء الرافضة ..!!! وزكاهم الرسول أيضا وتكفيرهم خلفاء المسلمين وأنهم يكفرون أهل مكة والمدينة وحقدهم على مصر وعلى أئمة المسلمين حتى قالوا إن أبو حنيفة ممن يصدون عن سبيل الله !!
وسؤال مفحم لهم فقد بين القرآن الكريم والنبي لنا الصلاو والصيام والحج فلماذا لم يتحدث عن الائمة 12 إذا كان الايمان بهم من اركان الاسلام ومن مبادئهم عصمة الائمة وما يصدر عنهم هو كقول الله ورسوله ولماذا صالح الحسن معاوية رضي الله عنهم مع كثرة جيشه لو كان معصوما وكم عدد أئمتهم ؟ إختلفوا عليهم أنهم 12 ،13، 5، 7، 8، وقد ذكر الله سبحانه الصلاة في القرآن 80 مرة فلماذا لم تذكر ولا مرة ! وقول الرافضة لا يقبل الدعاء إلا بأسماء الائمة حتى الانبياء يدعون بالائمة ويا ويل من لم يدعوا بهم سيهلك . أما أنا فلن أدعوا بهم...هههههه
والحج إلى كربلاء أعظم من مكة لا بل زيارة قبر الحسين تعدل ثواب 20 حجة إلى مكة وقد كذبوا على علي بأنه يعلم أكثر من موسى والخضر
أما موقفهم من القرآن فهو محرف مثل وجعلنا عليا صهرك وهذه آية عندهم وضعها مجنون مأفون وهوالكليني وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم وأن محمدا رسولي وأن عليا أمير المؤمنين وقد ألف شقيهم الطبرسي الهالك في 1320 هجري كتابا ضخما سماه فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الارباب وأما حربهم لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ونسألهم قول الامام عندكم كقول الله ورسوله ودخل إمامكم السرداب وهو طفل عمره عشر سنوات فهل هذا الطفل معصوم ؟! تكلم عن فضائل التقية عندهم
وأما دعوات التقريب فهي باهتة غير مفيدة فقد زار مصطفى السباعي رحمه الله شيخا للرافضة عبد الحسين الموسوي للتقارب ووعده بالتقريب وتفاجأ السباعي بنشر المذكور كتابا في أبي هريرة رضي الله عنه ملئ بالسباب والشتائم وأنه منافق وكافر ومن أهل النار .. وكل ما يقدموه هو مجاملات فقط
وختم الصلابي كتابه بقصة عالم مسلم روسي موسى التركستاني القازاني وكان مرشحا ليكون كاتب الاتحاد السوفييتي الاول ولكنه آثر الآخرة على الدنيا في محاولته التقريب في 26/8/1934 وأرسل إلى علماء الرافضة أسئلته ومقتطفات من كتبهم فلم يرد عليه أحد إلا واحد بعد سنة وفي أجوبته طعن وشتائم للصحابة أكثر من المقتطفات التي جمعها الشيخ موسى وبعد ذلك كتب كتابه الثمين الوشيعة في نقد عقائد الشيعة
أنصح بقراءة هذا الكتاب المبارك جزى الله مؤلفه الصلابي خير الجزاء ورحم الله والديه
[b]
الأربعاء مارس 21, 2012 2:51 pm من طرف abu khadra