abu khadra
عدد المساهمات : 2706 السٌّمعَة : -760 تاريخ التسجيل : 23/04/2009
| | الحجاب ام النقاب .. شو القصه ؟ | |
كتب : أحمد البحيري (المصريون) | 04-04-2010 23:20 تحدثت صحيفة الشرق الأوسط أمس عن غليان وتوتر في الجزائر بسبب قرار وزير الداخلية حلق اللحية ونزع الحجاب عند استخراج بطاقة الهوية ، وتضيف : يشهد التيار الإسلامي في الجزائر غليانا كبيرا بسبب قرار السلطات نزع خمار المحجبات، وحلق اللحية بالنسبة للرجال في صور الوثائق البيومترية المتعلقة ببطاقة الهوية وجواز السفر. فقد اعتبر الحزب الإسلامي (حركة الإصلاح الوطني) القرار، «مساسا بخصوصيات الأفراد»، بينما دعا تنظيم إسلامي غير معتمد إلى رفضه «ومقاومته بكافة الطرق». وهاجم جمال بن عبد السلام أمين عام حركة الإصلاح في اجتماع حزبي أمس بالعاصمة، تدابير وزارة الداخلية المتعلقة بإجبار المحجبات على نزع الخمار والملتحين على حلق اللحية، عند أخذ الصور، في إطار الحملة الكبيرة التي أطلقتها الوزارة بخصوص إبدال بطاقة التعريف وجواز السفر بالنموذج البيومتري لإثبات الهوية. وقال جمال بن عبد السلام إن التدابير «تعتبر مساسا بحرية وخصوصيات الأفراد»، داعيا إلى احترام الدستور خاصة ما يتعلق بالمواد الثانية والسادسة والتاسعة منه»، في إشارة إلى المواد التي تنص على أن الإسلام هو دين الدولة وأن الشعب هو مصدر التشريع، وأنه لا يجوز لمؤسسات الدولة المساس بالخلق الإسلامي. وقال جمال بن عبد السلام إن «الجهات الرسمية ينبغي أن تتصرف بما تمليه التقاليد والدين في المسائل ذات الصلة بقيم المجتمع». وجاء موقف حركة الإصلاح ليعزز ما يشبه «جبهة إسلامية» مضادة لقرار نزع الخمار وحلق اللحية في صور الوثائق الشخصية البيومترية. فقد أعربت حركة مجتمع السلم المشاركة في الائتلاف الحكومي، عن «قلقها» من شروط الداخلية، ودعت إلى «ضرورة احترام الدين الإسلامي وبيان أول نوفمبر ودستور الدولة الذي ينص صراحة على أن الإسلام دين الدولة». ويعد «بيان أول نوفمبر» (اندلاع ثورة التحرر من الاستعمار في 1 نوفمبر (تشرين الثاني) 1954) مرجعية في بناء الدولة، إذ يشير إلى أنها مستمدة من تعاليم الدين الإسلامي. وقالت حركة مجتمع السلم إن السلطات مطالبة بـ«تجنب ما يستفز مشاعر الشعب الجزائري ويقوض إنجازات المصالحة الوطنية، مع ضرورة التنبيه إلى إمكانية التوفيق بين المتطلبات الأمنية والإجراءات الفنية من جهة، والحريات الشخصية والالتزامات الدينية المكفولتين شرعا ودستورا من جهة أخرى، أسوة بدول عربية وأوروبية كثيرة وتجنيب الجزائر مزيدا من الاحتقان والتوترات المجانية التي يمكن أن تثيرها مثل هذه الإجراءات». وقد رد وزير الداخلية يزيد زرهوني على سخط الإسلاميين، بأنه أعطى أوامر بتعيين موظفات في الإدارات يتكفلن بأخذ صور المحجبات، تجنبا لإحراجهن. وقال للصحافة إن ذلك من شأنه أن يعالج المشكلة. لكن الإسلاميين ما زالوا متحفظين على القضية، بدعوى أن صورة المحجبة دون خمار ستكون متداولة عندما تضطر لإظهارها، أثناء استخراج الوثائق الإدارية أو خلال السفر. وجاء في وثيقة نشرها على الإنترنت تنظيم غير معتمد يسمى «صحوة أبناء ورواد مساجد العاصمة»، أن إجراءات الداخلية «مخالفة لدين الإسلام وشريعة الله وهوية الشعب الجزائري المسلم، لذا فلن نتعامل مع هذا القرار المتعسف». وذكرت الوثيقة أن المسؤولين في الدولة «كان من الواجب أن يصدر منهم عكس ذلك، وهو قانون يلزم المسلمات المتبرجات بوجوب سترهن وعدم تكشفهن لا دعوتهن إلى السفور لإرضاء الغرب النصراني». ويرأس التنظيم شخص يدعى عبد الفتاح زيراوي، من قدامى الناشطين في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة، وتعرض للسجن منتصف تسعينات القرن الماضي، بسبب نشاطه السياسي --------------------------- وزير جزائري يهاجم رافضي نَزْعِ الخمار وحلْقِ اللحيةمفكرة الإسلام: هاجم وزير الداخلية الجزائري، يزيد زرهوني، الأحزاب الإسلامية التي احتجت على نزع الخمار وحلق اللحية في صور إثبات الهوية ببطاقة التعريف وجواز السفر الجديدين، وحمل هؤلاء الذين يرفضون الخضوع للشروط "مسئولية المضايقات التي قد يتعرضون لها في المطارات الأجنبية". وانتقد زرهوني، في مؤتمر صحفي، الإسلاميين الذين رفضوا الانصياع لإجراءات فرضتها وزارة الداخلية على المحجبات والملتحين، بخصوص نزع الخمار وتخفيف اللحية عند التقاط الصور للحاجة إليها في تجديد وثائق الهوية. ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية عنه القول: "لماذا أثار هؤلاء الناس كل هذه الضجة؟ هل يخافون من صرامة إجراءات إثبات الهوية؟ هل لديهم فائدة في عدم كشف هوياتهم الحقيقية؟". اعتراض الإسلاميين: وكانت الأحزاب الإسلامية وهي: حركة مجتمع السلم وحركة النهضة وحركة الإصلاح الوطني، رأت في تلك الشروط أنها تمس حرية الأشخاص، وتعد تدخلاً في خصوصياتهم، وتم التعبير عن استهجانها في بيانات صحفية. لكن زرهوني اعتبر الشروط المتعلقة بإصدار بطاقة الهوية وجواز السفر، "تصب في مصلحة المواطن وتحميه من المزورين". وزاد قائلاً: "ما تم اتخاذه من إجراءات يضمن احترام حرمة وشرف الجزائري والجزائرية، ويتماشى مع ما هو سائد في عصرنا"، في إشارة إلى صرامة إجراءات إثبات الهوية بالمطارات الأجنبية، وسرد أمثلة استند إليها لتبرير اللجوء إلى الشروط، من بينها تعرض برلمانيين إسلاميين لمضايقات بمطار شيكاغو بالولايات المتحدة بسبب لحاهم الطويلة. التأكد من الهوية ودافع زرهوني عن المشروع الذي استغرق التحضير له أربع سنوات، قائلا إنه "أكثر الطرق فعالية في التأكد من هوية الأشخاص"، وإنه "أحدث ما توصلت إليه البحوث في مجال التعرف على هوية الأشخاص إلكترونيا"، مشيرا إلى أن علماء دين جزائريين أجازوا سحب الخمار جزئيا فوق رأس المرأة بغرض أخذ صورة بيومترية، وقال إن الأمر يتعلق بسحب الخمار جزئيا وليس خلعه كليا. وأوضح الوزير الجزائري أنه يستغرب "أن لا يجد المحتجون على الإجراءات حرجا في تحمل شروط أعقد وأكثر صرامة في السفارات الأجنبية عندما يطلبون التأشيرة، فهم يقبلون نزع الخمار ولكنهم لا يقبلون تدابير اتخذتها إدارة بلدهم في مصلحتهم وحماية لهم من مزوري الوثائق". ويعتقد قطاع من رافضي تلك الشروط أن فرضها يدخل في إطار الإعداد لبطاقة الهوية الجديدة التي يتم التحضير لها من طرف السلطات، والتي تتضمن معلومات وبيانات دقيقة جدًا عن مسار كل شخص منذ يوم ولادته، وفق ما قالت الصحيفة الصادرة في لندن.----------------------- |
|
|
محكمة بنغالية تحظر النقاب بالمدارس و الجامعات |
المصريون – (رصد) | 09-04-2010 21:58
فرضت المحكمة العليا في بنجلادش حظرًا على ارتداء النقاب بالمدارس والجامعات، في خطوة من شأنها أن تثير غضب السيدات المنتقبات في هذا البلد ذي الأغلبية المسلمة، بعد سلسلة قرارات مماثلة في عدد من الدول.
وذهبت المحكمة إلى القول في حيثيات حكمها الصادر الخميس بأنه "إذا حاول أي شخص أن يفرض النقاب على امرأة ... فإن هذا يعد انتهاكًا لحقوقها الأساسية التي نص عليها الدستور"، وتجاهلت الإشارة في المقابل إلى ارتدائه عن رغبة وليس وليد إكراه.
وذكرت وكالة "رويترز" نقلاً عن مسئولون في المحكمة أن الحكم جاء استجابة لعريضة طلبت رأي المحكمة بعد تقرير أفاد بأن مسئولاً تعليميًا في منطقة شمالية أهان مدرسة لأنها لا ترتدي النقاب، على حد قولها.
وتقول الوكالة إنه بينما ترتدي غالبية نساء بنجلادش ذات الأغلبية المسلمة ملابس محتشمة إلا أن النقاب يعد نادرًا على الرغم من انتشاره في بعض المناطق النائية.
وبات النقاب الذي تحرص كثير من المسلمات على ارتدائه مستهدفًا في العديد من الدول وبينها دول إسلامية أصدرت قرارات بحظره، الأمر الذي تعتبره المنتقبات يتعارض مع حقهن في ارتداء الملبس وفق ما تنص عليه القوانين والدساتير حتى العلمانية منها. |
| ------------------------------ |
| |
|
السبت أبريل 10, 2010 8:14 am من طرف abu khadra