آآآه كم كنت أتألم عندما أرى العجائز في الشتاء ، يقفن في صفوف مهينة أمام المؤن ، محروق المؤن وكرت المؤن !
------------------------
هذا هو حالنا بعد كل كارثة ! بطاقات لأستلام المؤن ! وتضيع القضية في زحام الطوابير
لأستلام بضع اوقيات من الأرز والحليب الفاسد وكيسا من الطحين وعبوة زيت !
ليس في فلسطين فقط وانما في كوارث العرب جميعا ! لا أحد يهتم , يهيم الناس على وجوههم , تلتقطهم قوات الحدود , يجمعونهم في كتل بشرية ويسيجون عليهم مخيمات
( ويتجملون ) بايوائهم ! وهم ما صنعوا ذلك احتراما لقرابة الدين والدم والأنسانية !
وأنما هي ( لدواعي أمنية ) كما يحدث للفلسطينيين الذين غادروا العراق خلال الحرب
ووضعوا في مخيم على الحدود السورية لا يأبه لهم أحد !