نساء فلسطينيات و (( امرأة من بلادي))

الشيخ عبد الرحمن السديس
الشيخ عبد الباسط عبد الصمد

بسم الله الرحمن الرحيم

الســـــــــــلام عليكـــــم ورحمـــــــــة الله وبركاتــــــــــه

تحية لجميع أعضاء منتدى ابو خضرة

سيكون هذا الملف خاص بالنساء الفلسطينيات المناضلات الصابرات
للنساء اللواتي صنعن المجد على مر العصور

إهــــــــداء خـــــــاص لكــــــل الأمهــــــــات الفلسطينيـــــــــات

=================================
أتمنى من الجميع المساعدة والمساهمة في إثراء الموضوع
=================================

يا أهل فلسطين ان الله معكم . وتحياتي الي جميع نساء فلسطين اخواتنا ندعو الله من قلوبنا ان يحرر فلسطين من ايدي اليهود المعتديين الغاشمين ... اللهم امين

بارك الله فيج الاخت الغالية لقاءعلي جهودج الطيبة تجاة اخواننا في غزة المحاصريين
ابوشوشة

الشهيدة المناضلة/ دلال المغربي

دلال المغربي شابة فلسطينية ولدت عام 1958 في إحدى مخيمات بيروت لأسرة من مدينة يافا ولجأت إلى لبنان عقب نكبة عام 1948 .
تلقت دراستها الابتدائية في مدرسة يعبد والإعدادية في مدرسة حيفا وكلتاهما تابعة لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين في بيروت ، وبعد ذلك التحقت بالحركة الفدائية الفلسطينية فدخلت عدة دورات عسكرية وتدربت على جميع أنواع الأسلحة وحرب العصابات وعرفت بجرأتها وحماسها الثوري والوطني .
في عام 1978 ، تعرضت الثورة الفلسطينية إلى عدة ضربات وفشلت لها عدة عمليات عسكرية وتعرضت مخيماتها في لبنان إلى مذابح وأصبح هناك ضرورة ملحة للقيام بعملية نوعية وجريئة لضرب إسرائيل في قلب عاصمتها فكانت عملية كمال العدوان .

عملية كمال عدوان
وضع خطة العملية القائد الفلسطيني أبو جهاد وكانت تقوم على أساس القيام بإنزال على الشاطئ الفلسطيني والسيطرة على حافلة عسكرية والتوجه إلى تل أبيب لمهاجمة مبنى الكنيست .
تسابق الشباب الفلسطيني للمشاركة في العملية وكان على رأسهم دلال المغربي ابنة العشرين ربيعا وتم فعلا اختيارها رئيسة للمجموعة التي ستنفذ العملية والمكونة من عشرة فدائيين بالإضافة إليها .

عرفت العملية باسم عملية كمال عدوان وهو قائد فلسطيني استشهد خلال تسلل فرقة يقودها إيهود باراك إلى بيروت وقيامها بقتل ثلاثة من قادة الثورة الفلسطينية في شارع السادات بالعاصمة اللبنانية .

في صباح 11 مارس 1978 ، نزلت دلال مع فرقتها من قارب كان يمر أمام الساحل الفلسطيني واستقلت مع مجموعتها قاربين مطاطيين ليوصلاها إلى الشاطئ في منطقة غير مأهولة ونجحت عملية الإنزال والوصول إلى الشاطئ ولم يكتشفها الإسرائيليون خاصة وأن إسرائيل لم تكن تتوقع أن تصل الجرأة بالفلسطينيين للقيام بإنزال على الشاطئ .

وبالفعل نجحت دلال وفرقتها في الوصول إلى الشارع العام المتجه نحو تل أبيب وقامت بالاستيلاء على باص إسرائيلي بجميع ركابه من الجنود كان متجها إلى تل أبيب حيث اتخذتهم كرهائن واتجهت بالباص نحو تل أبيب وكانت تطلق خلال الرحلة النيران مع فرقتها على جميع السيارات العسكرية التي تمر بقربها مما أوقع مئات الإصابات في صفوف جنود الاحتلال خاصة وأن الطريق الذي سارت فيه دلال كانت تستخدمه السيارات العسكرية لنقل الجنود من المستعمرات اليهودية في الضواحي إلى العاصمة تل أبيب .

بعد ساعتين من النزول على الشاطيء وبسبب كثرة الإصابات في صفوف الجنود وبعد أن أصبحت دلال على مشارف تل أبيب كلفت الحكومة الإسرائيلية فرقة خاصة من الجيش يقودها باراك بإيقاف الحافلة وقتل واعتقال ركابها من الفدائيين .
قامت وحدات كبيرة من الدبابات وطائرات الهليوكوبتر برئاسة باراك بملاحقة الباص إلى أن تم إيقافه وتعطيله قرب مستعمرة هرتسليا

وهناك اندلعت حرب حقيقية بين دلال والقوات الإسرائيلية حيث فجرت دلال الباص بركابه الجنود فقتلوا جميعهم وقد سقط في العملية العشرات من الجنود المهاجمين ولما فرغت الذخيرة من دلال وفرقتها أمر باراك بحصد الجميع بالرشاشات فاستشهدوا كلهم .

وصية دلال
تركت دلال التي نشرت وسائل الإعلام صورها وباراك يشدها من شعرها ويركلها بقدمه بصلف ظالم لا يقر بحرمة الأموات ، وصية تطلب فيها من رفاقها الاستمرار في المقاومة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني ، وكتب الشاعر السوري الكبير نزار قباني عن دلال مقالا قال فيه :" إن دلال أقامت الجمهورية الفلسطينية ورفعت العلم الفلسطيني ، ليس المهم كم عمر هذه الجمهورية ، المهم أن العلم الفلسطيني ارتفع في عمق الأرض المحتلة ، على طريق طوله (95) كم في الخط الرئيس في فلسطين ".

__________________

بارك الله فيك ابو شوشة ....ومشكور لمتابعتك للمواضيع ....
والى الامام

اخوي ابو شوشه .. مساء الخير نعم اننا ندعو الله تعالى معك أن يحرر فلسطين ولكن ! هل تعتقد أن الله تعالى سيحررها ونحن جالسون امام شاشات التلفاز العربي وحوالي 100 مسلسل ستعرض في شهر رمضان ! هل اصبح شهر رمضان ( شهر المسلسلات ) أم ( شهر الصيام ) كل سقط الرجال والنساء يتنافسون على تقديم المتعة في ليالي رمضان! ليس على الفضائيات فقط ! وأنما في الفنادق والمطاعم والمنتجعات السياحية ! سحور جماعي مختلط على أنغام العود مع المطرب .... والمطربه ... أو سهرة حتى السحور على البركة بمرافقة عازف البيانو ... أو أحلى الليالي مع ازواج الحاجة زهرة في مسلسل كله فضايح .. سكت عنه الأزهر وقال ملوش دعوه في العري وغرف النوم والتصوير .. كيف سيتم التحرير .. والبنات صارو شباب والشباب صارو بنات ! وانظر الى الأسواق والمولات والشوارع ذات الأضاءة الخفيفة .. انظر الى الحدائق العامه في كل الوطن .. انظر الى السفور وداخل أسوار الجامعات وسجل كم هي أنواع الزيجات التي تمارس علنا بمعرفة الأهل او عدم معرفتهم .. رساله على الجوال تمكنك من الزواج الفوري في مدينة عربية اسلامية ندعو الله أن يحرر فلسطين ؟ التحرير يلزمه جنود وجيش قادر على القتال ! بينما الجيش في عرف الخليجيين هو جيش من المعدين والمراسلين الذين يقومون بتغطية أخبار الرياضه وتفاصليها وتفاصيل التفاصيل كما يقول مقدم برنامج " كوره " على قناة ابو ظبي .. الخليجون غيروا المفاهيم وقلبوا المعادلة وانظر اليهم وشيوخهم من كبار السن يرقصون ويتمايلون في جلسات الطرب في الخليج ومسقط وغيرها , وانظر ماذا تقول مقدمة برنامخ موازييك وبرنامج زهرة الخليج ( مجلة زهرة الخليج مجلة الأسرة العربيه من المحيط الى الخليج وشاهد محتواها عروض ازياء وعري واخبار الفنانات والراقصات وآخر الكليبات ! هل هذه مجلة الأسرة العربيه من المحيط الى الخليج ؟ وبرامج اخرى كثيره وانظر الى القيم المتدنية وهم يستضيفون ( أطفال الخليج ) بصحبة نجوم الغناء وهم يقلدونهم وعائلات الأطفال هناك يتفرجون ويضحكون مستبشرين بمستقبل واعد لأطفالهم برفقة نانسي وهيفا وكاظم والمطربه السوريه والمغربيه .. والجماهير تصفق ابتهاجا بهده الفرصه النادره .. شرف كبير ان تلتقط صوره لطفلة خليجيه مع الفنانة العظيمة ... هذا واقع اخوي ابو شوشه .. واقع يومي .. وأننا نخدع أنفسنا حين نتكلم عن نصر قادم ! وهذه بضاعة بعض الشيوخ المتهالكين وهم يخدرون الأمه ويوهمونها أن النصر قادم لأن كم فلبيني أعتنقوا الأسلام للحصول على بطاقات العمل في بلاد الريالات والدنانير المدعومة من البنك الدولي لأعطاء قيمة وهيبة لبلاد تتنفس البترول وتتسارع الى تقديم الدعم الى متضرري الصين وباكستان وأهل غزة تقطع عنهم الكهرباء في المستشفيات والمصانع والمراكز الصحية والمدارس ولك أن تتصور كيف يقاوم الأطفال والمرضى والشيوخ هذا الحر الشديد الخانق بدون مرواح ولا كوندشينات .. كيف يصنع أهل الخليج لو قطعت الكهرباء عنهم ؟ سياراتهم مكندشه مولاتهم مكاتبهم مكندشه , حماماتهم الجاكوزي مكندشه , ودشاديشهم وأشمغتهم صناعة صينية مكندشه .. وعندنا الجرأة لكي نطلب من الله تعالى النصرة ونحن قاعدون وقالوا : طلب الجنة من غير عمل يعد فسقا .. كل شيء بالعمل بالأسباب , هذه هي السنة وهذا هو الشرع .. اخي ابو شوشه , أنا أتكلم من عمق الجرح ولا اقصد أحد بعينه .. هذا هو واقعنا ( أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) هذا هو واقعنا ( ملأ الفساد البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ) هذا هو واقعنا ( وما أصابكم من مصيبة فمن عند أنفسكم ويعفو عن كثير ) شكرا ..

الله يعطيك عمي ابوخضرة علي المداخلة الجميلة صدقت والله في كلامك المقنع هذا هو الواقع الذي نراة ولا نريد انة يتبين لنا . لقد احزنتني بكلامك وهو يبعدنا عن النصر بعيد المدي ولكن فية من الهمة وكما قيل "ما اخذ بالقوة لم يرد الابالقوة " بس ليش عم ابوخضرة حددت شباب الخليج يعين احنا العرب كلنا متحملين قضية فلسطين وان شاء الله ما راحيين نقصرو مع اخوانا بأي دعم .

وانا عن نفسي سعيد بهالكلمات شجعنا وتحمسنا بارك الله فيك استاذ ابوخضرة
ابوشوشة

السلام عليك يا دلال يوم ولدتك أمك ويوم شهادتك ويوم تبعثين حية ،،،،

أخي ابو أشوشة العتب على قدر المحبة والعشم على قدر الأمل ،،، أملنا في مصر وشباب الخليج بلا حدود ولكن الكثير منهم يا صديقي دون الأمل ولا يتذكروننا إلا إذا كانت هناك مذبحة يعني يومين ثم يكون النسيان تارة أخرى حتى تأتي مذبحة أخرى ، بناتنا في براثن الأسر ولا من معتصم يجيب ،،،

نحبكم يا أهلنا نحن من أقحاح العرب خرج آباؤنا من لنشر الإسلام في بقاع الأرض واليوم إذا جارت الدنيا علينا وجئنا للعمل في جزيرة العرب قال أخواننا عنا أجانب !!!!

شباب العرب شغلتهم الدنيا : نت وبنت وفنانة وترقيم وسيارة وجوال وكأس العالم والسفريات والبر والكشتات والكبسة والكولا ـ،،،،

لا ننكر أن وعي أهلنا اليوم أكبر ،،،،

العتب على قد العشم ،،،،

سريالية المشهد في غزة صارخة ووراء كل رقم وكل شهيد رواية أبطالها أناس عاديون وسياسيون وفنانون وصحافيون زملاء مهنة.

تميزت الزميلة الصحفية الشهيرة وفنانة الكاريكاتير أمية جحا بحضور كبير في الرواية الدامية لغزة وذلك في مشهدين متتالين: الأول عندما فقدت زوجها الشاعر والمقاوم "رامي سعد" في الأول من شهر مايو/أيار لعام 2003. أما الثاني فقد كان صارخا أكثر ومفجعا بلا نهاية عندما فقدت في الثالث من أيار/مايو الجاري وللمرة الثانية زوجها الثاني المقاوم في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس "وائل عقيلان" الذي لم يتجاوز الثانية والثلاثين من العمر أثر مرض عضال ألم به ومنعه من السفر للخارج لتلقي العلاج.

استشهد زوج أمية الأول المقاوم "رامي خضر سعد" في الأول من أيار/مايو 2003 عن عمر يناهز 27 عاما في معركة وقعت بين مقاومين فلسطينيين كان هو واحد منهم، وبين جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين توغلوا في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وفي حينه، أكدت كتائب القسام أن رامي سعد، أحد مقاوميها استشهد حبن كان يتصدى وزملاؤه لاجتياح إسرائيلي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وفتح نيران سلاحه الرشاش على الجنود وهم ينزلون من مباني ومنازل الفلسطينيين هناك، إلا أن إحدى دبابات الاحتلال ردت بإطلاق رصاص من العيار الثقيل عيار 800 ليصاب برصاصة واحدة في جنبه اخترقت الكبد والبنكرياس واستشهد على الفور.

وقد أنجبت أمية من الشهيد رامي الطفلة نور التي كانت تبلغ من العمر تسعة أشهر عندما استشهد والدها عام 2003.

وفور استشهاد سعد، عجزت الفنانة أمية عن التعبير عن حزنها على فراق زوجها إلا من خلال ريشتها، فأهدته رسم كاريكاتيرى قوى جدا، أظهرها تبكى زوجها الشهيد دما بدل الدموع.

وقد رسمت أمية اللوحة في اليوم الثالث لاستشهاد زوجها، وقد مثل هذا الرسم صورة زوجها "رامي" فى حدقة عينها، جاء على هيئة دمعة دم تنزل من العين، وترسم صورة للقلب.

وقالت جحا أن الرسم يقول "إن عيوني لم تبك دموعا على فراق زوجي، وإنما بكت دما، وهو الإنسان الوحيد الذي كنت أراه أمامي وقت علمي بنبأ استشهاده، فقد وضعته في داخل عيني".

وأضافت الرسامة الفلسطينية "إن هذا الرسم هو ترجمة لكلمات عجزت عن كتبها، حيث كنت أريد أن اكتب مقالا في تأبين زوجي، ولكن للأسف عجزت الكلمات عن إخراج ما بداخلي من ألم وحزن على زوجي، فكانت ريشتي هي الوحيدة، التي استطاعت أن تعبر عما كنت فيه، وتخرج ما في داخلي من كلمات".

وفي شرحها للرسم قالت جحا "إن كل ما استخدمته في الرسم من خلفيات وألوان عكست الحالة التي كنت أعيشها، وهى حالة سوداوية، فالهالة التي كانت حول العين قد اقترنت بالسوداوية، وكافة الألوان، التي استخدمتها كانت ألوانا تعبر عن الحزن".

وأضافت "إن الإضاءة الوحيدة التي أعطيتها للرسم هي صورة زوجي، التي كانت تسبح في بحر من دموع الدماء التي سالت على جفني، وهى تشكل رسما لرأس القلب"، مشيرة إلى أن لون رموش العين استمدته من لون شعر زوجها، وظهرت مبللة بالدموع والدماء.

ووصفت جحا هذه اللوحة بأنها لسمة وفاء لزوجها، الذي ساعدها بالكثير من الأفكار، وكان له الفضل الكبير عليها، مشيرة إلى أن كان صاحب فكرة الكثير من رسومها. وكشفت أن زوجها لم يكن قائدا عسكريا وخطيبا مشهورا فحسب بل كان شاعرا وأديبا، وله ديوان من الشعر و الكثير من الكتابات المهمة.

__________________

*********

كثيرات هن مجاهداتنا اللواتي حملن السلاح ؛ ولكن من يذكر تلك العجوز التي كانت - بعد خروجنا من بلادنا - تحمل صحن العجين الفارغ ( وتغطيه خشية أن يراه الناس ) مبكرة إلى الفرّان ( الخبّاز ) فتدور من خلف المخبز وتعود إلى بيتها كأنها عجنت وخبزت ؛ فيقول الرجال لنسائهم تبَّت أيديكنَّ من الكسل أنتن نيام وأرملة فلان عجنت وخبزت وعادت لبيتها !!!

وحقيقة الأمر أن أرملة ( فلان ) رحمهما الله لم تكن تملك شيئاً من الطحين غير أنها كانت تفعل ذلك من عزة النفس والإباء حتى لا يتحسّن الناس بالصدقة عليها وعلى أولادها ، تظهر للناس أنها غنية والله يعلم سرها ،،، فأي جهاد كان هذا ؟؟ وأي كرامة وصبر !!! ،،،

حدثني بهذه القصة أحد أعمامي عن إحدى جداتنا فقلت له : يا عم من هذه العجوز ؟! فوالله إنها لمن خيل يؤخذ من نسلها !!! ...

فلم يجبني ، فكررت السؤال ؛ فحملق في وجهي بغضب وقال : (( ويحك سترها الله وهي حية على قيد الحياة ؛ أفهل أفضحها وقد انتقلت إلى رحمته )) !!! فكان جوابه لي درساً آخر أعجب من قصتها ،،،

» احس بأني حر .. وأن بلادي حرة
» أبد ما ننساك يا بلادي
» نساء أول حول
» نساء عالمات من الأندلس
» افتش عن امرأة !